مشاهدة النسخة كاملة : عندما يخون الرجل....2
هتـان قطر
09-07-2008, 11:59 AM
ام بسمة سيدة عانت من خيانة زوجها..وهاهي تحكي قصتها..حياكم معانا..
نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهما مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة.. الثقة ..الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات.
كانت حياتي حلوة و لم أعان من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تميزت بين زميلاتي، وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، .........
تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدان، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران.
وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أع ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!!
لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!
لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!!
لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!
لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي .....لا....لا.......وهلم جر
كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقاضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء، ..
وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة،
لأجل خاطره أغضبت أبي، وامي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،
لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن.
من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني أحببته............................................ .......!!!!! للأسف........!!! ذلك كان أكبر خطأ ارتكبته.
وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر، ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟ انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟
كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجلا جيدا، ............ كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،......وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية، ............ وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث عن ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي،
وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي، فكنت أشتري ملابسي، وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص، لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا، لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية.
وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي، ....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي، لم يكتف بكونى شريكة حياته، بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات.
في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي، ووالده، وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.
مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام، أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..........
بعد أنجاب طفلي الثاني، لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي،... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية، ......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!
إنها الدنيا ،،،،،،،،،، وستعلمون عن قريب حكاية الصندوق الأحمر، ودموعي على خاتمي المكسور..!!
تابعوني..
الامل القديم
09-07-2008, 12:08 PM
وبعدين شوقتيني للقصه
انتظرك بفارغ الصبر
عاشق الشهادة
09-07-2008, 12:20 PM
متابع وأنتظر بفارق الصبر :whistling: !!
اعالي الجنان
09-07-2008, 12:22 PM
قريتها :)
عجيييبه القصه ياهتااان
بس عطته درس حلووووو الله ناعمه مب هينه يختج عجيبه
جان زين عندنا هههههه
هتـان قطر
09-07-2008, 12:35 PM
وبعدين شوقتيني للقصه
انتظرك بفارغ الصبر
تابعينا وفالك طيب..:nice:
متابع وأنتظر بفارق الصبر :whistling: !!
ابشر ..انت بس تابعنا
قريتها :)
عجيييبه القصه ياهتااان
بس عطته درس حلووووو الله ناعمه مب هينه يختج عجيبه
جان زين عندنا هههههه
انزين..:secret: لاتخربين علي...:)
الدكتوره ناعمه كانت في الدوحه من كم اسبوع
وسوت دورات يقولون روعه ..بس للاسف ماحضرت لها لان وقت الدوره
كان طويل وصعب اني احضر..:(
هتـان قطر
09-07-2008, 12:40 PM
تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمرٌ، أصبح ينتقدني على كل شيء وعلى أي شيء فعلته أو لم أفعله، .... وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أشعر بالإختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، رفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد ان أغير جو.. مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في نزهة،
قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي؟؟؟؟!!!!
قلت له :لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!!
ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات،
وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألايكفي أني ( مجابل ويهج في البيت) بعد وراي وراي حتى برى، مليت ولاعت جبدي، شو الجديد اللي عندج، مليت منج، أنت ماتفهمين...............((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين))
بقيت كلماته تتردد في في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة انسانة لا أعرفها، ......... انسانة منبوذة مكروهة، .. انسانة غريبة عني، تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ، انسانة تائهة، لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما..........!!!!
فكرت كيف أتصرف، لم أعرف، كيف اتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ما آل له الحال،
قالت: استحملي يابنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،.....!!
بعد أن جرحني، واهانني أتناسى كل ماحدث،،،،،،،،،، بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا، وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها، ....وكل ظني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه، ،،،
وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر،
واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟
فقلت له بذات الحب والإحترام: كما ترى يا أخي، ...
وهكذا باع الاسهم بحوالى 750000 درهم وحصتي منها النصف، أي مايقارب 370000 درهم، ..... وجاء بها أخي الى بيتى وفي هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي،
وقال لي كلمة لا أنساها: ((احفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك)) ......
وعند المساء، عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته، ...... رأى رزمة المال فأخذها ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني: فيسألني عن المال ، من أين هذا المال، أخبرته،
قال :وهل لديك أسهما أخرى،
قلت: لا،
( في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي، اشتريتها أيام عملي، ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي الأصغر، نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجي،))
المهم، أعاد المال إلي، .... ثم عاد لغرفة النوم، أبدل ملابسه، وأخذ بيجاما، وجاء إلى جواري على الصوفا، وطوقني بذراعيه، وكأن شيئاً لم يكن......!!!
وفي الصباح، قلت له أريد الذهاب لأودع المبلغ في البنك،... فقال: أنا أودعها،
قلت له: لا يمكنك ذلك أريد تحويلها لوديعة،...وهذا يتطلب وجودي............
فقال: إذا غدا آخذك .......وكل يوم يؤجل، حتى مر شهر كامل، وهو يعاملني أحسن معاملة، ويسمعني أجمل العبارات ويتنزه معى، ..... وأخذ لي ملابس جديدة لأول مرة......
ثم جاءني فجأة وهو متنكد، وبدأ يتأوه في فراشه،
قلت له: مابك،
قال: لاشي،
قلت :أنك منزعج وحزين،
قال; لقد أرتكبت غلطة كبيرة جدا، لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال، وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع، وأنا متورط وقد اسجن،
أحسست بوحشة الإستنزاف، وشعرت بأنه يستغفلني، ...... فقط لم تكن الأموال تهمني، كان المال أخر همي، خذ مالدي من مال، وسدد دينك، واستدرت لأنام، جاء ليحتضنني، لكني لم أشعر به، كنت كجثة هامدة، إن هذا الرجل يستغلني.............ومرت الأيام،..........وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق، ....
..................... حتى كان ذلك اليوم..................
تابعوني...
اعالي الجنان
09-07-2008, 12:41 PM
انزين..:secret: لاتخربين علي...:)
الدكتوره ناعمه كانت في الدوحه من كم اسبوع
وسوت دورات يقولون روعه ..بس للاسف ماحضرت لها لان وقت الدوره
كان طويل وصعب اني احضر..:(
افااا عليج حضرتها :)
روعه فات نص عمرج :)
مفعول كلامها عجييب :nice:
ولايهمج بتابع الموضوع واعلق مب متكلمه وهذ الدليل :secret::eek5:
هتـان قطر
09-07-2008, 12:45 PM
افااا عليج حضرتها :)
روعه فات نص عمرج :)
مفعول كلامها عجييب :nice:
ولايهمج بتابع الموضوع واعلق مب متكلمه وهذ الدليل :secret::eek5:
ان شالله طبقتي شي من اللي قالته...:victory:
شوي جريئه ..صح..؟
اعالي الجنان
09-07-2008, 12:46 PM
ان شالله طبقتي شي من اللي قالته...:victory:
شوي جريئه ..صح..؟
:eek5: واييد
حراااااااااااااااااام علييييييج :( يالله أختي مااااااااعليج أمر كملي كملي متاااااااااابعة وبشدة وهالمرة أكثر من قصة أليمة :secret:
هتـان قطر
09-07-2008, 12:52 PM
حراااااااااااااااااام علييييييج :( يالله أختي مااااااااعليج أمر كملي كملي متاااااااااابعة وبشدة وهالمرة أكثر من قصة أليمة :secret:
ابشري...بس حبيت اشوقكم..:)
:) في الإنتظاااار لا طوووووولين :)
هتـان قطر
09-07-2008, 12:57 PM
ومرت الأيام بلاجديد، .........حياتنا باردة .... هو دائما خارج البيت .....وأنا طوال الوقت عصبية ومنهارة وأبكي،..........ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي، فهم أيضا أصبحوا مكتئبين، وقلقين وعصبيين، .......ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية بانتظام،
(( .......... فقط، ........هذا فقط؟؟ ألن تنصحني بعمل شيء،... ألن تحل مشكلتي،..؟؟))
خرجت من عيادته منهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي، أنا حقا في مأزق كبير، فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب،.... ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي، حدثتها، واستمعت لي،
ثم قالت: كل هذا ونحن لا نعلم، كيف تسكتين على هذا..؟؟ أنت بحاجة إلى حل...؟؟
ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات، وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات، حول التجمل للزوج، وحق الفراش، وحسن العشرة، والتعاون، وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف، فأنا اهتم بنفسي جيدا، وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش، وأحبه، ........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يئست كثيرا، يئست جدا، ............. زادت معاناتي أكثر، بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت، حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة، ....................
كانت لدي صديقة قديمة، لم ألتق بها منذ مدة، وبينما أنا في مستشفى الكورنيش تفاجأت بها أمامي، وكان لقاءاً ساخنا، سالت لأجله الدموع، ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبداً، لاحظت السعادة المشرقة في عينيها، ووجدتها لا زالت شابة يانعة، بينما أنا حزينة متعبة،........... كانت ملابسها راقية، وطفلاها الجميلان ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي،..... تلبس ساعة ماسية، وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتي المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري، ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين، إنها سعيدة برؤيتي، صديقتى الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها.
في نهاية الحديث قالت لي: ........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة، طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة، لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة، ........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
تحسنت نفسيتي قليلا بعد لقائي صديقتي، أصبحت أفضل.
ذلك المساء حضرت العشاء بنفس لأولادي أحتضنتهم، وقبلتهم قبل النوم، وأنا لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة...
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم، انعشت حياتي قليلا، ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب.
وفي إحدى المرات سألتني ماذا بك؟؟ لم تعودي كما كنت، أنت حزينة، أشعر بك؟؟؟
ترددت في الحديث، لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها، فانهارت دموعي، ولم أدر ما أصابني،بقيت أبكي، وأبكي، وأبكي ...دون توقف........
احتضنتي كطفلة صغيرة .. وبدأت تهمس في أذني: أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي،........
وحكيت لها كل شيء....... كل شيء، وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري، حتى ارتحت تماما، ....... كانت تستمع بصمت، وعلى وجهها ابتسامة خاصة، وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت: أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
بعد يومين أتصلت بي، وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا، وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين..؟؟؟،......ماذا حدث........... مع من كان الموعد،....... وماذا حدث حينما خذلتها ورفضت الذهاب، إن سر الصندوق الأحمر يقترب فكن حذرات....
كانت صديقتي تلح بشكل غريب،
قالت: سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،........
إلى أين؟؟ أخبريني، من حقي أن أعلم.؟؟
ردت: إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !!
لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟
قالت: استشارية، ستستمع لك وتحل مشكلتك، إنها مختلفة ؟؟ فغضبت وصرخت: لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط، لن أذهب، ورجاء لا تلحي علي
جربي ياصديقتي لن تندمي، جربي هذه المرة الأمر يختلف.
لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا
لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها، أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة
لا لن أذهب إلى أية استشارية، لن أذهب، إنهم جميعا سواء
وأغلقت الهاتف، وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي أقلب بهستيريا في صندوق ذكرياتي، أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة، وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي، وأبكي بحرقة، ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي لم تفلح في حل مشاكلي، ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني، ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،.............وأتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بي هذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ أين أنت الآن؟؟ وأنا في انهياري، وألمي؟؟ أين أنت؟؟
كنت أفتقد زوجي بشدة، ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد، كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان، أتوق لحضنه، ولكلماته الحانية، واطمئناني إلى جواره.
سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي، ........... وجاءت أختي مسرعة...؟؟ وحملتني إلى المستشفى، وهناك تبين اني أعاني من أعراض انهيار عصبي ..................... وحقنت بمهدئ ونمت حتى صباح اليوم التالي، ........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري، ... ولم أره هو........ فسألت عنه.
لكن أمي ردت بغضب: بعد تسألين عنه، الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة، مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج.
عدت مع والدتي إلى بيت والدي، وهناك أيضا كان طفلاي الصغيران،.......
علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائفا علي لكن أمي منعته،.........، وعند المساء جاء إلى بيت أهلي، ليطمئن على صحتي، ويعيدني للبيت، لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم، واستدعيت لمواجهته.
سأله أبي :ماسبب كل هذه المشاكل؟
فأجاب: أية مشاكل ؟!لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحة للعمل، ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا!!!
فسألني أبي: ردي عليه ماذا لديك، قولي ماسبب هذه المشاكل.
فجأة ضاع كل الكلام، فجأة لم يعد لدي سبب، نعم، ماهو سبب مشكلتي، لماذا أنا حزينة، لم أعد أتذكر، أو، لأن الأمر........... بقيت صامته، لم اتحدث، ماذا أقول، أن زوجي لايعاملني بحب، ولا يحتصنني كما كان، ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....
انتهى النقاش، وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي، ........ وهو قال لوالدي: كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي، وقبلني بدفءٍ مصطنع، ... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي:ادخلي البيت و ارتاحي وغيري ملابسك، وانا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود، صدقته، ونزلت............مرت الساعات، وغفوت على الصوفا، لأفيق عند السابعة صباحا، ......... وهو لم يعد بعد.
ترى هل آن الاوان لأزور الاستاذة ناعمة؟.............تلك هي المسألة..؟؟ وذلك هو الحل....؟؟ لكن ليس بهذه السهولة ... فالدموع القادمة أكثر ........والالم القادم أشد....
تابعوني..
الامل القديم
09-07-2008, 01:12 PM
تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمرٌ، أصبح ينتقدني على كل شيء وعلى أي شيء فعلته أو لم أفعله، .... وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أشعر بالإختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، رفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد ان أغير جو.. مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في نزهة،
قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي؟؟؟؟!!!!
قلت له :لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!!
ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات،
وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألايكفي أني ( مجابل ويهج في البيت) بعد وراي وراي حتى برى، مليت ولاعت جبدي، شو الجديد اللي عندج، مليت منج، أنت ماتفهمين...............((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين))
بقيت كلماته تتردد في في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة انسانة لا أعرفها، ......... انسانة منبوذة مكروهة، .. انسانة غريبة عني، تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ، انسانة تائهة، لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما..........!!!!
فكرت كيف أتصرف، لم أعرف، كيف اتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ما آل له الحال،
قالت: استحملي يابنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،.....!!
بعد أن جرحني، واهانني أتناسى كل ماحدث،،،،،،،،،، بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا، وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها، ....وكل ظني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه، ،،،
وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر،
واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟
فقلت له بذات الحب والإحترام: كما ترى يا أخي، ...
وهكذا باع الاسهم بحوالى 750000 درهم وحصتي منها النصف، أي مايقارب 370000 درهم، ..... وجاء بها أخي الى بيتى وفي هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي،
وقال لي كلمة لا أنساها: ((احفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك)) ......
وعند المساء، عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته، ...... رأى رزمة المال فأخذها ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني: فيسألني عن المال ، من أين هذا المال، أخبرته،
قال :وهل لديك أسهما أخرى،
قلت: لا،
( في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي، اشتريتها أيام عملي، ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي الأصغر، نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجي،))
المهم، أعاد المال إلي، .... ثم عاد لغرفة النوم، أبدل ملابسه، وأخذ بيجاما، وجاء إلى جواري على الصوفا، وطوقني بذراعيه، وكأن شيئاً لم يكن......!!!
وفي الصباح، قلت له أريد الذهاب لأودع المبلغ في البنك،... فقال: أنا أودعها،
قلت له: لا يمكنك ذلك أريد تحويلها لوديعة،...وهذا يتطلب وجودي............
فقال: إذا غدا آخذك .......وكل يوم يؤجل، حتى مر شهر كامل، وهو يعاملني أحسن معاملة، ويسمعني أجمل العبارات ويتنزه معى، ..... وأخذ لي ملابس جديدة لأول مرة......
ثم جاءني فجأة وهو متنكد، وبدأ يتأوه في فراشه،
قلت له: مابك،
قال: لاشي،
قلت :أنك منزعج وحزين،
قال; لقد أرتكبت غلطة كبيرة جدا، لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال، وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع، وأنا متورط وقد اسجن،
أحسست بوحشة الإستنزاف، وشعرت بأنه يستغفلني، ...... فقط لم تكن الأموال تهمني، كان المال أخر همي، خذ مالدي من مال، وسدد دينك، واستدرت لأنام، جاء ليحتضنني، لكني لم أشعر به، كنت كجثة هامدة، إن هذا الرجل يستغلني.............ومرت الأيام،..........وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق، ....
..................... حتى كان ذلك اليوم..................
تابعوني...
انا متابعه
لا حول ولاقوة الا بالله شيء يعوور القلب :( بس إن شاء الله تكون سعيدة وليست كنهاية أليمة :(
عاشق الشهادة
09-07-2008, 01:21 PM
يالليل ماطولك متابع يـ هتان لاتطولين ورانا غداء !!!!
يالليل ماطولك متابع يـ هتان لاتطولين ورانا غداء !!!!
:weeping: صج لا طووووولين :( ياااريت عندي لاب توووب بالسياارة عشااااان اتااااااااااابع :eek5:
بوحارب
09-07-2008, 01:24 PM
متابع عن بعد <<< شلون يعني عن بعد
{ :looking: }
متفائله
09-07-2008, 01:27 PM
متااااااااااااااااااابعين بسرررررررررررررررررررعه
ما صدقنا شي على الرجال
الامل القديم
09-07-2008, 01:28 PM
ومرت الأيام بلاجديد، .........حياتنا باردة .... هو دائما خارج البيت .....وأنا طوال الوقت عصبية ومنهارة وأبكي،..........ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي، فهم أيضا أصبحوا مكتئبين، وقلقين وعصبيين، .......ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية بانتظام،
(( .......... فقط، ........هذا فقط؟؟ ألن تنصحني بعمل شيء،... ألن تحل مشكلتي،..؟؟))
خرجت من عيادته منهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي، أنا حقا في مأزق كبير، فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب،.... ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي، حدثتها، واستمعت لي،
ثم قالت: كل هذا ونحن لا نعلم، كيف تسكتين على هذا..؟؟ أنت بحاجة إلى حل...؟؟
ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات، وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات، حول التجمل للزوج، وحق الفراش، وحسن العشرة، والتعاون، وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف، فأنا اهتم بنفسي جيدا، وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش، وأحبه، ........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يئست كثيرا، يئست جدا، ............. زادت معاناتي أكثر، بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت، حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة، ....................
كانت لدي صديقة قديمة، لم ألتق بها منذ مدة، وبينما أنا في مستشفى الكورنيش تفاجأت بها أمامي، وكان لقاءاً ساخنا، سالت لأجله الدموع، ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبداً، لاحظت السعادة المشرقة في عينيها، ووجدتها لا زالت شابة يانعة، بينما أنا حزينة متعبة،........... كانت ملابسها راقية، وطفلاها الجميلان ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي،..... تلبس ساعة ماسية، وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتي المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري، ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين، إنها سعيدة برؤيتي، صديقتى الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها.
في نهاية الحديث قالت لي: ........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة، طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة، لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة، ........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
تحسنت نفسيتي قليلا بعد لقائي صديقتي، أصبحت أفضل.
ذلك المساء حضرت العشاء بنفس لأولادي أحتضنتهم، وقبلتهم قبل النوم، وأنا لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة...
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم، انعشت حياتي قليلا، ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب.
وفي إحدى المرات سألتني ماذا بك؟؟ لم تعودي كما كنت، أنت حزينة، أشعر بك؟؟؟
ترددت في الحديث، لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها، فانهارت دموعي، ولم أدر ما أصابني،بقيت أبكي، وأبكي، وأبكي ...دون توقف........
احتضنتي كطفلة صغيرة .. وبدأت تهمس في أذني: أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي،........
وحكيت لها كل شيء....... كل شيء، وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري، حتى ارتحت تماما، ....... كانت تستمع بصمت، وعلى وجهها ابتسامة خاصة، وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت: أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
بعد يومين أتصلت بي، وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا، وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين..؟؟؟،......ماذا حدث........... مع من كان الموعد،....... وماذا حدث حينما خذلتها ورفضت الذهاب، إن سر الصندوق الأحمر يقترب فكن حذرات....
كانت صديقتي تلح بشكل غريب،
قالت: سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،........
إلى أين؟؟ أخبريني، من حقي أن أعلم.؟؟
ردت: إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !!
لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟
قالت: استشارية، ستستمع لك وتحل مشكلتك، إنها مختلفة ؟؟ فغضبت وصرخت: لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط، لن أذهب، ورجاء لا تلحي علي
جربي ياصديقتي لن تندمي، جربي هذه المرة الأمر يختلف.
لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا
لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها، أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة
لا لن أذهب إلى أية استشارية، لن أذهب، إنهم جميعا سواء
وأغلقت الهاتف، وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي أقلب بهستيريا في صندوق ذكرياتي، أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة، وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي، وأبكي بحرقة، ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي لم تفلح في حل مشاكلي، ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني، ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،.............وأتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بي هذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ أين أنت الآن؟؟ وأنا في انهياري، وألمي؟؟ أين أنت؟؟
كنت أفتقد زوجي بشدة، ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد، كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان، أتوق لحضنه، ولكلماته الحانية، واطمئناني إلى جواره.
سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي، ........... وجاءت أختي مسرعة...؟؟ وحملتني إلى المستشفى، وهناك تبين اني أعاني من أعراض انهيار عصبي ..................... وحقنت بمهدئ ونمت حتى صباح اليوم التالي، ........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري، ... ولم أره هو........ فسألت عنه.
لكن أمي ردت بغضب: بعد تسألين عنه، الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة، مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج.
عدت مع والدتي إلى بيت والدي، وهناك أيضا كان طفلاي الصغيران،.......
علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائفا علي لكن أمي منعته،.........، وعند المساء جاء إلى بيت أهلي، ليطمئن على صحتي، ويعيدني للبيت، لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم، واستدعيت لمواجهته.
سأله أبي :ماسبب كل هذه المشاكل؟
فأجاب: أية مشاكل ؟!لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحة للعمل، ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا!!!
