الامل القديم
15-07-2008, 09:59 AM
طبعاً الهدف منه هو التناقش والحوار وليس التهجم كما سيفهمه البعض ... لذا دعوني أسرد موضوعي وأترك لكم الحكم والتعليق
أستغرب كثيراً عندما أتمعن في نظرة الشباب والفتيات إلى بعضهم البعض كلما مر علينا وقت تنخر فيه عادات الغرب من جهة وصعوبة الحياة وشهوة الماديات من جهة أخرى عقولنا التي يوماً ما ربما ستُرى بالعين المجردة
أن الكثير منهم لا يرى الأنوثة في الفتاة التي يحبها أو الزوجة التي ارتبط بها ، واحد متزوج ضحكني لما قال ( تقول متزوج ولد عمي يا راجل )
الأمـر الذي جعل البعض يتساءل : أليست الإمرأة هي أنثى بحد ذاتها ؟
وحقيقةً .. ليست كل امرأة أنثى ... الأنثى هي امرأة بلا مقاييس ، فملكة جمال العالم قد تكون أجمل وأقرب إلى الكمال ( الكمال لله وحده ) لكنها ليست بالضرورة أنثى
فما يراه الشباب في مجتمعهم هو فقط تلك المرأة التي هي بعيدة كل البُعد عن الأنوثة سواءً بلبسها الرجولي أو بصوتها الخشن أو بطبعها الحاد أو بضيق تفكيرها المحدود أو بطلباتها الغير معقولة
وفي الناحية الأخرى يجدون تلك الفتاة التي لا تمتلك مساحيق التجميل والإكسسوارات والأزياء الأنيقة ولكنها تمتلك حساً أنثوياً تُشع به على العالم وتسحر به العيون والعقول معاً
لاحظوا وصفتُ الأولى بـ ( المـرأة ) والأخرى بـ ( الفتـاة ) لماذا برأيكم ؟
أطلـــب منكــم الإجابـــة يا شبـاب
إذاً مـا هــي الأنوثـــة ؟
الأنوثة روحٌ قوية وعنفٌ تختبئ تحت جناح الملائكة .. وتتخفى خلف الجمال الظاهر .. ولا تظهر إلاّ عند الضرورة القصوى .. وغالباً ما تضيع عندما لا تمتلك المرأة القوة في أعماقها .. أو تظهر قوتها بدون أية أسباب استثنائية
للعلــم ... فإن المواصفات العالمية للجمال تتم بالسنتيمتر والبوصة والكيلوغرام وهذا كلّه يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة ولكنه لا يصلح لصناعة أنثى !!!
الأنثى لا تُصنع ، لا ملابس ولا مبتكرات ولا حتى عطر يجعل من امرأة ما أنثى ، إن الأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة فكلمة أنثى مثل كلمة شخصية ، كلمة واحدة مركبة من الجمال والجاذبية والسحر والغموض والقوة وأحياناً الضعف أو بعبارة أخرى الضعف القوي
الأنثى قد تكون فتاة ما ، في مكان ما ، وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة والأنثى ! إن الأنثى لها ذلك الحضور القوي للنجمة اللامعة ، دعوني أشبه ذلك الحضور بالفارق بين الورد الطبيعي والصناعي ، صحيحٌ أن كلاهما ورد ولكن للأول عبيرٌ واضح وللآخر صمت الرائحة إذا صح التعبير
هناك الكثيرات في مجتمعنا من فقدن صفة الأنوثة وأخريات ولِدن في بيئة لا تعترف بالأنوثة أصلاً الشيء الذي غالباً ما يسبب مستقبلاً أكبر هاجس للأنثى وهو ( العنوســة ) ، وحتى إن لحقت بالقطار وتزوجت فاحتمال أن تبدأ المشاكل الزوجية في أي وقت من الأوقات هو وارد جداً لأن ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ، فأقسى ما يتمناه أي زوج في هذا العالم أن تفقد زوجته أنوثتها وبالتالي فقدان هويتها مما يؤدي إلى تزايد العنف الأسري وأحياناً يحدث المحظور الأكبر ... وهو فقدان الرجل لرجولته !!!
