المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرأي والرأي الآخر / كلمة حق أريد بهـا باطل ! " في الميزان"



أبو ريان المدني
08-07-2008, 03:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


المبحث الأول :لن ينقصَ ولن يزيدَ ذلك شيئاً عند الله عزوجل -اتبعت ما أمر أم تكابرت وعاندت-والله غنيٌ عني وعنك


اعلمـ ان اللهَ عزوجل لن يستفيد من عبادتك له ولكن حتى يظهر الخبيث من الطيب

{ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

فإذا كان المذكورون لا امتناع ما عندهم يمنعهم لو أراد الله أن يهلكهم،ولا قدرة لهم على ذلك - دل على بطلان ، ضدك وبيان ضعفك !

فإذا كان عيسى عليه السلام هو ثاني أولي العزم ! (ابحث عن معنى أولي العزم)

فما بالك بمن دونه!!

ومن أنت أيها المسكين!

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } .


{ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ } بذاته الذي له الغنى المطلق التام، من جميع الوجوه، ومن غناه، أنه لا يحتاج إلى أحد من خلقه، ولا يواليهم من ذلة، ولا يتكثر بهم من قلة، ومن غناه، أنه ما اتخذ صاحبة ولا ولدا، ومن غناه، أنه صمد، لا يأكل ولا يشرب، ولا يحتاج إلى ما يحتاج إليه الخلق بوجه من الوجوه، فهو يطعم ولا يطعم، ومن غناه، أن الخلق كلهم مفتقرون إليه، في إيجادهم، وإعدادهم وإمدادهم، وفي دينهم ودنياهم، ومن غناه، أنه لو اجتمع من في السماوات ومن في الأرض، الأحياء منهم والأموات، في صعيد واحد، فسأل كل منهم ما بلغت أمنيته، فأعطاهم فوق أمانيهم، ما نقص ذلك من ملكه شيء، ومن غناه، أن يده سحاء بالخير والبركات، الليل والنهار، لم يزل إفضاله على الأنفاس، ومن غناه وكرمه، ما أودعه في دار كرامته، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

يا مسكين ! تعال وتأمل !

عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ

مَنْ هَدَيْتُهُ فَسَلُونِى الْهُدَى أَهْدِكُمْ وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلاَّ مَنْ أَغْنَيْتُ فَسَلُونِى أَرْزُقْكُمْ وَكُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلاَّ مَنْ

عَافَيْتُ فَمَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّى ذُو قُدْرَةٍ عَلَى الْمَغْفِرَةِ فَاسْتَغْفَرَنِى غَفَرْتُ لَهُ وَلاَ أُبَالِى وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ

وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِى مَا زَادَ ذَلِكَ فِى

مُلْكِى جَنَاحَ بَعُوضَةٍ وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَشْقَى قَلْبِ

عَبْدٍ مِنْ عِبَادِى مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى جَنَاحَ بَعُوضَةٍ وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ

وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ

مَا سَأَلَ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ مَرَّ بِالْبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ذَلِكَ

بِأَنِّى جَوَادٌ مَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ عَطَائِى كَلاَمٌ وَعَذَابِى كَلاَمٌ إِنَّمَا أَمْرِى لِشَىْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ

فَيَكُونُ »."رواه الترمذي وقال هذا حديثٌ حسنٌ صحيح"..




المبحث الثاني : تفاضل البشر عند الله عزوجل - وأن أقربهم له أقربهم عملاً بسنة نبيه-


{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }


{ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } .


ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }


نعم وإني أقسم بالله انك أيها الانسان الحقير ستندم على عصيان أمر الله (ابتسامة حزن)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

{ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } .


عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ

آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ

بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى

يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ

عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » ...

الله وأكبر هذا أكبر شرف .. والله الذي لا إله الإ هو أن هذا هو الشرف ...

فتأمل الله عزوجل معك فإذا كان معك من تخاف ! ...


اذاً لا يمكن أن نسوي هؤلاء بهؤلاء

إن حكمته تعالى لا تقتضي أن يجعل المسلمين القانتين لربهم، المنقادين لأوامره، المتبعين لمرضاته كالمجرمين الذين أوضعوا في معاصيه، وتركوا اوامره ونواهيه

فأنت مع من ستكون غداً ...ابحث في نفسك!

وانظر في حالك...فلن ينفعك الناس

ستندم حين لا ندم بمجد ... وتعلم ما يحل غدا بجنبك

بكيتك يا أخي بدر عيني ... فلم يغن البكاء عليك شيئا
وكانت في حياتك لي عظات ... فأنت اليوم أوعظ منك حيا



المبحث الثالث:أن في مخالفتك الوعيد الشديد ...


{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

قال الأمام أحمد الفتنة أن يقع في الشرك .. وهذا والله مجرب فلا تأمن على نفسك الفتنه !