فسألني أبي: ردي عليه ماذا لديك، قولي ماسبب هذه المشاكل.
فجأة ضاع كل الكلام، فجأة لم يعد لدي سبب، نعم، ماهو سبب مشكلتي، لماذا أنا حزينة، لم أعد أتذكر، أو، لأن الأمر........... بقيت صامته، لم اتحدث، ماذا أقول، أن زوجي لايعاملني بحب، ولا يحتصنني كما كان، ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....
انتهى النقاش، وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي، ........ وهو قال لوالدي: كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي، وقبلني بدفءٍ مصطنع، ... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي:ادخلي البيت و ارتاحي وغيري ملابسك، وانا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود، صدقته، ونزلت............مرت الساعات، وغفوت على الصوفا، لأفيق عند السابعة صباحا، ......... وهو لم يعد بعد.
ترى هل آن الاوان لأزور الاستاذة ناعمة؟.............تلك هي المسألة..؟؟ وذلك هو الحل....؟؟ لكن ليس بهذه السهولة ... فالدموع القادمة أكثر ........والالم القادم أشد....
تابعوني..
نعم مازلت متابعه
شاهيناز
09-07-2008, 01:29 PM
متابعه
بس بدون تشويق
لان خيانه الرجل شئ عادي
لكن خيانه المرأه تشبه بالرجال ...........
وهذا شئ غير عادي
ماحب المرأه الي يعميها الحب وتهب زجها حياتها واموالها
سمعت قصص كثيره
عن نساء مغفلات صرفو على ازواجهم اموالهم
الي راحت لراقصات والساقطات والزواج السري
شاهيناز
09-07-2008, 01:30 PM
متااااااااااااااااااابعين بسرررررررررررررررررررعه
ما صدقنا شي على الرجال
النقاش ها المره بيطول
هههههههههههههه
متفائله
09-07-2008, 01:35 PM
النقاش ها المره بيطول
هههههههههههههه
هههههههههههههههههه ايه طبعا بيطول بس لازم احنا البنات نوحد كلمتنا ضدهم هههههه
الله يستر من المعارك اللي بتصير
هتان لا تروحين تنامين وتعلقينا :)
هتـان قطر
09-07-2008, 01:37 PM
شفيكم متصروعين..؟ رحت اتغدا ورجعت لكم....:)
تابعوني...
الامل القديم
09-07-2008, 01:39 PM
شفيكم متصروعين..؟ رحت اتغدا ورجعت لكم....:)
تابعوني...
اختي هتان نحن معك
كوني معنا واكتبي الباقي
شاهيناز
09-07-2008, 01:40 PM
مفتائله ولا يهمك
معاك شاهيناز __________> مايقدرون علينا
هتان لان خيانه الرجل شئ عادي
وطبيعي
جذيه اليوم ماباخر نومي
بروح انام واتابع معاكم بعد النوم
هتـان قطر
09-07-2008, 01:42 PM
دخل زوجي الفاضل البيت عند السابعة والنصف، متعجلا.
صباح الخير حبيبتي
ثم جرى سريعا نحو الغرفة ليبدل ملابسه ويذهب لعمله، فتبعته،
أين كنت حتى الآن؟؟
كل يوم علي أن أجيب عن هذا السؤال، كم مرة قلت لك أنها أعمال
أية أعمل هذه التي تستمر طوال الليل؟؟
لا حول ولاقوة إلى بالله، أتركيني أبدل ملابسي، لا وقت لدي للنقاش
لا وقت لديك للنقاش، متى سيكون لديك وقت لأراك حتى
أتركيني الآن وإلا أقسم بالله.....
قاطعته; أقسم بالله ماذا ؟؟ ماذا بقي تهددني به
اسمعي هذه حياتي، وهذا طبعي أعجبك أهلا وسهلا لم يعجبك، ألبسي الباب( يعني أخرجي من البيت)
ودفعني خارج الغرفة من كتفي بقسوة وإهانة، ولأول مرة يتملكني هذا الشعور العنيف، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا انقض عليه وأضربه بكلتا قبضتي على صدره، وأصرخ; ماذا ..اتطردني بعد أن دمرت حياتي؟ أنت دمرت حياتي، انت دمرت حياتي........ وبقيت أردد وأصرخ وأضربه، وهو يحاول أن يتفادى ضرباتي في البداية ثم فجأة وبسبب ما أُلت إليه من انهيار، طوقني بذراعيه بشدة، وأخذ يضمني ويهدأني،وأخيرا أحسست بحبه وعطفه وهو يضوق علي بذراعيه ويضمني، ويهمس لي، يكفي حبيبتي يكفي، آسف لم أقصد ما قلت اعذريني أنا آسف، كانت تلك كلماته قبل أن أغيب عن الوعي من شدة الإعياء.......
عندما أفقت، كان إلى جواري،
هل أنت بخير ؟؟
نعم
لقد فزعت عليك، لا تتصورين حجم الخوف الذي انتابني، .. أرجوك لا تفعلي هذا مرة أخرى، تأكدي بأني أحبك، لكني رجل مشغول صدقيني...
لكني لن أصدقه بعد الآن أبدا.............. سأبدأ رحلتي ...........نعم اليوم سأبدأ رحلتي، فطرده لي من حياته علمني الكثير...
انتظرت حتى خرج إلى عمله، تناولت الهاتف واتصلت بصديقتي،
أريد ان أعطي نفسي فرصة أخيرة، سأذهب للإستشارية التي قلت عنها...
حقا هل أنت جادة؟؟
نعم سأحاول من جديد،
اذا اعطني خمس دقائق لآخذ موعدا جديدا
حصلنا على موعد بعد أسبوع من الحادثة، .......... لم يتغير خلالها زوجي وبقي على حاله المزري.
كان ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا، ........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة
أهلا اهلا، دكتورتنا .... وتحاضنتا بحب واضح
كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظارات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............
تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا ياام بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي
التفت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي
قالت الدكتورة بابتسامة: ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة.
وفي مكتبها المغلق، قالت: نعم ككل العميلات تظنين أنني صغيرة.. لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟
كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين، لم أفهم تظراتها، ... وأخيرا
قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم.
ضحكت و قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك،
قلت لها نعم،
ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت :
زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم،
ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،.........
سألتها: كيف؟؟
قالت: بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي الى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الاستقالة.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، أمراة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريييئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، ....
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة.. تحدثت عن اخطائي طويلا ........
كل ماكنت افعله كان خطأ، وكنت اظنه الصواب.
نظرت في الصورة من جديد وقالت: واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، ....... قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟
سألت: وما هو التناغم الجنسي،
إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي
نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،
قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما..
قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة.......
وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول....
رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،
لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا
فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى.......
ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان
وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة واعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك......
تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت ؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي....
دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقت غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم اجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة.....
أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع أمرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته، .................................. وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ...........
وستعلمون عما قريب كل شيء
كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجيرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أراها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...
حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك........................................ .
روزه
2/8/2003
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا بإسم زوجي وكفالتها على المشروع الذي أنا شريكته فيه.
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل،
أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالم النضال والجهاد والمرأة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة،
وتذكرت كلام الدكتورة: "لا تتهوري..
إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"
ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكورنيش،
هلا أعطيتني العنوان لو سمحت؟
أسف هذا غير مسموح
هلا أخبرتني باسم من؟
أسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم .......
أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة بإسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة...
تابعوووووني..
الامل القديم
09-07-2008, 01:57 PM
دخل زوجي الفاضل البيت عند السابعة والنصف، متعجلا.
صباح الخير حبيبتي
ثم جرى سريعا نحو الغرفة ليبدل ملابسه ويذهب لعمله، فتبعته،
أين كنت حتى الآن؟؟
كل يوم علي أن أجيب عن هذا السؤال، كم مرة قلت لك أنها أعمال
أية أعمل هذه التي تستمر طوال الليل؟؟
لا حول ولاقوة إلى بالله، أتركيني أبدل ملابسي، لا وقت لدي للنقاش
لا وقت لديك للنقاش، متى سيكون لديك وقت لأراك حتى
أتركيني الآن وإلا أقسم بالله.....
قاطعته; أقسم بالله ماذا ؟؟ ماذا بقي تهددني به
اسمعي هذه حياتي، وهذا طبعي أعجبك أهلا وسهلا لم يعجبك، ألبسي الباب( يعني أخرجي من البيت)
ودفعني خارج الغرفة من كتفي بقسوة وإهانة، ولأول مرة يتملكني هذا الشعور العنيف، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا انقض عليه وأضربه بكلتا قبضتي على صدره، وأصرخ; ماذا ..اتطردني بعد أن دمرت حياتي؟ أنت دمرت حياتي، انت دمرت حياتي........ وبقيت أردد وأصرخ وأضربه، وهو يحاول أن يتفادى ضرباتي في البداية ثم فجأة وبسبب ما أُلت إليه من انهيار، طوقني بذراعيه بشدة، وأخذ يضمني ويهدأني،وأخيرا أحسست بحبه وعطفه وهو يضوق علي بذراعيه ويضمني، ويهمس لي، يكفي حبيبتي يكفي، آسف لم أقصد ما قلت اعذريني أنا آسف، كانت تلك كلماته قبل أن أغيب عن الوعي من شدة الإعياء.......
عندما أفقت، كان إلى جواري،
هل أنت بخير ؟؟
نعم
لقد فزعت عليك، لا تتصورين حجم الخوف الذي انتابني، .. أرجوك لا تفعلي هذا مرة أخرى، تأكدي بأني أحبك، لكني رجل مشغول صدقيني...
لكني لن أصدقه بعد الآن أبدا.............. سأبدأ رحلتي ...........نعم اليوم سأبدأ رحلتي، فطرده لي من حياته علمني الكثير...
انتظرت حتى خرج إلى عمله، تناولت الهاتف واتصلت بصديقتي،
أريد ان أعطي نفسي فرصة أخيرة، سأذهب للإستشارية التي قلت عنها...
حقا هل أنت جادة؟؟
نعم سأحاول من جديد،
اذا اعطني خمس دقائق لآخذ موعدا جديدا
حصلنا على موعد بعد أسبوع من الحادثة، .......... لم يتغير خلالها زوجي وبقي على حاله المزري.
كان ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا، ........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة
أهلا اهلا، دكتورتنا .... وتحاضنتا بحب واضح
كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظارات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............
تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا ياام بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي
التفت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي
قالت الدكتورة بابتسامة: ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة.
وفي مكتبها المغلق، قالت: نعم ككل العميلات تظنين أنني صغيرة.. لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟
كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين، لم أفهم تظراتها، ... وأخيرا
قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم.
ضحكت و قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك،
قلت لها نعم،
ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت :
زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم،
ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،.........
سألتها: كيف؟؟
قالت: بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي الى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الاستقالة.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، أمراة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريييئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، ....
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة.. تحدثت عن اخطائي طويلا ........
كل ماكنت افعله كان خطأ، وكنت اظنه الصواب.
نظرت في الصورة من جديد وقالت: واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، ....... قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟
سألت: وما هو التناغم الجنسي،
إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي
نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،
قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما..
قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة.......
وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول....
رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،
لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا
فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى.......
ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان
وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة واعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك......
تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت ؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي....
دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقت غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم اجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة.....
أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع أمرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته، .................................. وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ...........
وستعلمون عما قريب كل شيء
كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجيرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أراها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...
حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك........................................ .
روزه
2/8/2003
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا بإسم زوجي وكفالتها على المشروع الذي أنا شريكته فيه.
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل،
أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالم النضال والجهاد والمرأة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة،
وتذكرت كلام الدكتورة: "لا تتهوري..
إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"
ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكورنيش،
هلا أعطيتني العنوان لو سمحت؟
أسف هذا غير مسموح
هلا أخبرتني باسم من؟
أسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم .......
أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة بإسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة...
تابعوووووني..
طيب وبعدين يا هتان
عاشق الشهادة
09-07-2008, 02:01 PM
طيب وبعدين يا هتان
أنتي يـ الامل لين الحين متابعه يعطيج العافيه أختي انا الصراحه تعبت بنام
والعصر ان شاء الله بكمل مع هتان !!!
الامل القديم
09-07-2008, 02:03 PM
أنتي يـ الامل لين الحين متابعه يعطيج العافيه أختي انا الصراحه تعبت بنام
والعصر ان شاء الله بكمل مع هتان !!!
نيالك انك تقدر تنام من غير ما تعرف النهايه صعب كيف ياتي لك نوم
اللهم لا حسد علشان ما تقول اني احسد
متفائله
09-07-2008, 02:03 PM
خلصت الجزء السابق أنتظر الجزء اللي بعده متابعين وبشده :eek5:
هتـان قطر
09-07-2008, 02:03 PM
عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزءاً مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه........ فليحترق لم يعد يهمني.. هكذا كنت أحدث نفسي...
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.........
غير ملابسه وأوى للسرير لينام،
سألني : ألن تنامي؟
قلت : ليس بعد...
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيئا.. وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة........
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسويرة، وساعة يد، مع خاتم،.......... طقم ماس راق ورائع جدا، ........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك.......... فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريدك في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى...........،
أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، .......... بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدر بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل؟
فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ........ ومع هذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي
كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة
من أم بسمة؟
زرتك البارحة
زوجة رجل الأعمال؟
نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت
قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث
لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى،
وحكيت لها كل التفاصيل...،،،،،
قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح
أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق
لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل
أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق
إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن، .........اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا
لكن...
لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد
هل أواجهه؟
لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة
ماذا أفعل؟
متى موعدنا القادم؟
لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،
اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد
حاضر، لكن ماذا أفعل الآن؟
خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت فأضحكتني، وأضافت: "يجب أن تأخذي العقد
لا يهمني العقد
بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا
لكن كيف؟
أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السيارة.............................
ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها
إذا فأفعلي التالي............
وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ......... ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة،
ثم قال لي: لكن هذا العقد... فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا................ قبلته، وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل.................!!!!!
أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله،
قال: لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة........ كان حزينا متأثرا في صوته، يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة...............!!!!
ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها..............؟؟ ؟
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والالم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، ...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي، ......... فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين.. حفل ليلي ساهر،...........وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي.......... ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق،
قلت لصديقتي :أريد ان احضر الحفل
كيف تحضرينه انه في دبي؟
نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني
لماذا تريدين الحضور؟
لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي
ستتألمين اكثر
لا عليك لم يعد هناك شيء يؤلمني بعد اليوم
إذا لماذا تبكين هكذا
أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا
لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا.....
اتصلت مجددا بالدكتورة
أريد الذهاب
اذهبي
هل تشجعينني على ذلك
نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين
يعني تقصدين أنه ينام معها؟
أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا
وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، .............
إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك
لم أعد أريده
حقا ....... ؟!! إذا لماذا تلحقين به؟!
لأتأكد
اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها
لماذا؟
لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده
بالحب؟
لا، طبعا لا، بل بالسياسة.
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما.
كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي،
وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي
دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي
لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)...
تنهد وقال: أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله.
هل تحب أن نلتقيك في دبي؟
لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟؟ لا،سأتركهم عند أمي
وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي، ...................وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريبا لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم "لابسين عريان" ........ قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط
تقصدين صح، هم الغلط
أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه
ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، ............... أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب،
كانت ترتدي فستانا عاريا، اسودا لماعا، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهظ الثمن، ........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، ..... الذي أخذته منه........
كانت الحفلة عادية ..حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، .......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر،يبدو انه يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدو أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه............. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدو، هل ترين ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري اليه كيف يبدو معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، ...............وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان
أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر
لن أذهب حتى يعودان
وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة................... ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها........................... ولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني
عندما دخلا غرفة الفندق، ........... انقطعت علاقتي به نهائيا،......... لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح، وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء، .............. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني........... وكان الدرس الأول....... هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي، ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية....... ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا....؟؟ من أكون في هذه الحياة.. بلا مصير........ وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أقفل بابه دوني............ هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد....... هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.......... لا أحد سينفعني سوى نفسي.........
وعدت انسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة.
تناقشنا أنا وصديقتي في الطريق،
هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك
لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، ...... صدقيني اليوم أصبحت أقوى
أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، ..... فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة....... كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا
إذا فأنت أيضا
ابتسمت: نعم
ابتسمت
نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،
خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا
شو تاكلين؟
كيك
محتفلة الأخت؟
نوعا ما
إذا تورتة
تابعووووني...
سداوي&مدريدي
09-07-2008, 02:04 PM
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=186884
:swoon:
بوحارب
09-07-2008, 02:06 PM
متااااااااااااااااااابعين بسرررررررررررررررررررعه
ما صدقنا شي على الرجال
نعم مازلت متابعه
متابعه
بس بدون تشويق
لان خيانه الرجل شئ عادي
لكن خيانه المرأه تشبه بالرجال ...........
وهذا شئ غير عادي
ماحب المرأه الي يعميها الحب وتهب زجها حياتها واموالها
سمعت قصص كثيره
عن نساء مغفلات صرفو على ازواجهم اموالهم
الي راحت لراقصات والساقطات والزواج السري
بالتوفيق :looking:
سهم مديون
09-07-2008, 02:07 PM
ننتظر.........لا تتاخرين!!!
هتـان قطر
09-07-2008, 02:12 PM
:)
أكمل ..؟ والا بتقيلون...؟
الامل القديم
09-07-2008, 02:15 PM
اختي هتان اعصابك بارده
طيب وبعدين
الامل القديم
09-07-2008, 02:16 PM
:)
أكمل ..؟ والا بتقيلون...؟
اختي هتان انا مش مروحه اليوم من العمل جالسه ومعاك لين تكملين القصه
هتـان قطر
09-07-2008, 02:22 PM
عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي.....
عندما خرج من الحمام
قال لي : صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني
أه نعم، انت ايضا
ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيء عادي...
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا
وهي تقول: ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات
تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات.......
أعتذر لأني تركتك تنتظرين
دونت ووري
تفضلي رجاءا من هنا
أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك
والآن دكتورة ماذا سنفعل
كيف؟؟
ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا
جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته؟
لأن التوقيت غير مناسب
لم أفهم
يوما ما ستفهمين.. معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما
حسنا
أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، .........
سألتني : أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء
لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل
الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة
حاضر
سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة
بإذن الله
غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المرأة الذكية جيد..
الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك
شكرا
بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لوك) الإختصاصية ميادة
بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبر ومن.
أما الآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي .............
قالت لي الدكتورة: ستبدأين في تعلم الكثيرة عن علم نفس المرأة لتكتشفي ذاتك أكثر..ثم سننتقل لنتعلم الكثير عن نفسية الزوج، الرجل يعني..... أنت بحاجة لتتعلمي بعض القسوة . سأتعلم فن الحوار الساحر مع الزوج؟........
ستتعلمين كيف تصبحين ملكة متوجة من جديد ........ عليك أن تتعلمي كيف تنتشلينه من تفكيرك، ورجاءا اقتلعي جذوره من قلبك، وتعاملي معه كصديق.... انسي أنه زوجك، ركزي على أنه مجرد صديق، ذلك سيمكنك من فهمه أكثر.
كانت الإستشارات متتابعة، لم تعطني الفرصة لأفكر به، شغلت وقتي أربع وعشرين ساعة، حتى أني لم أكن أراه إلا نادرا...........
هل بدات في البحث عن عمل؟
نعم
جيد، كذلك اتصلت بي المصممة واخبرتني أنك متميزة في التصميم، ........ وبهذه المناسبة أعددت لك مفاجأة
ماهي يادكتورة؟
دراسة جدوى لمشروع تصميم أزياء الحفلات والمناسبات، وحصلت على تصاميمك من المدربة، وطلبت من إحدى المختصات عرضها على دور الأزياء في الإمارات وخارجها، وقد رحبت بك سبعة دور للأزياء، ........... يعني المشروع جاهز، بقي أن تدبري المال
سأبيع أسهمي
إذا أنت لم تنضجي بعد
ماذا تقصدين ؟؟
استعيدي مالك منه
لا أستطيع ...أستحي
وهل استحى حينما أخذه منك؟
دكتورة كل شيء إلا هذا
ستطلبين المال منه، لأن طلبك للمال يعطيه إحساس عميق بأنه رجل، وبأنك أنثى تحتاج إليه
لكن كيف أفعل ذلك قد يرفض
أعملي التالي كما أقول لك...........
وعملت لي سناريو كامل، حتى ردود فعله كانت مشابهة كثيرا لما كتبته لي وتوقعته.
وفي المساء كنت هكذا.........
حبيبي........ أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما
ماهو؟
لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي أن أشركك فيه
حقا، هل هو مضمون؟
تماما
ماهو؟
دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر التوقيع من سيديره،؟؟
طبعا أنا
والأولاد
في عيوني ياعيوني،
كيف يعني، والبيت والمسؤولية
سوبر وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا
طيب خليني أفكر
يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي
حلم حياتج ؟؟
وأنت الفارس
طيب، بس لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو .((............ ابتسامة حب...خاصة جدا........علمتني أياه.......))
وشو المطلوب
ثلاثمية وخمسين ألف بس
وشو؟؟؟
حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف
خليني أفكر،
نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة،
طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ
بس لا تتأخر حبيبي علشان ماتضيع الفرصة
وعن طريق شركة خاصة (بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة)، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية ((لا تروحون تدورون عليه غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته ....
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاضراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدأ الأمر يبدو ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــييييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.................
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي.
متى تخرجين
لدي عمل
اشتقت إليك
حولي الموظفات لا تحرجني
أحبك
أرجوك، .........
أحبك..
إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي............
أيضا احبك
أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو ياللدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم،
استيقظت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال :لا تجننيني............
كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، اعتقد ان قصدى مفهوم؟...........
