مغروور قطر
14-07-2008, 04:48 PM
فدعق: حركة الأسهم لا تتفاعل مع الأرباح المعلنة نطراً لعدم كفاءة السوق
السعودية..سهم "العثيم" يقفز 72% بأول تداولاته والمؤشر يتراجع قليلاً
الشركات القيادية
نتائج ضعيفة
قطاع العقار
"مبرد" ترفع أرباحها 162%
دبي - شـواق محمد
قفز سهم شركة أسواق عبد الله العثيم بنسبة 72% تقريباً في أول يوم تداول له بالسوق السعودية، اليوم الاثنين 14-7-2008، ليغلق على سعر 68.75 ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، مقارنة مع سعر الاكتتاب البالغ 40 ريالاً للسهم الوحد، فيما تراجع المؤشر العام بشكل محدود بلغت نسبته 0.5%، متأثراً بانخفاض جميع شركات البتروكيماويات التي فيما يبدو أن تعرضت لجني أرباح سريع عقب ارتفاعها في جلسة أمس، فيما شكلت بعض أسهم البنوك عنصر دعم للسوق ساعدته على مقاومة ضغوط البيع في باقي السوق، إلا أن المؤشر العام استطاع في نهاية الجلسة الحفاظ على موقعه فوق الحاجز النفسي 9 آلاف نقطة، لليوم الثاني على التوالي.
الشركات القيادية
ينبغي على الجهات المسئولة بضرورة الزام الشركات المدرجة بتحديد مواعيد تعلن فيها عن أرباحها في كل فترة مالية، على غرار ما يحدث في الأسواق المتقدمة
تركي فدعق
على جانب حركة سهم "العثيم" في يوم تداوله الأول فقد افتتح الجلسة على سعر 83 ريالا، فيما سجل أعلى سعر له عند 86 ريالاً، وكان مستوى 76.50ريال هو أدنى قيمة سجلها السهم.
واستحوذ تداولات السهم على نحو 1.074 مليار ريال، تمثلنحو 15.5% من قيمة التعاملات الاجمالية للسوق، فيما كان نصيبه من حجم التداولات الاجمالي حوالي 10% تقريباً، بما يعادل 14.356 مليون سهم.
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن مؤشر السوق تلقى دعم فوق المستوى النفسي 9 آلاف نقطة، فيما يكون مستوى المقاومة الحالي للمؤشر عند 9560 نقطة، وهو أعلى قيمة حققها المؤشر خلال الفترة الماضية.
وأكد أن نتائج الشركات القيادية تشكل العنصر الأكثر تأثيراً في اتجاهات السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، خاصة أرباح شركة "سابك"، رغم أن الأرباح الجيدة التي تعلنها الشركات المدرجة في السوق السعودية لا تنعكس على حركة أسهمها في السوق، وإذا حدث انعكاس فإنه يأتي ضعيفاً.
وقال "السوق السعودية ليست كفء، لذلك فإن العلاقة بين النتائج المالية للشركة وحركة الأسهم المتداولة في السوق ضعيفة، هيكلة السوق لها دور في هذا الصدد، وكذلك مواعيد اعلان الشركات عن النتائج ايضاً لها دور".
وطالب فدعق الجهات المسئولة عن السوق بضرورة الزام الشركات المدرجة بتحديد مواعيد تعلن فيها عن أرباحها في كل فترة مالية، على غرار ما يحدث في الأسواق المتقدمة، كما طالب الشركات بأهمية اصدار الشركات لتوقعات عن نتائجها المالية، مما يساعد المتعاملين في السوق على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وتراجع المؤشر العام 0.5% من قيمته تعادل 45.83 نقطة، ليغلق على 9099.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 152.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 440.9 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.920 مليار ريال.
نتائج ضعيفة
من جانبه أكد الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن الأوضاع السياسية هي التي تسيطر على حركة الأسعار في سوق الأسهم السعودية حالياً، وأنها تشكل عامل ضغط على حركة السوق.
وقال في حديثه ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية "بعض المحافظ الكبرى تريد أن تسير وتيرة السوق كما هي عليه الآن، لحين انتهاء موسم اعلانات أرباح الشركات، ومن ثم تتخذ هذه المحافظ قراراتها الاستثمارية في ظل الأسعار الحالية".
وفي السياق حمّل خبراء نتائج الشركات التي وصفوها بـ "الضعيفة" في النصف الأول من العام الحالي أسباب الهبوط الذي سجلته سوق الأسهم السعودية في الأسابيع الثلاثة الماضية، إضافة إلى أسباب أخرى متعلقة بالأحداث السياسية في المنطقة التي قلصت تعاملات المستثمرين في السوق، إضافة الى توجّه معظمهم إلى ضخ أموالهم في اكتتاب بعض الشركات المطروحة أسهمها حالياً.
وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الحارثي هبوط سوق الأسهم في الفترة الأخيرة إلى نتائج النصف الأول من السنة الحالية، التي كانت في نظر البعض أقل من التوقعات المتفائلة، الأمر الذي أدى إلى رد فعل عكسي.
وأضاف في حديثه إلى صحيفة "الحياة" اللندنية أن الأحداث السياسية في المنطقة حدت من تعاملات المستثمرين في السوق، وذلك لأن أية مؤثرات جيوسياسية مبالغ فيها، قد تؤثر في السوق، وتكون النتائج غير مجدية.
وأوضح أن الأحداث السياسية تؤثر مباشرة في أسواق المال، مشبهاً ذلك بـ "علاقة الأحداث السياسية بأسعار النفط"، لأن السياسة مرتبطة بجميع الجوانب الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاستقرار السياسي في الخارج والداخل، هو أول محفزات الازدهار الاقتصادي، وأن استقرار المنطقة بشكل كامل سيدفع السوق إلى الاستقرار والارتفاع.
ومن الأسباب الأخرى، قال الحارثي إن "اكتتاب شركة معادن ترك أثراً في السوق، واليوم هو نهاية الاكتتاب في الشركة، وقام كثير من المتداولين بتسييل محافظهم لاغتنام فرصة الاكتتاب في معادن".
قطاع العقار
سبب هبوط سوق الأسهم هو إقبال الناس على قطاع العقار الذي يشهد ارتفاعاً في الأسعار ونتيجة لأن أرباح العقار أضمن، رغم أنها غير مجزية مثل الأسهم
الدكتور عبدالرحمن الصنيع
وأضاف "فترة الصيف هي فترة كساد استثماري في أسواق المال، هذه الفترة تحتاج إلى محفزات كبيرة لرفع وزيادة حجم التداول، وأننا في المملكة اعتدنا على هذا الهدوء النسبي في الصيف، كل هذه العوامل تشكّل عبئاً على السوق في الفترة الحالية، وذلك على رغم أن السوق من ناحية التحليل الأساسي، لديها مقومات إيجابية للاستثمار".
ولا يعتقد الحارثي أن هناك خللاًً داخل السوق أو في الشركات، بل إن المؤثرات كلها خارجية، متوقعاً أن تعود السوق بقوة ويزيد حجم التداول تدريجياً.
ويرى أستاذ التسويق في كلية إدارة الأعمال الدكتور عبدالرحمن الصنيع أن سبب هبوط سوق الأسهم هو إقبال الناس على قطاع العقار الذي يشهد ارتفاعاً في الأسعار في المملكة، نتيجة لأن أرباح العقار أضمن، رغم أنها غير مجزية مثل الأسهم.
وأوضح أن أقل منطقة في جدة تعطي ربحاً 10%، أما في مكة المكرمة والمدينة المنورة فإن المناطق التي تقع قرب الحرمين إيراداتها مرتفعة وتتراوح بين 25 و30% ، إلا أن المناطق التي تبعد عنهما تصل إيراداتها إلى ما بين 5 و 7%.
وأضاف الصنيع "توجّس شريحة المثقفين من المتداولين من نتائج أرباح الشركات، وبالتالي سحبوا أموالهم وذهبوا لاستثمارات أخرى"، موضحاً أن عدد الشركات الرابحة في الأسواق قليل، والأرباح أيضاً تعتبر قليلة مقارنة بالأعوام الماضية.
وأشار إلى أنه في موسم الصيف يتجه الناس عادةً إلى بيع أسهمهم وبالتالي تهبط سوق الأسهم في هذا الموسم، متوقعاً أن تعود الأمور بعد فترة الصيف، إلى نصابها الصحيح بالتدريج.
"مبرد" ترفع أرباحها 162%
على جانب أهم أخبار السوق، قفز صافي أرباح الشركة السعودية للنقل والاستثمار
"مبرد" عن النصف الأول من العام الحالي بنسبة 162% لتصل إلى أرباح قدرها 7.76 مليون ريال، مقابل 2.96 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي 2007، فيما ارتفعت ارباح الربع الثاني إلى 6.47 مليون ريال مقابل 2.07 مليون ريال بزيادة 213%.
حققت شركة الصناعات الزجاجية الوطنية "زجاج" أرباح صافية بلغت 45.1 مليون ريال عن النصف الأول من العام 2008، مقابل 40.3 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007 بزيادة 12%، وفي المقابل بلغت صافي أرباح الربع الثاني من العام الحالي 19.8 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 19.3 مليون ريال بنمو 3%.
ارتفعت ارباح شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" للنصف الأول من العام الجاري إلى 8.437 مليون ريال مقارنة مع 7.641 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007 بنسبة زيادة 10.4 %، فيما بلغت الارباح الصافية للربع الثاني 4.039 مليون ريال، مقارنة مع 4.528 مليون ريال، بانخفاض نسبته 10.8%.
