مغروور قطر
07-11-2005, 04:26 AM
الأوضاع الاقتصادية عكرت صفو الأردنيين في العيد
عمان -كونا: طغت الاوضاع السياسية الاقليمية والوضع الاقتصادي الداخلي على اجواء العيد في الاردن مبقية مباهج العيد وافراحه لاطفال لم تطل وعيهم بعد ويلات الحروب والاثار الاقتصادية للعولمة·
وفي الوقت الذي انشغلت فيه النخب السياسية والمثقفون الاردنيون بتقرير ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق ومستجدات الاوضاع في العراق وفلسطين كان الوضع الاقتصادي الداخلي وتأمين متطلبات العيد الشغل الشاغل لفئات محدودي الدخل الذين يشكلون السواد الاعظم من المجتمع الاردني وهو ما ترك اثره على اوضاع السوق التي قال عنها تجار ''انها شهدت طحنا ولم تر قمحا''·
ويؤكد تجار ومواطنون ان الاوضاع السياسية السائدة في المنطقة سلبت الناس الفرح وجعلت العيد روتينا يتكرر عاما بعد عام من دون نكهة او مذاق خاصة في بلد يحده الملف الفلسطيني من الغرب والعراقي من الشرق واضيف اليه ملف (ميليس) من الشمال·
وقال خيري نصار وهو مدرس في احدى المدارس الخاصة ''ان الاوضع السياسية السائدة في العالم العربي منذ خلقت اجيالا لم تعد تعي معنى العيد والفرح وجعلت البهجة والضحك حدثا استثنائيا وان العيد اصبح بالنسبة للكبار يوما عاديا وجل ما نسعى اليه هو اشباع رغبات الاطفال واحلامهم''·
واشار الى ان الانماط الحديثة للحياة وقفزات التكنولوجيا زادت في ضعف التواصل بين الناس '' فحلت رسائل المباركة والتهنئة بالعيد بواسطة المحمول مكان التواصل المباشر والزيارات التي شكلت احد مظاهر العيد في الماضي''·
وتابع نصار ''كما ان التكنولوجيا ازالت العديد من مظاهر العيد ومنها الارجوحة التي انتشرت في الماضي في الاحياء السكنية طيلة ايام العيد وشلكت عنصر جذب للاطفال الذين اضفوا على هذه المناسبة جو بهجة بملابسهم الزاهية واصواتهم الفرحة مشيرا الى ان اجهزة الحاسوب المنزلية وصالات الترفيه المغلقة اسهمت في تقليص مساحات الفرح وحرمت الناس من التمتع بفرح الصغار·
اما الوضع الاقتصادي فكان له نصيب ايضا في التقليل من فرحة العيد خاصة وان الاردن بدأ في يوليو الماضي برنامجا ينتهي عام 2007 يهدف الى رفع الدعم عن المحروقات في خطوة يسعى من خلالها الى تحرير قطاع الطاقة بعد العجز الكبير الذي ترتب على موازنة الدولة نتيجة ارتفاع اسعار البترول عالميا الامر الذي اسهم في رفع اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية واضعف القوة الشرائية للمواطنين·
وفي هذا الصدد قال علي جاسر وهو موظف في احدى مؤسسات القطاع العام ''ان ارتفاع اسعار المشتقات النفطية مرتين خلال ثلاثة اشهر ترك اثره على الاسعار واضعف قوة المواطنين الشرائية''· واشار جاسر الى مكرمة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بتوجيه الحكومة لصرف مبلغ 70 دولارا للعسكريين والموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين قبل العيد للتخفيف من وطأة ارتفاع اسعار المشتقات النفطية على المواطنين تضاف الى مبلغ مماثل صرفته الحكومة لنفس الغرض وقال ''ان المبلغ مقارنة بدخول الفئة المستهدفة بالمكرمة ليس بالقليل وجاء في الوقت المناسب''·
وفي الوقت الذي شهدت فيه الاسواق اكتظاظا وصفه تجار بانه ''مجرد اكتظاظ دون حركة شراء'' شهدت محال تقديم خدمات الانترنت اكتظاظا هي الاخرى من قبل مواطنين يتواصلون مع ذويهم وشباب يستغلون فترة الاعياد في المحادثة والتجوال في صفحات الانترنت·
الحكومة الألمانية المقبلة تفرض ضريبة على الأغنياء
برلين - ا ف ب: ذكرت صحيفة ''دير شبيغل'' في عددها ان الحكومة الالمانية الائتلافية المقبلة بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي ستففرض ''ضريبة على الاغنياء''، وقالت الصحيفة ان قادة الحزبين اتفقا على هذا الاقتراح الخميس الماضي خلال المفاوضات التي جرت حول برنامج الحكومة ولكنها لم تذكر مصادرها·
ويجب ان تعمل الحكومة المقبلة على تقليص العجز العام اذا ارادت العودة الى ميثاق الاستقرار الاوروبي الذي يحدد العجز بـ 3% من صافي الناتج الداخلي، وتتخطى المانيا هذه العتبة منذ العام 2002 وبالنسبة للدولة الفدرالية الالمانية، يقدر العجز بـ 43 مليار يورو حتى العام·
عمان -كونا: طغت الاوضاع السياسية الاقليمية والوضع الاقتصادي الداخلي على اجواء العيد في الاردن مبقية مباهج العيد وافراحه لاطفال لم تطل وعيهم بعد ويلات الحروب والاثار الاقتصادية للعولمة·
وفي الوقت الذي انشغلت فيه النخب السياسية والمثقفون الاردنيون بتقرير ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق ومستجدات الاوضاع في العراق وفلسطين كان الوضع الاقتصادي الداخلي وتأمين متطلبات العيد الشغل الشاغل لفئات محدودي الدخل الذين يشكلون السواد الاعظم من المجتمع الاردني وهو ما ترك اثره على اوضاع السوق التي قال عنها تجار ''انها شهدت طحنا ولم تر قمحا''·
ويؤكد تجار ومواطنون ان الاوضاع السياسية السائدة في المنطقة سلبت الناس الفرح وجعلت العيد روتينا يتكرر عاما بعد عام من دون نكهة او مذاق خاصة في بلد يحده الملف الفلسطيني من الغرب والعراقي من الشرق واضيف اليه ملف (ميليس) من الشمال·
وقال خيري نصار وهو مدرس في احدى المدارس الخاصة ''ان الاوضع السياسية السائدة في العالم العربي منذ خلقت اجيالا لم تعد تعي معنى العيد والفرح وجعلت البهجة والضحك حدثا استثنائيا وان العيد اصبح بالنسبة للكبار يوما عاديا وجل ما نسعى اليه هو اشباع رغبات الاطفال واحلامهم''·
واشار الى ان الانماط الحديثة للحياة وقفزات التكنولوجيا زادت في ضعف التواصل بين الناس '' فحلت رسائل المباركة والتهنئة بالعيد بواسطة المحمول مكان التواصل المباشر والزيارات التي شكلت احد مظاهر العيد في الماضي''·
وتابع نصار ''كما ان التكنولوجيا ازالت العديد من مظاهر العيد ومنها الارجوحة التي انتشرت في الماضي في الاحياء السكنية طيلة ايام العيد وشلكت عنصر جذب للاطفال الذين اضفوا على هذه المناسبة جو بهجة بملابسهم الزاهية واصواتهم الفرحة مشيرا الى ان اجهزة الحاسوب المنزلية وصالات الترفيه المغلقة اسهمت في تقليص مساحات الفرح وحرمت الناس من التمتع بفرح الصغار·
اما الوضع الاقتصادي فكان له نصيب ايضا في التقليل من فرحة العيد خاصة وان الاردن بدأ في يوليو الماضي برنامجا ينتهي عام 2007 يهدف الى رفع الدعم عن المحروقات في خطوة يسعى من خلالها الى تحرير قطاع الطاقة بعد العجز الكبير الذي ترتب على موازنة الدولة نتيجة ارتفاع اسعار البترول عالميا الامر الذي اسهم في رفع اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية واضعف القوة الشرائية للمواطنين·
وفي هذا الصدد قال علي جاسر وهو موظف في احدى مؤسسات القطاع العام ''ان ارتفاع اسعار المشتقات النفطية مرتين خلال ثلاثة اشهر ترك اثره على الاسعار واضعف قوة المواطنين الشرائية''· واشار جاسر الى مكرمة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بتوجيه الحكومة لصرف مبلغ 70 دولارا للعسكريين والموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين قبل العيد للتخفيف من وطأة ارتفاع اسعار المشتقات النفطية على المواطنين تضاف الى مبلغ مماثل صرفته الحكومة لنفس الغرض وقال ''ان المبلغ مقارنة بدخول الفئة المستهدفة بالمكرمة ليس بالقليل وجاء في الوقت المناسب''·
وفي الوقت الذي شهدت فيه الاسواق اكتظاظا وصفه تجار بانه ''مجرد اكتظاظ دون حركة شراء'' شهدت محال تقديم خدمات الانترنت اكتظاظا هي الاخرى من قبل مواطنين يتواصلون مع ذويهم وشباب يستغلون فترة الاعياد في المحادثة والتجوال في صفحات الانترنت·
الحكومة الألمانية المقبلة تفرض ضريبة على الأغنياء
برلين - ا ف ب: ذكرت صحيفة ''دير شبيغل'' في عددها ان الحكومة الالمانية الائتلافية المقبلة بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي ستففرض ''ضريبة على الاغنياء''، وقالت الصحيفة ان قادة الحزبين اتفقا على هذا الاقتراح الخميس الماضي خلال المفاوضات التي جرت حول برنامج الحكومة ولكنها لم تذكر مصادرها·
ويجب ان تعمل الحكومة المقبلة على تقليص العجز العام اذا ارادت العودة الى ميثاق الاستقرار الاوروبي الذي يحدد العجز بـ 3% من صافي الناتج الداخلي، وتتخطى المانيا هذه العتبة منذ العام 2002 وبالنسبة للدولة الفدرالية الالمانية، يقدر العجز بـ 43 مليار يورو حتى العام·