المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقول الدوله المدنيه والدوله الدينيه



قطرى مزمن
08-07-2008, 07:12 AM
الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين


بقلم / عبدالعزيز محمد الخاطر
( كاتب من قطر )


ظهور الدولة المدنية في أوروبا كان تعالياً على التمذهب الديني وليس على الدين نفسه . أي أنه خروج الى دائرة اوسع من الفهم الديني ، فالصراعات التاريخية الدينية بين البروتستانت والكاثوليك كانت تمثل صراعاً بين التمذهب داخل الدين الواحد والانتصار الحقيقي الذي حققته أوروبا كان في الخروج من هذا النطاق الضيق ذو الحدود الدموية الى نطاق واسع واشمل يتمثل في أبعاد الثقافة الدينية الشاملة مهما كان مسماها. خروج المواطنة كأساس للدولة الحديثة في أوروبا بُعد ديني ، وبروز دولة الحقوق والمساواة بُعد ديني كذلك ، وظهور دولة العدل والقانون بُعد ديني أيضاً .
لا أعتقد أن أوروبا تركت الدين خلفها ببروز دولة المواطنة ولكنها انتشلت الدين من حدوده الضيقة الى أبعاده الإنسانية . نحن في عالمنا الإسلامي بحاجه فعلية الى الوصول الى نفس النتائج ولكن ليس بالضرورة نفس الأساليب أو الطريقة الموصلة لذلك التي اتبعتها أوروبا ومع ذلك يصعب القول بأنه لا يبدو أن هناك خطر واضح من الانجراف نحو الاقتتال المذهبي داخل الإسلام نفسـه . لابد من التأكد بأن تخفيف حدة التمذهب نحو تعميق فهم الثقافة الشمولية للدين هو الأساس وهو المطلوب وليس العكس ، لابد من الإصرار والاعتراف بأن الدين جاء أصلاً لخدمة الإنسان ومصلحته وليس العكس .
الخوف من انجرار عالمنا الإسلامي نحو آتون الحرب المذهبية الطائفية لم يعد خوفاً مرضياً بعد ما نشهده من أحداث في غير موقع من مواقعه . أن الثقافة الدينية الحقيقية لا يخرج منها إنسان طالما أصر واعترف بإنسانيته وهو إن أذنب عاد وإن ارتكب معصية أستغفر ولا يقتل آخر لشعوره بإنسانيته قبل كل شى ولكن التمذهب ضيق الأفق والخروج منه أذا ما أعتمد كمنهج ق للحياة قادم لا محالة والتصادم مع الغير قائم كذلك لأنه يلغي الفروق الفردية والخصائص الشخصية والاختلاف المشروع .
عندما كان الإسلام قوياً كثقافة استوعب داخلة التمذهب بأنواعه المختلفة فالبعد الإنساني مهم هنا أيه أهمية بمعنى أن هناك ارتباط خطي لشعور الإنسان بمكانته وقيمته وبين نظرته لمذهبه ودينه وكلما قل الشعور بذلك ضاقت نظرته وتشرنقت داخل هذا المذهب أو ذلك .ان انسانية الدين الاسلامى هى العامل الاهم فى انتشاره فى اصقاع هذا العالم المترامى . ثمة ربط ذاتى بين الجانبين لايستشعره الا من ارتفع اسلامه الى درجة التحضر التى حث عليها القران الكريم. ا ماينتشر اليوم ويسود فهو اسلام الاعراب الضيق الافق والبصيره.
فإذا كانت أوروبا استطاعت أن تبني دولة مدنية بتجاوز التمذهب نحو الثقافة الدينية الأوسع ولو بثمن غال ، فأن أمتنا العربية والإسلامية كذلك في حاجة الى مثل هذا التجاوز ولكن العصر لم يعٌد يستوعب أو يتحمل الثمن الذى دفعته أوروبا مقابل ذلك حيث كانت في ذلك الحين هي العالم . أما نحن فأننا اليوم جزء من العالم فقط ولسنا الجزء الاثمن الذى يصعب على العالم أن يعيش بدونه كبشر على الأقل لا كجغرافيا وهنا تكمن المفارقة .

عبدالله العذبة
08-07-2008, 09:29 AM
الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين


بقلم / عبدالعزيز محمد الخاطر
( كاتب من قطر )
ولكن العصر لم يعٌد يستوعب أو يتحمل الثمن الذى دفعته أوروبا مقابل ذلك حيث كانت في ذلك الحين هي العالم.
أما نحن فأننا اليوم جزء من العالم فقط ولسنا الجزء الاثمن الذى يصعب على العالم أن يعيش بدونه كبشر على الأقل لا كجغرافيا وهنا تكمن المفارقة.