السعودية..سهم "العثيم" يقفز 72% بأول تداولاته والمؤشر يتراجع قليلاً
الشركات القيادية
نتائج ضعيفة
قطاع العقار
"مبرد" ترفع أرباحها 162%
دبي - شـواق محمد
قفز سهم شركة أسواق عبد الله العثيم بنسبة 72% تقريباً في أول يوم تداول له بالسوق السعودية، اليوم الاثنين 14-7-2008، ليغلق على سعر 68.75 ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، مقارنة مع سعر الاكتتاب البالغ 40 ريالاً للسهم الوحد، فيما تراجع المؤشر العام بشكل محدود بلغت نسبته 0.5%، متأثراً بانخفاض جميع شركات البتروكيماويات التي فيما يبدو أن تعرضت لجني أرباح سريع عقب ارتفاعها في جلسة أمس، فيما شكلت بعض أسهم البنوك عنصر دعم للسوق ساعدته على مقاومة ضغوط البيع في باقي السوق، إلا أن المؤشر العام استطاع في نهاية الجلسة الحفاظ على موقعه فوق الحاجز النفسي 9 آلاف نقطة، لليوم الثاني على التوالي.
الشركات القيادية
ينبغي على الجهات المسئولة بضرورة الزام الشركات المدرجة بتحديد مواعيد تعلن فيها عن أرباحها في كل فترة مالية، على غرار ما يحدث في الأسواق المتقدمة
تركي فدعق
على جانب حركة سهم "العثيم" في يوم تداوله الأول فقد افتتح الجلسة على سعر 83 ريالا، فيما سجل أعلى سعر له عند 86 ريالاً، وكان مستوى 76.50ريال هو أدنى قيمة سجلها السهم.
واستحوذ تداولات السهم على نحو 1.074 مليار ريال، تمثلنحو 15.5% من قيمة التعاملات الاجمالية للسوق، فيما كان نصيبه من حجم التداولات الاجمالي حوالي 10% تقريباً، بما يعادل 14.356 مليون سهم.
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن مؤشر السوق تلقى دعم فوق المستوى النفسي 9 آلاف نقطة، فيما يكون مستوى المقاومة الحالي للمؤشر عند 9560 نقطة، وهو أعلى قيمة حققها المؤشر خلال الفترة الماضية.
وأكد أن نتائج الشركات القيادية تشكل العنصر الأكثر تأثيراً في اتجاهات السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، خاصة أرباح شركة "سابك"، رغم أن الأرباح الجيدة التي تعلنها الشركات المدرجة في السوق السعودية لا تنعكس على حركة أسهمها في السوق، وإذا حدث انعكاس فإنه يأتي ضعيفاً.
وقال "السوق السعودية ليست كفء، لذلك فإن العلاقة بين النتائج المالية للشركة وحركة الأسهم المتداولة في السوق ضعيفة، هيكلة السوق لها دور في هذا الصدد، وكذلك مواعيد اعلان الشركات عن النتائج ايضاً لها دور".
وطالب فدعق الجهات المسئولة عن السوق بضرورة الزام الشركات المدرجة بتحديد مواعيد تعلن فيها عن أرباحها في كل فترة مالية، على غرار ما يحدث في الأسواق المتقدمة، كما طالب الشركات بأهمية اصدار الشركات لتوقعات عن نتائجها المالية، مما يساعد المتعاملين في السوق على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وتراجع المؤشر العام 0.5% من قيمته تعادل 45.83 نقطة، ليغلق على 9099.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 152.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 440.9 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.920 مليار ريال.
نتائج ضعيفة
من جانبه أكد الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن الأوضاع السياسية هي التي تسيطر على حركة الأسعار في سوق الأسهم السعودية حالياً، وأنها تشكل عامل ضغط على حركة السوق.
وقال في حديثه ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية "بعض المحافظ الكبرى تريد أن تسير وتيرة السوق كما هي عليه الآن، لحين انتهاء موسم اعلانات أرباح الشركات، ومن ثم تتخذ هذه المحافظ قراراتها الاستثمارية في ظل الأسعار الحالية".
وفي السياق حمّل خبراء نتائج الشركات التي وصفوها بـ "الضعيفة" في النصف الأول من العام الحالي أسباب الهبوط الذي سجلته سوق الأسهم السعودية في الأسابيع الثلاثة الماضية، إضافة إلى أسباب أخرى متعلقة بالأحداث السياسية في المنطقة التي قلصت تعاملات المستثمرين في السوق، إضافة الى توجّه معظمهم إلى ضخ أموالهم في اكتتاب بعض الشركات المطروحة أسهمها حالياً.
وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الحارثي هبوط سوق الأسهم في الفترة الأخيرة إلى نتائج النصف الأول من السنة الحالية، التي كانت في نظر البعض أقل من التوقعات المتفائلة، الأمر الذي أدى إلى رد فعل عكسي.
وأضاف في حديثه إلى صحيفة "الحياة" اللندنية أن الأحداث السياسية في المنطقة حدت من تعاملات المستثمرين في السوق، وذلك لأن أية مؤثرات جيوسياسية مبالغ فيها، قد تؤثر في السوق، وتكون النتائج غير مجدية.
وأوضح أن الأحداث السياسية تؤثر مباشرة في أسواق المال، مشبهاً ذلك بـ "علاقة الأحداث السياسية بأسعار النفط"، لأن السياسة مرتبطة بجميع الجوانب الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاستقرار السياسي في الخارج والداخل، هو أول محفزات الازدهار الاقتصادي، وأن استقرار المنطقة بشكل كامل سيدفع السوق إلى الاستقرار والارتفاع.
ومن الأسباب الأخرى، قال الحارثي إن "اكتتاب شركة معادن ترك أثراً في السوق، واليوم هو نهاية الاكتتاب في الشركة، وقام كثير من المتداولين بتسييل محافظهم لاغتنام فرصة الاكتتاب في معادن".
قطاع العقار
سبب هبوط سوق الأسهم هو إقبال الناس على قطاع العقار الذي يشهد ارتفاعاً في الأسعار ونتيجة لأن أرباح العقار أضمن، رغم أنها غير مجزية مثل الأسهم
الدكتور عبدالرحمن الصنيع
وأضاف "فترة الصيف هي فترة كساد استثماري في أسواق المال، هذه الفترة تحتاج إلى محفزات كبيرة لرفع وزيادة حجم التداول، وأننا في المملكة اعتدنا على هذا الهدوء النسبي في الصيف، كل هذه العوامل تشكّل عبئاً على السوق في الفترة الحالية، وذلك على رغم أن السوق من ناحية التحليل الأساسي، لديها مقومات إيجابية للاستثمار".
ولا يعتقد الحارثي أن هناك خللاًً داخل السوق أو في الشركات، بل إن المؤثرات كلها خارجية، متوقعاً أن تعود السوق بقوة ويزيد حجم التداول تدريجياً.
ويرى أستاذ التسويق في كلية إدارة الأعمال الدكتور عبدالرحمن الصنيع أن سبب هبوط سوق الأسهم هو إقبال الناس على قطاع العقار الذي يشهد ارتفاعاً في الأسعار في المملكة، نتيجة لأن أرباح العقار أضمن، رغم أنها غير مجزية مثل الأسهم.
وأوضح أن أقل منطقة في جدة تعطي ربحاً 10%، أما في مكة المكرمة والمدينة المنورة فإن المناطق التي تقع قرب الحرمين إيراداتها مرتفعة وتتراوح بين 25 و30% ، إلا أن المناطق التي تبعد عنهما تصل إيراداتها إلى ما بين 5 و 7%.
وأضاف الصنيع "توجّس شريحة المثقفين من المتداولين من نتائج أرباح الشركات، وبالتالي سحبوا أموالهم وذهبوا لاستثمارات أخرى"، موضحاً أن عدد الشركات الرابحة في الأسواق قليل، والأرباح أيضاً تعتبر قليلة مقارنة بالأعوام الماضية.
وأشار إلى أنه في موسم الصيف يتجه الناس عادةً إلى بيع أسهمهم وبالتالي تهبط سوق الأسهم في هذا الموسم، متوقعاً أن تعود الأمور بعد فترة الصيف، إلى نصابها الصحيح بالتدريج.
"مبرد" ترفع أرباحها 162%
على جانب أهم أخبار السوق، قفز صافي أرباح الشركة السعودية للنقل والاستثمار
"مبرد" عن النصف الأول من العام الحالي بنسبة 162% لتصل إلى أرباح قدرها 7.76 مليون ريال، مقابل 2.96 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي 2007، فيما ارتفعت ارباح الربع الثاني إلى 6.47 مليون ريال مقابل 2.07 مليون ريال بزيادة 213%.
حققت شركة الصناعات الزجاجية الوطنية "زجاج" أرباح صافية بلغت 45.1 مليون ريال عن النصف الأول من العام 2008، مقابل 40.3 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007 بزيادة 12%، وفي المقابل بلغت صافي أرباح الربع الثاني من العام الحالي 19.8 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 19.3 مليون ريال بنمو 3%.
ارتفعت ارباح شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" للنصف الأول من العام الجاري إلى 8.437 مليون ريال مقارنة مع 7.641 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007 بنسبة زيادة 10.4 %، فيما بلغت الارباح الصافية للربع الثاني 4.039 مليون ريال، مقارنة مع 4.528 مليون ريال، بانخفاض نسبته 10.8%.