gamal503
08-07-2008, 03:18 PM
تفاقمت حدة الخسائر في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء 8-7-2008، بعد ما واصل المؤشر انزلاقه متخليًا عن نقطة الدعم القوية عند 11900 نقطة، وسط حالٍ من التراجع الجماعي للأسهم.
وفي ذات الوقت توقع مراقبون أن يتكرر السيناريو المعتاد خلال الأسبوعين الماضيين بعودة المؤشر للارتداد صاعدًا من مستواه الحالي مستهدفًا من جديد المنطقة الدافئة أعلى حاجز 12 ألف نقطة، وهو السيناريو الذي تكرر 3 مرات خلال جلسات تداول سابقة.
وكان المؤشر قد تجاوز بقليل مستوى 12500 نقطة منتصف تعاملات الأسبوع الماضي؛ إلا أن موجاتٍ واسعة من عمليات البيع لجني المكاسب بدأت عند نهاية الأسبوع، واستمرت خلال آخر 4 جلسات تداول أجبرته على التخلي عن كل أرباحه، لينزلق من جديد أسفل مستوى 12 ألف نقطة.
دور مهم للأسهم ثقيلة الوزن
ورهن الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني عودة المؤشر للارتداد بمدى جودة نتائج الأعمال نصف السنوية للأسهم ذات الوزن الثقيل على المؤشر، وعلى رأسهم "صناعات قطر" وأسهم البنوك.
وقال لـ"الأسواق.نت" إن سيناريو الارتداد الصاعد هو الأقرب للحدوث في السوق خلال الفترة المقبلة، بشرط أن تأتي الأرباح النصفية متوافقة أو تزيد مع التوقعات، ما من شأنه تبرير "الارتفاعات الاستباقية" للأسهم خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، فيما عرف حينها بكونه "فورة الأسعار التي تسبق نتائج الأعمال".
ورغم توقعاته المتفائلة، إلا أن الشهواني اعتبر أن الهبوط الحاد للسوق على مدى 4 جلسات متوالية يعد أمرًا طبيعيًا، وقال إن التحركات العرضية الحادة بين الهبوط والصعود تعد أمرًا طبيعيًا خلال هذا الوقت، وقبيل موسم إعلان نتائج الأعمال الفصلية، خاصةً وأن الأسهم كانت قد استبقت هذا الموسم بارتفاعات حادة قبل نحو شهر.
وأضاف أن المتعاملين حائرون فيما إذا كانت الأرباح الفصلية ستأتي متوافقة مع قفزات الأسهم، أم أنها ستأتي أقل من التوقعات.
السيولة تواصل منحاها المتراجع
وخسر مؤشرُ السوق اليوم 57.5 نقطة -أي 0.48% من قيمته- وأغلق عند 11897 نقطة، وفي الوقت ذاته واصلت قيمة التداولات منحاها المتراجع وانخفضت بنسبة 17.5% لتسجل 488.3 مليون ريال، مقابل 592.4 مليون ريال أمس (الدولار= 3.64 ريالات)، وبذلك تكون التداولات قد سجلت اليوم واحدة من أقل قيمها خلال 2008.
ومالت أغلب الأسهم نحو الهبوط؛ إذ تراجع منها 31 سهمًا، فيما اتجهت 3 أسهم فقط نحو الصعود، وبقيت 6 أسهم أخرى عند نفس أسعارها أمس.
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط -عدد الأسهم المتداولة- بعد التعامل على 2.9 ملايين سهم، ولم يشهد تغيرًا سعريًا، وأغلق مسجلاً 21.2 ريالاً.
وجاء في المركز الثاني "ناقلات" بنحو 1.3 مليون سهم، وهبط بنسبة 1.83% مسجلاً 37 ريالاً، فيما حلَّ ثالثا "الخليج الدولية" بـ958 ألف سهم، وخسر 1.46%، وأغلق مسجلاً 47.4 ريالاً
وفي ذات الوقت توقع مراقبون أن يتكرر السيناريو المعتاد خلال الأسبوعين الماضيين بعودة المؤشر للارتداد صاعدًا من مستواه الحالي مستهدفًا من جديد المنطقة الدافئة أعلى حاجز 12 ألف نقطة، وهو السيناريو الذي تكرر 3 مرات خلال جلسات تداول سابقة.
وكان المؤشر قد تجاوز بقليل مستوى 12500 نقطة منتصف تعاملات الأسبوع الماضي؛ إلا أن موجاتٍ واسعة من عمليات البيع لجني المكاسب بدأت عند نهاية الأسبوع، واستمرت خلال آخر 4 جلسات تداول أجبرته على التخلي عن كل أرباحه، لينزلق من جديد أسفل مستوى 12 ألف نقطة.
دور مهم للأسهم ثقيلة الوزن
ورهن الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني عودة المؤشر للارتداد بمدى جودة نتائج الأعمال نصف السنوية للأسهم ذات الوزن الثقيل على المؤشر، وعلى رأسهم "صناعات قطر" وأسهم البنوك.
وقال لـ"الأسواق.نت" إن سيناريو الارتداد الصاعد هو الأقرب للحدوث في السوق خلال الفترة المقبلة، بشرط أن تأتي الأرباح النصفية متوافقة أو تزيد مع التوقعات، ما من شأنه تبرير "الارتفاعات الاستباقية" للأسهم خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، فيما عرف حينها بكونه "فورة الأسعار التي تسبق نتائج الأعمال".
ورغم توقعاته المتفائلة، إلا أن الشهواني اعتبر أن الهبوط الحاد للسوق على مدى 4 جلسات متوالية يعد أمرًا طبيعيًا، وقال إن التحركات العرضية الحادة بين الهبوط والصعود تعد أمرًا طبيعيًا خلال هذا الوقت، وقبيل موسم إعلان نتائج الأعمال الفصلية، خاصةً وأن الأسهم كانت قد استبقت هذا الموسم بارتفاعات حادة قبل نحو شهر.
وأضاف أن المتعاملين حائرون فيما إذا كانت الأرباح الفصلية ستأتي متوافقة مع قفزات الأسهم، أم أنها ستأتي أقل من التوقعات.
السيولة تواصل منحاها المتراجع
وخسر مؤشرُ السوق اليوم 57.5 نقطة -أي 0.48% من قيمته- وأغلق عند 11897 نقطة، وفي الوقت ذاته واصلت قيمة التداولات منحاها المتراجع وانخفضت بنسبة 17.5% لتسجل 488.3 مليون ريال، مقابل 592.4 مليون ريال أمس (الدولار= 3.64 ريالات)، وبذلك تكون التداولات قد سجلت اليوم واحدة من أقل قيمها خلال 2008.
ومالت أغلب الأسهم نحو الهبوط؛ إذ تراجع منها 31 سهمًا، فيما اتجهت 3 أسهم فقط نحو الصعود، وبقيت 6 أسهم أخرى عند نفس أسعارها أمس.
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط -عدد الأسهم المتداولة- بعد التعامل على 2.9 ملايين سهم، ولم يشهد تغيرًا سعريًا، وأغلق مسجلاً 21.2 ريالاً.
وجاء في المركز الثاني "ناقلات" بنحو 1.3 مليون سهم، وهبط بنسبة 1.83% مسجلاً 37 ريالاً، فيما حلَّ ثالثا "الخليج الدولية" بـ958 ألف سهم، وخسر 1.46%، وأغلق مسجلاً 47.4 ريالاً