المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقدة الأجانب تحكم الوزارات



alsenjari
12-07-2008, 03:06 AM
من المخاطبات الرسمية إلي المناصب العليا

تقطير الوظائف القيادية مطلب جماهيري
مدير أجنبي يتقاضي 5 أضعاف راتب سلفه القطري
الكفاءات القطرية تمتلك الخبرات العالية وقادرة على أداء المهام
المواطنون: التغريب الوظيفي يؤدي لتجاهل استخدام اللغة العربية في المخاطبات


علي عكس توجه الدولة في تفعيل التقطير يتم في كثير من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية تعيين مديرين ومديرات أجانب يتولون المناصب القيادية بأضعاف الراتب الذي يتقاضاه القطري.

الأغرب من هذا أن يتم إقالة موظفين قطريين لإفساح المجال لتولي قيادات أجنبية للمناصب التي يشغلونها بدعوي التطوير واستقطاب الكفاءات، وإن كانت الحقيقة هي عقدة الأجانب التي تحكم بعض الهيئات في الدولة.

وبالطبع وفقا لهذه المنظومة المقلوبة، يفرض المدير الاجنبي شروطه وثقافته في العمل، وقبل ذلك يفرض لغته الاجنبية علي جميع الموظفين العاملين لديه ويمنع التعامل باللغة العربية في المخاطبات الرسمية التي تجري بين الادارة التي يتولاها وبين الجهات الرسمية الاخري داخل البلاد، فيرفض التعامل بغير اللغة الانجليزية في اثناء التعامل بينه وبين الموظفين العاملين معه في نفس الإدارة.

ففي التاسع من شهر يونيو الماضي أصدر معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تعميما الي جميع الوزارات والهيئات والاجهزة الحكومية يلزمها بضرورة ان تكون جميع المراسلات والمكاتبات الرسمية في هذه الدوائر الحكومية باللغة العربية وحدها. وعدم استخدام لغات أجنبية في تلك المراسلات.

وهنا تنفس الموظفون والعاملون في تلك الوزارات والهيئات والاجهزة الحكومية الصعداء بعد أن باتت اللغة العربية غريبة في أرضها، وانتظر الكثيرون تنفيذ القرار، إلا أن أيام الانتظار طالت كثيرا بعد أن ظل القرار حبيسا في ادراج مديري الادارات خاصة من الأجانب الذين كانوا من أوائل المؤيدين لكي تحل اللغة الانجليزية محل اللغة العربية في المخاطبات الرسمية والمراسلات التي تتم بين الوزارات والهيئات والادارات التي يرأسونها.

ويبدو ان الامر فتح بدوره ملفا آخر في غاية الاهمية خاصة ان تفعيل قرار تعميم اللغة العربية في تلك المخاطبات لم يتم إلا بسبب مديري الإدارات الأجانب الذين أصبحوا يسيطرون علي معظم الادارات في كثير من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، وهو الامر الذي يجب أن يدق ناقوس الخطر القادم الينا علي أيدي أصحاب العيون الزرقاء والشعور الشقراء.

والغريب أن سيطرة هؤلاء الأجانب أصبحت واضحة في كثير من الهيئات والوزارات المهمة في البلاد وأصبح الأمر نموذجاً صارخا في الإنحياز للقيادات الأجنبية علي حساب القيادات الوطنية.

فبعض الأجهزةالحكومية تسير في عكس اتجاه التقطير بزيادة الاعتماد علي قيادات أجنبية لم تفلح حتي الان في ترقية الأداء بهذه المؤسسات الخدمية الشديدة الاهمية والتأثير في الحياة اليومية للناس.

وأصبحت السمة الاساسية للكثير من هذه الوزارات هي الاعتماد بشكل رئيسي علي القيادات الاجنبية من جنسيات أوروبية وآسيوية في بعض الاحيان بدلا من الموظفين القطريين أو حتي العرب.

وشهدت هذه الوزارات في السنوات القليلة الماضية حالة من الاحلال والتجديد للأوروبيين بدلا من القطريين أو حتي الموظفين العرب.

بل إنها لم تكتف فقط ببعض الوظائف الفنية التي كان من الممكن الاستفادة من الكفاءات الاجنبية فيها - ان وجدت هذه الكفاءات - بل عقدة الأجانب شملت ايضا الوظائف الادارية التي لا تحتاج غالبا لمهارات فريدة من نوعها كي يشغلها مديرون أو موظفون من الغرب.

