مغروور قطر
08-11-2005, 04:35 AM
المستثمرات يضاربن‚‚ حتى ولو بالخسارة!
تحقيق- أمل فودة
أصبحت عملية المضاربة في الاسهم من ضرورات عمل صغار المستثمرين والمستثمرات الذين اعتادوا على الربح المستمر وقد لوحظ مؤخرا ان روح المضاربات والمغامرة قد انتقلت الى الجانب الاخر من السوق المالي حيث لاحظنا خلال متابعة حركة الاسهم في المقصورة النسائية انتشار ظاهرة المضاربة والمضاربات وقد لاحظنا انهن ضعف خبرة الكثير من الآنسات والسيدات اللاتي يقمن بالاستثمار في الاسهم ونحاول في هذا التحقيق رصد ازدياد ظاهرة المضاربة بين المستثمرات واثرها وتأثيرها‚
بداية تشدد السيدة ام شيماء على ضرورة الاحتفاظ بالاسهم وعدم القيام بأي مضاربات في الفترة القادمة وذلك تجنبا للخسارة‚ وتعتقد ام شيماء بأن سبب نزول المؤشر العام للسوق في رمضان يعود لقيام المستثمرات بسحب كمية من السيولة عن طريق عملية المضاربة وذلك ضمن الاعدادات والتجهيزات للاحتفال بعيد الفطر المبارك كما كان لانشغالهن بالعبادة وتكريس اوقاتهن للصلوات واستعداداتهن للقيام بأداء عمرة العشر الاواخر من شهر رمضان وقالت ام شيماء ان اسعار الاسهم تضررت كثيرا في الفترة الماضية بسبب الاشاعات ايضا مشيرة الى ان الاشاعات خلقت عددا كبيرا من المضاربات بسبب التخوف من الخسائر‚
وتحدثت ام شيماء عن تلك الاشاعات التي لا يعلم مصدرها عن أثرها الشديد على صغار المستثمرات داخل السوق وذلك لقلة وعيهن وخبرتهن وقرب عهدهن بالبورصة وحركة الاسهم وتقلبات اوضاع السوق الا انها نوهت بأن هناك من ما يزلن يضاربن بشكل يومي رغم عدم انتعاش السوق ولكن بشكل بسيط وبالخسارة ايضا وتعود هذه الظاهرة سببا للاضطرابات التي سببتها الاشاعات داخل السوق كما ارجعت سبب انخفاض قيمة الاسهم بالسوق خلال هذه الأيام إلى السعي للاكتتاب في الشركات التي أعلن عنها مؤخرا ومنها دانة غاز التي سحبت كمية كبيرة من السيولة‚ وأشارت أم شيماء الى ظهور ظاهرة أخرى تثير الخوف في نفوس المستثمرات وهي ظاهرة انخفاض أسهم الشركات التي تعلن عن اكتتابات لزيادة رأس المال وقالت الشركات دائما كانت ترتفع قيمة أسهمها إذا أعلنت عن حدوث اكتتاب ولكن صار العكس خلال تلك الفترة حيث إذا تم إعلان الاكتتاب بشركة ما انخفضت قيمة أسهمها حتى موعد الاكتتاب‚ وقالت أم شيماء ان المستثمرات أصبحن غير واثقات بالشركات مؤكدة على ضرورة نشر الوعي الاقتصادي للمستثمرات داخل السوق خصوصا في الأيام التي يشهد فيها السوق تراجعات وانتشار اشاعات مغرضة وضرورة الاحتفاظ بالأسهم‚
أما أم تركي فقالت لا بد من تصحيح عملية المضاربة باتباع خطوات نظامية أساسية في البيع والشراء في تلك الأيام التي يشهد فيها السوق عدم استقرار وأضافت ان الاحتفاظ بالأسهم لأطول أجل حتى ينتعش السوق هو الحل الجيد وان كان فيه نوع من التجميد لرؤوس الأموال وذكرت ان كثيرا من المستثمرات لا يتحملن هذا النوع من التجميد لرؤوس الأموال ويقمن بالمضاربة ولو بالخسارة من أجل تحصيل كمية من السيولة تمكنهن من التداول المستمر وقضاء الحاجات الخاصة الأخرى مثل مستلزمات المدارس ورمضان والعيد وترى أم تركي