الجملة الأخيرة التي اقتبستها أعلاه يقول فيها الكاتب أن الدولة المدنية حسب تعريفه الخاص بها لا تناسبنا حالياً و تنقض مقاله من القاعدة. :discuss:

قطرى مزمن
08-07-2008, 09:58 AM
الجملة الأخيرة التي اقتبستها أعلاه يقول فيها الكاتب أن الدولة المدنية حسب تعريفه الخاص بها لا تناسبنا حالياً و تنقض مقاله من القاعدة. :discuss:

لا نتحملها وهنا تكمن المفارقه

um abdulla
08-07-2008, 09:59 AM
الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين


بقلم / عبدالعزيز محمد الخاطر
( كاتب من قطر )


ظهور الدولة المدنية في أوروبا كان تعالياً على التمذهب الديني وليس على الدين نفسه:eek5: . أي أنه خروج الى دائرة اوسع من الفهم الديني ، فالصراعات التاريخية الدينية بين البروتستانت والكاثوليك كانت تمثل صراعاً بين التمذهب داخل الدين الواحد والانتصار الحقيقي الذي حققته أوروبا كان في الخروج من هذا النطاق الضيق ذو الحدود الدموية الى نطاق واسع واشمل يتمثل في أبعاد الثقافة الدينية الشاملة مهما كان مسماها. خروج المواطنة كأساس للدولة الحديثة في أوروبا بُعد ديني ، وبروز دولة الحقوق والمساواة بُعد ديني كذلك ، وظهور دولة العدل والقانون بُعد ديني أيضاً .
لا أعتقد أن أوروبا تركت الدين خلفها ببروز دولة المواطنة ولكنها انتشلت الدين من حدوده الضيقة الى أبعاده الإنسانية .:omg: نحن في عالمنا الإسلامي بحاجه فعلية الى الوصول الى نفس النتائج ولكن ليس بالضرورة نفس الأساليب أو الطريقة الموصلة لذلك التي اتبعتها أوروبا ومع ذلك يصعب القول بأنه لا يبدو أن هناك خطر واضح من الانجراف نحو الاقتتال المذهبي داخل الإسلام نفسـه . لابد من التأكد بأن تخفيف حدة التمذهب نحو تعميق فهم الثقافة الشمولية للدين هو الأساس وهو المطلوب وليس العكس ، لابد من الإصرار والاعتراف بأن الدين جاء أصلاً لخدمة الإنسان ومصلحته وليس العكس .
الخوف من انجرار عالمنا الإسلامي نحو آتون الحرب المذهبية الطائفية لم يعد خوفاً مرضياً بعد ما نشهده من أحداث في غير موقع من مواقعه . أن الثقافة الدينية الحقيقية لا يخرج منها إنسان طالما أصر واعترف بإنسانيته وهو إن أذنب عاد وإن ارتكب معصية أستغفر ولا يقتل آخر لشعوره بإنسانيته قبل كل شى ولكن التمذهب ضيق الأفق والخروج منه أذا ما أعتمد كمنهج ق للحياة قادم لا محالة والتصادم مع الغير قائم كذلك لأنه يلغي الفروق الفردية والخصائص الشخصية والاختلاف المشروع .
عندما كان الإسلام قوياً كثقافة استوعب داخلة التمذهب بأنواعه المختلفة فالبعد الإنساني مهم هنا أيه أهمية بمعنى أن هناك ارتباط خطي لشعور الإنسان بمكانته وقيمته وبين نظرته لمذهبه ودينه وكلما قل الشعور بذلك ضاقت نظرته وتشرنقت داخل هذا المذهب أو ذلك .ان انسانية الدين الاسلامى هى العامل الاهم فى انتشاره فى اصقاع هذا العالم المترامى . ثمة ربط ذاتى بين الجانبين لايستشعره الا من ارتفع اسلامه الى درجة التحضر التى حث عليها القران الكريم. ا ماينتشر اليوم ويسود فهو اسلام الاعراب الضيق الافق والبصيره.
فإذا كانت أوروبا استطاعت أن تبني دولة مدنية بتجاوز التمذهب نحو الثقافة الدينية الأوسع ولو بثمن غال ، فأن أمتنا العربية والإسلامية كذلك في حاجة الى مثل هذا التجاوز ولكن العصر لم يعٌد يستوعب أو يتحمل الثمن الذى دفعته أوروبا مقابل ذلك حيث كانت في ذلك الحين هي العالم . أما نحن فأننا اليوم جزء من العالم فقط ولسنا الجزء الاثمن الذى يصعب على العالم أن يعيش بدونه كبشر على الأقل لا كجغرافيا وهنا تكمن المفارقة .

