المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدية لليبراليين العرب الحمقى من أمريكي : أهي نهاية الليبرالية الجديدة؟



عبدالله العذبة
10-07-2008, 12:06 PM
أهي نهاية الليبرالية الجديدة؟


جوزيف إي. ستيغليتز :
نيويورك


إن العالم لم يكن كريماً مع الليبرالية الجديدة، تلك المجموعة المتنوعة من الأفكار القائمة علي فكرة أساسية تزعم أن الأسواق قادرة علي تصحيح ذاتها، وتخصيص الموارد بكفاءة، وخدمة مصالح عامة الناس.

وكانت أصولية السوق هذه بمثابة الأساس لأفكار ونظريات تاتشر وريغان وما أطلق عليه "إجماع واشنطن"، لصالح الخصخصة، والتحرير، والبنوك المركزية المستقلة التي تركز علي التضخم ولا شيء غير التضخم.

ولربع قرن من الزمان دارت منافسة عنيفة بين الدول النامية، وكان الطرف الخاسر في هذه المنافسة واضحاً: إذ إن الدول التي تبنت الليبرالية الجديدة لم تخسر سباق النمو فحسب؛ بل إنها حين حققت نمواً ذهبت الفوائد علي نحو غير متكافئ إلي هؤلاء المتربعين علي القمة.

رغم أن الليبراليين الجدد لا يريدون أن يعترفوا بهذا، إلا أن إيديولوجيتهم فشلت أيضاً في اجتياز اختبار آخر.

فلا أحد يستطيع أن يزعم أن الأسواق المالية قامت بعمل ممتاز فيما يتصل بتخصيص الموارد في أواخر تسعينيات القرن العشرين، حيث استغرقت 97% من الاستثمارات في الألياف البصرية أعواماً قبل أن تري النور.

بيد أن ذلك الخطأ أدي علي نحو غير مقصود إلي فائدة ما: فمع استمرار تكاليف الاتصالات في الانخفاض، أصبحت الهند والصين أكثر اندماجاً في الاقتصاد العالمي.

ولكن من الصعب أن نتبين مثل هذه الفوائد في مقابل الخطأ الهائل في توجيه الموارد نحو الإسكان.

فالمساكن المنشأة حديثاً لصالح الأسر التي لم يكن بوسعها تحمل أسعارها من قبل تحولت إلي خرائب بعد إرغام الملايين من الأسر علي الخروج من مساكنها، وفي بعض المجتمعات تدخلت الحكومات أخيراً لإزالة البقايا.

وفي مجتمعات أخري انتشرت المحنة علي نطاق واسع.

وعلي هذا فحتي المواطنون النموذجيون، الذين توخوا الحذر والتعقل في الاقتراض واحتفظوا بمساكنهم، اكتشفوا الآن أن السوق قلصت من قيمة مساكنهم إلي حد ما كانوا ليتخيلوه في أسوأ كوابيسهم.

لا شك أن الاستثمارات في سوق العقار جلبت بعض الفوائد في الأمد القصير: حيث تمتع بعض الأمريكيين (ربما لبضعة أشهر فقط) بلذة ملكية المسكن والحياة في بيت أكبر مما كانت مواردهم لتسمح لهم به.

ولكن ماذا كان الثمن الذي تحمله هؤلاء والذي تحمله اقتصاد العالم؟ إن الملايين سوف يخسرون مدخراتهم التي جمعوها طيلة حياتهم فضلاً عن مساكنهم.

كما أدي حبس الرهن العقاري إلي التعجيل بحدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.

والآن أصبح هناك إجماع متزايد علي السيناريو المحتمل: والذي يتلخص في اتساع دورة الهبوط هذه واستمرارها لمدة طويلة.

فضلاً عن ذلك فإن السوق لم تجهزنا بشكل جيد للارتفاع الهائل في أسعار النفط والغذاء.

بطبيعة الحال، لا يصلح أي من هذين القطاعين كمثال لاقتصاد السوق الحرة، إلا أن هذا مجرد جزء من الأمر: فقد استُخدِمت اللغة الخطابية المرتبطة بالسوق الحرة علي نحو انتقائي فكان المديح حين تخدم بعض المصالح الخاصة، والذم حين لا تخدم تلك المصالح.

ربما كان من بين الفضائل القليلة لإدارة جورج دبليو بوش أن الفجوة بين لغتها الخطابية والواقع كانت أضيق مما كانت عليه أثناء ولاية رونالد ريغان.