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي
بل في قصر المؤتمرات
لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات
ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.........
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، "خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود"، كانت لا تزال موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا..............
في تلك الأمسية قصدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع،
انزلي
ليس الآن لم أنه عملي بعد
انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق
لا أرجوك، مجنون وتسويها
طيب أنزلي
انتظرني عشر دقايق بس
وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )...
نعم، فهمت
أردت أن أحبطه لكيلا يظن اني اهتممت بنفسي لأجله،
أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........
لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني ........
ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة.......
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين استأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................
وحينما رد أخيرا
ماذا هناك؟ كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،
كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة اتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،
ماذا حدث؟
إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا انها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد .........
إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة
أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت.
قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي
قالت: هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبئي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال افتحلي الباب، وبكيت برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي.
وفعلتها،،،،،،،،،،،،
قال لي : حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،
لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أريد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ...........
قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة ...واغدقت عليه كلمات تنسيه الدنيا..
،،،،،،،،،،
تابعووووني...
الامل القديم
09-07-2008, 02:44 PM
عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي.....
عندما خرج من الحمام
قال لي : صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني
أه نعم، انت ايضا
ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيء عادي...
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا
وهي تقول: ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات
تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات.......
أعتذر لأني تركتك تنتظرين
دونت ووري
تفضلي رجاءا من هنا
أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك
والآن دكتورة ماذا سنفعل
كيف؟؟
ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا
جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته؟
لأن التوقيت غير مناسب
لم أفهم
يوما ما ستفهمين.. معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما
حسنا
أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، .........
سألتني : أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء
لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل
الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة
حاضر
سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة
بإذن الله
غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المرأة الذكية جيد..
الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك
شكرا
بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لوك) الإختصاصية ميادة
بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبر ومن.
أما الآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي .............
قالت لي الدكتورة: ستبدأين في تعلم الكثيرة عن علم نفس المرأة لتكتشفي ذاتك أكثر..ثم سننتقل لنتعلم الكثير عن نفسية الزوج، الرجل يعني..... أنت بحاجة لتتعلمي بعض القسوة . سأتعلم فن الحوار الساحر مع الزوج؟........
ستتعلمين كيف تصبحين ملكة متوجة من جديد ........ عليك أن تتعلمي كيف تنتشلينه من تفكيرك، ورجاءا اقتلعي جذوره من قلبك، وتعاملي معه كصديق.... انسي أنه زوجك، ركزي على أنه مجرد صديق، ذلك سيمكنك من فهمه أكثر.
كانت الإستشارات متتابعة، لم تعطني الفرصة لأفكر به، شغلت وقتي أربع وعشرين ساعة، حتى أني لم أكن أراه إلا نادرا...........
هل بدات في البحث عن عمل؟
نعم
جيد، كذلك اتصلت بي المصممة واخبرتني أنك متميزة في التصميم، ........ وبهذه المناسبة أعددت لك مفاجأة
ماهي يادكتورة؟
دراسة جدوى لمشروع تصميم أزياء الحفلات والمناسبات، وحصلت على تصاميمك من المدربة، وطلبت من إحدى المختصات عرضها على دور الأزياء في الإمارات وخارجها، وقد رحبت بك سبعة دور للأزياء، ........... يعني المشروع جاهز، بقي أن تدبري المال
سأبيع أسهمي
إذا أنت لم تنضجي بعد
ماذا تقصدين ؟؟
استعيدي مالك منه
لا أستطيع ...أستحي
وهل استحى حينما أخذه منك؟
دكتورة كل شيء إلا هذا
ستطلبين المال منه، لأن طلبك للمال يعطيه إحساس عميق بأنه رجل، وبأنك أنثى تحتاج إليه
لكن كيف أفعل ذلك قد يرفض
أعملي التالي كما أقول لك...........
وعملت لي سناريو كامل، حتى ردود فعله كانت مشابهة كثيرا لما كتبته لي وتوقعته.
وفي المساء كنت هكذا.........
حبيبي........ أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما
ماهو؟
لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي أن أشركك فيه
حقا، هل هو مضمون؟
تماما
ماهو؟
دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر التوقيع من سيديره،؟؟
طبعا أنا
والأولاد
في عيوني ياعيوني،
كيف يعني، والبيت والمسؤولية
سوبر وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا
طيب خليني أفكر
يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي
حلم حياتج ؟؟
وأنت الفارس
طيب، بس لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو .((............ ابتسامة حب...خاصة جدا........علمتني أياه.......))
وشو المطلوب
ثلاثمية وخمسين ألف بس
وشو؟؟؟
حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف
خليني أفكر،
نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة،
طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ
بس لا تتأخر حبيبي علشان ماتضيع الفرصة
وعن طريق شركة خاصة (بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة)، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية ((لا تروحون تدورون عليه غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته ....
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاضراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدأ الأمر يبدو ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــييييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.................
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي.
متى تخرجين
لدي عمل
اشتقت إليك
حولي الموظفات لا تحرجني
أحبك
أرجوك، .........
أحبك..
إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي............
أيضا احبك
أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو ياللدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم،
استيقظت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال :لا تجننيني............
كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، اعتقد ان قصدى مفهوم؟...........
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي
بل في قصر المؤتمرات
لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات
ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.........
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، "خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود"، كانت لا تزال موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا..............
في تلك الأمسية قصدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع،
انزلي
ليس الآن لم أنه عملي بعد
انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق
لا أرجوك، مجنون وتسويها
طيب أنزلي
انتظرني عشر دقايق بس
وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )...
نعم، فهمت
أردت أن أحبطه لكيلا يظن اني اهتممت بنفسي لأجله،
أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........
لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني ........
ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة.......
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين استأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................
وحينما رد أخيرا
ماذا هناك؟ كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،
كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة اتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،
ماذا حدث؟
إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا انها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد .........
إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة
أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت.
قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي
قالت: هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبئي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال افتحلي الباب، وبكيت برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي.
وفعلتها،،،،،،،،،،،،
قال لي : حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،
لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أريد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ...........
قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة ...واغدقت عليه كلمات تنسيه الدنيا..
،،،،،،،،،،
تابعووووني...
مهما بلغ ذكاء الرجل وفطنته وتجربته في الحياة فلن يغلب إحساس الأنثى ولو بعد مئات القرون.. دون أن يخبرها ستعلم.. ودون أن ترى بأم عينها ستعلم.
انا معك اختي هتان اكملي
متفائله
09-07-2008, 02:48 PM
هتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
أين أنت
هتـان قطر
09-07-2008, 02:52 PM
كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي:
لقد آن الاوان للهجوم عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت، وعلينا أن نعجل بالهجوم
كيف يا دكتوره دليني
لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا
ماهي ؟؟
عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك
لا أستطيع أبدا، لا أطيق رؤيتها، لا يمكن
بل كل شيء ممكن، وانت لن توظفيها حبا فيها بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك........إلخ إلخ إلخ............... وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها .................
حبيبي، إني أعاني من مشكلة في عملي، لدي قسم استقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه
انشري اعلانا وستجدين آلاف الموظفات
لا، لا أريد اي موظفة، فالقسم بحاجة لموظفة خاصة يعني فاهمة شغل التسويق، مثلا لبنانية، تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق
طيب إعلني أنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين
يعني ليش هالمشوار أولا بعلن وبنتظر السيرة الشخصية، وبعقد مقابلات، واختبارات، وبعدين فترة تدريب للموظفة، وأنا ماعندي وقت، مستعجلة على الموضوع ساعدني
خبريني شو تريدين بالضبط؟
أريد اخطف وحدة من موظفاتك
بس أنا ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات
أعتقد أني مرة لما زرتك قبل شهرين شفت وحدة هناك، اسمها....... والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي
تقصدين روزا؟
بالضبط روزا الطويلة الشقرا
بس روزا ماتعرف لشغلج!
تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت في تسويق الملابس النسائية في لبنان
آه صحيح، بس خليها هذه ما تنفع لج
أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل
يمكن ما توافق
خلني أقنعها وأشوف
وفي صباح اليوم التالي تركت السكرتيرة تتصل بروزا وتطلب منها الحضور لمقابلتي.
صباح الخير ،،،، أعتقد أنك روزا
نعم، كيف فيني أخدمك مدام
وفتحت الموضوع معها:
لقد سمعت كثيرا من زوجي عن تميزك في العمل والتسويق،، وتحدثت معه عن رغبتي الكبيرة في توظيفك عندي
بس أنا مافيني أترك شغلي عند الاستاذ
سأعطيك راتبا أكبر مقابل ساعات دوام أقل........... إعتبري نفسك في أجازة داومي في الوقت الذي يناسبك
هذه وسيلة اقناعها كما فهمت من الدكتورة............
سأفكر وسأرد عليك.......
وبعد يومين أصبحت روزا موظفة في شركتي، كان الأمر بالنسبة لي أشبه بمغامرة أحدد نهايتها،،،،،، حاولت بكل وسيلة أن أجعلها تعشق العمل معي، من حوافز وراتب وساعات عمل مرنة وبعد أن أتمت شهرا، قلت لزوجي:
حبيبي، لقد تعرضنا البارحة لتفتيش مفاجئ من العمل والعمال، وتلقينا تنبيها بشأن روزا فأنت تعلم أنها ليست لديها بطاقة عمل خاصة بشركتي، إنها لازالت على كفالتك، هلا تنقلها رجاء على كفالتي، لكي لا أتعرض للمساءلة فأنت تعلم الإجراءات ..............
(( وطبعا لم نتعرض لتفتيش، ولكنها الخطة، وفعلا في دولة الإمارات هناك إجراءات صارمة بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله، وذلك حفظا للحقوق))
وخلال يومين كنا أنا وزوجي قد قمنا بإجراءات نقل الكفالة،............ وأصبحت روزا دون أن تعلم تحت تصرفي، ......
قمت بنسخ جيمع المفاتيح في سلسلة مفاتيحها، دون أن تعلم في إحدى المرات عن طريق المعجون.......... وستعرفون لماذا فعلت ذلك..
وبعدها لم يتبق سوى ان أنتظر سفر زوجي لينهي بعض المعاملات، كنت أنتظر سفره بفارغ الصبر، وجاء اليوم المحدد، ..........
سأضطر للسفر اسبوعا، سأشتاق لك كثيرا............
وفي نفس الوقت تقدمت الأفعى بطلب إجازة وطبعا لتسافر معه:
مدام بدي أجازة إذا سمحتيلي
لماذا؟
بدي أسافر أمي تعبانة بدي أزورها
بس ياروزا انا عندي صفقة كبيرة خلال الأسبوع الجاي، وهذه الصفقة في لبنان، وأريدك اتسافرين تخلصينها لو سمحتي، وهناك مافيه مانع تزورين والدتك بس أصبري شوي
لا يامدام..
قاطعتها :ساعطيك بدل سفر عشرة آلاف بمجرد عودتك، سنصرف لك التذاكر وبدل مصروف جيب،،،،،،،،،،، احتارت، فهي تريد السفر مع زوجي، تستغفلني الأخت، ....
