المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الداعيات القطريات قادمات



غناتي1
13-07-2008, 11:03 AM
الداعيات القطريات قادمات


مركز موزة بنت محمد يوفر الخبرات الشرعية

حضور كبير للداعيات خلال الفعاليات الصيفية للمراكز

القرضاوي: باب الاجتهاد مفتوح للرجال والنساء

سالم هلال:القطريات حققن إنجازات بارزة في مجال الدعوة

الشبكة الإسلامية: ضوابط شرعية عند تكليف المرأة بالدعوة

سلمان العودة:الداعيات يقمن بواجباتهن منذ بداية الرسالة


ماذا حققت المرأة القطرية في مجال الدعوة الإسلامية؟ .. هل حقق مركز

موزة بنت محمد أهدافه بتخريج الداعيات المؤهلات في مجالات الدعوة؟

ما حجم دور المرأة الداعية في النشاط الصيفي؟
تساؤلات تجددت خلال الفترة الماضية مع إعلان عدد من المراكز والهيئات

عن تنظيم ندوات دعوية للنساء خلال موسم الصيف، تخاطب الفتيات من

مختلف الأعمار، حيث اثيرت تساؤلات حول مستقبل الداعيات في مجال الدعوة

بعد ان اقتحمت العديد من النساء العربيات هذا المجال بنجاح، واصبح

بعضهن نجوما في مجال الدعوة والفقة والفتوى أيضا على الفضائيات العربية.
الراية الأسبوعية استعرضت آراء عدد من المهتمين والمسؤولين في مجال

الدعوة ، للإجابة عن التساؤلات الحائرة حول المرأة والدعوة.
مركز موزة بنت محمد آل ثاني من أهم المراكز الدعوية ليس في قطر

فقط بل على مستوى الدول العربية، حيث يسعى منذ تأسيسة الى تأهيل

المرأة بصفة اساسية للقيام بالدور الدعوي الوسطي، وقد حظي المركز

باهتمام كبير من جانب المسؤولين في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية

وهو ما دفع المركز الى تحقيق نتائج باهرة.
وتأتي عملية التأهيل للداعيات بالمركز من عدة محاور منها "التدريب"

المتمثل في الدورات الداخلية علي يد داعيات متمرسات كما تم عقد دورات

للداعيات في أماكن اقامتهن حتى لو كانت الداعيات المتلقيات للدورة لا تتبعن

الوزارة أو مركز موزة بنت محمد آل ثاني.
ويتصدر أولويات المركز الارتقاء بالدعوة والمراكز والشعب التي تتبع

المركز والربط بين الدعوة والقرآن وتكوين بيئة جيدة تشمل مناشط الحياة

المختلفة وفق ضوابط شرعية وسطية.
وتضم القاعة الرئيسية بالمركز 410 مقاعد وهناك مدخل خاص للدعاة

من الرجال الذين يدخلون إلى هذه القاعة دون ان يروا العاملات أو الموظفات

أو أي امرأة بالمركز.
أهداف
ويسعى المركز إلى إيجاد ملتقى نسائي متكامل يعني باستقطاب وحشد جهود

المرأة في كافة المجالات لإكسابها الوعي الشرعي وتنمية مهاراتها وقدراتها

على مواءمة حاجاتها الاجتماعية والتعليمية والدينية والصحية مع حاجات

المجتمع المتطور المحافظ على هويته الإسلامية والعربية، كما يقوم المركز

بإبلاغ الدعوة وتحفيظ القرآن الكريم وعلومه من خلال أنشطة وفعاليات

متنوعة ثقافية واجتماعية ورياضية تستهدف قطاعات المرأة المختلفة كذلك

تنمية مهارات وقدرات المرأة وتأهيل جيل جديد من الداعيات القطريات لتحمل

مسؤولية الدعوة داخل وخارج قطر.