فرغم لغة التجارة الحرة التي تبناها ريغان، إلا أنه منح نفسه مطلق الحرية في فرض القيود، بما في ذلك قيود التصدير "الطوعية" سيئة السمعة التي فرضها علي السيارات.

كانت السياسات التي تبناها بوش أسوأ، إلا أن الدرجة التي خدم بها المؤسسات العسكرية والصناعية الأميركية كانت أكثر وضوحاً.

والمرة الوحيدة التي تحولت فيها إدارة بوش إلي السياسات الخضراء، كانت حين اتصل الأمر بدعم الإيثانول، الذي تدور الشكوك حول الفوائد البيئية المترتبة عليه.

وما زالت التشوهات في سوق الطاقة مستمرة (بسبب النظام الضريبي بصورة خاصة)، ولو كان بوش تمكن من الإفلات بفعلته كانت الأمور لتتفاقم سوءاً.

إن هذا الخليط من خطابة السوق الحرة والتدخلات الحكومية لم يعمل لمصلحة الدول النامية بأي حال من الأحوال.

فقد طُلِب من تلك الدول أن تتوقف عن الاستثمار في الزراعة، الأمر الذي أدي إلي تعريض مزارعيها لمنافسة مهلكة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا.

وربما كان بوسع مزارعيها أن يتنافسوا مع المزارعين الأميركيين والأوروبيين، ولكنهم ما كانوا ليتمكنوا بأي حال من منافسة الإعانات التي يحصل عليها المزارعون في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعلي هذا فلم يكن من المدهش أن تضمحل الاستثمارات الزراعية في الدول النامية وتتسع فجوة الغذاء.

إن هؤلاء الذين نشروا هذه النصيحة المضللة ليسوا مضطرين للحصول علي وثائق تأمين ضد الخطأ في مزاولة المهنة.

إذ أن كل التكاليف سوف يتحملها هؤلاء في الدول النامية، والفقراء منهم بصورة خاصة.

ولسوف يشهد هذا العام ارتفاعاً ضخماً في معدلات الفقر، وخاصة إذا ما قمنا بقياس هذه المعدلات علي النحو السليم.

الأمر ببساطة كالتالي: علي الرغم من الوفرة التي يشهدها العالم، إلا أن كثيرا من بلدان العالم النامي ما زالت عاجزة عن تحمل الحد الأدني من متطلبات التغذية.

وفي العديد من البلدان سوف تخلف الزيادات في أسعار الغذاء والطاقة تأثيرات مدمرة بصورة خاصة علي الفقراء، وذلك لأن هذين البندين يشكلان الحصة الأضخم من إنفاق الفقراء.

لقد بات الغضب ملموساً واضحاً في مختلف أنحاء العالم.

وليس من المدهش أن يتحمل المضاربون قدراً ضخماً من الغضب.

إلا أن المضاربين يزعمون أنهم ليسوا السبب وراء المشكلة؛ وأنهم ببساطة يزاولون عملهم في "استكشاف الأسعار"، إلا أن الوقت تأخر قليلاً كي يتمكنوا من علاج المشكلة علي أي نحو هذا العام، كما زعموا أن السبب الأساسي يرجع إلي الندرة.

إلا أن هذا الزعم مخادع وخبيث.

إذ أن التوقعات بارتفاع وتقلب الأسعار يشجع مئات الملايين من المزارعين علي توخي الحذر واتخاذ التدابير الاحتياطية.

فقد يكسبون المزيد من المال إذا ما عمدوا إلي تخزين قدر ضئيل من محاصيلهم اليوم لبيعها في وقت لاحق؛ وإذا لم يفعلوا ذلك فلن يتمكنوا من تحمل النفقات إذا جاءت محاصيل العام القادم أقل من المأمول.

إن حجب نسبة ضئيلة من الحبوب عن السوق بواسطة مئات الملايين من المزارعين في مختلف أنحاء العالم لابد وأن يشكل في النهاية حصيلة ضخمة للغاية.

يريد أنصار أصولية السوق أن يحولوا أصبع الاتهام نحو فشل الحكومات بدلاً من إخفاق السوق.

يقول أحد كبار المسئولين في الصين إن المشكلة تتلخص في تقاعس حكومة الولايات المتحدة عن مساعدة الأمريكيين من ذوي الدخول الضئيلة في الاحتفاظ بمساكنهم.