واكتسحت حالة التغريب الوظيفي عددا من الوظائف ما بين الفنية والادارية بما فيها الوظائف الخاصة بشؤون الموظفين التي مهمتها بالدرجة الاولي تلقي أوراق تعيين الموظفين وتنظيم إجازاتهم وأيام الغياب أو الحضور أو غيرها من الاعمال الروتينية العادية التي لا تحتاج لقدرات فنية خاصة في إعدادها وانجازها. والعجيب في الأمر أن الذين أصبحوا يقومون بهذه الأعمال الإدارية العادية من الاجانب الذين لا يتقنون اللغة العربية علي الرغم من أن جميع الملفات التي بين ايديهم والاوراق التي بداخل هذه الملفات مكتوبة باللغة العربية وليست باللغة الانجليزية التي لا يجيد هؤلاء المديرين الأجانب سواها.

ورغم الانتقادات الشديدة التي توجه لأداء القيادات الاجنبية والتشكيك الدائم لما يحملونه من شهادات علمية إو خبرات خاصة بعد اكتشاف تزوير أوراق وشهادات كثير من هؤلاء الخبراء وهروب بعضهم عائدا لبلاده إلا أن ظاهرة الاعتماد علي هؤلاء الأجانب تتنامي وتتزايد يوما بعد آخر رغم كل الانتقادات التي توجه إليهم.

فمثلاً منصب المدير التنفيذي للهيئة العامة للصحة الذي كان يشغله السيد الدكتور محمد غانم المعاضيد وهو قطري الجنسية تم اقصاؤه من منصبه وتولية الدكتور مايكل وولش الاسترالي الجنسية بدلا منه.

أما منصب مدير إدارة الصحة العامة الذي كان يشغله الدكتور أحمد كمال ناجي وهو قطري الجنسية أيضا فقد تم اقصاؤه من منصبه كي تتولي المنصب بدلا منه الدكتورة جيل تشانبونج أمريكية الجنسية.

ولم يتوقف الامر عند حد تصفية الكفاءات الوطنية في الوظائف الفنية فقط وتعيين أشخاص أجانب بدلا منهم فيها بل شملت ايضا وهذا هو الغريب الوظائف الإدارية التي لا تحتاج لخبير اجنبي كي يتولاها أيضا، فمنصب مدير ادارة شؤون الموارد البشرية التي كان يتولاها السيد هادي الشاوي تم اقصاؤه من منصبه وتولي بدلا منه السيد ديفيد مايكلوب.

أما قسم التوظيف في الهيئة الذي كانت تشغله السيدة فاطمة محمد فقد تم إقصاؤها هي الأخري من موقعها وتعيين السيد مورين آدمز.

وكذلك الامر في قسم الموظفين الذي كان يشغله شاب قطري مجتهد حتي فترة قريبة تم اقصاؤه من موقعه وتعيين شخص آخر هندي اسمه ساجي . وفي إدارة تقنية المعلومات الصحية تم اقصاء السيد علي الخاطر من موقعه في رئاسة الادارة المذكورة وتولي بدلا منه السيد جان كلود وهو بريطاني الجنسية.

بل إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقط بل إن إدارات عديدة تم استحداثها في الفترة الاخيرة كي يتولي إدارتها شخصيات أجنبية وأصبحت معظم هذه الإدارات التي لايوجد لها علي أرض الواقع عمل فعلي حكرا علي هؤلاء الاجانب دون غيرهم.

ومن بين الادارات التي تم استحداثها مؤخرا ادارة التأمين الصحي والتي لم تر اعمالها النور حتي الآن فقد تولي ادارتها السيد أندرو جابس.

كما تم استحداث إدارة جديدة للابحاث تولي إدارتها الدكتور واصف ممتاز وهو يحمل الجنسية الامريكية الا انه من اصل عربي.

أما إدارة المشاريع والميزانية التي تم استحداثها هي الاخري مؤخرا فقد تولت ادارتها سيدة أجنبية اسمها ريتا.

وهناك أعداد كبيرة من المسؤولين الاجانب الذين يشغلون مواقع قيادية في وزارة الصحة ويتقاضون مبالغ ورواتب عالية جداً تفوق ما كان يتقاضاه الموظفين القطريون أو العرب الذين كانوا يشغلون تلك المناصب تصل إلي أضعاف تلك الرواتب عدة مرات.