ان هذا النوع من المضاربة غالبا ما تقوم به صغار المستثمرات غير المدركات لمخاطر المضاربة وأشارت أم تركي الى ان السبب في انخفاض قيمة الأسهم أثناء شهر رمضان يعود بالدرجة الأولى لقيام أغلب المستثمرين والمستثمرات بسحب السيولة من السوق عن طريق المضاربات الخاسرة وذلك استعدادا للاكتتاب في شركة بنيان التابعة لشركة السلام مما سبب انخفاضا لقيمة الأسهم داخل السوق وحذرت أم تركي من المضاربة غير المستندة على أسس‚
وقالت الآنسة هيا النعيمي ان تجنب المضاربة يتطلب معرفة وضع السوق والشركات المدرجة لتجنب أي خسائر وقالت يجب ان تقوم المستثمرات بدراسة أوضاع الشركات اللائي يضاربن فيها حتى يتجنبن تلك الخسائر خصوصا في المراحل التي يشهد فيها السوق عدم انتعاش أو ارتفاعا بسيطا وذلك لأن الارتفاع البسيط للسهم يعود بالربح البسيط في المضاربة‚ مشيرة إلى ان اغلب المضاربات من صغار المستثمرات واللائي مازلن لا يملكن الخبرة الكافية واضافت هيا بأنها تتبع استراتيجية معينة داخل البورصة ودائما ما تعود عليها بالربح وتجنبها الخسائر والمضاربات الخاسرة وذكرت هيا بأنها في تلك الايام ينبغي ان تحتفظ برصيدها من الاسهم وتوجهت الى المستثمرات بضرورة الاحتفاظ بأسهمهن والبيع في الوقت المناسب‚ وتقول دلال وهي من المستثمرات الدائمات بالبورصة ان عملية المضاربة داخل سوق الاموال ماتزال قائمة بشكل يومي وذلك لبيع الاسهم ذات الاسعار المنخفضة وتضيف ان المستثمرة تفضل احيانا البيع بالخسارة القليلة على الاحتفاظ بالسهم لفترة طويلة داخل السوق حتى تحصل على فرص اخرى للشراء او الاكتتاب بالشركات المدرجة‚ كما ان السبب الرئيسي لهبوط قيمة الاسهم المفاجىء لجوء بعض المستثمرات الى تسييل مدخراتهن استعدادا لموجة الاكتتابات الجديدة التي لم يتحدد بعد فتح باب الاكتتاب رسميا بأي منها مما اضطر اغلبهن للاقبال على البيع لحد كبير ويومي ولو بالخسارة وذلك استعدادا للاكتتاب بالشركات الجديدة وذلك تحسبا من ضياع فرصة الاكتتاب التي يعدونها افضل بكثير من الاحتفاظ بالاسهم ذات القيمة المنخفضة والتي يجهل مصيرها إلى اجل غير معلوم ينتعش فيه السوق وترتفع قيمة الاسهم الى المعدل المتوقع‚
وتذكر دلال أن هذه الظاهرة جديدة على السوق القطري لم يشهدها من قبل‚ وترجع السبب في ذلك إلى عدم وعي المستثمرات الجديدات حيث أنهن أكثر تأثيرا بهذه الظاهرة وتصديقا لاشاعات قد تصدر عن السوق وتشير دلال في حديثها إلى ضرورة نشر الوعي بالسوق وخصوصا في تلك الأيام التي يشهد فيها نوع من الخلل لعدم تورط عدد من المستثمرات بعمليات تعود نتائجها بالخسائر الفادحة والتي تؤثر بالتالي على سمعة السوق القطري وقالت أم محمد إنها تفاجأت بانخفاض الأسهم وكانت تتوقع لها ارتفاعا بسبب الاعلان عن بعض الشركات للاكتتابات التي لم يعلن موعدها حتى الآن مما أدى إلى ظاهرة سحب السيولة من السوق بالاقبال على البيع وأضافت أم محمد أن هناك من يعتقدون أن افتقاد السيولة من السوق أمر عائد لاستعداد المستثمرين والمستثمرات للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل أو خارج البلاد وذكرت أم محمد