وأنا أتفق معه في الرأي، إلا أن هذا لا يغير حقيقة واضحة: ألا وهي أن بنوك الولايات المتحدة أساءت إدارة المجازفة علي نحو مروع، الأمر الذي خلف عواقب سيئة علي مستوي العالم، بينما رحل هؤلاء الذين أداروا هذه المؤسسات وقد حملوا معهم المليارات من الدولارات علي سبيل التعويض!

اليوم، هناك مزاوجة غير ملائمة بين المنافع الاجتماعية والخاصة.
وما لم يتم تصحيح هذا الخطأ فلن يفلح نظام السوق في مزاولة عمله بنجاح.

كانت أصولية السوق لدي الليبراليين الجدد دوماً عبارة عن مبدأ سياسي يخدم مصالح معينة، ولم تكن هذه الأصولية مدعومة قط بأي نظرية اقتصادية.

ومن الواضح الآن أنها لم تكن مدعومة أيضاً بأي تجربة تاريخية سابقة.

إن الاستفادة من هذا الدرس قد تكون الخير المستتر الوحيد الذي تحمله في طياتها هذه السحابة المخيمة علي الاقتصاد العالمي.

جوزيف إي. ستيغليتز أستاذ بجامعة كولومبيا، وحائز علي جائزة نوبل للاقتصاد في العام 2001، كما اشترك مع ليندا بيلمز في تأليف كتاب حرب التريليونات الثلاثة: التكاليف الحقيقية للصراع في العراق .

حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2008 .
www.project-syndicate.org
ترجمة: إبراهيم محمد علي Translated by: Ibrahim M. Ali

المصدر الراية 10-7-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=362404&version=1&template_id=24&parent_id=23

عاشق الشهادة
10-07-2008, 12:39 PM
عزيزي بوحمد أشكرك على طرح هذا الموضوع ولي أضافه لموضوعك بارك الله بيك !!!



خلال متابعتي ( لليبراليين ) من كتاب في الصحافه والمنتديات ومن اعلاميين في

الفضائيات

وجدتهم جميعاً يطالبون وبستمرار بما يسمى

( حقوق المرأة )

وتلك ( الحقوق ) لا تتعدا تخليها عن العباءة والغطوه وخروجها من بيتها

في اي وقت والى اي مكان

كلام الليل

( مثال )

وهذه الحقوق كما تعلمون ليست إلا تمرد على كل ماهو جميل من

مبادئ وقيم

إسلامية تحفظ للمرأة المسلمة خصوصيتها وعفتها .

وهم ( الليبراليون ) يطالبون ليل نهار بذلك فقط

لستدراج المرأة المسلمة الى ذلك

( المستنقع القذر )

اللذي تعاني منه المرأة الغربية وما به من تفسخ وفساد

وانحلال .

ويخيل الى المتابع لهم ( الليبراليون ) أنهم أصبحوا أكثر

أنوثه

من المرأة نفسها

وعندما استعرض كل ما يطرحونه من مواضيع أشعر بأنهم

( الليبراليين )

قد بيتوا النيه لتحويل جنسهم بعد ان تفتح لهم

الأبواب

وهنا أنتابني شعورٌ بالخوف فنحن لسنا بحاجه

الى المزيد من

( العنوسه )

بل الأمر أخطر من ذلك وأكثر عمقاً وعلينا ان ندرس

هذه الظاهره التي طرأت عليهم

بكل جديه

لأن البعض منهم تجاوز سَنُهُ وأمسى

( هرشاً )

وهذا النوع لا يمكن بأي حال من الأحول

معالجته

،،،،،

أحد الموظفين في العمل يتساءل أيضاً

هل يسمح ( لليبرالي ) بالسفر وحده

؟؟؟

ونقول له أنتظر قليلاً حتى نجد الجواب عند بوحمد العذبه ؟؟

لهذا السؤال:

هل ( الليبرالي ) بحاجه الى محرم

؟

بعد اليوم



ويش قلت يا بوحمد بحاجه لمحرم او لا ؟؟؟ !!!!

عبدالله العذبة
10-07-2008, 12:46 PM
الليبرالي الذي تخلى عن رجولته لا يحتاج إلى محرم ليحمي أشباه الرجال.