أما عن غرائب ومفارقات هؤلاء الموظفين أو المديرين الأجانب فهي كثيرة وعديدة منها ما قامت به السيدة مارجريت هنسون التي كانت تشغل منصب المسؤول عن قسم الخدمات الا انه بعد اكتشاف تزويرها للشهادات التي تقدمت بها للعمل في القسم قامت بالهرب إلي خارج البلاد بعد أن قامت بأخذ قرض مالي كبير من أحد البنوك ونجحت في الخروج الي خارج البلاد خاصة ان هؤلاء الاجانب يتمتعون بحرية الخروج والدخول للبلاد دون إذن خروجية أو غيرها من الاجراءات ولذلك فقد استطاعت السيدة المذكورة التي تبين أنها لاتحمل أي شهادات علمية أو دراسية عليا لكي تشغل المنصب الذي كانت تتولي العمل فيه.

أما المزايا المالية الاخري التي تصرف لهؤلاء الاجانب فهي كثيرة وعديدة وتفوق الخيال احيانا . ومن تلك المزايا ان احدي السيدات التي تولت ادارة احدي هذه الادارات مؤخرا تتقاضي راتبا شهريا يزيد علي 85 الف ريال في حين ان الشخص القطري الذي كان يتولي تلك الوظيفة - وهي عمل اداري وليس عملاً فنياً - كان يتقاضي 15 ألف ريال فقط .

وبصرف النظر عن إمكانات هؤلاء الاجانب العلمية وكفاءتهم في مجال أعمالهم فانهم يتعمدون التصرف بطريقة متعالية مع مرؤوسيهم بشكل لافت للنظر ويصدرون العديد من القرارات الفردية التي دائما ما يثبت عدم صحتها كما يقول بعض العاملين في تلك الوزارات.

وعلي ذكر المعاملة غير الحسنة التي يتعامل بها هؤلاء يقول احد الموظفين: إن مديرة الادارة الاجنبية بإحدي الهيئات المعروفة تتعمد مخاطبة مرؤوسيها من المواطنين والمقيمين العرب من الرجال بطريقة غير لائقة في توجيه الانتقادات اليهم أو السخرية منهم خاصة اثناء الاجتماعات التي تدعوهم اليها والتسفيه من اعمالهم وافكارهم وهو الامر الذي ادي الي قيام معظمهم بتعمد التغيب عن حضور تلك الاجتماعات حتي لا يتعرضوا لتلك الاهانات المتعددة والمتعمدة خاصة ان تلك الاهانات توجه إلي رجال شرقيين وعرب لهم تقاليدهم التي تجعل أمر اهانتهم من امرأة اجنبية وفي حضور زميلات من النساء ايضا مسألة غاية في الحساسية.

لا تكتفي المديرة المذكورة بذلك الامر وحسب بل أنها تسرف في ذكر عبارة " أنا المديرة هنا ويجب ان تتم جميع المخاطبات بلغتي أنا وليست لغتكم أنتم وتتعمد المديرة تكرار عبارة انا المديرة حتي وهي تسير في طرقات الادارة التي تعمل فيها بشكل مبالغ فيه وغريب. لمجرد استفزاز الموجودين في المكان من الرجال والنساء علي السواء حتي العمال البسطاء الذين يقومون بأعمال الخدمة المعاونة مثل النظافة وغيرها.

بل إن المديرة المذكورة لم تكتف بذلك فقط بل أمرت جميع الموظفين العاملين معها في الادارة بضرورة أخذ دورات مكثفة علي نفقتهم الخاصة في تعلم اللغة الانجليزية كي يتمكنوا من كتابة جميع التقارير الخاصة بالعمل باللغة الانجليزية فقط وان يتحدثوا معها ايضا بهذه اللغة كذلك، ورافضة رفضا تاماً أن تقدم إليها ورقة واحدة باللغة العربية أو ان يتحدث معها أحد بالعربية ايضا .

المواطنون يقولون: عندما نريد ان نذهب للخارج سواء للعلاج أو الدراسة أو السياحة نحرص علي ان نتعلم بعض العبارات أو الجمل التي سوف نستخدمها في التعامل مع أصحاب البلد الذي سوف نسافر اليه فاذا سافرنا امريكا أو بريطانيا نحرص علي ان نحدثهم بلغتهم في بلدانهم، ولا نطالبهم بتعلم العربية كي يفهمونا واذا أردنا السفر لألمانيا نحرص علي تعلم بعض الجمل والكلمات الألمانية التي نستخدمها بشكل دائم في التعامل اليومي بالأسواق والفنادق والمستشفيات الألمانية وكذلك الحال في فرنسا والغريب ان مواطني تلك الدول يصرون علي عدم التحدث إلا بلغتهم هم باعتزاز وفخر واذا حدثتهم بلغة اخري غير لغتهم فانهم لا يجيبونك حتي ولو كانوا يجيدون التحدث باللغة التي تخاطبهم بها وهنا يجبرونك علي تعلم لغتهم والتحدث معهم بها وهذا من حقهم فلماذا نحن نصر علي التفريط في حقوقنا رغم انهم يعملون هنا علي أرض عربية وفي عمل رسمي يتم الانفاق عليه من موارد الدولة الاساسية.