لا اعتقد ان الاسس المادية للحضارة الغربية كانت تجاوزا للمذهبية الدينية

اعتقد ان الاستاذ الخاطر لم يوفق في تحديد مفاهيمه واستند على مقدمات معلولة اصلا
الدين عند الغرب والمذهبية والانسانية والثقافة الدينية الشاملة والمدنية
واذا كان الاستاذ الخاطر طرح امر التحول في الحضارة الغربية بابتذال شديد لا تبرره الكتابة الصحفية فهو قد مرج البحرين بلا دراية في قضية المدنية والدينية
يعني رحنا البحر ورجعنا عطشى !!

قطرى مزمن
08-07-2008, 10:20 AM
لا اعتقد ان الاسس المادية للحضارة الغربية كانت تجاوزا للمذهبية الدينية

اعتقد ان الاستاذ الخاطر لم يوفق في تحديد مفاهيمه واستند على مقدمات معلولة اصلا
الدين عند الغرب والمذهبية والانسانية والثقافة الدينية الشاملة والمدنية
واذا كان الاستاذ الخاطر طرح امر التحول في الحضارة الغربية بابتذال شديد لا تبرره الكتابة الصحفية فهو قد مرج البحرين بلا دراية في قضية المدنية والدينية
يعني رحنا البحر ورجعنا عطشى !!

كيف هل لاتزال هناك مذهبيه دينيه ذات حدود دمويه فى اوروبا نورينا بدون انفعال فلا ينازعك السلطه ولا الرئاسه

um abdulla
08-07-2008, 11:59 AM
يرفع مفهوم الدولة المدنية مقابل الدولة الدينية
لكن ما الدولة الدينية ؟

قلنا ان ثقافتنا العربية الإسلامية لا تعرفه ولا تقره في نصوصها

و الدولة التي قامت كانت إسلامية لكنها لم تكن دولة دينية (بحسب المفهوم الكنسي الغربي)
((رجال الكنيسة ومارسوا ممارسات غريبة وعدوانية وتسلطية طاردت العلم والعلماء والمفكرين وسيطرت على السلطة والثروة وأدت إلى ثورة ضد هذا النموذج من الحكم ، حكم رجال الدين))


هل تعد " إسرائيل " نموذجا للدولة الدينية فأساس قيامها هو الانتماء والهوية الدينية و هل تعد اكبر ديمقراطية في الشرق الأوسط؟

تستعمل كلمة العلمانية على أنها فصل الدين عن الدولة
وكانت فصلا لتنازع السلطة بين الكنيسة و الدولة
يرى البعض العلمانية النموذج المضاد للدين والتدين
كما الحال في تركياالمسخ التي اصطدمت تعسفيا مع تدين الشعب
ما الفرق بين تعدد النماذج الغربية العلمانية في اوربا وفي امريكا وكلها علمانية؟

وهل هناك موقف موقف محايد من الدين في العلمانية الغربية ؟؟
وما مفهوم الدين ؟ هل هو الحرية الشخصية ؟
وهل الدين عندهم مثل الدين عندنا ؟ (شرائع ومعاملات وعبادات واخلاقية متساوقة ومتشابكة )

كل النماذج العلمانية غربية
لاننا مش مشكلتنا اصلا ديني ومدني ؟
وليش نزج سالفة الصراعات المذهبية في الامر ؟
هل كانت الصراعات المذهبية في يوم من الايام صراعا على السلطة ؟؟؟؟؟؟؟

um abdulla
08-07-2008, 12:07 PM
الدولة الوحيدة التي نجح فيها الاسلام السياسي كما يقال هي ايران
وهناك توافقية او هيمنة لرجال الدين
الطائفة الشيعية تختلف وتفترق كثيرا عن العقيدة الاسلامية لاهل السنة والجماعة
لذلك ليست مثلا يحتذى ولا قياسا منظورا
ورجال الدين عند الشيعة اقرب الى التنظيم الكنسي لانهم يتحكمون كثيرا في حياة الناس ومصائرهم مباشرة الملالي يستقبلون الرعايا وياخذون اعترافاتهم ويهبونهم التوبة مقابل اتاوات مالية شهرية منتظمة تجعل من رجال الدين من اغنى الفئات واكثرها سيطرة
وعلماءهم أو الملالي يتحكمون وتسترشد بسلطتهم وتوجيههم السلطة التنفيذية
حيث السلطة المهيمنة للمرشد الأعلى " ولاية الفقيه " عندهم. وهي مثار اختلاف حتى الان بينهم ولا يعرفها السنة

قطرى مزمن
08-07-2008, 12:08 PM
يرفع مفهوم الدولة المدنية مقابل الدولة الدينية
لكن ما الدولة الدينية ؟

قلنا ان ثقافتنا العربية الإسلامية لا تعرفه ولا تقره في نصوصها

و الدولة التي قامت كانت إسلامية لكنها لم تكن دولة دينية (بحسب المفهوم الكنسي الغربي)
((رجال الكنيسة ومارسوا ممارسات غريبة وعدوانية وتسلطية طاردت العلم والعلماء والمفكرين وسيطرت على السلطة والثروة وأدت إلى ثورة ضد هذا النموذج من الحكم ، حكم رجال الدين))


