مغروور قطر
11-07-2008, 04:44 PM
صاحبة السمو تشهد حفل تسمية أكبر ناقلة غاز طبيعي مسال بالعالم من فئة كيو-ماكس
http://www.qnaol.net/QNAHotNewsPictureLibrary/_w/QNA_Naqelat221511072008_jpg.jpg
بوسان في 11 يوليو /قنا/ تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند فشملت برعايتها الكريمة حفل تسمية أكبر ناقلة غاز طبيعي مسال في العالم وأول سفينة من فئة كيو-ماكس (سعة 266.000 متر مكعب) الذي أجري يوم الجمعة في حوض بناء السفن الثقيلة التابع لـشركة "سامسونغ" في جزيرة جيوج بجمهورية كوريا.
وأعلنت صاحبة السمو أنه تم إطلاق اسم "موزة" على الناقلة مستهلة ذلك بقولها "بسم الله مجراها ومرساها" وتمنت سموها للناقلة ومن عليها بأن يحفظها الله في حلها وترحالها. وبعد ذلك قطعت سموها حبل تدشين الناقلة رسميا لتنطلق بذلك صفارة الناقلة والالعاب النارية إيذانا ببدء فعاليات الحفل المختلفة.
وقد ألقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "ناقلات" كلمة بهذه المناسبة قائلاً "اليوم، نصنع التاريخ في مجال نقل الغاز. هذه السفينة ليست الأكبر والأكثر تطوراً لنقل الغاز الطبيعي في العالم فحسب، بل إنها تظهر قدرتنا على تحقيق رؤيتنا بأن نكون أكبر مالكي سفن نقل الغاز الطبيعي. إضافة إلى ذلك، إن هذا الإنجاز هو برهان على رؤية أمة وحلمها، والإصرار والمقدرة في الصناعة. وهو دليل على تفاني والتزام آلاف الأشخاص من كل أنحاء العالم، الذين يساهمون في صناعة الغاز المسال في دولة قطر والذين شاركوا في هذا الإنجاز المميز".
وألقى السيد جي دبليو كيم رئيس شركة "سامسونغ" للصناعات الثقيلة كلمة عبر فيها عن سروره بالاحتفال بتسمية أول ناقلة ضمن سلسلة إحدى عشرة ناقلة كيوماكس من ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة "ناقلات" التي تعد أكبر شركة متخصصة لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
وقال "إنه بهذه المناسبة السعيدة نتشرف بأن تكون معنا صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ونتوجه بخالص الشكر لسموها على تفضلها بكونها راعية للناقلة". وأضاف أن مراسم اليوم تقام احتفالا بوضع حجر أساس مهم في تاريخ صناعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم لأنها ستشهد ظهور أول ناقلة كيوماكس للغاز الطبيعي المسال من أجل المشروع القطري الكبير للغاز الطبيعي المسال، معربا عن فخره بأن تكون شركته صانعة هذه الناقلة المتطورة في فئة كيوماكس بسعة 266.000 (مائتين وستة وستين ألف) متر مكعب والتي تعد أكبر ناقلة من النوع في العالم بنيت حتى الآن.
وعبر عن ثقته بان هذه الناقلة الجديدة ستسهم في النمو المهم للناقلات تلبية لحاجات مالكها ومؤجرها وزبائنها، بالإضافة إلى انها ستبشر بالعهد الذهبي الجديد لكل من دولة قطر والناقلات معا. وقال "آمل في أن تتطور الشراكة الوثيقة التي أقيمت من خلال مشروع بناء هذه الناقلة الجديدة بين مالك الناقلة ومؤجرها وسامسونغ مزيدا من التطور على أساس الثقة والمزايا المتبادلة".
وألقى السيد لى يون هو وزير المعرفة والاقتصاد الكوري كلمة قال فيها إن ناقلة "موزة" ترمز إلى العلاقات الثنائية الوثيقة بين كوريا وقطر وتعد قائدة للجيل القادم من الناقلات الضخمة للغاز الطبيعي المسال.
وأشار إلى أن كوريا قامت ببناء عدد من الناقلات عالية الجودة "لكن ناقلة (موزة) متميزة عن الناقلات الأخرى. ونظرا لأن ناقلة (موزة) تم بناؤها بأكثر مقاييس الآمان علوًا ودقةً فهي عبارة عن المثال الحقيقي في صناعة الناقلات العالمية".
وأضاف "لأننا سنستمر في تعزيز علاقاتنا، سيتم إيجاد كثير من الفرص الجديدة لنا لتحقيق مزيد من التعاون، وأتطلع إلى إقامة مزيد ومزيد من المراسم الاحتفالية في المستقبل". وتقدم بالنيابة عن الشعب الكوري، بأمنياته بسلامة هذه الناقلة وطاقمها وأول رحلة سريعة لها.
ووصف السيد محمد غنام، مدير عام شركة "ناقلات" حفل تسمية ناقلة الغاز الطبيعي المسال، بأنه إنجاز مميز ورئيسي لناقلات، خصوصاً وأن السفينة هي الأولى من مجموعة 25 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال المملوكة بالكامل، ومن ضمن أسطول شركة "ناقلات" المؤلف من 54 سفينة تم بناؤها في حوض بناء السفن في كوريا، خدمةً لمشاريع التوسع الضخمة للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.
وبعد ذلك قامت سموها بجولة على ظهر الناقلة "موزة" استمعت خلالها إلى شرح مفصل ومعلومات مستفيضة عن إمكاناتها وسعتها كما زارت برج المراقبة وغرفة التحكم.