إذا استغربتم من هذه الجملة أو ادعيتم بأنكم لم تقرؤوها سأقول لكم أنه أمر محتمل الوجود في ظل فقدان المرأة لأنوثتها ... سأوضح كيف :
* يفقد الرجل رجولته عندما ينكر أهمية وجود المرأة في المجتمع بشكل عام وفي حياته بشكل خاص
* يفقد الرجل رجولته عندما يتخلى عن لمسة حنانه وحبه التي تحتاجها المرأة لتستمر بالقيام بواجبها في المنزل كأم وزوجة ( الراجل مش شناب وكلمة واحدة يقولها وانتهى بدون نقاش )
* يفقد الرجل رجولته عندما تتعطل معه لغة الحوار
الرجل الذي يدعي أنه يفهم المرأة إما أن يكون طبيبا نفسيا.. أو في حاجة إليه
تعاريــف أخــرى ومفاهيــــم متنوعــة للأنــوثـــــة
الأنوثة هي شيء في امرأة ما يجعلها مميزة ويجعلها ملكة عالمها وأحياناً مأساة وكارثة ومصيبة راح ضحيتها رجل كان يبحث عن أنثى
الأنوثة هي مثلما ( الطبيعة ) بمزاجيتها وأعاصيرها وهدوئها وسحرها وتقلباتها الغير المتوقعة
الأنوثة هي حساسية مفرطة يصعب فهمها .. وقلة من الرجال يستطيعون فهمها والتعامل معها بشكل صحيح
الأنثى أعتبرها عود أو جيتار جميل وأوتاره سليمة وحينما تقع في يد عازف جيد تخرج منها أجمل سيموفونية رائعة
الأنثى هي شيء من المكر لا يضر
الأنثى هي دلع ورائحة الطفولة .... وخبث العجائز
الأنثى حوار رائع تضيع معه كل الضغوط النفسية والصداع وعلامات الإجهاد
الأنثى سحر وفتنة وليس بشرط أن يكون لهذا السحر جمال بمقاييس عالمية
الأنثى قد تكون دميمة ولكن جذابة ورقيقة ورائعة المظهر والحوار
الأنثى تبهرك عندما تقترب وتتكلم معها .... وتشدك بشيء كالمغناطيس في البعد عنها
هناك أشياء كثيرة عن الأنثى ...... يجوز بعضكم يعرفها ..... ويجوز يجهلها كثيرون
ما أعرفه وأشيد به كثيراً هو أن أنوثة المرأة فن لا يتقنه إلا القليل ذوات الفكر والتأمل
الأنوثة فــن وذوق !!!
تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً:-
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً .
أو أدمنت « العـبـــوس » والانفـعــال.
أو تعـامـلت « بعــضـــــلات » مفـتـولة..
أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً.
أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف.
أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب.
أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح..
أو جهلت متى تـتـكلم.. ومتى تصـمـت .
أو قـصـر شعـرها وطـــــال لسانها.
تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة ...
وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجــــاً وأباً وأخــاً.. ومعـلمـــاً..
وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً.
جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحـسب....
ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيـم) القـاسي. ...
الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً.....
يقــول الرجـــل : أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــــــــرين..
هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل ... والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه.. ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه.. وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف..
وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة..
ترى المرأة رجـولة الرجـل في طـفـولته وبراءته وضعـفه ولو في لحظات محـدودة وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حـمايتها وحـماية كرامـتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعـض أخـطـائها للأنوثة تفـسـير لدى الرجل....
وللرجولة مفهوم لدى المرأة....
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة....
إذا عــاد الإنسان يوماً طـفلاً بأفكاره ومشاعـره وبعـض تصرفاته
إذا بكى عـلناً كالأطــــــــفــــــــال كان إنـساناً..
المرأة تحـب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً..
والرجل يحـب في المرأة طـفـولتها...
ومشاعــرها البريئة الخالية من الزيف....
كلنا بحاجة للأطــفــال كي نتعــلم منهم البراءة....
إننا قـد نتعـلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا .....
في الأنوثة شيء من الطـفـولة .....
وفي الرجـولة شيء من الطفـولة....
وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء .....
هل تستطيع أن تعــود طـــفلاً.. أحــياناً؟
لا تخجل من ذلك..
فـفي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً..