هل تعد " إسرائيل " نموذجا للدولة الدينية فأساس قيامها هو الانتماء والهوية الدينية و هل تعد اكبر ديمقراطية في الشرق الأوسط؟

تستعمل كلمة العلمانية على أنها فصل الدين عن الدولة
وكانت فصلا لتنازع السلطة بين الكنيسة و الدولة
يرى البعض العلمانية النموذج المضاد للدين والتدين
كما الحال في تركياالمسخ التي اصطدمت تعسفيا مع تدين الشعب
ما الفرق بين تعدد النماذج الغربية العلمانية في اوربا وفي امريكا وكلها علمانية؟

وهل هناك موقف موقف محايد من الدين في العلمانية الغربية ؟؟
وما مفهوم الدين ؟ هل هو الحرية الشخصية ؟
وهل الدين عندهم مثل الدين عندنا ؟ (شرائع ومعاملات وعبادات واخلاقية متساوقة ومتشابكة )

كل النماذج العلمانية غربية
لاننا مش مشكلتنا اصلا ديني ومدني ؟
وليش نزج سالفة الصراعات المذهبية في الامر ؟
هل كانت الصراعات المذهبية في يوم من الايام صراعا على السلطة ؟؟؟؟؟؟؟
ام عبداله :وفقها الله" ضعى كلمه مدنيه بدلا من دينيه فى جميع تسؤلاتك السابقه و عطينى جواب . مفهوم الدين على فكره يحتمل الاسلام +ظروف نشاته الاجتماعيه فجميع دولنا دولا دينيه بنص دساتيرها او بتدخل موسسات الافتاء فيها........ استفيدى منى قبل لااموت وجميع اسئلتك املك لها اجابات تخرجك من حيرتك وشركك الثقافى

um abdulla
08-07-2008, 12:14 PM
ام عبداله :وفقها الله" ضعى كلمه مدنيه بدلا من دينيه فى جميع تسؤلاتك السابقه و عطينى جواب مفهوم الدين على فكره يحتمل الاسلام +ظروف نشاته الاجتماعيه فجميع دولا دولا دينيه بنص دساتيرها او بتدخل موسسات الافتاء فيها........ استفيدى منى قبل لااموت

جعل عمرك طويل !
نص الدساتير صوري لا يطبق ولا يجعل من تلك الدول تلبي حاجات شعوبها ومطالبها
منقول
نقبل وننادي وندعم الدولة المدنية الحديثة القائمة على سلطة الشعب في التشريع وكما ورد بالنص في برنامج حزب الوسط الجديد في المحور السياسي " الشعب مصدر جميع السلطات التي يجب الفصل بينها واستقلال كل منها عن الأخرى في إطار من التوازن العام ، وهذا المبدأ يتضمن حق الشعب في أن يشرع لنفسه وبنفسه القوانين التي تتفق ومصالحه " وكذلك يؤمن المؤسسون بتوزيع السلطات بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية كما يؤمنون بأساس المساواة التامة في الحقوق والواجبات بكافة أشكالها ومنها السياسية بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم على أساس المواطنة الكاملة ، ويؤمون بالتعديدة الفكرية والدينية والسياسية والثقافية ، ويؤمنون بتداول السلطة واحترام رأي الناخبين ، والالتزام بالقانون وكونه حكم بين كل الأطراف والإقرار بكافة الحقوق من حقوق الإنسان وكل الحريات ...الخ ، فهذه أهم ملامح الدولة المدنية الحديثة التي نقبل بها ونرفض كل أشكال الدولة الدينية التي تقوم على فكرة أن هناك حكم باسم الله وأن هناك من يمثل إرادة الله ويعبر عنها مهما كان هذا الشخص أو الجهة أو الجماعة أو الحزب فكل هذا غير مقبول

سهم بن سهم
08-07-2008, 12:21 PM
الدولة الوحيدة التي نجح فيها الاسلام السياسي كما يقال هي ايران
وهناك توافقية او هيمنة لرجال الدين
الطائفة الشيعية تختلف وتفترق كثيرا عن العقيدة الاسلامية لاهل السنة والجماعة
لذلك ليست مثلا يحتذى ولا قياسا منظورا
ورجال الدين عند الشيعة اقرب الى التنظيم الكنسي لانهم يتحكمون كثيرا في حياة الناس ومصائرهم مباشرة الملالي يستقبلون الرعايا وياخذون اعترافاتهم ويهبونهم التوبة مقابل اتاوات مالية شهرية منتظمة تجعل من رجال الدين من اغنى الفئات واكثرها سيطرة
وعلماءهم أو الملالي يتحكمون وتسترشد بسلطتهم وتوجيههم السلطة التنفيذية
حيث السلطة المهيمنة للمرشد الأعلى " ولاية الفقيه " عندهم. وهي مثار اختلاف حتى الان بينهم ولا يعرفها السنة



في العالم الاسلامي هناك دولتان تطبقان النظام الاسلامي أو " الإسلام السياسي " أو بمعنى أصح تسييس الإسلام ( إيران والسعودية ) كلاهما نظام قائم على الشريعة الإسلامية ومذهبي ( شيعي وسني ) وكلا النظامين لديهم جهاز ( أمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الذي يعاون وزارة الداخلية في تطبيق النظام الشرعي في البلاد . كلا الدولتين ايظا تطبقان الشريعة الاسلامية في كل القضايا الشرعية والمدنية .

