المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمارات: السوق المصرفية الإسلامية نمت 60% خلال عامين



Bo_7aMaD_Q8
12-07-2008, 03:47 PM
أبوظبي تؤسس مصرفا إسلاميا برأسمال 4 مليارات درهم
الإمارات: السوق المصرفية الإسلامية نمت 60% خلال عامين


مصرف قوي
السوق مفتوحة








قال المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة مصرف الهلال عيسى السويدي إن حجم السوق المصرفية الإسلامية في دولة الإمارات، ارتفع إلى نحو 60 مليار درهم خلال العامين الأخيرين، وإن هذه السوق نمت بنسبة 60% خلال عامي 2005 و2006. (الدولار = 3.67 دراهم).

ونقلت جريدة الإمارات اليوم السبت 12-7-2008 في تقرير للصحفي يوسف البستنجي أن حكومة أبوظبي رغبت في إنشاء مصرف إسلامي على درجة عالية من الكفاءة والقدرة، يقدم أفضل أنواع الخدمات المصرفية بسرعة وجودة عاليتين، قادر على المنافسة وتلبية احتياجات السوق المحلية في هذا القطاع الحيوي والمهم.


مصرف قوي

وردا على استفسار حول سبب استبعاد القطاع الخاص من المشاركة في هذا المصرف، قال السويدي "إن الحكومة تريد التأسيس لمصرف قوي، ومن ثم قد تكون الفرصة متاحة للقطاع الخاص في المرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن المصرف الذي يبلغ رأس ماله المصرح به أربعة مليارات درهم، بدأ عمله برأس مال مدفوع قدره مليار درهم، وأنه سيقوم بزيادة رأس المال على مراحل، أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وقال إن جزءا مهما من نشاط المصرف سيكون موجها لتمويل قطاع التجزئة، وبالإضافة إلى كونه مصرفا شاملا سيسهم في تمويل مشروعات عقارية وإنشائية في السوق المحلية، للإسهام في تلبية احتياجات الشركات المستثمرة في القطاع العقاري وتوفير تمويل للمشاريع العملاقة المطروحة في أبوظبي والدولة.

وأضاف أن إنشاء مصرف الهلال جاء لتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية على الخدمات المصرفية الإسلامية التي أصبحت تنمو بسرعة فائقة خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن المنافسة مرحب بها؛ لأنها دافع رئيس لتطوير القطاع والاستثمار المصرفي عامة والإسلامي على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن السوق المحلية تنمو بقوة ولذا جاء تأسيس مصرف الهلال لتلبية الطلب المتزايد.


السوق مفتوحة

ورأى أنه "لا خشية من دخول مصارف إسلامية خليجية أو أجنبية إلى السوق المحلية، فالسوق من حيث المبدأ مفتوحة وحرة وتقوم على المنافسة الحرة، وهناك الكثير من البنوك الأجنبية والخليجية العاملة فيها، وهو أمر يدفع القائمين على هذه الصناعة إلى العمل على المزيد من التطوير في خدماتهم من حيث النوعية والكمية".

وأوضح السويدي أن هناك تحديات تواجه المصارف الإسلامية عامة، تتعلق بتوظيف السيولة لا سيما القصيرة الأجل؛ حيث لا تتوافر للبنوك الإسلامية أدوات كافية، كتلك المتوافرة للتجارية، وهذا الأمر من التحديات التي يجب على المصارف الإسلامية التعامل معه.

ولفت إلى أن المنافسة مع البنوك التجارية عامة، قوية؛ لأن البنوك التجارية لديها مرونة أكبر وسرعة أكبر في التحرك والتعامل مع المنتجات المصرفية الجديدة وطرح منتجات جديدة والتعامل مع العملاء وغيرها ولذا على المصارف الإسلامية العمل على تطوير ذاتها.