أتعرف ماذا قال أحد الليبراليين في دولة خليجية عن الحاجز الذي يفصل بين البين و البنات في الجامعة؟ :rolleyes2:

قال سنهدم حائط بلرين! :omg:

و لكنه فشل و لم ينتخب و لم يحصل على مقعد في المجلس التشريعي عندهم. :victory:

الليبرالية بلا أخلاق اقتصادية و لا دينية .. الخ

عاشق الشهادة
10-07-2008, 12:55 PM
الليبرالي الذي تخلى عن رجولته لا يحتاج إلى محرم ليحمي أشباه الرجال.

أتعرف ماذا قال أحد الليبراليين في دولة خليجية عن الحاجز الذي يفصل بين البين و البنات في الجامعة؟ :rolleyes2:

قال سنهدم حائط بلرين! :omg:

و لكنه فشل و لم ينتخب و لم يحصل على مقعد في المجلس التشريعي عندهم. :victory:

الليبرالية بلا أخلاق اقتصادية و لا دينية .. الخ






بوحمد كيف أعرف الليبرالي بتصرفاته فقط والا في شي يميزه عن الأخرون ؟؟؟

يونيك
10-07-2008, 04:16 PM
ماني بمن ياتي ولا يـدرا بـه
شطرٍ حفظته ما عرف كتّابـه

شفت العدو في صورة الليبرالي
اللي يوالـي الكافـر وأذنابـه

في منهج اللي ملته علمانـي
بقسى على زوله واكسّر نابـه

في هالجرايد يطعنوا بالاسـلام
في سنة احمد والوحي وكتابه

وان شفتهم باعلامنا المرئـي
كنك تشوف ابليس نال اتعابـه

قدح بأهل الدين في كل حـزه
والمدح بالغربي وكل انسابـه

الدين رجعي عندهم واحكامـه
والكفر متحضّر بكـل احقابـه

وين الذي يقطع لسان الحاقـد
يشهر بوجهه سيف حق يهابه

في ديرة الاسلام كل ليبرالـي
يكتب على كيفه ولا هو آبـه

يكتب وتسنـد رايهـم أمريكـا
والحق صوته مختفي وعتابـه

في ديرة الاسلام هذا يحصـل
وينه ابو مشعل يعز اصحابـه

يحمي حمى الإسلام هو راعيها
يحرق شياطين البشر بشهابـه

يوأد هل الفتنـة ولا يتحسـف
عز الله انها تنحسب لحسابـه

الشعب ما يصبر على الليبرالي
لو هو تلبّس من حرير ثيابـه

الحق واضح في عيون العاقل
واختم واصلي عالنبي واحبابه

al-fahad
10-07-2008, 05:08 PM
إذ أن كل التكاليف سوف يتحملها هؤلاء في الدول النامية، والفقراء منهم بصورة خاصة


كشف هذا الكاتب الأمريكي حقيقة وزيف كانت تعمي بصيرة الكثير في بلداننا النامية ...
أمريكا لن تسعى في يوم من الأيام من الأيام ألا لمصلحتها ولا تلقي بالا لمصلحة الغير يتبين هذا الآن بعد خداع الكثير من الحمقى الذين انقادوا وراء أكاذيب أمريكا وصبوا جام جهودهم وقدراتهم العقلية في نداءات تحرير المرأة ولبسها ولونها وعريها وتناسوا الأخطار والدسائس التي تحاك ضدهم ..ولا ننسى كبار المسترزقين والعملاء الذين عمت بصائرهم نسبة العمولة من الصفقات الأمريكية وهو اكبر شرا وخطرا , حيث باعوا ضمائرهم وبلدانهم من أجل حفنة من الدولارات وانقادوا وراء وعود أمريكا الزائفة وجمدوا عملية التنمية أو بالأحرى أوقفوا نموها فمن المخجل ان نرى دولا بلا أي ثروة نفطية استطاعت ان تحقق الاكتفاء الذاتي وتنافس الأسواق العالمية ونحن لا نزال نزحف ونستجدي أن يغدق علينا الغير بكرمه

فيما يلي نقلا للدكتور عبدالله النفيسي


أذكر أن كيسنجر زارنا في الجزيرة العربية سنة 1975م، وكان من ضمن الأجندة التي تحدث عنها مع المسئولين في المملكة العربية السعودية زراعة القمح، وتساءل منزعجا لماذا تزرعون القمح؟ نحن نستطيع أن نورد لكم القمح إلى ميناء جدة بسعر أرخص بكثير من تكلفة إنتاج الكيلو الواحد في السعودية، فلماذا تزرعون القمح؟


وقيل له حينها: إن هناك توجها لدى الملك فيصل بن عبد العزيز وحكومته لتحقيق شيء من الاكتفاء الذاتي الغذائي في الجزيرة العربية، وأن هناك قابلية للزراعة، وأن المملكة تريد استثمار هذه القابلية سواءً في أراضيها أو في غيرها من أرجاء الجزيرة العربية.