النظام السياسي الإسلامي ناجح ولكن هل تعتقدين يام عبدالله بان من طبقه نجح في ذلك؟؟؟؟

قطرى مزمن
08-07-2008, 12:22 PM
جعل عمرك طويل !
نص الدساتير صوري لا يطبق ولا يجعل من تلك الدول تلبي حاجات شعوبها ومطالبها
منقول
نقبل وننادي وندعم الدولة المدنية الحديثة القائمة على سلطة الشعب في التشريع وكما ورد بالنص في برنامج حزب الوسط الجديد في المحور السياسي " الشعب مصدر جميع السلطات التي يجب الفصل بينها واستقلال كل منها عن الأخرى في إطار من التوازن العام ، وهذا المبدأ يتضمن حق الشعب في أن يشرع لنفسه وبنفسه القوانين التي تتفق ومصالحه " وكذلك يؤمن المؤسسون بتوزيع السلطات بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية كما يؤمنون بأساس المساواة التامة في الحقوق والواجبات بكافة أشكالها ومنها السياسية بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم على أساس المواطنة الكاملة ، ويؤمون بالتعديدة الفكرية والدينية والسياسية والثقافية ، ويؤمنون بتداول السلطة واحترام رأي الناخبين ، والالتزام بالقانون وكونه حكم بين كل الأطراف والإقرار بكافة الحقوق من حقوق الإنسان وكل الحريات ...الخ ، فهذه أهم ملامح الدولة المدنية الحديثة التي نقبل بها ونرفض كل أشكال الدولة الدينية التي تقوم على فكرة أن هناك حكم باسم الله وأن هناك من يمثل إرادة الله ويعبر عنها مهما كان هذا الشخص أو الجهة أو الجماعة أو الحزب فكل هذا غير مقبول
لكن هذه النصوص جاهزه للتطبيق عند الطلب وعند الضروره والدليل تابيد السلطه باسم الدين وهى صفه دينيه با متياز وهو ماخلق نوع من الشرك الاكبر جميعنا نقترفه اقترافا انه الشرك الثقافى بمعن تعايش ثقافتين داخل الفرد منا فهو عصرى قولا وقروسطى ممارسة. لحقى على قبل ما افنقش

سهم بن سهم
08-07-2008, 12:27 PM
جعل عمرك طويل !
نص الدساتير صوري لا يطبق ولا يجعل من تلك الدول تلبي حاجات شعوبها ومطالبها
منقول
نقبل وننادي وندعم الدولة المدنية الحديثة القائمة على سلطة الشعب في التشريع وكما ورد بالنص في برنامج حزب الوسط الجديد في المحور السياسي " الشعب مصدر جميع السلطات التي يجب الفصل بينها واستقلال كل منها عن الأخرى في إطار من التوازن العام ، وهذا المبدأ يتضمن حق الشعب في أن يشرع لنفسه وبنفسه القوانين التي تتفق ومصالحه " وكذلك يؤمن المؤسسون بتوزيع السلطات بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية كما يؤمنون بأساس المساواة التامة في الحقوق والواجبات بكافة أشكالها ومنها السياسية بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم على أساس المواطنة الكاملة ، ويؤمون بالتعديدة الفكرية والدينية والسياسية والثقافية ، ويؤمنون بتداول السلطة واحترام رأي الناخبين ، والالتزام بالقانون وكونه حكم بين كل الأطراف والإقرار بكافة الحقوق من حقوق الإنسان وكل الحريات ...الخ ، فهذه أهم ملامح الدولة المدنية الحديثة التي نقبل بها ونرفض كل أشكال الدولة الدينية التي تقوم على فكرة أن هناك حكم باسم الله وأن هناك من يمثل إرادة الله ويعبر عنها مهما كان هذا الشخص أو الجهة أو الجماعة أو الحزب فكل هذا غير مقبول





الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى يا أم عبدالله تطبق نظام السلطة للشعب والمؤتمرات واللجان الشعبية تبت في كل شيء وتمثل الشعب في تطبيق القرارات المتخذة من قبل تلك المؤتمرات الشعبية .