وبعد كل هذه الإغراءات وافقت على السفر إلى لبنان.......... لكي تنهي إجراءات صفقة الملابس الوهمية، وبعد يوم من سفر زوجي أوصلتها بنفسي للمطار لأتأكد انها مسافرة على لبنان، وحينما استقلت الطائرة عدت إلى موظفة الفيز، وقلت لها:
أريد أن ألغي إقامة إحدى المكفولين بإسمي
من ؟
روزا ............................
ورغم أن الأمر تعقد لكن بعض الحيلة نفعت.... وكنسلت (( ألغيت)) أقامتها بسبب التحرش بزوجي الذي يشغل منصبا حساسا في الحكومة،
مالدليل....؟
هذه صور تجمعها به...
مايكون خاطرج إلا طيب يابنت الأجاويد وياريت كل الحريم في حكمتج، وقوة احتمالج .........
هكذا قالت الموظفة هناك، وهكذا علق زميلها........... وصكت بالمنع من الدخول إلى الدولة لمدة سنتين في البداية، لكن بسبب إصراري على الأمر تمكنت بعد عرض كل الادلة من وضعها في قائمة الممنوعين من دخول الدولة لاجل غير مسمى.....!!!!!
وبعد ماذا حدث................ أصعب وأجمل فصول الحكاية قادم...؟؟ ماذا فعلت عندما علمت أنها لن تدخل الإمارات مطلقا.....؟؟ ماذا حدث حينما علم زوجي بإلغاء أقامتها......؟؟
طبعا، قمت بنسخ المفاتيح، وبعد أن أرسلتها للمطار، وألغيت فيزتها، طرت طيران ( يعني ذهبت بسرعة) إلى شقتها التي استأجرها لها زوجي المصون على الكورنيش، وصعدت الطابق العاشر، وأدخلت المفتاح، لأفتح جحر الحية التي سلبتني زوجي مدة سنتين، فتحت الباب لأرى شقة فخمة راقية الأثاث، فخمة فخمة فخمة، وكنت أتساءل أين تذهب نقود زوجي، ،،،،،،،،،
المهم، بدات أتجول في الشقة المكونة من غرفتين وصالة ومجلس واااااااااااسع، وثلاث شرف وااااااسعة، ومطبخ فخم كبير مجهز، ........... وحمامين تكرمون،
كانت الغرفة الرئيسية مقفلة، وفتحتها بالمفتاح، ........ وهناك كانت ملابس زوجي في كل مكان خصوصياته التي اختفت من المنزل كانت هناك، عطوره التي أتساءل الى أين ذهبت كانت هناك، مسبحته، ونظاراته الشمسية، كل شي، في كل مكان أشياؤه موجودة وتقول لي كان زوجك يعيش هنا، بدأت أفتش، وجدت علبة واقي ذكري تكاد تفرغ، وبعض المنشطات الجنسية، وأنابيب دش مهبلي،........... أشياء لو رأيتها سابقا كنت قتلت نفسي والعياذ بالله من شدة الهم، لكن في موقفي ذلك اليوم كنت صلبة كنت أبتسم، كنت راضية لأني قوية،
لملمت كل ملابس زوجي وأشياءه في كيس، ووضعتها في السيارة،
ولملمت كل ملابس الحية في كيس قمامة، ووضعتها في السيارة، ونسيت أن أخبركم أن ملابسها كلها "دقة قديمة"، وذوقها مقرف "ومب ستايل" وقمصان نومها ذات مستوى غير راق..... يعني طلعت ولا شي.... تبرعت بها للجمعية الخيرية لاحقا.
ثم اتصلت بمكتب لشراء الأثاث المستعمل، ........ وأعطيتهم موعد للغد، صباح الغد،........... وعند الظهر كنت قد بعت كل قطعة أثاث في الشقة حتى الأبجورات والكؤوس الكريستال، وكل شيء بعتهم بثمن جيد، ........ واشتريت بثمنهم، غرفة نوم جديدة لي، ........ وقمصان نوم فاخرة، ............ وطلاء للأظافر، واحذية فخمة....
وألعاب لأطفالي.................... وملابس للخادمة، يعني كان يوم تسوق مثالي، ..........
لم أجد أية مجوهرات او مصوغات ذهبية، يبدو أنها أخذتها معها !!!!
ولو كنت وجدت كنت بعتها أيضا، فهي من مال زوجي، مالي ومال عيالي ، أخذتها الحية حراما، وبغيا....
وتركت الشقة خاوية على عروشها، ............تصفر فيها الرياح، ..........
بعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت، التي اصطادت زوجي طوال سنتين
اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت:
لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها
حاولي إبحثي من جديد
لم أجد شيئا، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص
انتظري سنقوم بالواجب
أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة
سأفعل
وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيئا.
زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال :
حبيبتي، أنا قادم صباح الغد
يهذه السرعة؟
نعم، فأنا مشتاق.
وفي نفس اليوم إتصلت ست الحسن روزا :
مدام انا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة
على راحتك ارجعي
وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد:
انت ألغيت الفيزا؟؟؟؟
لا أبدا!!
بلى ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استاذي
سوي كل اللي ترومين تسوينه
احكي ليش ألغيت الفيزا
زوجي طلب مني
مش معقول هيك حكي، استاذ ما بيوافق على هيك
إذا ستسمعينه بأذنيك
وأقفلت السماعة في وجهها.
وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي
كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة،
وعندما دخل كنت أبكي، ....................... وكان غاضبا كثيرا
هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟
نعم
لماذا؟
لأنها اتهمتك باشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،
ماذا فعلت؟
أخذته إلى غرفة النوم
أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وانهرت في البكاء
هل هذه حقيقة ؟هل كنت على علاقة بها؟ لماذا فعلت بي هذا؟ وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف أستطعت أن تخدعني، كيف ........................إلخ.
بدا عليه الإستياء الشديد، وبدأ يصرخ:
هذه السافلة الحقيرة...هذه الحية هذه........أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها، هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة...............
. وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم اقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتضنني بشدة ويراضيني، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا،..............
لا أريدك، لأنك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بين وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء.
رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد ان قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمئة ألف درهم، ............ أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.
وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني....... فأنا لازلت صغيرة...
طبعا إكتشف زوجي أن الأثاث قد اختفى من شقتها، لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه، ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة، يعني ألغى الإيجار نهائيا.
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده، وطلبت مساعدته أكثر من مرة، لكنه لم يستمع لها مطلقا، لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته، ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الإستجابة لأية علاقة أخرى، ويصبح قاسيا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها، وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق، وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد، ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان اكثر من هرمون الحب، وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته، وهذا الهرمون هو السبب في جنون مجنون ليلي، وغيره،
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسوة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا،
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة ان لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه، إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها، لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة، مما يسبب آلاما نفسية وعاطفية للزوجة، وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهورا جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته، قد يندم عليها فيما بعد، لكن الأوان قد يفوته، يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه، بسبب ارتباطه برؤيته لها.
لقد انتهت الأخرى من حياتي نهائيا، نهائيا حتى أني لم أعد أفكر بها مطلقا،
وزوجي يتحرج من ذكرها، وأعلم تمام العلم أنه يتمنى لو أن الأرض تنشق وتبلعه قبل أن يفعل معها ما فعل.
يعيش زوجي حاليا مرحلة جديدة، إنها مرحلة اكتشافي، إنه يرمقني بنظرات الإعجاب طوال الوقت، ويسرقني كل يوم من عملي، ليأخذني معه لتناول الفطور، ولنتحدث، يقول لي : تحدثي فأنا أشعر أني لم أسمعك منذ زمن بعيد
انتهت..:)
متفائله
09-07-2008, 03:05 PM
قصه رائعه وتصرف رائع من الدكتوره ومن الزوجه وأتمنى ان كل زوجه يكون عندها الطاقة والأعصاب لتحمل مثل هذا الشيء من غير اندفاع ولكن لكل انسان طاقه وهي كانت محاولاتها جباره في التحكم بأعصابها وهذا بحد ذاته جهاد
شكرا اختي على القصه التي تعطي درساً كبيراً للنساء في نفسيات الرجال وأيضاً تجعل المرأه تعرف عيوبها التي تنفر زوجها منها
الامل القديم
09-07-2008, 03:10 PM
:ok::ok::ok:
رائعه القصه بمعنى الكلمه تسلم ايدك
مشكلة رجالنا أنهم لا يعرفون ما هي المرأة..ولو اجتمع باحثوا ومحللو الأرض لن يستطيعوا أن يعرفوا ما هي المرأة.. ولكن هناك رجل واحد يستطيع أن يعرف امرأته.. ذلك هو الرجل المحب الصادق..الذي هو من شدة حبه لامرأته أخرس ناطق..
بالنهايه
دواء المرأة هو الصبر, ودواء الرجل هو الإيمان والرجوع إلى خالقه
متفائله
09-07-2008, 03:12 PM
هتاااااااااااااااااان
في انتظار قصة مشوقه أخرى
عجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييبه
والأعجب إرادتها وقوتها بعد ماحطمهاااااااااا واستغلها
في إنتظاااااااار المزيييييييييييييييييييييييييييييييييييد :)
hamoor4ever
09-07-2008, 03:49 PM
عجبتني قصصج ياهتان لانها تخلص نفس اليوم :)
كثري من هالقصص الحلوه
عـيـون قـطـر
09-07-2008, 04:32 PM
يسلموووو على القصه الرائعه
هتـان قطر
09-07-2008, 05:29 PM
قصه رائعه وتصرف رائع من الدكتوره ومن الزوجه وأتمنى ان كل زوجه يكون عندها الطاقة والأعصاب لتحمل مثل هذا الشيء من غير اندفاع ولكن لكل انسان طاقه وهي كانت محاولاتها جباره في التحكم بأعصابها وهذا بحد ذاته جهاد
شكرا اختي على القصه التي تعطي درساً كبيراً للنساء في نفسيات الرجال وأيضاً تجعل المرأه تعرف عيوبها التي تنفر زوجها منها
مشكورة عزيزتي على المتابعه..فعلا قصه مليئه بالدروس والعبر ..
ارجو ان تستفيد منها كل امرأة تقرأها..
دلة الرسلان
09-07-2008, 05:34 PM
قصة مفيدة بس الله لايحطنا في موقفها ابد:(
زبده الموضوع في هذه العبارة :
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
هتـان قطر
09-07-2008, 05:47 PM
:ok::ok::ok:
رائعه القصه بمعنى الكلمه تسلم ايدك
مشكلة رجالنا أنهم لا يعرفون ما هي المرأة..ولو اجتمع باحثوا ومحللو الأرض لن يستطيعوا أن يعرفوا ما هي المرأة.. ولكن هناك رجل واحد يستطيع أن يعرف امرأته.. ذلك هو الرجل المحب الصادق..الذي هو من شدة حبه لامرأته أخرس ناطق..