وفي نهاية الحفل تبادلت سموها مع شركة سامسونغ وشركة ناقلات الهدايا التذكارية.
http://www.qnaol.net/QNAHotNewsPictureLibrary/_w/QNA_Naqelat221511072008_jpg.jpg
بوسان في 11 يوليو /قنا/ تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند فشملت برعايتها الكريمة حفل تسمية أكبر ناقلة غاز طبيعي مسال في العالم وأول سفينة من فئة كيو-ماكس (سعة 266.000 متر مكعب) الذي أجري يوم الجمعة في حوض بناء السفن الثقيلة التابع لـشركة "سامسونغ" في جزيرة جيوج بجمهورية كوريا.
وأعلنت صاحبة السمو أنه تم إطلاق اسم "موزة" على الناقلة مستهلة ذلك بقولها "بسم الله مجراها ومرساها" وتمنت سموها للناقلة ومن عليها بأن يحفظها الله في حلها وترحالها. وبعد ذلك قطعت سموها حبل تدشين الناقلة رسميا لتنطلق بذلك صفارة الناقلة والالعاب النارية إيذانا ببدء فعاليات الحفل المختلفة.
وقد ألقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "ناقلات" كلمة بهذه المناسبة قائلاً "اليوم، نصنع التاريخ في مجال نقل الغاز. هذه السفينة ليست الأكبر والأكثر تطوراً لنقل الغاز الطبيعي في العالم فحسب، بل إنها تظهر قدرتنا على تحقيق رؤيتنا بأن نكون أكبر مالكي سفن نقل الغاز الطبيعي. إضافة إلى ذلك، إن هذا الإنجاز هو برهان على رؤية أمة وحلمها، والإصرار والمقدرة في الصناعة. وهو دليل على تفاني والتزام آلاف الأشخاص من كل أنحاء العالم، الذين يساهمون في صناعة الغاز المسال في دولة قطر والذين شاركوا في هذا الإنجاز المميز".
وألقى السيد جي دبليو كيم رئيس شركة "سامسونغ" للصناعات الثقيلة كلمة عبر فيها عن سروره بالاحتفال بتسمية أول ناقلة ضمن سلسلة إحدى عشرة ناقلة كيوماكس من ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة "ناقلات" التي تعد أكبر شركة متخصصة لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
وقال "إنه بهذه المناسبة السعيدة نتشرف بأن تكون معنا صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ونتوجه بخالص الشكر لسموها على تفضلها بكونها راعية للناقلة". وأضاف أن مراسم اليوم تقام احتفالا بوضع حجر أساس مهم في تاريخ صناعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم لأنها ستشهد ظهور أول ناقلة كيوماكس للغاز الطبيعي المسال من أجل المشروع القطري الكبير للغاز الطبيعي المسال، معربا عن فخره بأن تكون شركته صانعة هذه الناقلة المتطورة في فئة كيوماكس بسعة 266.000 (مائتين وستة وستين ألف) متر مكعب والتي تعد أكبر ناقلة من النوع في العالم بنيت حتى الآن.
وعبر عن ثقته بان هذه الناقلة الجديدة ستسهم في النمو المهم للناقلات تلبية لحاجات مالكها ومؤجرها وزبائنها، بالإضافة إلى انها ستبشر بالعهد الذهبي الجديد لكل من دولة قطر والناقلات معا. وقال "آمل في أن تتطور الشراكة الوثيقة التي أقيمت من خلال مشروع بناء هذه الناقلة الجديدة بين مالك الناقلة ومؤجرها وسامسونغ مزيدا من التطور على أساس الثقة والمزايا المتبادلة".
وألقى السيد لى يون هو وزير المعرفة والاقتصاد الكوري كلمة قال فيها إن ناقلة "موزة" ترمز إلى العلاقات الثنائية الوثيقة بين كوريا وقطر وتعد قائدة للجيل القادم من الناقلات الضخمة للغاز الطبيعي المسال.
وأشار إلى أن كوريا قامت ببناء عدد من الناقلات عالية الجودة "لكن ناقلة (موزة) متميزة عن الناقلات الأخرى. ونظرا لأن ناقلة (موزة) تم بناؤها بأكثر مقاييس الآمان علوًا ودقةً فهي عبارة عن المثال الحقيقي في صناعة الناقلات العالمية".
وأضاف "لأننا سنستمر في تعزيز علاقاتنا، سيتم إيجاد كثير من الفرص الجديدة لنا لتحقيق مزيد من التعاون، وأتطلع إلى إقامة مزيد ومزيد من المراسم الاحتفالية في المستقبل". وتقدم بالنيابة عن الشعب الكوري، بأمنياته بسلامة هذه الناقلة وطاقمها وأول رحلة سريعة لها.
ووصف السيد محمد غنام، مدير عام شركة "ناقلات" حفل تسمية ناقلة الغاز الطبيعي المسال، بأنه إنجاز مميز ورئيسي لناقلات، خصوصاً وأن السفينة هي الأولى من مجموعة 25 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال المملوكة بالكامل، ومن ضمن أسطول شركة "ناقلات" المؤلف من 54 سفينة تم بناؤها في حوض بناء السفن في كوريا، خدمةً لمشاريع التوسع الضخمة للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.
وبعد ذلك قامت سموها بجولة على ظهر الناقلة "موزة" استمعت خلالها إلى شرح مفصل ومعلومات مستفيضة عن إمكاناتها وسعتها كما زارت برج المراقبة وغرفة التحكم.
وفي نهاية الحفل تبادلت سموها مع شركة سامسونغ وشركة ناقلات الهدايا التذكارية.