ان السوق يشهد حركة من التداولات والمضاربات غير المربحة وسط أجواء من المخاوف والترقب الشديد لوضع السوق في الأيام المقبلة وتأمل في أن ينتعش السوق بعد العيد أو يستقر ونصحت أم محمد المستثمرات بتوخي الحذر وعدم القيام بأي معاملات بيع في تلك الايام وطالبت المستثمرات بالاحتفاظ بالأسهم في تلك الفترة ومن جهة أخرى دعتهن للاقبال على الشراء في تلك الأيام التي يشهد فيها السوق انخفاضا وأشارت ام محمد الى انها على ثقة قوية بالشركات القطرية مشيرة الى ان الاشاعات المغرضة غالبا ما يتأثر بها صغار المستثمرين والمستثمرات لقلة خبراتهن ووعيهن الاقتصادي وشددت ام محمد على ضرورة ان تلجأ المستثمرات الجديدات داخل السوق لاكتساب الثقافة السوقية والمالية والبحث عن تاريخ الشركات قبل ان تقبل على الشراء ودراسة جيدة لحالة السوق وأي الاوقات اصلح للشراء وايها تصلح للبيع فقط‚
وقالت سميرة احمد وهي مستثمرة دائمة بسوق الدوحة للاموال إنها توقفت هذه الايام عن المضاربة بشكل عام حتى لا تتعرض للخسارة وفضلت ان تحتفظ بالاسهم لأجل أطول حتى تتحسن حالة السوق وتبدأ الاسهم في الارتفاع وترى سميرة أن السبب في حدوث تلك الظاهرة يعود بالدرجة الاولى الى اقبال عدد من المستثمرات داخل البورصة على البيع وذلك لتحصيل فرص للاكتتاب في شركة بنيان والتي تشترط الاكتتاب بـ 000‚10 سهم كحد ادنى وقيمة السهم 10 ريالات‚
وأضافت سميرة ان اغلب المستثمرات المقبلات على البيع من صغارهن وذلك سعيا للاكتتاب بالشركات التي اعلنت بالاكتتاب وعلقت سميرة على شرط الاكتتاب الذي يتطلب حدا ادنى للاسهم 000‚10 سهم بقيمة 10 ريالات للسهم‚
وقالت ام عبدالله وهي من المستثمرات الموجودات بشكل يومي في القسم المخصص للسيدات في السوق إنها في ظل هذه الظروف والمتغيرات التي تعم السوق بشكل غير مطمئن قررت الاحتفاظ بأرصدتها السهمية الى ما بعد اجازة عيد الفطر المبارك واضافت انها توقفت عن المضاربة خلال تلك الايام الماضية كلها نظرا للانخفاض الذي شهده الشهر الفضيل والارتفاعات البسيطة التي ظهرت في الاسبوع الاخير من شهر رمضان والتي بدت بمثابة مهدئ وقتي أو منشط لعملية المضاربة التي بدت في تلك الايام بصورة خاسرة وغير مربحة‚ وذكرت ام عبدالله ان اغلب المضاربات بهذا الاسلوب من صغار المستثمرات داخل السوق وما ضاربن بهذا الشكل الخاسر الا لحاجاتهن لمزيد من السيولة للاكتتاب بالشركات المدرجة داخل السوق‚
من ناحية اخرى استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك واخبرت ام عبدالله انها تتوقع انخفاضات كبيرة بعد العيد داخل سوق الدوحة للاموال بسبب عدم ثقة المستثمرات بالشركات الموجودة ورغبتهن التي باتت ملحة للاكتتاب بقطاعات جيدة نشطة وتكون ملتزمة بالوضوح والشفافية مع عملائها بشكل جاد واكدت ام عبدالله ان السبب في تلك الانخفاضات التي شهدها السوق خلال شهر رمضان والتي تلت صدور بيانات ارباح الشركات في الربع الثالث هو عدم المصداقية بين الشركات والمستثمر التي ادت الى عدم ثقة المستثمر في اغلب الشركات ونصحت ام عبدالله المستثمرات بالاحتفاظ والتمسك بممتلكاتهن من الاسهم حتى ينتعش السوق ويرضى عنه المستثمر‚
