مغروور قطر
07-11-2005, 03:41 AM
شركات النفط الأمريكية تتعرض لضغوط بعد تحقيقها أرباحاً قياسية
تاريخ النشر: الإثنين 7 نوفمبر 2005, تمام الساعة 02:52 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
واشنطن - د ب أ :
لا يبدو تحقيق مكاسب بمليارات الدولارات في ربع واحد من العام بالشيء السيء.. لكن الارباح المرتفعة لشركات النفط الامريكية مقترنة بالاسعار القياسية للبنزين أدت إلى قيام الكونجرس الامريكي بعمليات تدقيق أكبر على هذه الشركات. وحتى أنصار الشركات من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس جورج بوش والمعروفين بانحيازهم لصناعة النفط أعربوا عن قلقهم إزاء الارباح القياسية التي أعلنت عنها شركات مثل إكسون موبيل وكونكوفيليبس الاسبوع الماضي. وسوف يعقد مجلس الشيوخ الامريكي جلسة استماع يوم الاربعاء المقبل للتحقيق في أسعار الطاقة وأرباح الشركات حيث سيمثل المسؤولون التنفيذيون في النفط والغاز الكبرى للدفاع عن مكاسبهم في ضوء أسعار البنزين القياسية. وأعلنت إكسون موبيل الاسبوع الماضي أن أرباحها في الربع الثالث من العام الجاري ارتفعت بنسبة 57 بالمائة إلى حوالي 10 مليارات دولار مما أثار غضب المستهلكين وأثار دهشة الادارة الامريكية في واشنطن. وسعت المعارضة الديمقراطية إلى الاستفادة من الموقف بالترويج لفرض "ضرائب مفاجئة" على الارباح وأعربت عن رغبتها في توزيع عائدات هذه الضرائب على الشعب الامريكي بأسره لمساعدته على دفع أسعار البنزين وزيت التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة. كما أشار بعض الجمهوريين كذلك ومن بينهم السناتور جود جريج إلى فرض ضريبة مفاجئة لكنهم يريدون استخدام عائدات الضرائب الجديدة في دعم (برنامج مساعدات الطاقة في منازل محدودي الدخل) والذي يتولى مساعدة المسنين الامريكيين على دفع فواتير التدفئة الخاصة بهم. واقترح السناتور الجمهوري تشاك جراسلي رئيس لجنة المالية ذات النفوذ القوي هذا الاسبوع ضرورة أن تقتسم الشركات النفطية أرباحها طواعية. ودعا إلى إنفاق هذه الشركات ارباحها على عمليات استكشاف وإنتاج وتكرير النفط بدلا من تخزين هذه الاموال في البنوك. لكن الزعامة الجمهورية لم تبد حتى الآن رغبة في التحرك بشأن هذه القضية.
تاريخ النشر: الإثنين 7 نوفمبر 2005, تمام الساعة 02:52 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
واشنطن - د ب أ :
لا يبدو تحقيق مكاسب بمليارات الدولارات في ربع واحد من العام بالشيء السيء.. لكن الارباح المرتفعة لشركات النفط الامريكية مقترنة بالاسعار القياسية للبنزين أدت إلى قيام الكونجرس الامريكي بعمليات تدقيق أكبر على هذه الشركات. وحتى أنصار الشركات من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس جورج بوش والمعروفين بانحيازهم لصناعة النفط أعربوا عن قلقهم إزاء الارباح القياسية التي أعلنت عنها شركات مثل إكسون موبيل وكونكوفيليبس الاسبوع الماضي. وسوف يعقد مجلس الشيوخ الامريكي جلسة استماع يوم الاربعاء المقبل للتحقيق في أسعار الطاقة وأرباح الشركات حيث سيمثل المسؤولون التنفيذيون في النفط والغاز الكبرى للدفاع عن مكاسبهم في ضوء أسعار البنزين القياسية. وأعلنت إكسون موبيل الاسبوع الماضي أن أرباحها في الربع الثالث من العام الجاري ارتفعت بنسبة 57 بالمائة إلى حوالي 10 مليارات دولار مما أثار غضب المستهلكين وأثار دهشة الادارة الامريكية في واشنطن. وسعت المعارضة الديمقراطية إلى الاستفادة من الموقف بالترويج لفرض "ضرائب مفاجئة" على الارباح وأعربت عن رغبتها في توزيع عائدات هذه الضرائب على الشعب الامريكي بأسره لمساعدته على دفع أسعار البنزين وزيت التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة. كما أشار بعض الجمهوريين كذلك ومن بينهم السناتور جود جريج إلى فرض ضريبة مفاجئة لكنهم يريدون استخدام عائدات الضرائب الجديدة في دعم (برنامج مساعدات الطاقة في منازل محدودي الدخل) والذي يتولى مساعدة المسنين الامريكيين على دفع فواتير التدفئة الخاصة بهم. واقترح السناتور الجمهوري تشاك جراسلي رئيس لجنة المالية ذات النفوذ القوي هذا الاسبوع ضرورة أن تقتسم الشركات النفطية أرباحها طواعية. ودعا إلى إنفاق هذه الشركات ارباحها على عمليات استكشاف وإنتاج وتكرير النفط بدلا من تخزين هذه الاموال في البنوك. لكن الزعامة الجمهورية لم تبد حتى الآن رغبة في التحرك بشأن هذه القضية.