العلم الشرعي

وتهدف شعبة الدعوة هذه الشعبة إلى رسم السياسات العامة لشعبة

الدعوة ووضع خطة وميزانية الشعبة وتأسيس العلم الشرعي أصولاً

وقواعد ومنهجا وترشيح كوادر مؤهلة للعمل في الحقل الدعوي كذلك

وضع آلية سير العمل داخل الشعبة والاشراف على تنفيذها وتعمل شعبة

الدعوة وفق ثلاثة فرق عمل على النحو التالي: فريق عمل النساء

(يشتمل على موظفات منفذات ومنسقات ومشرفات)

وفريق عمل الفتيات (يشتمل على موظفات منفذات ومنسقات ومشرفات)

وفريق عمل البراعم (يشتمل علي موظفات منفذات ومنسقات ومشرفات).


أما شعبة القرآن وعلومه فتختص بإقامة الدورات لتدريس القرآن وحفظه

وتجويده وتفسيره وتعليم قراءاته وإعجازه القرآني ومتابعة الأداء بالدورات

وتنفيذ برامجها واختيار الموجهات والمشرفات والمدرسات لتحفيظ

وتدريس القرآن الكريم بالشعبة ورفع مستوى أدائهم ووضع الاختبارات

الشفهية والنظرية للدراسات واقتراح الفعاليات التي تنظمها الشعبة

والتنسيق في إعدادها من الشعب الأخري.وتعمل شعبة القرآن وعلومه

وفق أربعة فرق عمل علي النحو التالي: فريق عمل المشرفات الإداريات

وفريق عمل المدرسات وفريق عمل الموجهات وفريق عمل السكرتارية

والطباعة.

وتنظم شعبة الأنشطة دورات متخصصة في المجال الاجتماعي والفني

واقتراح سلسلة من المحاضرات التربوية والنفسية وفق الخطة العامة

لمحاضرات المركز وتنفيذ الجانب العملي لما يطرح من دورات تخص

الشعب الأخري أيضاً تنظيم الحوارات واللقاءات المفتوحة وفق رؤية

تلك الشعب وإقامة المعارض والمهرجانات وعمل ديكوراتها،وإقامة

المعسكرات والرحلات الخاصة بالمركز وتغليف الاهداءات الخاصة بأنشطة

المركز وتعمل شعبة الأنشطة وفق فريقي عمل.

( جدل فقهي)

وتثور التساؤلات حول السند الشرعي لتكليف المرأة بالدعوة، وهل

المرأة مكلفة بالدعوة؟
يرى مركز الفتوى بالشبكة الاسلامية أن الرجل اذا كان مطالبا بالدعوة

إلى الله تعالى على قدر علمه واستطاعته فكذا المرأة مطالبة بالدعوة

إلى الله تعالى على قدر علمها واستطاعتها، ويدل على هذا عموم قول

النبي صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية.. رواه البخاري، وهذا

الخطاب وإن كان موجها للرجال إلا أنه يشمل النساء أيضا لعدم ورود ما يدل

على التخصيص، وقد قال الخطابي رحمه الله تعالى: الخطاب إذا ورد بلفظ

المذكر كان خطابا للنساء إلا مواضع الخصوص التي قامت أدلة التخصيص فيها.