تحقيق- أمل فودة
أصبحت عملية المضاربة في الاسهم من ضرورات عمل صغار المستثمرين والمستثمرات الذين اعتادوا على الربح المستمر وقد لوحظ مؤخرا ان روح المضاربات والمغامرة قد انتقلت الى الجانب الاخر من السوق المالي حيث لاحظنا خلال متابعة حركة الاسهم في المقصورة النسائية انتشار ظاهرة المضاربة والمضاربات وقد لاحظنا انهن ضعف خبرة الكثير من الآنسات والسيدات اللاتي يقمن بالاستثمار في الاسهم ونحاول في هذا التحقيق رصد ازدياد ظاهرة المضاربة بين المستثمرات واثرها وتأثيرها‚
بداية تشدد السيدة ام شيماء على ضرورة الاحتفاظ بالاسهم وعدم القيام بأي مضاربات في الفترة القادمة وذلك تجنبا للخسارة‚ وتعتقد ام شيماء بأن سبب نزول المؤشر العام للسوق في رمضان يعود لقيام المستثمرات بسحب كمية من السيولة عن طريق عملية المضاربة وذلك ضمن الاعدادات والتجهيزات للاحتفال بعيد الفطر المبارك كما كان لانشغالهن بالعبادة وتكريس اوقاتهن للصلوات واستعداداتهن للقيام بأداء عمرة العشر الاواخر من شهر رمضان وقالت ام شيماء ان اسعار الاسهم تضررت كثيرا في الفترة الماضية بسبب الاشاعات ايضا مشيرة الى ان الاشاعات خلقت عددا كبيرا من المضاربات بسبب التخوف من الخسائر‚
وتحدثت ام شيماء عن تلك الاشاعات التي لا يعلم مصدرها عن أثرها الشديد على صغار المستثمرات داخل السوق وذلك لقلة وعيهن وخبرتهن وقرب عهدهن بالبورصة وحركة الاسهم وتقلبات اوضاع السوق الا انها نوهت بأن هناك من ما يزلن يضاربن بشكل يومي رغم عدم انتعاش السوق ولكن بشكل بسيط وبالخسارة ايضا وتعود هذه الظاهرة سببا للاضطرابات التي سببتها الاشاعات داخل السوق كما ارجعت سبب انخفاض قيمة الاسهم بالسوق خلال هذه الأيام إلى السعي للاكتتاب في الشركات التي أعلن عنها مؤخرا ومنها دانة غاز التي سحبت كمية كبيرة من السيولة‚ وأشارت أم شيماء الى ظهور ظاهرة أخرى تثير الخوف في نفوس المستثمرات وهي ظاهرة انخفاض أسهم الشركات التي تعلن عن اكتتابات لزيادة رأس المال وقالت الشركات دائما كانت ترتفع قيمة أسهمها إذا أعلنت عن حدوث اكتتاب ولكن صار العكس خلال تلك الفترة حيث إذا تم إعلان الاكتتاب بشركة ما انخفضت قيمة أسهمها حتى موعد الاكتتاب‚ وقالت أم شيماء ان المستثمرات أصبحن غير واثقات بالشركات مؤكدة على ضرورة نشر الوعي الاقتصادي للمستثمرات داخل السوق خصوصا في الأيام التي يشهد فيها السوق تراجعات وانتشار اشاعات مغرضة وضرورة الاحتفاظ بالأسهم‚
أما أم تركي فقالت لا بد من تصحيح عملية المضاربة باتباع خطوات نظامية أساسية في البيع والشراء في تلك الأيام التي يشهد فيها السوق عدم استقرار وأضافت ان الاحتفاظ بالأسهم لأطول أجل حتى ينتعش السوق هو الحل الجيد وان كان فيه نوع من التجميد لرؤوس الأموال وذكرت ان كثيرا من المستثمرات لا يتحملن هذا النوع من التجميد لرؤوس الأموال ويقمن بالمضاربة ولو بالخسارة من أجل تحصيل كمية من السيولة تمكنهن من التداول المستمر وقضاء الحاجات الخاصة الأخرى مثل مستلزمات المدارس ورمضان والعيد وترى أم تركي ان هذا النوع من المضاربة غالبا ما تقوم به صغار المستثمرات غير المدركات لمخاطر المضاربة وأشارت أم تركي الى ان السبب في انخفاض قيمة الأسهم أثناء شهر رمضان يعود بالدرجة الأولى لقيام أغلب المستثمرين والمستثمرات بسحب السيولة من السوق عن طريق المضاربات الخاسرة وذلك استعدادا للاكتتاب في شركة بنيان التابعة لشركة السلام مما سبب انخفاضا لقيمة الأسهم داخل السوق وحذرت أم تركي من المضاربة غير المستندة على أسس‚
وقالت الآنسة هيا النعيمي ان تجنب المضاربة يتطلب معرفة وضع السوق والشركات المدرجة لتجنب أي خسائر وقالت يجب ان تقوم المستثمرات بدراسة أوضاع الشركات اللائي يضاربن فيها حتى يتجنبن تلك الخسائر خصوصا في المراحل التي يشهد فيها السوق عدم انتعاش أو ارتفاعا بسيطا وذلك لأن الارتفاع البسيط للسهم يعود بالربح البسيط في المضاربة‚ مشيرة إلى ان اغلب المضاربات من صغار المستثمرات واللائي مازلن لا يملكن الخبرة الكافية واضافت هيا بأنها تتبع استراتيجية معينة داخل البورصة ودائما ما تعود عليها بالربح وتجنبها الخسائر والمضاربات الخاسرة وذكرت هيا بأنها في تلك الايام ينبغي ان تحتفظ برصيدها من الاسهم وتوجهت الى المستثمرات بضرورة الاحتفاظ بأسهمهن والبيع في الوقت المناسب‚ وتقول دلال وهي من المستثمرات الدائمات بالبورصة ان عملية المضاربة داخل سوق الاموال ماتزال قائمة بشكل يومي وذلك لبيع الاسهم ذات الاسعار المنخفضة وتضيف ان المستثمرة تفضل احيانا البيع بالخسارة القليلة على الاحتفاظ بالسهم لفترة طويلة داخل السوق حتى تحصل على فرص اخرى للشراء او الاكتتاب بالشركات المدرجة‚ كما ان السبب الرئيسي لهبوط قيمة الاسهم المفاجىء لجوء بعض المستثمرات الى تسييل مدخراتهن استعدادا لموجة الاكتتابات الجديدة التي لم يتحدد بعد فتح باب الاكتتاب رسميا بأي منها مما اضطر اغلبهن للاقبال على البيع لحد كبير ويومي ولو بالخسارة وذلك استعدادا للاكتتاب بالشركات الجديدة وذلك تحسبا من ضياع فرصة الاكتتاب التي يعدونها افضل بكثير من الاحتفاظ بالاسهم ذات القيمة المنخفضة والتي يجهل مصيرها إلى اجل غير معلوم ينتعش فيه السوق وترتفع قيمة الاسهم الى المعدل المتوقع‚
وتذكر دلال أن هذه الظاهرة جديدة على السوق القطري لم يشهدها من قبل‚ وترجع السبب في ذلك إلى عدم وعي المستثمرات الجديدات حيث أنهن أكثر تأثيرا بهذه الظاهرة وتصديقا لاشاعات قد تصدر عن السوق وتشير دلال في حديثها إلى ضرورة نشر الوعي بالسوق وخصوصا في تلك الأيام التي يشهد فيها نوع من الخلل لعدم تورط عدد من المستثمرات بعمليات تعود نتائجها بالخسائر الفادحة والتي تؤثر بالتالي على سمعة السوق القطري وقالت أم محمد إنها تفاجأت بانخفاض الأسهم وكانت تتوقع لها ارتفاعا بسبب الاعلان عن بعض الشركات للاكتتابات التي لم يعلن موعدها حتى الآن مما أدى إلى ظاهرة سحب السيولة من السوق بالاقبال على البيع وأضافت أم محمد أن هناك من يعتقدون أن افتقاد السيولة من السوق أمر عائد لاستعداد المستثمرين والمستثمرات للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل أو خارج البلاد وذكرت أم محمد ان السوق يشهد حركة من التداولات والمضاربات غير المربحة وسط أجواء من المخاوف والترقب الشديد لوضع السوق في الأيام المقبلة وتأمل في أن ينتعش السوق بعد العيد أو يستقر ونصحت أم محمد المستثمرات بتوخي الحذر وعدم القيام بأي معاملات بيع في تلك الايام وطالبت المستثمرات بالاحتفاظ بالأسهم في تلك الفترة ومن جهة أخرى دعتهن للاقبال على الشراء في تلك الأيام التي يشهد فيها السوق انخفاضا وأشارت ام محمد الى انها على ثقة قوية بالشركات القطرية مشيرة الى ان الاشاعات المغرضة غالبا ما يتأثر بها صغار المستثمرين والمستثمرات لقلة خبراتهن ووعيهن الاقتصادي وشددت ام محمد على ضرورة ان تلجأ المستثمرات الجديدات داخل السوق لاكتساب الثقافة السوقية والمالية والبحث عن تاريخ الشركات قبل ان تقبل على الشراء ودراسة جيدة لحالة السوق وأي الاوقات اصلح للشراء وايها تصلح للبيع فقط‚
وقالت سميرة احمد وهي مستثمرة دائمة بسوق الدوحة للاموال إنها توقفت هذه الايام عن المضاربة بشكل عام حتى لا تتعرض للخسارة وفضلت ان تحتفظ بالاسهم لأجل أطول حتى تتحسن حالة السوق وتبدأ الاسهم في الارتفاع وترى سميرة أن السبب في حدوث تلك الظاهرة يعود بالدرجة الاولى الى اقبال عدد من المستثمرات داخل البورصة على البيع وذلك لتحصيل فرص للاكتتاب في شركة بنيان والتي تشترط الاكتتاب بـ 000‚10 سهم كحد ادنى وقيمة السهم 10 ريالات‚
وأضافت سميرة ان اغلب المستثمرات المقبلات على البيع من صغارهن وذلك سعيا للاكتتاب بالشركات التي اعلنت بالاكتتاب وعلقت سميرة على شرط الاكتتاب الذي يتطلب حدا ادنى للاسهم 000‚10 سهم بقيمة 10 ريالات للسهم‚
وقالت ام عبدالله وهي من المستثمرات الموجودات بشكل يومي في القسم المخصص للسيدات في السوق إنها في ظل هذه الظروف والمتغيرات التي تعم السوق بشكل غير مطمئن قررت الاحتفاظ بأرصدتها السهمية الى ما بعد اجازة عيد الفطر المبارك واضافت انها توقفت عن المضاربة خلال تلك الايام الماضية كلها نظرا للانخفاض الذي شهده الشهر الفضيل والارتفاعات البسيطة التي ظهرت في الاسبوع الاخير من شهر رمضان والتي بدت بمثابة مهدئ وقتي أو منشط لعملية المضاربة التي بدت في تلك الايام بصورة خاسرة وغير مربحة‚ وذكرت ام عبدالله ان اغلب المضاربات بهذا الاسلوب من صغار المستثمرات داخل السوق وما ضاربن بهذا الشكل الخاسر الا لحاجاتهن لمزيد من السيولة للاكتتاب بالشركات المدرجة داخل السوق‚
من ناحية اخرى استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك واخبرت ام عبدالله انها تتوقع انخفاضات كبيرة بعد العيد داخل سوق الدوحة للاموال بسبب عدم ثقة المستثمرات بالشركات الموجودة ورغبتهن التي باتت ملحة للاكتتاب بقطاعات جيدة نشطة وتكون ملتزمة بالوضوح والشفافية مع عملائها بشكل جاد واكدت ام عبدالله ان السبب في تلك الانخفاضات التي شهدها السوق خلال شهر رمضان والتي تلت صدور بيانات ارباح الشركات في الربع الثالث هو عدم المصداقية بين الشركات والمستثمر التي ادت الى عدم ثقة المستثمر في اغلب الشركات ونصحت ام عبدالله المستثمرات بالاحتفاظ والتمسك بممتلكاتهن من الاسهم حتى ينتعش السوق ويرضى عنه المستثمر‚