العبيـدلي
08-07-2008, 11:07 AM
استقرار البيئة الاقتصادية في قطر ضاعف من تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر
قال رجل الأعمال القطري فلاح الغضيض ان الاستقرار الذي تعيشه بيئة قطر الاقتصادية بما في ذلك السياسات التي يتم في اطارها ممارسة نشاط الاستثمار الأجنبي المباشر والاستقرار في البيئة السياسية والاجتماعية، وتوفير الحريات ووضوح الحقوق والواجبات ساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة المشار اليها ومضاعفتها.
بدأ طموحه في عالم الأعمال بصفقة صغيرة في مجال العقار عندما كان في ريعان الشباب، شعر خلالها بأن المسؤوليات بدأت تطرق بابه بدقات خفيفة، وأدركته أن الحياة مليئة بالفرص وجعلته يملأ بعدها سنوات عمره التي تجاوزت الأربعين بمزيد من المجالات المتنوعة من الاستشارات الهندسية وتسهيلات التعمير العقاري إلى التثمين وعالم التجارة والخدمات، إلى أن بات عنصرا فاعلا في النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة ومساهما محوريا في دعم قطاعات المجتمع كافة.
ويدعو الغضيض إلى تنمية وتوظيف الشباب القطري تعزيزا لخطة التوطين وتلبية لاحتياجاته وتطلعاته، ويثابر لتحسين أوضاع أفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة بشتى السبل، ويناصر السياسات الرامية لكبح جماع الأسعار من مواد استهلاكية ومواد بناء، مشيدا هنا بقرار معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي نص على تثبيت أسعار أربع من مواد البناء الرئيسية.
وأشاد الغضيض في حوار خاص مع الوطن الاقتصادي بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله عند اختياره تشكيلة وزارية عكست مستوى عاليا يلبي جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويعزز دور المرأة بالمشاركة في القرارات السياسية للدولة.
وجاءت اشادة الغضيض تزامنا مع الاعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة فبادرناه بسؤال حول انطباعه عن هذه التشكيلة، فقال إنها أظهرت مستوى عاليا في تلبية احتياجات المواطنين، والجميع يعلم أن كافة أعضائها من القيادات المعروفة بالاخلاص والتفاني في العمل، وتسعى لأن تكون جهودها فعالة وقوية وقادرة على تحقيق النتائج المطلوبة منها من خلال المرونة في الأداء التي تساعد على انسيابية العمل في مختلف الوزارات.
ووصف الغضيض التوجه الذي اتخذته الدولة باستحداث وزارات جديدة بأنه دليل على التطور المطرد الذي تشهده الدولة، والذي يتطلب مواكبته لتحقيق أعلى مستويات التطوير والتحديث، ويؤكد على نجاح الرؤية الثاقبة التي تكرس روح العمل الجماعي وتحقق الأهداف المنشودة في تنمية المواطن والمجتمع.
وقال إن هذه التشكيلة عكست الاهتمام الكبير من قادة دولتنا الكريمة وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله بجميع القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومما يلفت النظر فيها هو تعزيز دور المرأة بالمشاركة في القرارات السياسية للدولة بتسمية وزيرتين جديدتين دليلا على الجدارة التي أثبتتها المرأة في الدولة، وقدرتها على اثبات أن فرص النجاح في الدولة متاحة للجنسين، وأن فرص النجاح تلك مستحقة لكل من يثبت كفاءته وجدارته بغض النظر عن جنسه.
العنصر النسائي
وعن العنصر النسائي الذي أسهب في الحديث عنه سألناه عن الدور المأمول من هذا العنصر في خدمة هذا الاقتصاد؟ فقال: لقد قطعت قطر شوطا كبيرا في اشراك العنصر النسائي في أعباء ومسؤوليات ادارة بعض الأجهزة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بأهم القطاعات وذلك ضمن خططها الرامية لتفعيل دور المرأة وتمكينها من المساهمة في اتخاذ القرارات وأن تمارس عملها على الوجه الأكمل واعطاؤها دورها الكامل في المسؤولية عن نجاح أي مؤسسة، لذلك علينا أن نسعى لايجاد المزيد من الفرص الوظيفية والمهنية لها لتتمكن من اثبات جدارتها بالقدر اللازم من الكفاءة وروح التنافس والمشاركة النشطة في مسيرة تقدم الاقتصاد، وهذا يقودنا إلى التحدي الأهم وهو التعليم والتدريب لأن نكون قادرين على انتاج خريجات قادرات على المساهمة الايجابية في المجتمع، وأنشطة العمل التجاري على وجه الخصوص من خلال التوظيف الذكي للكفاءات أو من خلال تقديم التدريب العملي لها على الوظيفة وغيرها من السبل الأخرى ذات المعنى في التطوير المهني للعنصر النسائي.