انزعج الأمريكان من هذا الكلام، وعقد كيسنجر مؤتمره الصحفي الشهير في مطار الرياض، وقال فيه كلاماً ساخنا مفاده: "افعلوا ما شئتم في الجزيرة العربية، وستكتشفون في المستقبل أنكم لن تستطيعوا شرب النفط"، كأنما يهدد بأنه إذا لم تقبلوا بسيطرتنا على النفط والقمح فسوف تندمون.


هذا هو الضلع الثاني؛ سيطرة على النفط وسيطرة على القمح، فمن يسيطر على النفط يسيطر على التنمية، ومن يسيطر على القمح يسيطر على المعدة، وعملية الجوع لدى دول الأطراف

أبا خطاب الهلالي
10-07-2008, 09:28 PM
مسميات كثيره تلبست باسم الاسلام والتمييع في كثير من الأمور الشرعية

والليبراليين اسم جديد لمن خاف أي يطلق عليه أصولي أو سلفي أو من اهل السنة والجماعة

فرمى نفسه في مسمى مع الحياة فرررررررررري خذ راحتك

فليبرالي انه حر والحياة يسر وسهله فيحرك ذيله كما يشاء ويتدرج في طلب بعض الأمور

المحرمة شرعاً ويطلب سن القوانين لها بولاء ووقفة وحش

ورأيي انهم محبون لهذه الحياة الدنيا فليناموا فيها ما شاءوا فإن الله هو من يشاء

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً {30}
يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {31}

عبدالله العذبة
13-07-2008, 09:33 AM
ماني بمن ياتي ولا يـدرا بـه
شطرٍ حفظته ما عرف كتّابـه

شفت العدو في صورة الليبرالي
اللي يوالـي الكافـر وأذنابـه

في منهج اللي ملته علمانـي
بقسى على زوله واكسّر نابـه

في هالجرايد يطعنوا بالاسـلام
في سنة احمد والوحي وكتابه

وان شفتهم باعلامنا المرئـي
كنك تشوف ابليس نال اتعابـه

قدح بأهل الدين في كل حـزه
والمدح بالغربي وكل انسابـه

الدين رجعي عندهم واحكامـه
والكفر متحضّر بكـل احقابـه

وين الذي يقطع لسان الحاقـد
يشهر بوجهه سيف حق يهابه

في ديرة الاسلام كل ليبرالـي
يكتب على كيفه ولا هو آبـه

يكتب وتسنـد رايهـم أمريكـا
والحق صوته مختفي وعتابـه

في ديرة الاسلام هذا يحصـل
وينه ابو مشعل يعز اصحابـه

يحمي حمى الإسلام هو راعيها
يحرق شياطين البشر بشهابـه

يوأد هل الفتنـة ولا يتحسـف
عز الله انها تنحسب لحسابـه

الشعب ما يصبر على الليبرالي
لو هو تلبّس من حرير ثيابـه

الحق واضح في عيون العاقل
واختم واصلي عالنبي واحبابه


أخي يونيك وفقه الله..

سلمت أناملك.

من القائل؟ :telephone:

عبدالله العذبة
23-07-2008, 10:24 AM
مسميات كثيره تلبست باسم الاسلام والتمييع في كثير من الأمور الشرعية

والليبراليين اسم جديد لمن خاف أي يطلق عليه أصولي أو سلفي أو من اهل السنة والجماعة

فرمى نفسه في مسمى مع الحياة فرررررررررري خذ راحتك

فليبرالي انه حر والحياة يسر وسهله فيحرك ذيله كما يشاء ويتدرج في طلب بعض الأمور

المحرمة شرعاً ويطلب سن القوانين لها بولاء ووقفة وحش

ورأيي انهم محبون لهذه الحياة الدنيا فليناموا فيها ما شاءوا فإن الله هو من يشاء

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً {30}
يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {31}


جزاك الله خير و آخر الأسماء هو الإسلام الأمريكي المعتدل. :rolleyes2:

ابوعبدالعزيز
23-07-2008, 12:29 PM
أخي العزيز عبدالله

اشكرك جلا شكرا لأختيار عدد من الموضوعات المميزة والتي تهم القارئ المثقف بصورة خاصة ، وتعيد نشرها من خلال المنتدى لإستفادة الجميع إنشاء الله بها .