لكي نعرف أبسط متطلبات الطرفين ( الشباب والبنات ) .... سأسألهم :
إنتو يا شباب ... شن تبو من البنت غير إنها تكون حنونة ؟
وإنتو يا بنات ... شن تبو من الشاب غير إنه يكون متفاهم ؟
( حقيقة مطلب التدين والأخلاق لدى الجنسين هذا شيء مفروغ منه أساساً لذا لا تذكروه )
دمتـــــــــم بخيـــــــر
للأمانــة بعـض ما ورد في الموضـوع منقـول
أستغرب كثيراً عندما أتمعن في نظرة الشباب والفتيات إلى بعضهم البعض كلما مر علينا وقت تنخر فيه عادات الغرب من جهة وصعوبة الحياة وشهوة الماديات من جهة أخرى عقولنا التي يوماً ما ربما ستُرى بالعين المجردة
أن الكثير منهم لا يرى الأنوثة في الفتاة التي يحبها أو الزوجة التي ارتبط بها ، واحد متزوج ضحكني لما قال ( تقول متزوج ولد عمي يا راجل )
الأمـر الذي جعل البعض يتساءل : أليست الإمرأة هي أنثى بحد ذاتها ؟
وحقيقةً .. ليست كل امرأة أنثى ... الأنثى هي امرأة بلا مقاييس ، فملكة جمال العالم قد تكون أجمل وأقرب إلى الكمال ( الكمال لله وحده ) لكنها ليست بالضرورة أنثى
فما يراه الشباب في مجتمعهم هو فقط تلك المرأة التي هي بعيدة كل البُعد عن الأنوثة سواءً بلبسها الرجولي أو بصوتها الخشن أو بطبعها الحاد أو بضيق تفكيرها المحدود أو بطلباتها الغير معقولة
وفي الناحية الأخرى يجدون تلك الفتاة التي لا تمتلك مساحيق التجميل والإكسسوارات والأزياء الأنيقة ولكنها تمتلك حساً أنثوياً تُشع به على العالم وتسحر به العيون والعقول معاً
لاحظوا وصفتُ الأولى بـ ( المـرأة ) والأخرى بـ ( الفتـاة ) لماذا برأيكم ؟
أطلـــب منكــم الإجابـــة يا شبـاب
إذاً مـا هــي الأنوثـــة ؟
الأنوثة روحٌ قوية وعنفٌ تختبئ تحت جناح الملائكة .. وتتخفى خلف الجمال الظاهر .. ولا تظهر إلاّ عند الضرورة القصوى .. وغالباً ما تضيع عندما لا تمتلك المرأة القوة في أعماقها .. أو تظهر قوتها بدون أية أسباب استثنائية
للعلــم ... فإن المواصفات العالمية للجمال تتم بالسنتيمتر والبوصة والكيلوغرام وهذا كلّه يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة ولكنه لا يصلح لصناعة أنثى !!!
الأنثى لا تُصنع ، لا ملابس ولا مبتكرات ولا حتى عطر يجعل من امرأة ما أنثى ، إن الأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة فكلمة أنثى مثل كلمة شخصية ، كلمة واحدة مركبة من الجمال والجاذبية والسحر والغموض والقوة وأحياناً الضعف أو بعبارة أخرى الضعف القوي
الأنثى قد تكون فتاة ما ، في مكان ما ، وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة والأنثى ! إن الأنثى لها ذلك الحضور القوي للنجمة اللامعة ، دعوني أشبه ذلك الحضور بالفارق بين الورد الطبيعي والصناعي ، صحيحٌ أن كلاهما ورد ولكن للأول عبيرٌ واضح وللآخر صمت الرائحة إذا صح التعبير
هناك الكثيرات في مجتمعنا من فقدن صفة الأنوثة وأخريات ولِدن في بيئة لا تعترف بالأنوثة أصلاً الشيء الذي غالباً ما يسبب مستقبلاً أكبر هاجس للأنثى وهو ( العنوســة ) ، وحتى إن لحقت بالقطار وتزوجت فاحتمال أن تبدأ المشاكل الزوجية في أي وقت من الأوقات هو وارد جداً لأن ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ، فأقسى ما يتمناه أي زوج في هذا العالم أن تفقد زوجته أنوثتها وبالتالي فقدان هويتها مما يؤدي إلى تزايد العنف الأسري وأحياناً يحدث المحظور الأكبر ... وهو فقدان الرجل لرجولته !!!
