المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي العلمانية؟



عبدالله العذبة
12-07-2008, 07:21 PM
"العلمانية" تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.


الشيخ يوسف القرضاوي: الإسلام والعلمانية وجها لوجه

الإنسان بين الثبات والتغير

بعد هذا البيان الواجب، أعود متبرعا للرد على مقولة محامي العلمانية: "أن الإنسان متغير، والشريعة ثابتة" وهو ما قلت: إنه أخطأ الصواب فيه في القضيتين معا.

أما الإنسان فليس صحيحا أن جوهره التغير، ويؤسفني أن يصدر هذا من أستاذ فلسفة! إن من يقول ذلك ينظر إلى الإنسان نظرة العوام، الذين يكتفون من الأمور بما يطفو على السطح، ولا تنفذ بصائرهم إلى الأعماق، وتتركز أعينهم على الأعراض، ولا يخلصون إلى الجوهر.

قد ينظر هؤلاء إلى إنسان اليوم، وقد قرب البعيد، وانطق الحديد، وحطم الذرة، ووصل إلى القمر، وزرع القلوب التي في الصدور، والأعين التي في الرؤوس، وأحدث ثورة في البيولوجيا، وصنع العقل الإلكتروني "الكمبيوتر" ويوازنون بينه وبين الإنسان، الذي لم يكن يملك غير رجليه يمشي عليهما، أو دابة يركبها، أو مركبا شراعيا يستوي عليه، تتقاذفه الرياح والأمواج، ولم يكن يستطيع علاج نفسه، إلا بالأعشاب والكي بالنار.

أجل، قد ينظر هؤلاء إلى إنسان الأمس وإنسان اليوم، ويقولون: ما أعظم ما تغير الإنسان!

ولكن بالرغم من هذا التغير الهائل، الذي حدث في دنيا الإنسان، هل تغيرت ماهيته؟ هل تبدلت حقيقته؟ هل استحال جوهر إنسان العصر الذري عن جوهر إنسان العصر الحجري؟ هل يختلف إنسان أواخر القرن العشرين الميلادي عن إنسان ما قبل التاريخ؟

أسأل عن جوهر الإنسان، لا عما يأكله الإنسان، أو عما يلبسه الإنسان، أو عما يسكنه الإنسان، أو عما يركبه الإنسان، أو عما يستخدمه الإنسان، أو عما يعرفه الإنسان من الكون من حوله، أو عما يقدر عليه من تسخير طاقاته لمنفعته.

لقد تغير ـ بالفعل ـ أكبر التغير مأكل الإنسان، وملبسه، ومسكنه، ومركبه، وآلاته، وسلاحه، كما تغيرت معرفته للطبيعة، وإمكاناته لتسخيرها، ولكن الواقع أن الإنسان في جوهره وحقيقته بقي هو الإنسان، منذ عهد أبي البشر آدم إلى اليوم، لم تتبدل فطرته، ولم تتغير دوافعه الأصلية، ولم تبطل حاجاته الأساسية، التي كانت مكفولة له في الجنة، وأصبح عليه بعد هبوطه منها أن يسعى لإشباعها، وهي التي أشار إليها القرآن في قصة آدم: (أن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى، وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى) (سورة طه:119).

إن إنسان القرن العشرين أو الحادي والعشرين، أو ما بعد ذلك، لا يستغنى عن هداية الله المتمثلة في وصاياه وأحكامه، التي تضبط سيره، وتحفظ عليه خصائصه، وتحميه من نفسه وأهوائها.

سيظل الإنسان في حاجة إلى العقيدة، التي تعرفه بسر وجوده، وإلى العبادات، التي تغذي روحه، وتصله بربه، وإلى الأخلاق والفضائل التي تزكي نفسه، وتقوم سلوكه، وإلى الشرائع العملية التي تقيم الموازين القسط بينه وبين غيره.

سيظل الإنسان ـ وإن صعد إلى القمر، أو ارتقى إلى المريخ ـ في حاجة إلى قواعد ربانية تضبط مسيرته، وتحكم علاقته، تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وتحل له الطيبات، وتحرم عليه الخبائث، تلزمه بعمل ما ينفعه، وتجنب ما يضره، تأمره بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر والبغي.

سيظل الإنسان في حاجة إلى تحريم الربا، وتحريم الخمر والميسر، وتحريم الزنى والشذوذ، وتحريم السرقة والرشوة، وأكل أموال الناس بالباطل، وتحريم الظلم بكل صوره وأنواعه.