فإني أحذِّرك من الله يومَ تَجد كلُّ نفس ما عَمِلَت من خَيْر مُحْضَرًا، وما عَمِلَت من سُوء توَدّ لو أنّ بينها وبَينه أَمدًا بعيداً،يقول الله عزوجل .. " ويُحَذِّركم الله نفسه " ..

ويقول سبحانه
" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " .
ويقول سبحانه
" يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلالٌ " .
ويقول سبحانه
" يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " .
ويقول سبحانه
" يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين " .
ويقول سبحانه
" ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله " .
ويقول سبحانه
" ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً " .
ويقول سبحانه
" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ " .
ويقول سبحانه
" وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ " .
ويقول سبحانه
" ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين " .
ويقول سبحانه
" ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون " .
ويقول سبحانه
" يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا " .

فانظر وتأمل ما بالك تكابر!


المبحث الرابع: أن الأمرَ لله عزوجل فقط ولن يحادَ أحدٌ
الا أخذله وكبته وكان من الخاسرين-فليس هنالك رأي آخر مع رآي الله عزوجل-

{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }

كمن كان قبلك

{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } .


{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ * وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .

{ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ * وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }


{ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } .



المبحث الأخير: أن كل ما سبق لمن يحب الله ورسوله - المسلمين المستسلمين المؤمنين

قال تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }

للمؤمنين .. اذاً ليس لك الخيار أيها المسلم المؤمن ..اذاً أمرٌ من الله فاستسلم لأمره

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } .

لا يؤمنون ..تنبه!

فلا تجد في نفسك حرجاً أو تردداً بل تسلم الأمر كله لله عزوجل ...

{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا }

قول المؤمنين..

أخيراً ..

الأمر لله عزوجل ومن يتفلسف فإن كلامه يضرب به عرض الحائط .. وهو للمؤمن المسلم أما الكافر المنافق ..العلماني ..

فإنه يجادل في آيات الله ..وفي كلام رسوله فهذا يستحق من العقاب ما يحاكم به من الله عزوجل ..


ولو قالوا ما قالوا

{ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ * فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .


إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

{ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ..

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ


الخلاصة

إن الأمر َ لله عزوجل من بعد ومن قبل / اما مايتكلم به العوام وما زرعه إبليس لجنوده

من أنه لا بد من أحترام الأراء فهذا كلام ٌ باطل ٌ لا محاله ويلزم منه لوازم باطله

فانتبه يا رعاك الله



كتبــه أبو ريــان

كاتم الاسرار
08-07-2008, 04:08 PM
جزاك الله خير على الموضوع المفيد

الامل القديم
08-07-2008, 09:11 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

أبو ريان المدني
08-07-2008, 09:50 PM
الاخ الفاضل الموقر الموفق الفاضل كاتم الاسرار حفظه الله ورعاه



جزاك الله خير على الموضوع المفيد

وجزاك الله خيـرا ً وبـاركـ فيك وزادك الله الهدى والتقى وأسأل الله عزوجل

أن يجعل لك فرقاً وبرها ً لتميز به الحق من الباطل

حفظك الله أخي الفاضل وأسعدني مرورك الكريم ..


=============


الاخت الموقرة الموفقة الفاضلة الامل القديم حفظها الله ورعاها وزادها الله من فضله


بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

وفيك بارك ورفع الله قدرك وشرح صدرك وأنار بصيرتك والهمك الصواب ووفقك للحق والهدى

كما أسأله سبحانه أن يحفظك من الفتن ما ظهر منها وما بطن في حفظ الرحمن

Abdulla Ahmed
08-07-2008, 10:00 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

أبو ريان المدني
09-07-2008, 02:38 AM
الاخ الموقر الموفق عبد الله أحمد حفظه الله ورعاه وزاده الله من فضله


بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

وجزاك الله عنـا خير الجزاء

ووفقك الباري لكل خير أخي الحبيب وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم

أن يثبتك على ما أنت عليه وأن يوفقك لما يحبه سبحانه

في حفظ الرحمن ..

عبدالله العذبة
09-07-2008, 09:21 AM
الخلاصة


إن الأمر َ لله عزوجل من بعد ومن قبل / اما مايتكلم به العوام وما زرعه إبليس لجنوده

من أنه لا بد من أحترام الأراء فهذا كلام ٌ باطل ٌ لا محاله ويلزم منه لوازم باطله

فانتبه يا رعاك الله



كتبــه أبو ريــان


أخي الفاضل أبو ريان وفقه الله.

عندما يختلف مقلد مع سلفي حول مسألة فقهية هل هذا مقبول أم مرفوض شرعاً؟

أبو ريان المدني
09-07-2008, 08:21 PM
أخي الفاضل أبو ريان وفقه الله.