بخصوص المقال الذي قمت بنشره والذي يتحدث عن إفول نجم الليبرالية الحديثة ، إضافة إلا ما لاحظته من خلال تعليقات الأخوة على المقال ، والتي تظهر جليا استهجانهم لدور الفكر الليبرالي في مسيرة البشر الحديثة وذلك مع الأسف دون العيش في داخل ذلك الفكر ، بل استخدموا مصطلحات برء الفكر ومن وراءه في تأصيلها عبر تاريخه .

ولا يعيب اخي العزيز ذلك الفكر أو مؤيدينه بسبب سلوك بعض من حمل الفكر دون العمل به ، ولن اذكرك اخي العزيز بالمثل الشعبي القائل " ما يمدح السوق إلا من ربح فيه " ، ولكن سأذكر لك بعض من مطالبات أهل الفكر الليبرالي في الخليج في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي والتي كانت على النحو التالي ( الإصلاح السياسي ـ رفض السيطرة الأجنبية - التحرر والاستقلال - نشر التعليم - القضاء على الجهل والأمية - محاربة البدع والخرافات ... وغيرها ) ، ولا اعتقد اخي العزيز أن تلك المبادئ لها ما يضر من خلال تنفيذها على الواقع ، ولكن أعيد وأكرر ما قلته سابقا أن الفكر لا يعاب من حيث المبدأ ولكن يعاب على من تبنى ذلك الفكر وعمل بصورة أخرى .

اتمنى من الله أن لا يساء الفهم .

تحياتي .

almulla
23-07-2008, 03:43 PM
اخوي عبدالله باسألك من اللي قال سنهدم حائط برلين

اذكر اني شفت الندوة ليكون علي الراشد ؟ ولا النيباري ؟

عبدالله العذبة
24-07-2008, 10:35 AM
أخي العزيز عبدالله

اشكرك جلا شكرا لأختيار عدد من الموضوعات المميزة والتي تهم القارئ المثقف بصورة خاصة ، وتعيد نشرها من خلال المنتدى لإستفادة الجميع إنشاء الله بها .

بخصوص المقال الذي قمت بنشره والذي يتحدث عن إفول نجم الليبرالية الحديثة ، إضافة إلا ما لاحظته من خلال تعليقات الأخوة على المقال ، والتي تظهر جليا استهجانهم لدور الفكر الليبرالي في مسيرة البشر الحديثة وذلك مع الأسف دون العيش في داخل ذلك الفكر ، بل استخدموا مصطلحات برء الفكر ومن وراءه في تأصيلها عبر تاريخه .

ولا يعيب اخي العزيز ذلك الفكر أو مؤيدينه بسبب سلوك بعض من حمل الفكر دون العمل به ، ولن اذكرك اخي العزيز بالمثل الشعبي القائل " ما يمدح السوق إلا من ربح فيه " ، ولكن سأذكر لك بعض من مطالبات أهل الفكر الليبرالي في الخليج في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي والتي كانت على النحو التالي ( الإصلاح السياسي ـ رفض السيطرة الأجنبية - التحرر والاستقلال - نشر التعليم - القضاء على الجهل والأمية - محاربة البدع والخرافات ... وغيرها ) ، ولا اعتقد اخي العزيز أن تلك المبادئ لها ما يضر من خلال تنفيذها على الواقع ، ولكن أعيد وأكرر ما قلته سابقا أن الفكر لا يعاب من حيث المبدأ ولكن يعاب على من تبنى ذلك الفكر وعمل بصورة أخرى .

اتمنى من الله أن لا يساء الفهم .

تحياتي .


أخي الفاضل أبو عبدالعزيز حفظه الله

هل لك أن تعطيني تعريف الليبرالية لطفاً لا أمراً؟ ما تكرمت بذكره أعلاه ليست من صميم الفكر الليبرالي ولكنها مطالب إسلامية أو قومية.