بالنهايه
دواء المرأة هو الصبر, ودواء الرجل هو الإيمان والرجوع إلى خالقه
كلاهما دوائهما الرجوع الى الله..ثم معرفة شخصية كل طرف
للوصول الى حياة تنعم بالسعادة...:)
الامل القديم..تعبتك معي اليوم..السموحه :nice:
jwar7
09-07-2008, 05:48 PM
مشكووووووووووووووووووره اختي ع القصه الرائعه
وتسلمين:nice::victory::nice:
هتـان قطر
09-07-2008, 05:49 PM
:
هتاااااااااااااااااان
في انتظار قصة مشوقه أخرى
ابشري..انتظريني ان شالله بكره او اللي بعده
عجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييبه
والأعجب إرادتها وقوتها بعد ماحطمهاااااااااا واستغلها
في إنتظاااااااار المزيييييييييييييييييييييييييييييييييييد :)
ان شالله انتي بس تابعينا وفالك طيب...:nice:
عجبتني قصصج ياهتان لانها تخلص نفس اليوم :)
كثري من هالقصص الحلوه
تابعنا وفالك طيب...
:)
يسلموووو على القصه الرائعه
الله يسلمك...:)
هتـان قطر
09-07-2008, 05:54 PM
قصة مفيدة بس الله لايحطنا في موقفها ابد:(
زبده الموضوع في هذه العبارة :
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
صادقه دله الوحده منا من تتزوج تنسى نفسها وماتفكر الا في هالزوج وتلبية رغباته..
ماعليه ادي حقوقك ..ولكن لا تنسين نفسك...عيشي لذاتك ولو لحظات ..متى ما رضيتي
عن نفسك سينعكس ذلك على زوجك وعلى من حولك..
وكل شي بحدود على قولتك اختي دله..وعلى قولة بوحارب..
حتى الحب بحدود ومالازم يعمي عيونا وننسى انفسنا..
اعالي الجنان
09-07-2008, 06:14 PM
هتان يعطيج العافيه شفتي شلون ماخربت عليج :)
شاطره انفذ الكلام :)
قصه موجعه محطمه قاتله في الصميم
الحمدلله انها انتهت للخير رغم الجروح والالم
بس هل الوقت كفيل انه ينسي ام بسمه المها وجرحها ؟
طبعا النساء اصناف واشكال لكن صعب الواحد ينسى الخيانه خاصه اذا كانت قاسيه مثل قصة ام بسمه ومن اقرب انسان اللي هو زوجها
كيف الحياه ترجع طبيعيه هذا يبي له سنين وله قلب فولاذ وله التناسي الاجباري افضل حل
يله منتظرين قصه ثانيه ياهتان وعليج بدله الرسلان تعطينا المستخبي اللي عندها
دلة الرسلان
09-07-2008, 06:19 PM
هتان يعطيج العافيه شفتي شلون ماخربت عليج :)
شاطره انفذ الكلام :)
قصه موجعه محطمه قاتله في الصميم
الحمدلله انها انتهت للخير رغم الجروح والالم
بس هل الوقت كفيل انه ينسي ام بسمه المها وجرحها ؟
طبعا النساء اصناف واشكال لكن صعب الواحد ينسى الخيانه خاصه اذا كانت قاسيه مثل قصة ام بسمه ومن اقرب انسان اللي هو زوجها
كيف الحياه ترجع طبيعيه هذا يبي له سنين وله قلب فولاذ وله التناسي الاجباري افضل حل
يله منتظرين قصه ثانيه ياهتان وعليج بدله الرسلان تعطينا المستخبي اللي عندها
بس اللي اقدر اقوله نصيحة لاخواني الشباب المقدمين على اختيار شريكة حياتهم
اياكم وخضراااااااااااء الدمن
هتـان قطر
09-07-2008, 06:25 PM
هتان يعطيج العافيه شفتي شلون ماخربت عليج :)
شاطره انفذ الكلام :)
قصه موجعه محطمه قاتله في الصميم
الحمدلله انها انتهت للخير رغم الجروح والالم
بس هل الوقت كفيل انه ينسي ام بسمه المها وجرحها ؟
طبعا النساء اصناف واشكال لكن صعب الواحد ينسى الخيانه خاصه اذا كانت قاسيه مثل قصة ام بسمه ومن اقرب انسان اللي هو زوجها
كيف الحياه ترجع طبيعيه هذا يبي له سنين وله قلب فولاذ وله التناسي الاجباري افضل حل
يله منتظرين قصه ثانيه ياهتان وعليج بدله الرسلان تعطينا المستخبي اللي عندها
من زمان وانا ادري انك شاااطره..
دله اكيد سمعتي صوت اعالي الجنان..وانا اضم صوتي لصوتها
منتظرين يادله...
ان شالله باتحفكم بقصه رااائعه عن قريب..تابعوووني
هتـان قطر
09-07-2008, 06:26 PM
بس اللي اقدر اقوله نصيحة لاخواني الشباب المقدمين على اختيار شريكة حياتهم
اياكم وخضراااااااااااء الدمن
دله..وضحي اكثر..انا قريت ان خضراء الدمن هي المرأة الحسناء في منبت السوء
لكن نبي توضيح اكثر...:omen2:
هتـان قطر
09-07-2008, 06:27 PM
مشكووووووووووووووووووره اختي ع القصه الرائعه
وتسلمين:nice::victory::nice:
حياك الله...:nice:
مستثمرة صغيرونة
09-07-2008, 06:52 PM
مشكورة حبيبتي عالقصة الحلوة
قريتها من فترة ولكن رجعت قريتها الحين كاملة بعد
منتظرين جديدك
اعالي الجنان
09-07-2008, 06:58 PM
بس اللي اقدر اقوله نصيحة لاخواني الشباب المقدمين على اختيار شريكة حياتهم
اياكم وخضراااااااااااء الدمن
دله :anger1::anger1::anger1::anger1:
مانبي الغاز اختج مفهيه ماتستوعب بسرعه
شاهيناز
09-07-2008, 10:06 PM
عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق،
هنيه كانت بدايه حل المشكله
الي عجبني انها ماتصرفت بعاطفه
تصرفه بعقل المرأة
واستطاعت ان تنتصر على الاخرى بذكاء
عجبتني القصه نهايتها حلوه وايد
تسلمين هتان
بس الرياييل مالهم امان
هتـان قطر
09-07-2008, 10:14 PM
عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق،
هنيه كانت بدايه حل المشكله
الي عجبني انها ماتصرفت بعاطفه
تصرفه بعقل المرأة
واستطاعت ان تنتصر على الاخرى بذكاء
عجبتني القصه نهايتها حلوه وايد
تسلمين هتان
بس الرياييل مالهم امان
هلا شاهيناز..نهاية القصه حسستنا بنشوة الانتصار ..
مب انتصار المرأة على الرجل كما يظن البعض لاننا لسنا في حلبة مصارعة
ولكن انتصار المرأة على نفسها وعلى كل المصاعب اللي مرت بها..
نهايه رائعه لان الحب كان له اساس من البدايه..:victory:
شاهيناز
10-07-2008, 05:22 AM
هلا شاهيناز..نهاية القصه حسستنا بنشوة الانتصار ..
مب انتصار المرأة على الرجل كما يظن البعض لاننا لسنا في حلبة مصارعة
ولكن انتصار المرأة على نفسها وعلى كل المصاعب اللي مرت بها..
نهايه رائعه لان الحب كان له اساس من البدايه..:victory:
اختي نهايه القصه درس لكل امرأة تمر بنفس الحاله
وتسلمين اختي على المواضيع القيمه
متابعين معاك
قطريه ماركه
10-07-2008, 09:45 AM
قصه حللووووه ... والاسلوب في الكتابه راااائع ..
تسلمين حبووبه .. ننتظر جديدج ...
متفائله
10-07-2008, 09:54 AM
وينك يا هتان للحين نايمه
وين القصه الجديده؟ :nice:
shrook
10-07-2008, 10:08 AM
قصة رااااائعه اختي هتان فيهااااا الحكمة والفائدة الكبيره
تعلم المرأه الصبر والحكنه والكثير الكثير من تحدي النفس
يسلمووو ايديك على النقل
مع اني قاريه هالقصة من زمان
بس رجعت قريتها مره ثانية
باستمتاااع :)
حد عنده عنوان هالدكتوورة
خاطري أسير عليها
:)
هتـان قطر
10-07-2008, 10:52 AM
قصه حللووووه ... والاسلوب في الكتابه راااائع ..
تسلمين حبووبه .. ننتظر جديدج ...
ولايهمك قطريه ماركه...تابعينا وفالك طيب :)
وينك يا هتان للحين نايمه
وين القصه الجديده؟ :nice:
قريب ان شالله..:nice:
قصة رااااائعه اختي هتان فيهااااا الحكمة والفائدة الكبيره
تعلم المرأه الصبر والحكنه والكثير الكثير من تحدي النفس
يسلمووو ايديك على النقل
اتمنى الاستفاده للجميع...تابعوا القصص الجاية..:)
هتـان قطر
10-07-2008, 10:53 AM
مع اني قاريه هالقصة من زمان
بس رجعت قريتها مره ثانية
باستمتاااع :)
حد عنده عنوان هالدكتوورة
خاطري أسير عليها
:)
والله خاطري هي تسير علينا ونفضفض لها شوي
ونستفيد من علمها اللي وهبها الله اياه ونستفيد من خبراتها..:)
قطري عصامي
10-07-2008, 11:24 AM
خوش قصه........يعطيك العافيه
khaldoon
10-07-2008, 12:21 PM
ضحكت و قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك،
قلت لها نعم،
ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت :
زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم،
ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،.........
نظرت في الصورة من جديد وقالت: واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، ....... قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟
سألت: وما هو التناغم الجنسي،
إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي
نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،
قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما..
قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة.......
وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول....
رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،
لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى.......
تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت ؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي....
دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقت غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم اجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة.....
أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع أمرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته، .................................. وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ...........
وستعلمون عما قريب كل شيء
الاخت الفاضله هتان قطر
القصه رائعه رائعه رائعه بكل معنى الكلمه وتعلمت منها شيئين...الشمالي والجنوبي ....و العشق والحب في الاخير .....بس يعيبها الكلام اللي فوق وانا اطلب منج ومن الجميع مثل ما انا ابين الشي اللي مب عاجبني انكم تسوون مثلي في القصه اللي بطرحها حاليا قصة بهية و عطية
هذه مب دكتوره هذه عرافه الله يسلمج والا انت ايش شايفه سبحان الله من شوفة الصوره عرفت انه يحب و عرفت صفات اللي يحبها وعرفت انه يخبي اسراره بالسياره وبالمكتب و ببيت ثاني بالضبط...هذه خطر علينا
طبعا احييكي على اسلوبج الذكي لانج بالاول طرحتي قصة خيانة الزوجه وما تعاطفنا معها و ما انتهت بعودتها لزوجها السابق بس مع خيانة الزوج فالمرأة عادت لزوجها
على فكره انت حرقتي موضوعي و موضوعج الاول لانه ما اخذ وقته من الردود و الزمن و اتجهت لقصه ثانيه فهجروا الاعضاء القصه الاولى ...خفي علينا شوي يا هتان ...انا استسلم هههههههههههه
انتبهي
هتـان قطر
10-07-2008, 01:12 PM
خوش قصه........يعطيك العافيه
الله يعافيك اخوي..
الاخت الفاضله هتان قطر
القصه رائعه رائعه رائعه بكل معنى الكلمه وتعلمت منها شيئين...الشمالي والجنوبي ....و العشق والحب في الاخير .....بس يعيبها الكلام اللي فوق وانا اطلب منج ومن الجميع مثل ما انا ابين الشي اللي مب عاجبني انكم تسوون مثلي في القصه اللي بطرحها حاليا قصة بهية و عطية
هذه مب دكتوره هذه عرافه الله يسلمج والا انت ايش شايفه سبحان الله من شوفة الصوره عرفت انه يحب و عرفت صفات اللي يحبها وعرفت انه يخبي اسراره بالسياره وبالمكتب و ببيت ثاني بالضبط...هذه خطر علينا
طبعا احييكي على اسلوبج الذكي لانج بالاول طرحتي قصة خيانة الزوجه وما تعاطفنا معها و ما انتهت بعودتها لزوجها السابق بس مع خيانة الزوج فالمرأة عادت لزوجها
على فكره انت حرقتي موضوعي و موضوعج الاول لانه ما اخذ وقته من الردود و الزمن و اتجهت لقصه ثانيه فهجروا الاعضاء القصه الاولى ...خفي علينا شوي يا هتان ...انا استسلم هههههههههههه
انتبهي
حياك الله خلدون...الدكتوره ناعمه اخذت علمها اولا من موهبه وهبها الله اياها
فهي من خلال تعابير الوجه والنظرات تحدد الشخصيه وثانيا عن علم ودراسه..
وكما هو معروف عند العرب قديما هناك علم الفراسه وعلم تقصي الاثر وكلها مواهب
من الله لايعطيها الا لفئه قليله من البشر...
كنت باطرح قصة اليوم لكن بعد كلامك ترددت...:shy:
khaldoon
10-07-2008, 01:25 PM
الله يعافيك اخوي..
حياك الله خلدون...الدكتوره ناعمه اخذت علمها اولا من موهبه وهبها الله اياها
فهي من خلال تعابير الوجه والنظرات تحدد الشخصيه وثانيا عن علم ودراسه..
وكما هو معروف عند العرب قديما هناك علم الفراسه وعلم تقصي الاثر وكلها مواهب
من الله لايعطيها الا لفئه قليله من البشر...
كنت باطرح قصة اليوم لكن بعد كلامك ترددت...:shy:
والله عادي لو بغيتي تطرحي اطرحي ما في اي مشكله
hamoor4ever
10-07-2008, 01:44 PM
هتان نبي قصص جديده ، انا انطر
هتـان قطر
10-07-2008, 01:46 PM
هتان نبي قصص جديده ، انا انطر
ابشر...انا بعد متحمسه..
دقايق ان شالله وانزلها :)
anything99
10-07-2008, 03:21 PM
عجبتني القصة وطريقة القائها !! لكن ما عجبتني النهاية يعني كنت اتمنى نهاية مقاربة لنهاية اليمة الي خانت بنفس الطريقة والوقاحة .. كان المفروض ام بسمة تسفر عشيقته وبعدين تعطيه شلوت .. يعني الخاين والمجرم ليش يتقاتلوا عليه الزوجة والعشيقة .. والزوجة الخائنة نبذها زوجها وعشيقها ... !!!!
anything99
10-07-2008, 03:39 PM
الله يعافيك اخوي..
حياك الله خلدون...الدكتوره ناعمه اخذت علمها اولا من موهبه وهبها الله اياها
فهي من خلال تعابير الوجه والنظرات تحدد الشخصيه وثانيا عن علم ودراسه..
وكما هو معروف عند العرب قديما هناك علم الفراسه وعلم تقصي الاثر وكلها مواهب
من الله لايعطيها الا لفئه قليله من البشر...
كنت باطرح قصة اليوم لكن بعد كلامك ترددت...:shy:
الصراحة مش مقتنعة بهالكلام .. شافت الصورة وقررت انه خاين وعرفت مين عشقيته .. ليش بعد ما رجع لمرته تغير شكله .. بعدين الخاين بيبقى خاين .. لو الدين ما ردعة .. تغيير مرته ما راح يغيره ... لو خوفه من ربه ما منعه .. تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما اجيتي ..
قصة مشوقه قرأتها بالكامل ... تسلم يمينك يا هتان
واللحين أنتي مثل ديده حبابه عوتينا على هل القصص
الرائعة ، راح نكون بنتظار الجديد دائما منك !!!:nice:
m_taha123
11-07-2008, 11:08 AM
ثلاثة أدلة على خيانة الزوج!
1- التظاهر بعدم ملاحظة أي امرأة جميلة تسير بالقرب منه (وهذا يعني ادعاءه بأنه سئم المرأة وشبع من المغريات حتى يكسب رضا زوجته ولايثير غيرتها).
2- لجوء الزوج إلى مساعدة زوجته أحياناً في أعمالها المنزلية البسيطة دون أن تدعوه، والإعراب عن حبه بطريقة غير متوقعة أو معتادة (وهذا يدل على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى).
3- عدم شعور الرجل بالقلق أو الغيرة عندما تعرب زوجته عن اهتمامها وإعجابها بشخص آخر (في هذه الحالة يشعر الزوج بأنه تخفف من الشعور بالذنب بسبب انحرافه).
إن المتأمل في هذه الدلائل يدرك كم صارت الخيانة الزوجية منتشرة في المجتمعات غير المسلمة، إلى درجة صارت فيها موضوع الكتب والمجلات، والأبحاث والدراسات.
لقد كان الدليل الأول على خيانة الزوج، من الأدلة الثلاثة السابقة، ألا يبدي أي ملاحظة بأي امرأة تسير قريبة منه، فهذا، في رأي مؤلفي الكتاب، إشارة إلى أنه يخفي عكس مايظهر. بينما هذا خلق أصيل في المسلم المأمور بغض بصره، ودلالة على عفافه وإخلاصه حقيقة لاتظاهراً.
وكذلك الدليل الثاني على خيانة الزوج- في رأي المؤلفين- وهو قيام الزوج بمساعدة زوجته في بعض أعمالها المنزلية، فهذا في رأيهما ليس إلا دليلاً على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى، بينما هو خلق إسلامي مأمور به الزوج ويتأسى في القيام بهذه المساعدة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان في مهنة أهله: يخصف نعله، ويرقع ثوبه.
وثالثة الأثافي، كما يقال، إن عدم غيرة الرجل إذا أبدت زوجته إعجابها برجل غريب دليل على خيانته لها، وذلك لأنه بهذا يخفف من إحساسه بالذنب لانحرافه! أليس هذا مضحكاً؟! لكنه في الوقت نفسه مثير للحزن، الحزن على الحال التي وصلت إليها المجتمعات غير المسلمة، ويريد بعض أبناء جلدتنا أن نتبعهم، ونقتفي آثارهم، ونحن نرى أحوالهم!
صراحة صعبة الخيانة
اسعاف
11-07-2008, 05:51 PM
هتان اليوم امسويه فلم
ليكون شغالة مخرجة سنمائية
وبعدين قولي الصراحة
هذي قصة منقولة
او من عندك
او حقيقية؟
وشكرا لك
هتـان قطر
11-07-2008, 06:00 PM
هتان اليوم امسويه فلم
ليكون شغالة مخرجة سنمائية
وبعدين قولي الصراحة
هذي قصة منقولة
او من عندك
او حقيقية؟
وشكرا لك
اولا شرايك في القصص..؟
ثانيا هي قصص واقعيه لنساء يشتكين الحرمان من عاطفة
الازواج...وهي تنبيه لكلا الزوجين ان يعيدوا حساباتهم وان يفهم
كل طرف شخصية الطرف الاخر..
قضايا الطلاق كثرت..والسبب عدم فهم الزوجين لطبيعة الاخر..
:victory:
هتـان قطر
11-07-2008, 06:03 PM
عجبتني القصة وطريقة القائها !! لكن ما عجبتني النهاية يعني كنت اتمنى نهاية مقاربة لنهاية اليمة الي خانت بنفس الطريقة والوقاحة .. كان المفروض ام بسمة تسفر عشيقته وبعدين تعطيه شلوت .. يعني الخاين والمجرم ليش يتقاتلوا عليه الزوجة والعشيقة .. والزوجة الخائنة نبذها زوجها وعشيقها ... !!!!
بالعكس..كل زوجه يجب عليها معالجة زوجها والنجاة بحياتها الى بر الامان..
قصة مشوقه قرأتها بالكامل ... تسلم يمينك يا هتان
واللحين أنتي مثل ديده حبابه عوتينا على هل القصص
الرائعة ، راح نكون بنتظار الجديد دائما منك !!!:nice:
:nice:
ثلاثة أدلة على خيانة الزوج!
1- التظاهر بعدم ملاحظة أي امرأة جميلة تسير بالقرب منه (وهذا يعني ادعاءه بأنه سئم المرأة وشبع من المغريات حتى يكسب رضا زوجته ولايثير غيرتها).
2- لجوء الزوج إلى مساعدة زوجته أحياناً في أعمالها المنزلية البسيطة دون أن تدعوه، والإعراب عن حبه بطريقة غير متوقعة أو معتادة (وهذا يدل على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى).
3- عدم شعور الرجل بالقلق أو الغيرة عندما تعرب زوجته عن اهتمامها وإعجابها بشخص آخر (في هذه الحالة يشعر الزوج بأنه تخفف من الشعور بالذنب بسبب انحرافه).
إن المتأمل في هذه الدلائل يدرك كم صارت الخيانة الزوجية منتشرة في المجتمعات غير المسلمة، إلى درجة صارت فيها موضوع الكتب والمجلات، والأبحاث والدراسات.
لقد كان الدليل الأول على خيانة الزوج، من الأدلة الثلاثة السابقة، ألا يبدي أي ملاحظة بأي امرأة تسير قريبة منه، فهذا، في رأي مؤلفي الكتاب، إشارة إلى أنه يخفي عكس مايظهر. بينما هذا خلق أصيل في المسلم المأمور بغض بصره، ودلالة على عفافه وإخلاصه حقيقة لاتظاهراً.
وكذلك الدليل الثاني على خيانة الزوج- في رأي المؤلفين- وهو قيام الزوج بمساعدة زوجته في بعض أعمالها المنزلية، فهذا في رأيهما ليس إلا دليلاً على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى، بينما هو خلق إسلامي مأمور به الزوج ويتأسى في القيام بهذه المساعدة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان في مهنة أهله: يخصف نعله، ويرقع ثوبه.
وثالثة الأثافي، كما يقال، إن عدم غيرة الرجل إذا أبدت زوجته إعجابها برجل غريب دليل على خيانته لها، وذلك لأنه بهذا يخفف من إحساسه بالذنب لانحرافه! أليس هذا مضحكاً؟! لكنه في الوقت نفسه مثير للحزن، الحزن على الحال التي وصلت إليها المجتمعات غير المسلمة، ويريد بعض أبناء جلدتنا أن نتبعهم، ونقتفي آثارهم، ونحن نرى أحوالهم!
صراحة صعبة الخيانة
اشكرك على الاضافه..الله يبعد عنا سبح الخيانه..:)
sandy
13-07-2008, 12:21 AM
شكرا على القصه الجميله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.