سيظل الإنسان في حاجة إلى توثيق صلته بربه بإقام الصلاة، وصلته بالناس من حوله، وإيتاء الزكاة، وصلته بالكون بالبحث، والعمارة للأرض.

سيظل الإنسان في حاجة إلى رادع يردعه، إن هو تعدى حدود الله، أو عدا على حقوق الناس، في أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم، وصعود الإنسان إلى الكواكب، وغزوه للفضاء، لا يعفيه من العقوبة، بل ربما يؤكدها، لأن النعم التي تغمره من قرنه إلى قدمه، والإمكانات المسخرة له بأمره ربه، لا تجعل له عذرا، بل توجب عليه مزيدا من الشكر لربه، والإحسان إلى خلقه.

إذا ثبت هذا، فلا معنى لقول الكاتب: "إن العقل، الذي توصل إلى أن الإنسان كائن، جوهره التغير، ليس من صنع الشيطان، وعلى القائلين بصلاحية النصوص لكل زمان ومكان، أن يعترفوا بأن العقل الذي خلقه الله للبشر، والعلم الذي حضهم عليه، ودعاهم إلى التزود به، هو نفسه الذي كشف عن حقيقة التغير الأساسية، التي لا تفلت منها أية ظاهرة بشرية". زين الكاتب غلاف كتابه بهذه العبارة مزهوا بها، وكأنه اكتشف حقيقة كانت غائبة.

والحق أن الكاتب ـ على عادته ـ دائما ـ لا يستدل بشيء يتوهمه حجة دامغة، إلا انقلب في النهاية عليه، لأن حجته كلها ـ إذا تساهلنا في تسميتها حججا ـ أو هي من بيت العنكبوت (وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، لو كانوا يعلمون) (سورة العنكبوت:41).

ونحن هنا نقلب على الكاتب حجته لتصدق وتوافق الواقع، فنقول:

إن العقل الذي توصل إلى أن الإنسان كائن جوهره الثبات، ليس من صنع الشيطان، فالذي يتغير في الإنسان هو العرض لا الجوهر، هو الصورة لا الحقيقة، وعلى هذا الأساس تتعامل معه نصوص الشريعة الخالدة، تشرع له وتفصل في الثابت، الذي لا يتغير من حياته، وتسكت أو تجمل فيما شأنه التغير، وعلى المشككين في صلاحية نصوص شريعة الله لكل زمان ومكان، أن يعترفوا بأن العقل الذي خلقه الله للبشر، والعلم الذي حضهم عليه، ودعاهم إلى التزود به، هو نفسه الذي كشف عن حقيقة الثبات في جوهر الإنسان، إلى جوار ظاهرة التغير، التي تتصل بالجانب العرضي من حياته.

من كتاب الإسلام والعلمانية وجها لوجه للشيخ د. يوسف القرضاوي
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=799&version=1&template_id=90&parent_id=1

خالـــــد
12-07-2008, 07:27 PM
جزاك الله خير اخوي عبدالله

عاشق الشهادة
12-07-2008, 07:29 PM
بارك الله فيك يـ بوحمد ولي رجعه ان شاء الله للعلمانية !!!

عاشق الشهادة
12-07-2008, 07:43 PM
http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=38165

العلمانية .. تعريفها وظروف نشأتها



العلمانية هي نتاج صراع مرير، ومخلفات عقود من المعاناة عاشها الغرب المسيحي في ظل أوضاع غاية في التخلف والقسوة ، وليس العجب في تلك الأوضاع من حيث هي، ولكن العجب في ارتباط تلك الأوضاع المأساوية بالدين ، فقد غدت الكنيسة في الغرب المسيحي مصدرا للظلم ومُعِينَاً للظالمين، وهي في ذات الوقت مصدر للجهل، وانتشار الخرافة والدجل ، وأصبح رجال الدين ( الاكليروس ) عبئا ثقيلا، وكابوسا مريعا، يسومون الناس سوء العذاب فكريا وماليا وجسديا، فقد كانت الكنيسة سندا قويا لرجال الإقطاع، بل كانت هي أعظم الإقطاعيين، الذين يستعبدون العامة فيستخدمونهم وأولادهم في العمل في أراضيهم ويفرضون عليهم قيودا وشروطا وإتاوات، جعلت من حياتهم جحيما لا يطاق، ليس أدنى تلك القيود حرمانهم وأولادهم من العلم، وأخذ جزء كبير من محصول الأرض التي يحرثونها، واستباحة الإقطاعي زوجة العامي في ليلتها الأولى، فإذا ما انتقلنا إلى جانب الخرافة فنجد أن الكنيسة قد رسَّخت في الناس الخرافة باسم الدين، فهناك صكوك الغفران التي يشتريها العامة مرغمين في بعض الأحيان، والتي بمقتضاها تزعم الكنيسة أنه يُغفر للإنسان ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهناك العشاء الرباني وهو عبارة عن وجبة خبز وخمر يأكلها العامي ، ليتَّحِد بالمسيح حسب زعم الكنيسة، فليس الخبز - حسب زعمهم- سوى لحم المسيح ، وليس الخمر سوى دمه، في خرافة يأبى العقلاء تصديقها.