الضوابط

ويؤكد مركز الفتوى بالشبكة الاسلامية أهمية توافر عدد من الضوابط

الشرعية عند تكليف المرأة بالدعوة وبما يناسب طبيعتها وخلقتها التي

خلقها الله عليها، وخروجها ولو ساترة وجهها في القنوات الفضائية

وتحدثها الساعة والساعتين ويسمعها الآلاف من الرجال يخالف الضوابط

الشرعية لدعوتها، ولم تفعله نساء السلف من عهد الصحابة فمن بعدهم،

فلم يرد عن عائشة مع كثرة علمها أو غيرها من نساء النبي صلى الله عليه

وسلم أنها برزت إلى المسجد وألقت محاضرة أو درسا للصحابة الكرام مع

أن بيوتهن ملاصقة للمسجد وهن أمهات المؤمنين، وعندهن من العلم الشرعي

ما ليس عند غيرهن من الرجال والنساء، ومع ذلك لم يتصدرن هذا التصدر

الذي تفعله من يسمين بالداعيات، وغاية الأمر أن الصحابة كانوا يستأذنون

عليها في حجرتها فتأذن لهم وتجيبهم عما يسألون وتخبرهم عن حال النبي

صلى الله عليه وسلم كل ذلك من وراء حجاب، فكيف بخروج امرأة كاشفة

الوجه تبرز للآلاف من الرجال فتحدثهم بحجة الدعوة إلى الله وأنها لا ترى

وجوب ستر الوجه؟

ويشير المركز الى ان بعض أهل العلم المعاصرين حذروا مما هو أخف

من هذا سدا لباب الفتنة، وإن كانوا يقولون بجواز كشف الوجه ، قال

العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة في معرض حديثه

على أحد الأحاديث: عهد النبي صلى الله، تشريع

عن حقِّ المرأة في الاجتهاد الفقهي يقول الدكتوريوسف القرضاوي: التشريع

الأساسيّ إنَّما هو لله تعالى، وأصول التشريع الآمرة الناهية هي من عند

الله سبحانه، وإنَّما عملنا نحن البشر هو استنباط الحكم فيما لا نصَّ فيه،

أو تفصيل ما فيه نصوص عامَّة، وبعبارةٍ أخرى عملنا هو الاجتهاد في

الاستنباط والتفصيل والتكييف، والاجتهاد في الشريعة بابٌ مفتوحٌ للرجال

والنساء جميعًا، ولم يقل أحدٌ أنَّ من شروط الاجتهاد الذكورة، وأن المرأة

ممنوعةٌ من الاجتهاد.. وممَّا لا جدال فيه أنَّ ثمَّة أمورٍ في التشريع تتعلَّق

بالمرأة نفسها، وبالأسرة وعلاقاتها، ينبغي أن يؤخذ رأي المرأة فيها، وألا

تكون غائبة عنها، ولعلَّها تكون أنفذ بصرًا في بعض الأحوال من الرجال.

ويرجح الشيخ سالم هلال - خطيب وإمام جامع موزة بنت سرور بالنجمة -

جانب المرأة الدعوي على الرجال ويقول هناك الكثير من الأنشطة الدعوية

التي تقوم بها المرأة في قطر لافتا إلى أن مركز موزة بنت محمد يعتبر أحد

القلاع الرئيسة في هذا الجانب.

ويشير الى ان الانشطة الدعوية للمرأة لم تقتصر على قاعات المحاضرات

المعروفة بل تعدى الامر الى المساجد ومنها مسجد ابي عبيدة الذي يشهد

الكثير من الأنشطة الدعوية والمحاضرات اضافة الى ان المركز يعد الكثير

من الداعيات من خلال الدراسات واكسابهن الكثيرمن الخبرات الكافية للدعوة .

الدعوة واجبة

وترى السيدة وفاء سعداوي من فريق الاستشارات بموقع "إسلام اون لاين "

ان الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ واجبة على كلِّ مسلمٍ ومسلمة، خاصَّة مع قلَّة

العاملين بالدعوة؛ فيتحتم على كلِّ إنسانٍ عَلِم بوجوب تغيير المنكر أن يعمل

على دعوة غيره.

وقد كان هذا هو طريق السلف الصالح؛ فلم يمنع بعضهم عن القيام بواجب

الدعوة إلى الله قلَّة علمهم؛ لأنَّهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول: "بلِّغوا عنِّي ولو آية" رواه البخاري، كما سمعوا قوله صلى الله

عليه وسلم: "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل من تبعه، لا ينقص

ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام

من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" رواه مسلم.

وتقول: يجب على من أراد أن يدعو إلى الله تعالى أن يكون حرصه على

الدعوة موازياً لحرصه على إصلاح النفس مصداقاً لقوله تعالى:

(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

فليس الداعي هو الذي يُحسن الخطابة، ويُحصِّل العلوم الشرعيَّة؛ بل الدعوة

أبسط من ذلك، ويمكن أن يؤدِّيها أيُّ إنسان، ليس في المسجد فقط، وإنَّما في

العمل والمدرسة والمواصلات والبيت.

وترى ان الدعوة تكون بالتحلِّي بأخلاق الإسلام:

بأن يحافظ الدعاة على مواعيدهم، ويتحلَّوا بالصدق والأمانة والتعاون

والبشاشة، والتآلف والتحاب مع الآخرين، وزيارتهم والتودُّد إليهم،

بمشاركتهم مناسباتهم السعيدة ومواساتهم في الأحزان، وخدمتهم وإفادتهم

بأيَّة موهبةٍ استفادوا منها كتبادل الكتب، أو تعليم الأشغال اليدويَّة، أو الأكلات

الجديدة، وتقديم الهدايا لهم في المناسبات المختلفة، وتعريفهم بقضايا أمَّتهم

ودورهم تجاهها؛ بحثِّهم على المشاركة في خدمة الحيِّ الذي يعيشون فيه،

وجمع الصدقات للمنكوبين، ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام.

اخلاق الرسول

وتضيف : المهمُّ أن يكونوا قدوةً ملتزمين بأخلاق الإسلام في كلِّ معاملاتهم

مع الناس، فقد نشر المسلمون الأوائل الإسلام في العالم بحسن خلقهم،

وحتى الآن يدخل الكثير في الغرب والعالم كلِّه الإسلام نتيجةً لاحتكاكهم بأفرادٍ

تحلَّوا بأخلاق الإسلام؛ فأحسَنوا الدعوة إليه.

ولا يُشترط أن تكون الدعوة مباشرة، بل الأولى أن تكون بطريقةٍ غير مباشرة؛

كتبادل أشرطة الفيديو والكاسيت والكتيِّبات البسيطة التي تحمل موضوعاتٍ

واقعيَّةً تهمُّ الناس وترتبط بحياتهم.

أمَّا عن وجوب الدعوة في ظل إعلامٍ مفتوح، فهي واجبةٌ طبعا؛ لأنَّ الإعلام

المفتوح وإن كان من وسائل الدعوة، إلا أنَّ تعدُّد الوسائل مطلوب؛ فالبعض

يتأثَّر بالإعلام، والبعض يتأثَّر بالدعوة الشخصيَّة، أو بحضور الدروس

وسماع الخطب في المساجد، والبعض يحتاج الصحبة الطيِّبة، والإعلام

المفتوح مرحلةٌ من مراحل الدعوة إذا أدَّت بالمسلم إلى الالتزام بتعاليم دينه،

فإنَّه يحتاج بعد ذلك إلى المتابعة والأخذ بيده على طريق الالتزام حتى يسير

على طريق الحقِّ بخطىً ثابتة، وهذا يحتاج إلى وسائل أخرى غير الإعلام

المفتوح، كما أنَّ هناك من الناس من لا يحاولون الاطِّلاع على ما يُقدَّم

من خلال الإعلام المفتوح من مادَّةٍ دعويَّة نظراً لعدم جاذبيَّتها.

رفق ولين

أمَّا الذين لا تتوافر لهم مجالس العلم في المساجد، فيمكنهم الالتقاء

مع جيرانهم أو أقاربهم أو أصدقائهم على قراءة القرآن، أو قراءة كتبٍ

لعلماءٍ موثوقٍ بهم تعالج قضايا عصريَّة، أو الحصول على ما يشاءون

من معلوماتٍ في الفقه أو السيرة… إلخ، أو مشاهدة البرامج الإسلاميَّة

على شاشات التليفزيون، أو سماع أشرطة الكاسيت، أو مشاهدة أشرطة

الفيديو، أو حضور محاضراتٍ وندواتٍ عامَّةٍ وخطبة الجمعة، وعموماً

فالإسلام كما أنَّه دين الجماعة فهو دين الفرد، ولا يتوقَّف عند شكلٍ أو

هيئةٍ محدَّدة، فحيثما يستطيع المسلم أن ينهل من العلم فلينهل، وأينما كان

المسلم أو أيًّا كانت حصيلته من العلم، فيمكنه الدعوة إلى الله تعالى برفقٍ

ولينٍ وبساطة.

مسؤولية المهمة

ويرى د. سلمان العودة ان الدعوة إلى الله أمر موجه إلى الرجال والنساء

على حد سواء، وحث عليها القرآن والسنة النبوية الشريفة وحين تتحمل

المرأة مسؤولية هذه المهمة، فإن عليها أن تعمل وتنطلق في عملها من

قيم وتعاليم الإسلام، وقد صنعت الرسالة المحمدية داعيات إلى الله منذ

بداية انطلاقها، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في السيدة خديجة

رضي الله عنها في الحديث: «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها.. آمنت بي

إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس.. وواستني بمالها إذا حرمني

الناس.. ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء..»

ويضيف : فقد كانت أول من نصر الإسلام، وأول من ساهمت في إقامة

الدعوة الإسلامية، ووضع اللبنات الأولى فيها، وكذلك السيدة عائشة رضي

الله عنها حين قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: «خذوا نصف دينكم

عن هذه الحميراء»

وهذا دليل على قوة المستوى الدعوي والعلمي للمرأة في الإسلام، ولكن

كيف تقوم المرأة بواجب الدعوة إلى الله؟ وما هي الوسائل لذلك، وكيف تكون

المرأة داعية ناجحة؟

وغير ذلك من الأمور التي تشكل مفهموم المرأة الداعية، والبشرى

من خلال هذا التحقيق تقوم برصد وتكوين رأي خلاصته أن للمرأة دورا

في الدعوة إلى الله لا يقل عن دور الرجل،

النقص

وحول العقبات التي تعترض المرأة الداعية يقول العودة :"هناك عقبات

نفسية، منها الشعور بالتقصير، فكثير من الداعيات يشعرن بأنهن لسن

على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليهن، وهذه في الحقيقة مكرمة

وليست عقبة، إذ أن المشكلة تكون إذا شعرت الفتاة بكمالها وأهليتها التامة،

فمعنى ذلك أنها لن تسعى إلى تكميل نفسها أو تلافي عيوبها، ولن تقبل

النصيحة من الآخرين، أما شعورها بالنقص أو التقصير فهو مدعاة إلى

أن تستفيد مما عند الآخرين، وأن تقبل النصيحة وكذلك التهيب من الدعوة

والكلام أمام الآخريات وهذا لايزول إلا بالتجربة والممارسة ففي البداية من

الممكن أن تتكلم الفتاة وسط مجموعة قليلة، أو أن تلقي حديثاً مفيداً ولو كان

مكتوباً، ثم مع مجموعة أكثر، كأن تشارك في المسجد أو في الدروس التي

تقام في المدرسة ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد بعض العناصر، ثم بعد ذلك عليه

أن تلقي كلمة بطريقة الإيجاز، ولابد من التدرج وإلا سيظل الرجل والمرأة

كل منهم يقول ما لايستطيع فعله.

الامل القديم
13-07-2008, 11:46 AM
يسلمووووووووو على الخبر

بارك الله فيكي

ذيبه مزاجيه
13-07-2008, 11:58 AM
الف شكر على الموضوع

انا رحت مركز موزه بنت محمد الكبير الصراحه ما شاء الله مبنى راقي كنت رايحه حق مسابقة القرآن الكريم وفعلا فيه قاعات وايد و كله حق المحاضرات الدينيه و غيرها من الاشياء الله تنفعنا في الدنيا و الاخره

جزاهم الله خير و الله يجعله في ميزان حسناتهم ان شاء الله

عاشق الشهادة
13-07-2008, 11:59 AM
عاشت المرأة الداعية عاشت ناقله الخبر غناتي1 !!!

صلاتي
13-07-2008, 01:18 PM
اختتمت جماعة أخوات الخير بمدينةالخور برنامج صلاتي دستور حياتي الذي بدأ منذ عام
بهدف تكوين جيل من الفتيات لديهن المعرفة الفقهية بالصلاة والدين
ويضم ثلاث مستويات
الاول من 7 - 10 سنوات
والثاني من 11 - 14 سنة
والثالث من 15 - 18 سنة
وشهد الاحتفال اقبالآ لافتآ من اسر الفتيات وعرض تقرير مصور للمشاركات في البرنامج
واخذ رأيهن في الفقرات بطرح الارا والافكار بالاضافة الى عرض تجربة أم عاشت ابنتها
بدء البرنامج وكانت من المميزات
وعبرت ام الطالبة المتميزة عن تقديرها للقائمات على البرنامج حيث تحدثت عن التاثير
بان أبنتها لم تترك فريضة الصلاة
وبدا التغيير واضحآ من خلال الاهداف والتوعية الدينية لآكثر من 5 أشهر واشتمل على تعليم
الفتيات أمور الطهارة والصلاة
وتم عرض جميع الاراء دون أستثناء لانها عكست المصداقية والثقة بين الاهالي والقائمين
على البرنامج
واشتملت فقرات الحفل على انشودة يابذور الخير وقدمتها طالبات مدرسة الخور المستقلة
الابتدائية للبنات
ووزعت أخوات الخير بطاقات شكر على الطالبات واسرهن من اعداد ايديهن بالريش والخرز
والكلمات المعطرة التي تسعى كل أم الى الاستمتاع بأنتاج بناتها
وقدم الدكتور العربي عطا الله (مرشد نفسي ) ورشة الامهات والطالبات حول طرق التعامل
الامهات مع بناتهن في سن المراهقة
وتدعمها بالطرق الكفيلة بزيادة الروابط بين الام والفتاة
والجدير بالذكر أن مشروع صلاتي دستور حياتي هو فكرة الاخ سعد الغانم
وتهدف الى الاهتمام بالصلاة وحث الفتيات بمنطقتي الخور والذخيرة على التقيد بتعاليم الدين
وبعد وضع اهداف المشروع نفذ في ( 7 ) شهور
ويعمل البرنامج بأسلوب التعليم والتدريب والمكافأة والتكريم والبعد عن الزجر والعقاب
وقامت الجماعة بتحديد مستويات المدارس المستقلة والمشرفات القائمات على المشروع
وتم توزيع نشرة تعريفية بالمشروع لآولياء الامور خلال المدارس كما تم تنظيم برنامج
تعريفي لآولياء الامور وحث الامهات على تشجيع الفتيات المشاركات من خلال تنظيم ورش
ودورات تطويرية وابداعية للأمهات
ولا يقتصر البرنامج في تنفيذة على تلقي الفتاة التعليم والدروس فحسب
انما تتم متابعتها من خلال آلية مدروسة ومنظمة وقياس اثر الصلاة على شخصية الفتاة
من جوانبها المختلفة بمساعدة والدتها

اعالي الجنان
13-07-2008, 02:24 PM
خبر يثلج الصدر

الله يكثرهم يارب ويزيد ويبارك

جزاك الله خير

كاتم الاسرار
13-07-2008, 03:12 PM
جزاك الله خير على الخبر الحلو والله قريت الموضوع وان شالله والله يكثرهم في الديره واهم شي في المجمعات خلهم يمللللللللللللللللللووووونهم اشويه ويحسون ويعرفون ان الله حق

sandy
13-07-2008, 03:31 PM
جزاك الله خير

almulla
17-07-2008, 10:58 PM
الله يكثرهم يارب

سهم مديون
17-07-2008, 11:20 PM
جزا الله خيرا لمن قام بدعم هذا المشروع !

lalamar
17-07-2008, 11:26 PM
احنا مايهمنا داعيه قطريه والا داعيه هنديه

المهم داعيه دارسه الدين واصوله وتدعو الناس له

الوجبه
17-07-2008, 11:30 PM
اشلون نعطيهم دعم مالي ؟ وعند من ؟ وهل يقبلون ؟ اذا احد الاخوات تفيدنا

العنود55
17-07-2008, 11:38 PM
الله يبشرك بالخير على هالخبر الطيب الله يكثر من أمثالهم

الوعد2016
17-07-2008, 11:58 PM
يارب تجزيهم خير وتجزي من قام على المشروع كل خير وتجعله في ميزان المغفور له ان شاء الله موزة بنت محمد آل ثاني

التيما
18-07-2008, 01:35 AM
وعقب رمضان بإذن الله بيكون فيه مشروع رياضي وسباحه للبنات بصورة محترمه ولبس اسلامي .. احييهم على هالتوسعات والمشاريع ..