ويقول مواطن آخر: أعمل بإحدي الجهات الحكومية، وترأس إدارتنا مديرة أجنبية تتعنت في التعامل معها بلغتها الانجليزية مما اضطر جميع العاملين بالادارة إلي أخذ دورات مكثفة في تعلم اللغة الانجليزية علي نفقتهم الخاصة بعد انتهاء دوامهم الرسمي في العمل نظرا لرفضها ان تتم هذه الدورات من خلال أعمالهم وذلك بالمخالفة للقانون خاصة ان شروط شغلهم لأعمالهم تلك لم يكن من بينها ضرورة اجادة اللغة الانجليزية كي يتعاملوا بها في العمل وخاصة انهم يعملون في دولة عربية لغتها الرسمية كما ينص الدستور هي اللغة العربية.

وقال: إن تقطير الوظائف القيادية أصبح مطلباً جماهيرياً.

تحقيق - مجدي صالح:جريدة الراية

hich
12-07-2008, 03:10 AM
نتمنى من الاخ مجدي صالح عدم اثارة النفوس بأمثلة غامضة تعتبر بصدد اثارة الأشاعات والفتن
فأما ان نكون قد المسئولية وننشر الاماكن والمناصب ولوا بدون اسماء تحاشيا للمطبات القانونية
واما ان نلتزم بمصداقية الصحافة ونناقش المشكلة من ناحية تحليلية وطرح حلول عقلانية

اما ان نضرب امثلة وقصص ربما تكون واقعية او خيالية فأنا اربا بمنتدنا عن هذا الطرح الغير جدي والذي تتميز به الصحافة الصفراء

كفانا أثارة رخيصة

مع كل الشكر للأخ السنياري على النقل

عاشق الشهادة
12-07-2008, 03:14 AM
الصراحه وبدون حلفان يوم الخميس كنت بالمجلس أتكلم مع احد الأصدقاء بهذا الموضوع

سبحان الله؟ شاكر لك يـ alsenjari :nice: !!!

Abdulla Ahmed
12-07-2008, 06:35 AM
هذا هو الواقع

وشكرا يا أخي السنجاري على الطرح

وفعلا حطيت صبعك على موضع الألم

طارق
12-07-2008, 07:35 AM
مشكور يالسنجاري عالنقل
وهذا غيض من فيض

كاتم الاسرار
12-07-2008, 08:36 AM
مرحبااا
الصراحه يعطيك العافيه اسمع في كل مكان الاجانب والصراحه ما اشوووووف تقطير الاجانب اشووووووووف تقطير القطرييين ولا تروح ابعييييد رووح اسباير و مستشفى اسباير وحوالي والله بتتعجب من رواتبهم والله يمكن اتقوول انا في حلم مش رواتب وتعال شوووف ايش ايسووون والله مايسووون شي وغير الجيش والشرطه وووووووووووووووووووالخ

الله كريم والحمدالله الصراحه ما يقصر بومشعل بس الي تحته متى بس يحسوووون فينا

al-fahad
12-07-2008, 08:57 AM
الكلام المذكور صحيح وما أعتقد ما في حد شاف هالشي سواء في أدارته أو المكان الي يشتغل فيه بشكل أو بآخر
أحنا محتاجين وقفه بصراحة تعبنا واحنا نقتفي أثر مسئول تسيطر عليه عقدة النقص وضيق الأفق ونظرات التبجيل والأعجاب للأجنبي ونعرف كلنا أنه مافي أي فائدة مرجوة منهم , كم من مدير أجنبي " تنمبل" في بلادة مهب كفو يلقى شغلة سباك ..