إذا استغربتم من هذه الجملة أو ادعيتم بأنكم لم تقرؤوها سأقول لكم أنه أمر محتمل الوجود في ظل فقدان المرأة لأنوثتها ... سأوضح كيف :
* يفقد الرجل رجولته عندما ينكر أهمية وجود المرأة في المجتمع بشكل عام وفي حياته بشكل خاص
* يفقد الرجل رجولته عندما يتخلى عن لمسة حنانه وحبه التي تحتاجها المرأة لتستمر بالقيام بواجبها في المنزل كأم وزوجة ( الراجل مش شناب وكلمة واحدة يقولها وانتهى بدون نقاش )
* يفقد الرجل رجولته عندما تتعطل معه لغة الحوار
الرجل الذي يدعي أنه يفهم المرأة إما أن يكون طبيبا نفسيا.. أو في حاجة إليه
تعاريــف أخــرى ومفاهيــــم متنوعــة للأنــوثـــــة
الأنوثة هي شيء في امرأة ما يجعلها مميزة ويجعلها ملكة عالمها وأحياناً مأساة وكارثة ومصيبة راح ضحيتها رجل كان يبحث عن أنثى
الأنوثة هي مثلما ( الطبيعة ) بمزاجيتها وأعاصيرها وهدوئها وسحرها وتقلباتها الغير المتوقعة
الأنوثة هي حساسية مفرطة يصعب فهمها .. وقلة من الرجال يستطيعون فهمها والتعامل معها بشكل صحيح
الأنثى أعتبرها عود أو جيتار جميل وأوتاره سليمة وحينما تقع في يد عازف جيد تخرج منها أجمل سيموفونية رائعة
الأنثى هي شيء من المكر لا يضر
الأنثى هي دلع ورائحة الطفولة .... وخبث العجائز
الأنثى حوار رائع تضيع معه كل الضغوط النفسية والصداع وعلامات الإجهاد
الأنثى سحر وفتنة وليس بشرط أن يكون لهذا السحر جمال بمقاييس عالمية
الأنثى قد تكون دميمة ولكن جذابة ورقيقة ورائعة المظهر والحوار
الأنثى تبهرك عندما تقترب وتتكلم معها .... وتشدك بشيء كالمغناطيس في البعد عنها
هناك أشياء كثيرة عن الأنثى ...... يجوز بعضكم يعرفها ..... ويجوز يجهلها كثيرون
ما أعرفه وأشيد به كثيراً هو أن أنوثة المرأة فن لا يتقنه إلا القليل ذوات الفكر والتأمل
الأنوثة فــن وذوق !!!
تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً:-
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً .
أو أدمنت « العـبـــوس » والانفـعــال.
أو تعـامـلت « بعــضـــــلات » مفـتـولة..
أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً.
أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف.
أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب.
أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح..
أو جهلت متى تـتـكلم.. ومتى تصـمـت .
أو قـصـر شعـرها وطـــــال لسانها.
تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة ...
وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجــــاً وأباً وأخــاً.. ومعـلمـــاً..
وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً.
جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحـسب....
ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيـم) القـاسي. ...
الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً.....
يقــول الرجـــل : أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــــــــرين..
هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل ... والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه.. ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه.. وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف..
وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة..
ترى المرأة رجـولة الرجـل في طـفـولته وبراءته وضعـفه ولو في لحظات محـدودة وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حـمايتها وحـماية كرامـتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعـض أخـطـائها للأنوثة تفـسـير لدى الرجل....
وللرجولة مفهوم لدى المرأة....
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة....
إذا عــاد الإنسان يوماً طـفلاً بأفكاره ومشاعـره وبعـض تصرفاته
إذا بكى عـلناً كالأطــــــــفــــــــال كان إنـساناً..
المرأة تحـب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً..
والرجل يحـب في المرأة طـفـولتها...
ومشاعــرها البريئة الخالية من الزيف....
كلنا بحاجة للأطــفــال كي نتعــلم منهم البراءة....
إننا قـد نتعـلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا .....
في الأنوثة شيء من الطـفـولة .....
وفي الرجـولة شيء من الطفـولة....
وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء .....
هل تستطيع أن تعــود طـــفلاً.. أحــياناً؟
لا تخجل من ذلك..
فـفي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً..
لكي نعرف أبسط متطلبات الطرفين ( الشباب والبنات ) .... سأسألهم :
إنتو يا شباب ... شن تبو من البنت غير إنها تكون حنونة ؟
وإنتو يا بنات ... شن تبو من الشاب غير إنه يكون متفاهم ؟
( حقيقة مطلب التدين والأخلاق لدى الجنسين هذا شيء مفروغ منه أساساً لذا لا تذكروه )
دمتـــــــــم بخيـــــــر
للأمانــة بعـض ما ورد في الموضـوع منقـول