التعليم والمجتمع
وتوقف الغضيض عند حديثه عن العنصر النسائي أيضا باشاداته ببصمات سمو الشيخة موزة في حقل التعليم وقوله أن هذه البصمات عكست اهتمامها وايمانها العميقين بتطوير هذا الحقل انطلاقا من أن قيام المجتمع لا ينحصر بارتكازه على الجانب الاقتصادي فحسب، وانما بوجوب تنمية القطاع التعليمي وتأهيل مؤسساته من مدراس وجامعات ومعاهد بشكل يتيح الفرصة للطلاب لتوفير التدريب العملي واكتساب المهارات، مؤكدا على أن تركيز سعادتها على الطلاب والمعلمين يجسد رؤيتها السامية في تطوير العملية التعليمية، وجعل قطر مجتمعا مزدهرا في جميع مجالاته مثل الأسرة والعلوم والصحة والتراث الثقافي، والابداع والتنمية الاجتماعية، مستلهمة رؤاها تلك من احترام القيم التقليدية التي تتلاقى مع أحكام الشريعة الاسلامية.
وأضاف: ان هدفها السامي الرامي للارتقاء بنوعية حياة الناس في البلاد واحداث تغيير في حياة عائلات داخل الدولة وخارجها وخاصة في مجالات التعليم وتنمية الشباب، وتركيزها على العطاء الخيري وبناء القدرات والعمل التطوعي والشراكة جعلها تتولى دورا قياديا في الاشراف على مشاريع رائدة تعالج أهم الأمور المتعلقة بحقوق العائلة والأطفال والشباب وتقدم حلولا لها بتخطيط وتصميم سياسات متطورة في هذا الشأن، فضلا عن حفاظ سموها على أن تكون حلقة وصل حيوية بين المبادرات الخيرية والانسانية المحلية والعالمية.
قال رجل الأعمال القطري فلاح الغضيض ان الاستقرار الذي تعيشه بيئة قطر الاقتصادية بما في ذلك السياسات التي يتم في اطارها ممارسة نشاط الاستثمار الأجنبي المباشر والاستقرار في البيئة السياسية والاجتماعية، وتوفير الحريات ووضوح الحقوق والواجبات ساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة المشار اليها ومضاعفتها.
بدأ طموحه في عالم الأعمال بصفقة صغيرة في مجال العقار عندما كان في ريعان الشباب، شعر خلالها بأن المسؤوليات بدأت تطرق بابه بدقات خفيفة، وأدركته أن الحياة مليئة بالفرص وجعلته يملأ بعدها سنوات عمره التي تجاوزت الأربعين بمزيد من المجالات المتنوعة من الاستشارات الهندسية وتسهيلات التعمير العقاري إلى التثمين وعالم التجارة والخدمات، إلى أن بات عنصرا فاعلا في النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة ومساهما محوريا في دعم قطاعات المجتمع كافة.
ويدعو الغضيض إلى تنمية وتوظيف الشباب القطري تعزيزا لخطة التوطين وتلبية لاحتياجاته وتطلعاته، ويثابر لتحسين أوضاع أفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة بشتى السبل، ويناصر السياسات الرامية لكبح جماع الأسعار من مواد استهلاكية ومواد بناء، مشيدا هنا بقرار معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي نص على تثبيت أسعار أربع من مواد البناء الرئيسية.
وأشاد الغضيض في حوار خاص مع الوطن الاقتصادي بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله عند اختياره تشكيلة وزارية عكست مستوى عاليا يلبي جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويعزز دور المرأة بالمشاركة في القرارات السياسية للدولة.
وجاءت اشادة الغضيض تزامنا مع الاعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة فبادرناه بسؤال حول انطباعه عن هذه التشكيلة، فقال إنها أظهرت مستوى عاليا في تلبية احتياجات المواطنين، والجميع يعلم أن كافة أعضائها من القيادات المعروفة بالاخلاص والتفاني في العمل، وتسعى لأن تكون جهودها فعالة وقوية وقادرة على تحقيق النتائج المطلوبة منها من خلال المرونة في الأداء التي تساعد على انسيابية العمل في مختلف الوزارات.
ووصف الغضيض التوجه الذي اتخذته الدولة باستحداث وزارات جديدة بأنه دليل على التطور المطرد الذي تشهده الدولة، والذي يتطلب مواكبته لتحقيق أعلى مستويات التطوير والتحديث، ويؤكد على نجاح الرؤية الثاقبة التي تكرس روح العمل الجماعي وتحقق الأهداف المنشودة في تنمية المواطن والمجتمع.
وقال إن هذه التشكيلة عكست الاهتمام الكبير من قادة دولتنا الكريمة وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله بجميع القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومما يلفت النظر فيها هو تعزيز دور المرأة بالمشاركة في القرارات السياسية للدولة بتسمية وزيرتين جديدتين دليلا على الجدارة التي أثبتتها المرأة في الدولة، وقدرتها على اثبات أن فرص النجاح في الدولة متاحة للجنسين، وأن فرص النجاح تلك مستحقة لكل من يثبت كفاءته وجدارته بغض النظر عن جنسه.
العنصر النسائي
وعن العنصر النسائي الذي أسهب في الحديث عنه سألناه عن الدور المأمول من هذا العنصر في خدمة هذا الاقتصاد؟ فقال: لقد قطعت قطر شوطا كبيرا في اشراك العنصر النسائي في أعباء ومسؤوليات ادارة بعض الأجهزة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بأهم القطاعات وذلك ضمن خططها الرامية لتفعيل دور المرأة وتمكينها من المساهمة في اتخاذ القرارات وأن تمارس عملها على الوجه الأكمل واعطاؤها دورها الكامل في المسؤولية عن نجاح أي مؤسسة، لذلك علينا أن نسعى لايجاد المزيد من الفرص الوظيفية والمهنية لها لتتمكن من اثبات جدارتها بالقدر اللازم من الكفاءة وروح التنافس والمشاركة النشطة في مسيرة تقدم الاقتصاد، وهذا يقودنا إلى التحدي الأهم وهو التعليم والتدريب لأن نكون قادرين على انتاج خريجات قادرات على المساهمة الايجابية في المجتمع، وأنشطة العمل التجاري على وجه الخصوص من خلال التوظيف الذكي للكفاءات أو من خلال تقديم التدريب العملي لها على الوظيفة وغيرها من السبل الأخرى ذات المعنى في التطوير المهني للعنصر النسائي.
التعليم والمجتمع
وتوقف الغضيض عند حديثه عن العنصر النسائي أيضا باشاداته ببصمات سمو الشيخة موزة في حقل التعليم وقوله أن هذه البصمات عكست اهتمامها وايمانها العميقين بتطوير هذا الحقل انطلاقا من أن قيام المجتمع لا ينحصر بارتكازه على الجانب الاقتصادي فحسب، وانما بوجوب تنمية القطاع التعليمي وتأهيل مؤسساته من مدراس وجامعات ومعاهد بشكل يتيح الفرصة للطلاب لتوفير التدريب العملي واكتساب المهارات، مؤكدا على أن تركيز سعادتها على الطلاب والمعلمين يجسد رؤيتها السامية في تطوير العملية التعليمية، وجعل قطر مجتمعا مزدهرا في جميع مجالاته مثل الأسرة والعلوم والصحة والتراث الثقافي، والابداع والتنمية الاجتماعية، مستلهمة رؤاها تلك من احترام القيم التقليدية التي تتلاقى مع أحكام الشريعة الاسلامية.
وأضاف: ان هدفها السامي الرامي للارتقاء بنوعية حياة الناس في البلاد واحداث تغيير في حياة عائلات داخل الدولة وخارجها وخاصة في مجالات التعليم وتنمية الشباب، وتركيزها على العطاء الخيري وبناء القدرات والعمل التطوعي والشراكة جعلها تتولى دورا قياديا في الاشراف على مشاريع رائدة تعالج أهم الأمور المتعلقة بحقوق العائلة والأطفال والشباب وتقدم حلولا لها بتخطيط وتصميم سياسات متطورة في هذا الشأن، فضلا عن حفاظ سموها على أن تكون حلقة وصل حيوية بين المبادرات الخيرية والانسانية المحلية والعالمية.