مغروور قطر
14-07-2008, 02:00 PM
تأسيس شركة استثمارية لتطوير وتنمية الخدمات بالمنطقة الشرقية
أرقام 14/07/2008
كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أن أمانة الشرقية تعمل حالياً على تأسيس شركة استثمارية لتطوير وتنمية الخدمات بالمنطقة ، وتعمل على أسس تجارية استثمارية تعود بالفائدة على المنطقة .
وأكد العتيبي أن مباركة الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية من حيث المبدأ وقبول الفكرة سرعت نحو القيام بتشكيل لجنة بِهذا الخصوص ، وكلفت مستشاراً مالياً وقانونياً لمتابعة الإجراءات التنظيمية ، والعمل على إنجاز تلك الأمور والدراسات في حدود ستة أشهر قادمة تقريباً ، موضحاً أن المشاريع التي ستنفذها الأمانة من خلال الشركة التي تعود ملكيتها للأمانة ، وتعمل بالشراكة مع رجال الأعمال في تطوير المناطق المركزية والعمرانية والسياحية والترفيهية ، بالإضافة إلى معالجة بعض المواقع الاستثمارية وتطويرها بشكل نموذجي ، وفي النهاية ستصبح من الشركات الداعمة لجهود وتطوير العمل الخدمي والبلدي في المنطقة ، والجدير بالذكر أن البلديات تعتبر جهة خدمية أساسية لحياة المواطن ، ولديها مقومات استثمارية جيدة ، فلا بد من الخروج عن النمط الاستثماري التقليدي المجاز (وهو التأجير سواءٌ مباشرةً أو بالمزايدة) إلى آفاق استثمارية جديدة في كافة الأنشطة الخدمية المختلفة التي يمكن القيام بِها وهي عديدة ومتنوعة ، وذلك لرفع العائدات الاستثمارية إلى عوائد تستطيع البلديات الاعتماد عليها ، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تأسيس شركة حكومية مملوكة لأمانة المنطقة الشرقية تستطيع من خلالها الانخراط بحرية مع القطاع الخاص لكي تحقق العوائد المالية المتناسبة مع مقومات الأمانة الاستثمارية دعماً لميزانية الدولة ، وبالتالي تحقيق استمرار الخدمات الأساسية والرفاهية للسكان .. والجدير بالذكر أن انعقاد العديد من الاجتماعات بين المسئولين في الأمانة ، واستعراض بعض التجارب المماثلة في الداخل والخارج برزت فكرة أهمية القيام بتأسيس شركة حكومية مملوكة للأمانة تكون بمثابة الذراع الاقتصادية تمكنها من القيام بأعمال استثمارية وإنمائية في مجال التنمية العمرانية المتنوعة والتطوير والخدمات منفردةً أو بالمشاركة مع شركات أخرى وفي عدة مشاريع مختلفة ذات جدوى اقتصادية ، ويرأس الشركة مجلس إدارة يتكون من أعضاء داخل الأمانة وآخرين خارجها من ذوي الاختصاص والخبرة ، بحيث تدار بعقلية اقتصادية حرفية وفق نظام أساسي خاص بِها ، وتَهدف لتنفيذ مشاريع راقية ذات بعد تنموي واستراتيجي يخدم المجتمع ويحقق مزيداً من الدعم للأمانة .
وهناك عدة اقتراحات جمة وكثيرة لم تقر بل تدرس من حيث المبدأ وتكون جاهزة عندما تنطلق استراتيجية الشركة من خلال تطوير الأراضي وفق الاستخدام العمراني ومراكز المدن والأحياء غير المنتظمة والأسواق التجارية والاجتماعية والصناعات المتعددة والتسويق والزراعة والتجميل والواجهات البحرية والصيانة العامة للمنشأت والتشغيل ، وسيتم العمل من خلال حاضرة الدمام ثم يتوسع العمل لاحقاً ليشمل مدن المنطقة الشرقية بِهدف تقليل مخاطر الاستثمار ، وكسب الخبرة قبل التوسع ، وتَهدف الشركة هنا نحو التطوير بجميع أنواعه السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية والاستثمار غير المباشر مع الشركات والمشاريع الإنمائية وفق رؤيا استراتيجية ثاقبة.
أرقام 14/07/2008
كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أن أمانة الشرقية تعمل حالياً على تأسيس شركة استثمارية لتطوير وتنمية الخدمات بالمنطقة ، وتعمل على أسس تجارية استثمارية تعود بالفائدة على المنطقة .
وأكد العتيبي أن مباركة الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية من حيث المبدأ وقبول الفكرة سرعت نحو القيام بتشكيل لجنة بِهذا الخصوص ، وكلفت مستشاراً مالياً وقانونياً لمتابعة الإجراءات التنظيمية ، والعمل على إنجاز تلك الأمور والدراسات في حدود ستة أشهر قادمة تقريباً ، موضحاً أن المشاريع التي ستنفذها الأمانة من خلال الشركة التي تعود ملكيتها للأمانة ، وتعمل بالشراكة مع رجال الأعمال في تطوير المناطق المركزية والعمرانية والسياحية والترفيهية ، بالإضافة إلى معالجة بعض المواقع الاستثمارية وتطويرها بشكل نموذجي ، وفي النهاية ستصبح من الشركات الداعمة لجهود وتطوير العمل الخدمي والبلدي في المنطقة ، والجدير بالذكر أن البلديات تعتبر جهة خدمية أساسية لحياة المواطن ، ولديها مقومات استثمارية جيدة ، فلا بد من الخروج عن النمط الاستثماري التقليدي المجاز (وهو التأجير سواءٌ مباشرةً أو بالمزايدة) إلى آفاق استثمارية جديدة في كافة الأنشطة الخدمية المختلفة التي يمكن القيام بِها وهي عديدة ومتنوعة ، وذلك لرفع العائدات الاستثمارية إلى عوائد تستطيع البلديات الاعتماد عليها ، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تأسيس شركة حكومية مملوكة لأمانة المنطقة الشرقية تستطيع من خلالها الانخراط بحرية مع القطاع الخاص لكي تحقق العوائد المالية المتناسبة مع مقومات الأمانة الاستثمارية دعماً لميزانية الدولة ، وبالتالي تحقيق استمرار الخدمات الأساسية والرفاهية للسكان .. والجدير بالذكر أن انعقاد العديد من الاجتماعات بين المسئولين في الأمانة ، واستعراض بعض التجارب المماثلة في الداخل والخارج برزت فكرة أهمية القيام بتأسيس شركة حكومية مملوكة للأمانة تكون بمثابة الذراع الاقتصادية تمكنها من القيام بأعمال استثمارية وإنمائية في مجال التنمية العمرانية المتنوعة والتطوير والخدمات منفردةً أو بالمشاركة مع شركات أخرى وفي عدة مشاريع مختلفة ذات جدوى اقتصادية ، ويرأس الشركة مجلس إدارة يتكون من أعضاء داخل الأمانة وآخرين خارجها من ذوي الاختصاص والخبرة ، بحيث تدار بعقلية اقتصادية حرفية وفق نظام أساسي خاص بِها ، وتَهدف لتنفيذ مشاريع راقية ذات بعد تنموي واستراتيجي يخدم المجتمع ويحقق مزيداً من الدعم للأمانة .
وهناك عدة اقتراحات جمة وكثيرة لم تقر بل تدرس من حيث المبدأ وتكون جاهزة عندما تنطلق استراتيجية الشركة من خلال تطوير الأراضي وفق الاستخدام العمراني ومراكز المدن والأحياء غير المنتظمة والأسواق التجارية والاجتماعية والصناعات المتعددة والتسويق والزراعة والتجميل والواجهات البحرية والصيانة العامة للمنشأت والتشغيل ، وسيتم العمل من خلال حاضرة الدمام ثم يتوسع العمل لاحقاً ليشمل مدن المنطقة الشرقية بِهدف تقليل مخاطر الاستثمار ، وكسب الخبرة قبل التوسع ، وتَهدف الشركة هنا نحو التطوير بجميع أنواعه السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية والاستثمار غير المباشر مع الشركات والمشاريع الإنمائية وفق رؤيا استراتيجية ثاقبة.