وأما تعامل الكنيسة مع من يخالفها في معتقداتها فهو العذاب والتنكيل والاتهام بالهرطقة " الكفر "، فعندما برزت بعض النظريات المتعلقة بحركة الأرض، وكرويتها على يد العلماء، قامت الكنيسة بالتنكيل بهم، فحرقت ، وسجنت ، وقتلت، في محاولة منها للحفاظ على سلطانها القائم على الخرافة والدجل، كل هذا وغيره دفع الناس إلى التمرد على سلطان الكنيسة، بغية الخلاص من بطشها وجبروتها، وولّد في نفوسهم شعورا عارما باحتقار الدين والنفور عنه ، فكان من نتاج ذلك أن ظهر الإلحاد كإطار عقدي في البعد عن إله الكنيسة ، وظهرت العلمانية كإطار عملي في البعد عن سلطان الكنيسة، واندفع الناس في هذين الإطارين حتى نادى بعضهم قائلا : " اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس " ، لقد كانت ردة الفعل مندفعة ومتهورة ، لأن كبت الكنيسة كان قاسيا وطويلا .

تعريف العلمانية
العلمانية هي ترجمة لكلمة ( سكيولاريزم secularism ) وقد استخدم هذا المصطلح بداية في معنى محدود الدلالة يشير إلى علمنة ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية، إلا أن معنى الكلمة اتسع بعد ذلك على يد "جون هوليوك" فعرّف العلمانية بأنها: " الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية، دون التصدي لقضية الإيمان بالقبول أو الرفض " عن كتاب العلمانية تحت المجهر ص 12.
غير أن هذا المفهوم للعلمانية تقلص كثيرا عند مفكرين آخرين ليصبح معناه فصل الدين عن الدولة ( separation of church and state ) وهو من أكثر التعاريف شيوعاً سواء في الغرب أو في الشرق، وهو يعني " فصل المؤسسات الدينية ( الكنيسة ) عن المؤسسات السياسية ( الدولة ) " وبذلك تحصر العلمانية في المجال السياسي وربما الاقتصادي فحسب .

ثم إن هذا المفهوم تطور فيما بعد، وأصبحت العلمانية تعني البعد عن الدين واعتباره علاقة روحية محصورة في المسجد أو الكنيسة، ولا علاقة له بشؤون الحياة العامة والخاصة.

ونستطيع أن نخرج من تعريف العلمانية، وبيان أسباب نشأتها في أوروبا بأمرين غاية في الأهمية :
الأول فيما يتعلق بالتعريف، فنقول : إن العلمانية تشكل تناقضا صريحا للدين، وتمثل منازعة حقيقية للسلطة الإلهية، فبينما تعطي الأديان السماوية السلطة خالصة لله سبحانه في تصريف الكون والإنسان، نجد في المقابل العلمانية تضع ذلك في يد الإنسان نفسه، فهو من يشرّع لنفسه ويضع لها النظم والقوانين، وهو من يحدد لنفسه قِيَمَ الخير والشر ، والمصالح والمضار ، في غنى تام عن الدين ، ونظرا لهذه التناقض الصريح والتنافر الكبير بين الأديان عامة - والدين الإسلامي خاصة - وبين العلمانية نص العلماء على أن العلماني بهذا المعنى خارج من الدين، مارق منه .

الأمر الثاني : ما يتعلق بأسباب ظهور العلمانية في المجتمع الغربي، وهي وإن كانت أسبابا قد تكون موضوعية إلا أن تلك الأسباب كان ينبغي أن تدفع المسيحي إلى البحث عن الدين الحق، لا أن تدفعه إلى الإلحاد ومعاداة الدين .

وأمر آخر ينبغي التذكير به، وهو أن تلك الأسباب التي أدت إلى بروز العلمانية في المجتمع الغربي، لم يكن لها وجود ألبتة في الشرق الإسلامي، فالدين الإسلامي ليس كالنصرانية المحرفة ، وعلماء الإسلام لم يكونوا إقطاعيين ظلمة كرجال الدين المسيحي، وموقف الإسلام من العلم ليس موقفا مصادما للعلم كموقف الكنيسة، بل موقف الإسلام من العلم موقف الحاث عليه، الداعي إلى الاستزادة منه، والبحث عنه، ما دام نافعا للناس في دينهم ودنياهم، وهو في ذات الوقت دين ينكر الخرافة ويحاربها، ويعلي قيمة العقل على خلاف تعاليم الكنيسة .