ابوعبدالعزيز
24-07-2008, 12:53 PM
أخي الفاضل أبو عبدالعزيز حفظه الله

هل لك أن تعطيني تعريف الليبرالية لطفاً لا أمراً؟ ما تكرمت بذكره أعلاه ليست من صميم الفكر الليبرالي ولكنها مطالب إسلامية أو قومية.

أخي العزيز عبدالله ... السلام عليكم ورحمة الله

حاولت اخي العزيز أن أورد ما أعرفه عن الليبرالية كمفهوم ( تعريف ) ، ولكني أرتئيت أن تكون بصورة أوضح ، فأستعنت بالله اولا وبالمسوعة ويكيبيديا ثانيا ليكون ذلك أبسط شرحا ، وإليك أخي العزيز التعريف حسب ما ورد في الموسوعة :

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية. وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود.


الفقرة التالية خارج تعريف الموسوعة :

تجسدت أفكار الليبرالية عند جون لوك ( 1632-1704) ومونتسكيو (1689-1755) وفولتير (1694-1778) في نضالهم ضد الاستبداد والحكم الديكتاتوري ، ونشر الأفكار الحرة ، والمبادئ التي تضمن حياة الناس تحت حكم القانون ، وفرض الرقابة الشعبية على السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وتقييد سلطة الدولة ونشر التسامح والحريات ، وإجراء الانتخابات ، وحكم الأغلبية ، وسيادة القانون ، ونبذ العنف .

وقد تزامن ظهور التيار الليبرالي في المجتمع العربي مع تدهور الدولة العثمانية والغزو الاستعماري للمشرق العربي ، ونمو حركات التحديث ، واستطاع هذا التيار أن يشكل نسيجا فكريا وايدلوجيا ، كان أبرزها اتجاه شدد على ضرورة إصلاح الفكر الإسلامي والثقافة العربية ، والدعوة إلى إحلال قيم جديدة محل القيم القديمة ، وتحديث المؤسسات الأقتصادية والإجتماعية والسياسية والدينية .

وانضوى تحت التيار اتجاهان فكريان احدهما " إصلاحي إسلامي " تم تبنيه من جانب المفكرين العرب كـ جمال الدين الأفغاني ، محمد رشيد رضا ، خير الدين التونسي ، عبدالله النديم ، عبدالرحمن الكواكبي ، وغيرهم من اللذين آمنوا بالأفكار الإصلاحية .

أما الأتجاه الآخر فهو الليبرالي العلماني الذي عرض فكرة العلمانية بديلا من الخلافة والدين والعقلانية بديلا من الإيمان المطلق ، إضافة إلى تحرر المرأة والإصلاح الأجتماعي .

لا أرغب في الإطالة أخي العزيز ، المعروف حاليا أن حاضنة الليبرالية في العالم هي الولايات المتحدة ومقالك الذي أوردته في بداية المشاركة خلط ما بين الحضانة وبين الإدارة الأمريكية الحالية ، والتي ليس من أفكارها الليبرالية بشقيها التي ذكرتها أعلاه ، ولكنها تتبع الفكر المسيحي الصهيوني .

اعذرني على الإطالة وحاضرين لأي استفسار ، والله من وراء القصد .

تحياتي .

عبدالله العذبة
24-07-2008, 01:03 PM
أخي الفاضل أبو عبدالعزيز وفقه الله.

المقال يتحدث عن الليبرالية الإقتصادية و فشلها الذريع، والتي تقودها أمريكا وليس عن الليبرالية كعقيدة تستبدل الأديان.

لقد تخلف الإقتصاد العالمي لصالح الدول الإقتصادية الكبرى؛ وهناك من تضرر في أمريكا بسببها.

الليبراليين الإقتصاديين العرب يعتقدون أن كل ما تفعله أمريكا صحيحاً.

النظام الإقتصادي الأفضل هو النظام الإسلامي وليس الإشتراكي أو الشيوعي أو الرأس مالي.

إن اقتصاداً يقوم على رفعة الفرد متجاهلاً الأمة لن يعيش طويلاً.
كما حدث مع الشيوعية التي تجاهلت الفرد ومجدت الأمة على حساب الفرد.

عبدالله العذبة
27-09-2008, 10:56 PM
صدق مقال الرجل وهاهي الليبرالية الاقتصادية تحتاج إلى نجدة بوش وبارون رئيس وزراء بريطانيا.

والرئيس الفرنسي ينتقدها.

ما أخبار المتبنين للخصخصة والليبرالية الاقتصادية في الخليج؟ :telephone: