نمر بن عدوان
14-07-2008, 03:36 AM
طهران مستعدة لـ"تنازلات نووية" مقابل رفع العقوبات| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,14 يُولْيُو 2008 2:22 أ.م.
طهران – صالح السيد باقر – وكالات :
كشف مصدر إيراني مطلع لـ "الشرق" عن إن طهران قد توافق خلال المحادثات التي سيجريها سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ايراني مع مسؤول السياسة الخارجية خافيير سولانا في الـ19 من الشهر الجاري على وقف المزيد من تخصيب اليورانيوم والامتناع عن ضخ غاز uf6 إلى أجهزة الطرد المركزي إذا وافقت أمريكا وأوروبا ومجلس الأمن الدولي على رفع كافة العقوبات ضد إيران، مشيرا إلى أن طهران لن تكون ملتزمة بذلك قبل التوقيع على الاتفاق. وأوضح المصدر الذي لم يرغب في الكشف عن هويته أن رفع العقوبات لا يقتصر على القرارات الأربعة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي وإنما كافة العقوبات التي صدرت ضد إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية وإلى اليوم بحيث تمارس إيران دورها في المجتمع كأية دولة أخرى، وأشار إلى أن العرض الإيراني سيقتصر على عدم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي ولن يطول الـ 6 آلاف جهاز التي تم تركيبها اذ ستواصل هذه الأجهزة تخصيب اليورانيوم ولن تتجاوز نسبة التخصيب 5%.
تفاصيل
نجاد يرحب بمكتب لرعاية المصالح الأمريكية ويكشف عن لقاء مع جنود لها في العراق
مصدر إيراني لـ "الشرق": طهران مستعدة لـ "تنازلات نووية" طهران – صالح السيد باقر – وكالات :
كشف مصدر إيراني مطلع لـ الشرق ان طهران قد توافق خلال المحادثات التي سيجريها سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني مع مسؤول السياسة الخارجية خافيير سولانا في التاسع عشر من الشهر الجاري على وقف المزيد من تخصيب اليورانيوم والامتناع عن ضخ غاز uf6 إلى أجهزة الطرد المركزي إذا وافقت أمريكا وأوروبا ومجلس الأمن الدولي على رفع كافة العقوبات ضد إيران، مشيرا إلى أن طهران لن تكون ملتزمة بذلك قبل التوقيع على الاتفاق. وأوضح المصدر الذي لم يرغب الكشف عن هويته أن رفع العقوبات لا يقتصر على القرارات الأربعة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي وإنما كافة العقوبات التي صدرت ضد إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية وإلى هذا اليوم بحيث تمارس إيران دورها في المجتمع كأية دولة أخرى، وأشار إلى أن العرض الإيراني سيقتصر على عدم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي ولن يطول الـ 6 آلاف جهاز التي تم تركيبها اذ ستواصل هذه الأجهزة تخصيب اليورانيوم ولن تتجاوز نسبة التخصيب 5%.
من جانبه، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تأييده افتتاح قسم لرعاية المصالح الامريكية في ايران، بحسب ما اورد التلفزيون الرسمي. وقال احمدي نجاد ردا على سؤال عن احتمال فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية في ايران: "اننا نتعامل بايجابية مع اي عمل من شأنه المساعدة على تعزيز العلاقات بين الشعوب". واضاف: "لم نتلق اي طلب رسمي حتى الآن، الا اننا نعتقد ان تطوير العلاقات بين الشعوب هو امر جيد". وتابع ان "كل طلب في هذا الاطار سيكون محور درس وسنتعامل معه بايجابية". وكان مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية اعلن في 23 يونيو ان الولايات المتحدة تفكر للمرة الاولى بفتح شعبة للمصالح الامريكية في طهران مع موظفين امريكيين يتمتعون بوضع دبلوماسيين شبيهة بالشعبة العاملة في كوبا منذ 1977. من جهة أخرى، اكد نجاد ان القوات المسلحة الايرانية ستقطع يد اعدائها اذا تجرؤوا على مهاجمة المنشآت النووية في البلاد. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن احمدي نجاد قوله "قبل ان يضع الاعداء الاصبع على الزناد، فان القوات المسلحة الايرانية ستقطع يدهم".
وكشف نجاد انه التقى خلال زيارته الى العراق في مارس اثنين من قادة القوة المتعددة الجنسيات مؤكدا ان عسكريين التقطوا صورة تذكارية لذلك اللقاء. ونشرت صحف اصلاحية وصحيفة جمهوري اسلامي المحافظة الخبر امس موضحة انه ورد في خطاب القاه الرئيس الايراني قبل شهر ونقله التلفزيون الرسمي لاول مرة الاربعاء. ولم يتسن التاكد الاحد من ذلك لدى رئاسة الجمهورية. وقال الرئيس الايراني امام قيادات ميليشيات الباسيج الاسلامية "عندما كنت في العراق (مارس 2008) ابلغوني ان قائدا من قوات الاحتلال يريد مقابلتي". واضاف "كان على ما يبدو على وشك المغادرة في عطلة لكنه اضطر لارجائها كي يقابلني، فوافقت".
وتابع "عندما رآني اعلن انه فخور بي وقال لي (نحملك في قلوبنا) وطلب مني بعد ذلك التقاط صورة معه ومساعده". واكد الرئيس الايراني "ربتّ بيدي على كتفه وشجعته وقلت له ان يرعى الشعب العراقي". ولم يوضح احمدي نجاد لأي بلد ينتمي القادة العسكريون لكن تصريحاته تلمح الى انهم قد يكونون امريكيين. وأبدت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة تشكيكها في تلك المعلومات وقالت "اذا كان القادة الامريكيون مع ايران فكيف نفسر ان الامريكيين يريدون خطف الرئيس الايراني عندما كان في العراق".
طهران – صالح السيد باقر – وكالات :
كشف مصدر إيراني مطلع لـ "الشرق" عن إن طهران قد توافق خلال المحادثات التي سيجريها سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ايراني مع مسؤول السياسة الخارجية خافيير سولانا في الـ19 من الشهر الجاري على وقف المزيد من تخصيب اليورانيوم والامتناع عن ضخ غاز uf6 إلى أجهزة الطرد المركزي إذا وافقت أمريكا وأوروبا ومجلس الأمن الدولي على رفع كافة العقوبات ضد إيران، مشيرا إلى أن طهران لن تكون ملتزمة بذلك قبل التوقيع على الاتفاق. وأوضح المصدر الذي لم يرغب في الكشف عن هويته أن رفع العقوبات لا يقتصر على القرارات الأربعة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي وإنما كافة العقوبات التي صدرت ضد إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية وإلى اليوم بحيث تمارس إيران دورها في المجتمع كأية دولة أخرى، وأشار إلى أن العرض الإيراني سيقتصر على عدم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي ولن يطول الـ 6 آلاف جهاز التي تم تركيبها اذ ستواصل هذه الأجهزة تخصيب اليورانيوم ولن تتجاوز نسبة التخصيب 5%.
تفاصيل
نجاد يرحب بمكتب لرعاية المصالح الأمريكية ويكشف عن لقاء مع جنود لها في العراق
مصدر إيراني لـ "الشرق": طهران مستعدة لـ "تنازلات نووية" طهران – صالح السيد باقر – وكالات :
كشف مصدر إيراني مطلع لـ الشرق ان طهران قد توافق خلال المحادثات التي سيجريها سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني مع مسؤول السياسة الخارجية خافيير سولانا في التاسع عشر من الشهر الجاري على وقف المزيد من تخصيب اليورانيوم والامتناع عن ضخ غاز uf6 إلى أجهزة الطرد المركزي إذا وافقت أمريكا وأوروبا ومجلس الأمن الدولي على رفع كافة العقوبات ضد إيران، مشيرا إلى أن طهران لن تكون ملتزمة بذلك قبل التوقيع على الاتفاق. وأوضح المصدر الذي لم يرغب الكشف عن هويته أن رفع العقوبات لا يقتصر على القرارات الأربعة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي وإنما كافة العقوبات التي صدرت ضد إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية وإلى هذا اليوم بحيث تمارس إيران دورها في المجتمع كأية دولة أخرى، وأشار إلى أن العرض الإيراني سيقتصر على عدم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي ولن يطول الـ 6 آلاف جهاز التي تم تركيبها اذ ستواصل هذه الأجهزة تخصيب اليورانيوم ولن تتجاوز نسبة التخصيب 5%.
من جانبه، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تأييده افتتاح قسم لرعاية المصالح الامريكية في ايران، بحسب ما اورد التلفزيون الرسمي. وقال احمدي نجاد ردا على سؤال عن احتمال فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية في ايران: "اننا نتعامل بايجابية مع اي عمل من شأنه المساعدة على تعزيز العلاقات بين الشعوب". واضاف: "لم نتلق اي طلب رسمي حتى الآن، الا اننا نعتقد ان تطوير العلاقات بين الشعوب هو امر جيد". وتابع ان "كل طلب في هذا الاطار سيكون محور درس وسنتعامل معه بايجابية". وكان مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية اعلن في 23 يونيو ان الولايات المتحدة تفكر للمرة الاولى بفتح شعبة للمصالح الامريكية في طهران مع موظفين امريكيين يتمتعون بوضع دبلوماسيين شبيهة بالشعبة العاملة في كوبا منذ 1977. من جهة أخرى، اكد نجاد ان القوات المسلحة الايرانية ستقطع يد اعدائها اذا تجرؤوا على مهاجمة المنشآت النووية في البلاد. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن احمدي نجاد قوله "قبل ان يضع الاعداء الاصبع على الزناد، فان القوات المسلحة الايرانية ستقطع يدهم".
وكشف نجاد انه التقى خلال زيارته الى العراق في مارس اثنين من قادة القوة المتعددة الجنسيات مؤكدا ان عسكريين التقطوا صورة تذكارية لذلك اللقاء. ونشرت صحف اصلاحية وصحيفة جمهوري اسلامي المحافظة الخبر امس موضحة انه ورد في خطاب القاه الرئيس الايراني قبل شهر ونقله التلفزيون الرسمي لاول مرة الاربعاء. ولم يتسن التاكد الاحد من ذلك لدى رئاسة الجمهورية. وقال الرئيس الايراني امام قيادات ميليشيات الباسيج الاسلامية "عندما كنت في العراق (مارس 2008) ابلغوني ان قائدا من قوات الاحتلال يريد مقابلتي". واضاف "كان على ما يبدو على وشك المغادرة في عطلة لكنه اضطر لارجائها كي يقابلني، فوافقت".
وتابع "عندما رآني اعلن انه فخور بي وقال لي (نحملك في قلوبنا) وطلب مني بعد ذلك التقاط صورة معه ومساعده". واكد الرئيس الايراني "ربتّ بيدي على كتفه وشجعته وقلت له ان يرعى الشعب العراقي". ولم يوضح احمدي نجاد لأي بلد ينتمي القادة العسكريون لكن تصريحاته تلمح الى انهم قد يكونون امريكيين. وأبدت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة تشكيكها في تلك المعلومات وقالت "اذا كان القادة الامريكيون مع ايران فكيف نفسر ان الامريكيين يريدون خطف الرئيس الايراني عندما كان في العراق".