فالإسلام دين عقيدة وشريعة استوعبت مجالات الحياة وحكمتها، في حين أن النصرانية المحرفة خالية إلى حد كبير من المجال التشريعي، فهي جانب روحي أخلاقي، وعليه فمن الطبيعي أن يبحث الناس على تشريعات تنظم حياتهم وسلوكهم، وهو ما لم يجدوه في النصرانية المحرفة، كل هذه الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في الغرب المسيحي، لا يوجد منها سبب في الشرق الإسلامي، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ما دام أن الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في الغرب لم يتوافر ولو بعضها في الشرق الإسلامي فلماذا تُفرض علينا ، ونساق إليها ، وفي ديننا غنية وكفاية.

al-fahad
12-07-2008, 07:47 PM
كل الشكر أخوي العذبة على الموضوع ولي رجعة مطولة




على فكرة تغير توقيعك وغيابك طوٌل



ننتظر جديدك :)

الوعد2016
12-07-2008, 11:40 PM
مشكور اخوي عبدالله ومنك نستفيد يا استاذي

سهم مديون
12-07-2008, 11:48 PM
مفهوم العلمانية بالمختصر تحرير الانسان من تعاليم الدين الإلهي وجعل الانسان يحدد فكره على هواه !! هذا طبعا تفسيري هل احد لديه تعقيب على هذا المفهوم ؟؟؟؟؟

sandy
13-07-2008, 12:17 AM
شكرااااااااااااا

hich
13-07-2008, 02:25 AM
الديموقراطية سقطت اشنع سقوط بعد الأحتجاجات على الحجاب من قبل حكام أوروبا
الديموقراطية سقطت بعد فوز بوش بأمر المحكمة

الديموقراطية هي الاخت الصغرى للأعلمانية حسب معتقد هؤولاء الجهله

ولايزال الأسلام واقفا شامخا بأهل الحل والعقد بالشورة بالقيادة الواحدة التي لاتخشى في الله لومة لائم

سبحان الله ..... يزينون لأنفسهم مايشتهون ويجعلوننا نرى من خرم أبرتهم

عبدالله العذبة
13-07-2008, 08:53 AM
جزاك الله خير اخوي عبدالله


و جزاك الله خير يا أخي الفاضل خالد. :victory:



بارك الله فيك يـ بوحمد ولي رجعه ان شاء الله للعلمانية !!!


و جزاك الله خير يا أخي الفاضل الشهادة لك و لك الشكر على الإضافة.

Al-sa7er
13-07-2008, 09:59 AM
يعطيك العافية اخوي على هذا الطرح القيم

الوجبه
13-07-2008, 10:34 AM
السوال اللي يسدح نفسه (قطر) فيها علمانيين ؟

عبدالله العذبة
13-07-2008, 09:23 PM
كل الشكر أخوي العذبة على الموضوع ولي رجعة مطولة




على فكرة تغير توقيعك وغيابك طوٌل



ننتظر جديدك :)



هلا بك أخي الفهد و جزاك الله خير و في انتظار مداخلتك.

ليــث قطر
13-07-2008, 10:21 PM
الله يكتب أجرك أخوي عبدالله


في مسألة العلمانية أوصي بكتابين:


1- رسالة ماجستير للدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي بعنوان (العلمانية)

من جامعة أم القرى بمكة وبإشراف الشيخ محمد قطب.


2- التطرف العلماني في مواجهة الإسلام (نموذج تركيا وتونس)

تأليف: الدكتور يوسف القرضاوي



فيهما فضح لهذا الفكر الخبيث ..

ليــث قطر
13-07-2008, 10:39 PM
المؤمن كيس فطن ..

شخص يجاهر بأقوال ويثير شبهات علمانية بحتة !!


هل نقول عنه إسلامي ..!!


نعم أنا ضد إساءة الظن بأحد .. لكنني كذلك ضد الغفلة والانخداع ببني علمان بحجة عدم إساءة الظن !!



مسألة التشكيك بمرويات أبي هريرة أو القرآن أو الحجاب أو غيرها ..


هي شبه علمانية بحتة ..


كما أن عبدالحميد وحسن ضيوف دائمين لقناة الحرة الأمريكية التوجه ..

وقد (فزعا) لإخوانهم العلمانيين في السعودية وغيرها من الدول ..