نظام فريد من نوعه يطبق في دولة عربية واحده فقط منذ عام 1965 تقريبا هل ترين بانه نظام ناجح ؟؟؟؟؟ :omen2:

قطرى مزمن
08-07-2008, 01:25 PM
من الاهميه بمكان طرح الاسئله الصح قبل الاجابه هذا المقال يطرح اسئله حقيقيه ولا تجزيه الاجوبه القطعيه لدى البعض الاجوبه القطعيه عجز. انظروا الفرق بين اجابة ام عبدالله " وفقها الله " الاولى والثانيه لتعرفوا الفرق

عبدالله العذبة
08-07-2008, 01:30 PM
في العالم الاسلامي هناك دولتان تطبقان النظام الاسلامي أو " الإسلام السياسي " أو بمعنى أصح تسييس الإسلام ( إيران والسعودية ) كلاهما نظام قائم على الشريعة الإسلامية ومذهبي ( شيعي وسني ) وكلا النظامين لديهم جهاز ( أمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الذي يعاون وزارة الداخلية في تطبيق النظام الشرعي في البلاد . كلا الدولتين ايظا تطبقان الشريعة الاسلامية في كل القضايا الشرعية والمدنية .

النظام السياسي الإسلامي ناجح ولكن هل تعتقدين يام عبدالله بان من طبقه نجح في ذلك؟؟؟؟


متأكد؟ هناك الكثير من السعوديين يقولون أن الشرع لا يطبق في الشقيقة السعودية.

بنوك ربوية و لا تقضي في نزاعاتها مع العملاء المحاكم الشرعية هناك.

يمنع منعا باتا في السعودية الشقيقة بأن يغير اسم البنك إلى البنك الفلاني الإسلامي.

um abdulla
08-07-2008, 01:56 PM
في العالم الاسلامي هناك دولتان تطبقان النظام الاسلامي أو " الإسلام السياسي " أو بمعنى أصح تسييس الإسلام ( إيران والسعودية ) كلاهما نظام قائم على الشريعة الإسلامية ومذهبي ( شيعي وسني ) وكلا النظامين لديهم جهاز ( أمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الذي يعاون وزارة الداخلية في تطبيق النظام الشرعي في البلاد . كلا الدولتين ايظا تطبقان الشريعة الاسلامية في كل القضايا الشرعية والمدنية .

النظام السياسي الإسلامي ناجح ولكن هل تعتقدين يام عبدالله بان من طبقه نجح في ذلك؟؟؟؟


الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى يا أم عبدالله تطبق نظام السلطة للشعب والمؤتمرات واللجان الشعبية تبت في كل شيء وتمثل الشعب في تطبيق القرارات المتخذة من قبل تلك المؤتمرات الشعبية .

نظام فريد من نوعه يطبق في دولة عربية واحده فقط منذ عام 1965 تقريبا هل ترين بانه نظام ناجح ؟؟؟؟؟ :omen2:

ما ادري ليش توجه لي السؤال في الحصة والاستاذ موجود؟؟:omg:
وحتى لما يغيب ما عندي خبر حطني عريفة الفصل !!:rolleyes2:
والا يعني تبي اغششك علشان تجاوب ؟ استريح كلنا راسبين واولنا العذبة :telephone:
يمكن كريزي ليدي تعطى مقبول لانها المدللة :tease:
الحين بانصحك بيني وبينك شدخل ليبيا في الموضوع ؟:anger1:
وبعدين الجمهورية الاسلامية في ايران شيعية وحن خل نتكلم عن الغالب السني ابرك
لا تخلي في قلبك اي براشيم حن حاضرين :nice:

قطرى مزمن
08-07-2008, 01:56 PM
متأكد؟ هناك الكثير من السعوديين يقولون أن الشرع لا يطبق في الشقيقة السعودية.

بنوك ربوية و لا تقضي في نزاعاتها مع العملاء المحاكم الشرعية هناك.

يمنع منعا باتا في السعودية الشقيقة بأن يغير اسم البنك إلى البنك الفلاني الإسلامي.النظام الاسلامى ليس الشرع فقط يا سيدى

lalamar
08-07-2008, 01:57 PM
ما ادري ليش توجه لي السؤال في الحصة والاستاذ موجود؟؟:omg:
وحتى لما يغيب ما عندي خبر حطني عريفة الفصل !!:rolleyes2:
والا يعني تبي اغششك علشان تجاوب ؟ استريح كلنا راسبين واولنا العذبة :telephone:
يمكن كريزي ليدي تعطى مقبول لانها المدللة :tease:
الحين بانصحك بيني وبينك شدخل ليبيا في الموضوع ؟:anger1:
وبعدين الجمهورية الاسلامية في ايران شيعية وحن خل نتكلم عن الغالب السني ابرك
لا تخلي في قلبك اي براشيم حن حاضرين :nice:

انا الحمدلله

دايما الاول:shy::shy::shy:

قطرى مزمن
08-07-2008, 02:03 PM
ما ادري ليش توجه لي السؤال في الحصة والاستاذ موجود؟؟:omg:
وحتى لما يغيب ما عندي خبر حطني عريفة الفصل !!:rolleyes2:
والا يعني تبي اغششك علشان تجاوب ؟ استريح كلنا راسبين واولنا العذبة :telephone:
يمكن كريزي ليدي تعطى مقبول لانها المدللة :tease:
الحين بانصحك بيني وبينك شدخل ليبيا في الموضوع ؟:anger1:
وبعدين الجمهورية الاسلامية في ايران شيعية وحن خل نتكلم عن الغالب السني ابرك
لا تخلي في قلبك اي براشيم حن حاضرين :nice:

انتى المحفز والمحفز كالمبدع وكريزى ليدى ماعليها قصور فاسئلتها فى العمق كما اسئلتك ولكنها كمن يمشى الهوينا

um abdulla
08-07-2008, 02:07 PM
انا الحمدلله

دايما الاول:shy::shy::shy:

:cry::cry::cry:

um abdulla
08-07-2008, 02:09 PM
من الاهميه بمكان طرح الاسئله الصح قبل الاجابه هذا المقال يطرح اسئله حقيقيه ولا تجزيه الاجوبه القطعيه لدى البعض الاجوبه القطعيه عجز. انظروا الفرق بين اجابة ام عبدالله " وفقها الله " الاولى والثانيه لتعرفوا الفرق

ابصم لك على العشرة كلنا ما نعرف الفرق
يا استاذ وضح
حن جايين نتعلم والا نشحت؟؟:tease:

عبدالله العذبة
08-07-2008, 02:11 PM
ما ادري ليش توجه لي السؤال في الحصة والاستاذ موجود؟؟:omg:
وحتى لما يغيب ما عندي خبر حطني عريفة الفصل !!:rolleyes2:
والا يعني تبي اغششك علشان تجاوب ؟ استريح كلنا راسبين واولنا العذبة :telephone:

لا تخلي في قلبك اي براشيم حن حاضرين :nice:


أنا راسب بتفوق عند أستاذك بالفطرة و بشكل تلقائي. :victory:

قطرى مزمن
08-07-2008, 02:17 PM
أنا راسب بتفوق عند أستاذك بالفطرة و بشكل تلقائي. :victory:

لالا يا سيدى لك كل الحب والاجلال انا لااحتكر الحقيقه ولكننى اسعى لملامستها

um abdulla
08-07-2008, 02:17 PM
لكن هذه النصوص جاهزه للتطبيق عند الطلب وعند الضروره والدليل تابيد السلطه باسم الدين وهى صفه دينيه با متياز وهو ماخلق نوع من الشرك الاكبر جميعنا نقترفه اقترافا انه الشرك الثقافى بمعن تعايش ثقافتين داخل الفرد منا فهو عصرى قولا وقروسطى ممارسة. لحقى على قبل ما افنقش


يا بعد حيي وميتي
وين تأبيد السلطة باسم الدين ؟؟
اما الشرك الثقافي فهذا ما نتعايش معه ونمارسه غصبا
لا لاننا عصريون قولا وقروسطيون ممارسة (فهذه الانظمة ربما)
اننا شعوب مستلبة ننشد ان نتوافق مع هويتنا ومرجعيتنا وعقيدتنا
ولكننا مصبوبون قسرا في قوالب التحديث المشوهة والمبتسرة والقشورية
يقال تنمية وهي نمو فقط
يقال قوانين وهي صورية فقط
يقال دولة وهي امارة فحسب
يقال مؤسسات وهي هياكل عظمية
يقال دمقراطية وهي ديمخراطية
حلوا هذه الاحجية !!
الاسلاميون فزاعة الطيور
والدين شرعنة لانظمة ليست دينية اصلا

قطرى مزمن
08-07-2008, 02:24 PM
يا بعد حيي وميتي
وين تأبيد السلطة باسم الدين ؟؟
اما الشرك الثقافي فهذا ما نتعايش معه ونمارسه غصبا
لا لاننا عصريون قولا وقروسطيون ممارسة (فهذه الانظمة ربما)
اننا شعوب مستلبة ننشد ان نتوافق مع هويتنا ومرجعيتنا وعقيدتنا
ولكننا مصبوبون قسرا في قوالب التحديث المشوهة والمبتسرة والقشورية
يقال تنمية وهي نمو فقط
يقال قوانين وهي صورية فقط
يقال دولة وهي امارة فحسب
يقال مؤسسات وهي هياكل عظمية
يقال دمقراطية وهي ديمخراطية
حلوا هذه الاحجية !!
الاسلاميون فزاعة الطيور
والدين شرعنة لانظمة ليست دينية اصلا
شفتى كم طلعت منك فلما البتر فى الاجوبه وانت تملكين اسلوب الحوار من اطرافه ارايت كم يطرح هذا المقال من تساؤل لكل ذى لب
ولا تبينا نسال عن المخرجات مثل تردى الخدمات وتعيين غي ر الاكفاء انهما نتيجه لفكر ساد ويسود وهما اعراض وليسا الداء نفسه ياليت قومى يعلمون