عندما يختلف مقلد مع سلفي حول مسألة فقهية هل هذا مقبول أم مرفوض شرعاً؟



أهلا ً بك أخي وحبيبي وقلبي بوعابد ..حفظه الله ورعاه وزاده الله من فضله

أخي العزيز أود التنبيه َ أن اطلاقك لكملة "سلفي" في غير موضوعها البته بارك الله

فيـك فقد يكون هذا السلفي مقلدا ً

ولكن نقول بصيغة أخرى تضبط لنا موضوع السؤال

وهو أن المقلد اختلف مع القول ِ الراجح في المسألة أو مع متبع

فحينئذ يقال : إن كان هذا المقلد أخذ بفتوى عالم ٍ من أهل ِ السنة فلا حرج عليه

وليس له الإنكار في هذه المسـائل " إذا كانت مسألة فقهية / الخلاف فيها معتبر ٌ

ولا بد من الشرطين ..

*مسألة فقهية

*الخلاف فيها معتبر ٌ

ثم بعد هذا

ليس لهذا المقلد أن ينكر أو يتكلم في المسألة وقد نقل ابن عبد البر وابن حزم الاجماع على ان المقلد ليس له ذلك


اما إذا كان هذا المقلد أخذ بفتوى عالم ضال ليس من أهل السنة فالخلاف هنـا حقيقي

لانه خالف أمر الله وأمر رسوله

وخصوصا إذا كانت المسألة في العقيدة ..

والله أعلم

وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يزيدك من فضله وأن يوفقك لكل خير

أخي الحبيب وأن يلهمك الصواب وسوفقك للحق

محبك وأخوك الصغير ..

الامانه
09-07-2008, 09:56 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير

عبدالله العذبة
09-07-2008, 09:58 PM
أهلا ً بك أخي وحبيبي وقلبي بوعابد ..حفظه الله ورعاه وزاده الله من فضله

أخي العزيز أود التنبيه َ أن اطلاقك لكملة "سلفي" في غير موضوعها البته بارك الله

فيـك فقد يكون هذا السلفي مقلدا ً

ولكن نقول بصيغة أخرى تضبط لنا موضوع السؤال

وهو أن المقلد اختلف مع القول ِ الراجح في المسألة أو مع متبع

فحينئذ يقال : إن كان هذا المقلد أخذ بفتوى عالم ٍ من أهل ِ السنة فلا حرج عليه

وليس له الإنكار في هذه المسـائل " إذا كانت مسألة فقهية / الخلاف فيها معتبر ٌ

ولا بد من الشرطين ..

*مسألة فقهية

*الخلاف فيها معتبر ٌ

ثم بعد هذا

ليس لهذا المقلد أن ينكر أو يتكلم في المسألة وقد نقل ابن عبد البر وابن حزم الاجماع على ان المقلد ليس له ذلك


اما إذا كان هذا المقلد أخذ بفتوى عالم ضال ليس من أهل السنة فالخلاف هنـا حقيقي

لانه خالف أمر الله وأمر رسوله

وخصوصا إذا كانت المسألة في العقيدة ..

والله أعلم

وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يزيدك من فضله وأن يوفقك لكل خير

أخي الحبيب وأن يلهمك الصواب وسوفقك للحق

محبك وأخوك الصغير ..


أخي الفاضل أبو ريان حفظه الله
جزاك الله خير على الرد المتزن و سعة صدرك و شرحك فلقد أفادني. :victory:

أبو ريان المدني
11-07-2008, 02:04 AM
الاخت الموقرة الموفقة الفاضلة الامانه حفظها الله ورعاها وزادها الله من فضله


بارك الله فيك
وجزاك الله خير

وبارك فيك وجزاك الله خيرا وحفظك من كل سوء ومكروه

ورفع الله قدرك وشرح صدرك وأنار بصيرتك والهمك الصواب ووفقك للحق والهدى

كما أسأله سبحانه أن يحفظك من الفتن ما ظهر منها وما بطن في حفظ الرحمن

أسعدني مرورك من هنـا

============

الاخ الموقر الموفق عبد الله أحمد حفظه الله ورعاه وزاده الله من فضله

صاحب الاخلاق العالية والادب الرفيع والرجوع إلى الحق ورضى ربه




أخي الفاضل أبو ريان حفظه الله
جزاك الله خير على الرد المتزن و سعة صدرك و شرحك فلقد أفادني. :victory:

وجزاك الله خيرا ً وأبد يا عبد الله أنا أخوك الصغير أفرح لفرحك وأحزن لحزنك وانت مني وانا منك

فانا تحت امرك ياطويل العمر ولست الا فقيرا ً مسكينا ً يرجو رحمة ربه

محبك دائما واخوك الصغير

ودائما وابدا تحت امرك

أبو ريان المدني
22-07-2008, 08:47 PM
وفق الله الجميع للهداية والصواب