مشكور أخوي على النقل..
محتاجين مزيد من التحقيقات الصحفية الي تنقل المشاكل المصيرية .. تعبنا من انتهاج سياسة دس الرؤوس في الرمل
نظن أن كل شيء على مايرام لأننا لا نرى مشاكل ولكنها موجودة ويوما ما ستقع على رؤوسنا .. كل بلدان العالم المتقدم يعطون أولوية لبناء الكفاءات الوطنية علما منهم بأهميتها لكن للأسف عندنا بدل مايقومون بهالشيء يجيبون ناس مخصوص عشان يهدمون الكفاءات الوطنية
مما لا يقبل الشك أو الجدل وأتمنى التبصر والتمعن في الأمر أي جريمة ترتكب في حق المواطن هي جريمة في حق الوطن , تهميش الكفاءات الوطنية وإقصائها لفسح المجال لقيادات أجنبية كل همها جمع المال كما حدث مع الموظفة الأجنبية وهم كما ذكرت كتب خبراء الأداراه لن ينقل لك مايملك من خبرات تخوفا منه ان يتم أستبداله فتجده دائما يجعلك في حاله التبعيه الدائمة دون أسهام أو تطوير حقيقي منه والدلائل واضحة ..
أتمنى الانتباه لهذا الأمر الخطير , عيب علينا أن نري الغير أنه تنقصنا الكفائات وهذا أمر غير صحيح وماهي هذه الكفاءات هل ولدت من بطون أمهاتها تحمل الشهادات أم حصلت عليها بفضل الخبرة والدراسة وأتاحه الفرصة
يطول الكلام في هذا الموضوع الهام .. اكتفي بهذا القدر .. ولي مداخلات أخرى

QATAR 11
12-07-2008, 09:13 AM
يُمضي الإنسان العربي
سنواته الأولى في تعلم الكلام
ثم تتكفل الأنظمة
بتعليمه الصمت بقية حياته !!

:nice::nice::nice:

al-fahad
12-07-2008, 09:34 AM
يُمضي الإنسان العربي
سنواته الأولى في تعلم الكلام
ثم تتكفل الأنظمة
بتعليمه الصمت بقية حياته !!

:nice::nice::nice:

أخوي الظاهر عاجبتك المداخلة بس أقتبست التوقيع بالغلط ..:)

sandy
13-07-2008, 12:15 AM
اي والله صج

الوعد2016
13-07-2008, 12:48 AM
مشكور على الموضوع
نعم مازال التقطير شي من الخيال ومازال من يقوم بتوظيف هم الاجان وانا عندي دليل اذا احد طلب مني الدليل والشخص هو من يقدر حاجه الوزاره للموظفين او تحديد اختصاص الشهاده وهو اجنبي وبمنصب مهم في الوزاره وطابق كامل له وكله تاجير ويحضر لوظيفه بدون حساب

اخوي الشهاده لي الحمدالله على السلامه ليكون سيارتك بس الباكستاني وش موديه لسيلين مع الشباب وين راح صاحب الطيران وصيداده له منظر خلاب ومميز

Qa6ar
13-07-2008, 01:21 AM
ليش ياجماعه الاجنبي مايجي لدولتنا لتعليمنا وبس ونستفيد منه ويحل محله قطري وولد البلد ويعرف السنع

والاصول ... قلنا خبره انقول معليش محد ينزل من بطن امه متعلم... انعلم ولد بلادنا ويتعلم من هالاجنبي اللي

بس ياخذ خير بلدنا بخمس اضعاف سلفه القطري... ليش من المستفيد الدوله لاوالله ماتستفيد.. لان الاجنبي

مايهمه غير نفسه ومصلحته وبس... واذا فيه احد بيتعلم منه بتحصله ضده في كل الاوقات ويكون ضده

لأنه يخاف على كرسيه لأحد ياخذه مكانه...والامثله كثير...

عبدالله العذبة
13-07-2008, 12:22 PM
أخي السنجاري وفقه الله

جزاك الله خير على النقل و موضوع في الصميم و بدون تجميل.

البيئة
13-07-2008, 03:54 PM
عقدة الاجانب تتحكم في (حكومات) وليست وزارات فقط مع الاسف.