قطرى مزمن
08-07-2008, 02:33 PM
ابصم لك على العشرة كلنا ما نعرف الفرق
يا استاذ وضح
حن جايين نتعلم والا نشحت؟؟:tease:

جوابج الاول قطعى والثانى حوارى ترك مساحه للاختلاف مع انبساط عصبى وتفريغ فكرى افادنا وافاد سالكى الطريق من غير ذى الاربه

al-fahad
08-07-2008, 08:41 PM
بصراحة حاولت كثيرا تتبع فكرة محورية للمقال فلم استطع وربما الفكرة موجودة ولكني من كثرة الانتقال أثناء قراءه المقال من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ومابين مقابلة الأضداد والمقارنة بينهما ضاع المغزى الذي كنت اسعي أليه من قراءتي المقال أو ضاع المغزى الذي كتبة كاتب المقال

بما فيه من معنى ؟


ظهور الدولة المدنية في أوروبا كان تعالياً على التمذهب الديني وليس على الدين نفسه . أي أنه خروج الى دائرة اوسع من الفهم الديني ، فالصراعات التاريخية الدينية بين البروتستانت والكاثوليك كانت تمثل صراعاً بين التمذهب داخل الدين الواحد والانتصار الحقيقي الذي حققته أوروبا كان في الخروج من هذا النطاق الضيق ذو الحدود الدموية الى نطاق واسع واشمل يتمثل في أبعاد الثقافة الدينية الشاملة مهما كان مسماها

هنا يتم شرح الأزمات التي حدت بالمجتمع الغربي للخروج من الشرعية الدينية وكان ما حدث انتصارا للإنسانية في مجملها ..

خروج المواطنة كأساس للدولة الحديثة في أوروبا بُعد ديني ، وبروز دولة الحقوق والمساواة بُعد ديني كذلك ، وظهور دولة العدل والقانون بُعد ديني أيضاً

ومن بعد الخروج من البعد الديني الشامل المسيطر آنذاك أصبحت لدينا عدة أبعاد دينية كأنه يقول أن الدين جميل ولكن يجب وضعه في خانات عدم التنصل منه ولكن الاستفادة من ثمراته

لا أعتقد أن أوروبا تركت الدين خلفها ببروز دولة المواطنة ولكنها انتشلت الدين من حدوده الضيقة إلى أبعاده الإنسانية

أصبحت أوربا النبي الجديد وأصبح الدين ظلام الجاهلية أنظر كيف أنتقل إلى نور الإنسانية الشامل بفضل دولة المواطنة – جعلتني هذه الجزئية أطيل التأمل في المقابلة التي ستأتي بعدها ..

نحن في عالمنا الإسلامي بحاجه فعلية الى الوصول الى نفس النتائج ولكن ليس بالضرورة نفس الأساليب أو الطريقة الموصلة لذلك التي اتبعتها أوروبا ومع ذلك يصعب القول بأنه لا يبدو أن هناك خطر واضح من الانجراف نحو الاقتتال المذهبي داخل الإسلام نفسـه . لابد من التأكد بأن تخفيف حدة التمذهب نحو تعميق فهم الثقافة الشمولية للدين هو الأساس وهو المطلوب وليس العكس ، لابد من الإصرار والاعتراف بأن الدين جاء أصلاً لخدمة الإنسان ومصلحته وليس العكس .

لا أدري لماذا ولكني أعتقد بأننا كمسلمين نؤمن بان الإسلام نظام عالمي شمولي ليس لأن خالق الكون نفسه ارتضاه لنا وحسب ولكن لان الإسلام هو النظام الوحيد الذي استطاعت كل التيارات الدينية التعايش بسلام تحت ظلة وبالتالي هو الحقيقة التي تسعى أليها البشرية جمعاء ولسنا هنا في انتظار أوربا المخلص الجديد لأن ترينا الطريق فسبحان الله يكفي الرجوع قليلا للوراء حين كانت أوربا تتخبط في ظلامها وكان الإسلام يملأ الدنيا عدلا وإحسانا ولكنهم استطاعوا أن ينتشلوا أنفسهم من هذا الانحدار الحضاري وأرسلوا أبنائهم ومثقفيهم ليتعلموا من الإسلام ولكن الأيام دارت وعجلة الزمن استدارت وأصبحنا نجد من مثقفينا من ينادي اليوم بالأخذ والتعلم من الغرب ...