في كثير من المواقف ضد عدد كبير من علماء الإسلام في السعودية وغيرها ..


كفانا غفلة وانخداع فقد انكشف القناع عن وجوههم القبيحة !!

hich
14-07-2008, 01:43 AM
العلمانية يوما بعد يوم تثبت فشلها وعدم واقعيتها كل مرة يتم الاستعانة بالجيش في كل من تركيا والجزائروغيرها اما اوروبا وامريكا فحدث ولا حرج

سبحان الله مأضعف حيلهم وأصغر نظرتهم ................................. نتمنا ان نتعلم من مشاكل غيرنا وليس واجب علينا ان نمر بنفس المشاكل والأخطاء لنتعلم

م. عبدالعزيز
14-07-2008, 12:59 PM
الله يجزاكم الخير
العلمانيه بكل بساطة هي فصل الدين عن الدولة

al-fahad
14-07-2008, 07:58 PM
الله يجزاكم الخير
العلمانيه بكل بساطة هي فصل الدين عن الدولة

بكل بساطة فصل الدين عن الدولة - نعم -
الدولة في مجملها هي ذلك المسار الشائك الذي يحيط بكل جوانب حياة الانسان
وبالتالي - بحكم المنطق لا أكثر- فصل الدين عن الأنسان
هو أمر في غاية البساطة ولكنه في غاية الكارثية أيضا..

aqaratqatar
14-07-2008, 08:48 PM
جزاك الله خير اخوي

قطرى مزمن
15-07-2008, 01:10 AM
بكل بساطة فصل الدين عن الدولة - نعم -
الدولة في مجملها هي ذلك المسار الشائك الذي يحيط بكل جوانب حياة الانسان
وبالتالي - بحكم المنطق لا أكثر- فصل الدين عن الأنسان
هو أمر في غاية البساطة ولكنه في غاية الكارثية أيضا..

لايمكن فصل الدين عن الانسان او عن المجتمع فصل الدين عن السياسه يختلف ياجماعه

ســـهم
15-07-2008, 01:31 AM
العلمانيه

فصل الدين على السياسه لكي لايعارض الدين بعض القوانين ..

The future
15-07-2008, 01:51 AM
فالإسلام دين عقيدة وشريعة استوعبت مجالات الحياة وحكمتها، في حين أن النصرانية المحرفة خالية إلى حد كبير من المجال التشريعي، فهي جانب روحي أخلاقي، وعليه فمن الطبيعي أن يبحث الناس على تشريعات تنظم حياتهم وسلوكهم، وهو ما لم يجدوه في النصرانية المحرفة، كل هذه الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في الغرب المسيحي، لا يوجد منها سبب في الشرق الإسلامي، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ما دام أن الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في الغرب لم يتوافر ولو بعضها في الشرق الإسلامي فلماذا تُفرض علينا ، ونساق إليها ، وفي ديننا غنية وكفاية.


يعطيك العافيه يالعذبي على الموضوع وكذلك الشهاده لي على المشاركه نتمناء الاجابه على سؤال الي بالخط الاحمر من قبل ((العباقره:)))

almulla
15-07-2008, 04:41 AM
بللل اخوي ليث قطر كلامك خطير الصراحة

سود الله وجوههم اذا كان هالشيء صحيح

وفي وين يطعن في ابو هريرة ؟؟

وليش محد تقدم بدعوى للنيابة !!

في الكويت يسوون جذي

م. عبدالعزيز
15-07-2008, 01:55 PM
بكل بساطة فصل الدين عن الدولة - نعم -
الدولة في مجملها هي ذلك المسار الشائك الذي يحيط بكل جوانب حياة الانسان
وبالتالي - بحكم المنطق لا أكثر- فصل الدين عن الأنسان
هو أمر في غاية البساطة ولكنه في غاية الكارثية أيضا..
عدل كلامك :)

um abdulla
15-07-2008, 02:43 PM
العلمانيه

فصل الدين على السياسه لكي لايعارض الدين بعض القوانين ..

السؤال هو
هل المسلمون اليوم في دول نظمها علمانية ؟ ام تتعلمن ؟
واذا فرض عليهم قوانين تتعارض مع القواعد الدينية ماذا عليهم ان يفعلوا ؟ يعلنون العصيان المدني ؟ ام يأثمون ويكفروا عن آثامهم ؟
يعني الفوائد التي اصبحت تغزونا ربا بنك التنمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
ولاقساط الاسكان ماذا نفعل ازاءها ؟ وكيف يقاوم الفقراء الاكتتاب في شركات ربوية ؟ والى متى ؟