مرسيدس
13-07-2008, 05:23 PM
السؤال اللي يطرح نفسه من اللي موظف ذولا الاجانب ويصرف لهم ها الرواتب الخيالية
اجنبي ولا قطري

عبدالله العذبة
15-07-2008, 01:29 PM
نتمنى من الاخ مجدي صالح عدم اثارة النفوس بأمثلة غامضة تعتبر بصدد اثارة الأشاعات والفتن
فأما ان نكون قد المسئولية وننشر الاماكن والمناصب ولوا بدون اسماء تحاشيا للمطبات القانونية
واما ان نلتزم بمصداقية الصحافة ونناقش المشكلة من ناحية تحليلية وطرح حلول عقلانية

اما ان نضرب امثلة وقصص ربما تكون واقعية او خيالية فأنا اربا بمنتدنا عن هذا الطرح الغير جدي والذي تتميز به الصحافة الصفراء

كفانا أثارة رخيصة

مع كل الشكر للأخ السنياري على النقل


أين الأصفر في الأمر؟ :rolleyes2:

سهم عتيج
15-07-2008, 03:25 PM
أعرف أحد الأشخاص القطريين من الكفاءات التي تم عزلها في القطاع الحكومي ذهب واشتغل في القطاع الخاص.. وبعد سنة من عمله ماذا قدم للعمل وماذا أخذ من العمل..

1- قام بادارة محفظة تلك الجهة,, وقام بتنفيذ بعض العمليات التي وفرت لتلك الجهة حوالي مليون ريال.
2- قام بدراسة بعض الفرص الاستثمارية وقام بزيادة أموال تلك الجهة بحوالي 150 الف ريال بمجرد دراسته لذلك الاستثمار واعادة توظيفه بشكل صحيح.
3- قام بدراسة جدوى اصدار مطبوعة لتلك الجهة وبدأت تلك المطبوعة تدر دخلا صافيا لا يقل عن 30 الف ريال شهريا بعدما كان الاتجاه الى اغلاق تلك المطبوعة.

فقط هذه الأشياء الثلاثة اضافت او وفرت على تلك الجهة حوالي 1500.000 ريال في مدة سنة.. بينما لم يتقاضى هذا الشخص أكثر من 220 الف ريال كرواتب عن 12 شهرا طوال عام كامل..

وهذا الشخص عندما عمل في تلك الجهة,, عمل مع غير قطريين وقام بتطوير ما أوكل له بكفاءة عالية وأفضل من الأجانب..

ومع ذلك لازال بعض المسؤولين في تلك الجهة ينظرون للأجانب على انهم هم المنقذون ...

اذا أردنا أن نحل المشكلة,, فأولا يجب علينا أن نعالج أنفسنا كيف؟؟

آنه متأكد أن حوالي 90% من المسئولين عندهم اعتقاد في قرارة أنفسهم من بعض الامور تجاه الموظف الأجنبي والقطري وهي:

1- أن الأجنبي ممكن يؤدي العمل الموكل اليه وأن يكون ساترا على أخطاء مسؤوله التي قد تكون كبيرة..
2- أن الأجنبي ممكن أن نستغني عنه في أية لحظة اذا أثبت فشله,, اما القطري فعشان تشيله فممكن تواجه ذلك المسؤول صعوبة,, وبالتالي عندما يحصل الأجنبي على رواتب وبدلات كبيرة فانه ليس من فراغ,, وهو يعلم بأنه معرض للطرد في أية لحظة,, اما لو جبنا قطري وعطيناه بدلات كبيرة وأثبت انه فاشل.. كيف سنستغني عنه؟؟

3- عدم قناعة الشخص بالزمن واتاحة الفرصة امام غيره للابداع,, وللأسف فان كثير من خريجوا السبعينات والثمانينات عندهم قناعة في قرارة أنفسهم بأنهم عماد التنمية وأي شخص يأتي بعدهم مايعرف شي وقد يحارب أية تقنية او تطوير للعمل.. او بالعربي ماعنده قناعة بأنه لابد أن يؤدي دوره ويترك الفرصة لغيره عندما يأتي الدور لغيره ليأخذ زمام الامور..

وأخيرا,, يجب أن تكون لدى أية مسؤول قناعة واحدة وهي,, انه عندما يدير مؤسسة او هيئة او وزارة,, فانه يدير اموالا عامة,, وهذه الاموال ان تم ادارتها بالشكل الصحيح,, فان من شأن ذلك أن يعود بالنفع عليه وعلى اولاده بالمستقل والأجيال القادمة,, اما اذا كانت نظرته أن يحاول استغلال تلك الوظيفة لتحقيق مآرب شخصيه مثل الآخرين من وجهة نظره,, واذا سألته ليش تسوي كذا يقول لك مادام كل الناس تسوي فآنه ليش ما سوي مثلهم( يعني كأنه قاعد يبرر سرقته واهداره للمال العام لأن الناس تسوي نفس العمل),, فهنا تكمن المصيبة الكبرى ولا راح نتقدم دام ان مثل هذه الافكار معشعشة في عقولنا..