Abdulla Ahmed
16-07-2008, 05:47 AM
يعتقد بعض الأزواج أن الرقي والتطور يتمحوران حول ترك الغيرة على زوجاتهم..! فأحوالهم في الأسواق تقطع نياط القلوب، فترى أحدهم لا يأبه بمنظر زوجته وهي تُظهر أجمل ما فيها، فعيناها مرسومتان محددتان بنقاب يزيد جمالهما، وكأن النقاب الشرعي هو إخراج العينين!!
ونرى الآخر لا يمتعض وجهه، وزوجته تظهر مفاتنها أمام الباعة، فتأخذ الملابس الداخلية ـ أجلكم الله - وتضعها على جسدها دون قطرة حياء، والبائع ينظر إليها ويخبرها بأن هذا المقاس مناسب جداً..!!
وغيرهما يرى زوجته تصول وتجول في الأسواق، وكأنها في ثكنة عسكرية تلقت لتوها أوامر بالتدريب، فمنتصف السوق لها، وأجساد الرجال حل لها وصوتها بين هذا وذاك..!
والبعض الآخر يترك زوجته في السوق بمفردها تواجه أعاصير الفتن وذئاب البشر، فكم هتك عرض، وكم أقيمت علاقات محرمة..!
وكأن هؤلاء لهم آذان لا يسمعون بها، وأعين لا يرون بها، وقلوب لا يفقهون بها.
فيا أزواج المتسوقات، عند طلب زوجاتكن للسوق عليكم بالآتي:
1ـ اسقوا نساءكن جرعات حياء، فالسوق ليس مكاناً لنزعه.
2ـ اكسوهن حلة إيمان يمتطين معها صهوة جواد الستر والعفاف.
3ـ أدبوهن بآداب الإسلام الرائعة.
فلا خروج من المنزل إلا لحاجة وهن بكامل الستر،
وعند محادثة الباعة لا يكون هناك لين أو خضوع،
أفمن أجل تخفيض بعض الريالات نخسر الدين؟
تعس عبد الدينار، تعس عبد الخميصة، كمال قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
وحبذا أن تكون المحادثة بين الزوج والبائع
وعند السير في الطرقات لابد من تبيين قاعدة للرسول صلى الله عليه وسلم أن ليس لكنّ أن تتوسطن الطريق.
احتسبوا الأجر العظيم الذي سيعود لكم من خلال مصاحبتكم لزوجاتكم كتفريج الكربة،
وإدخال السرور وغيرها.
همسة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة ديوث" فسأله الصحابة من الديوث؟ فقال صلى الله
عليه وسلم : "الذي يقر في أهله الخبث".. فاحذر ـ عزيزي الزوج ـ أن تكون منهم..!
عزيزتي الزوجة: تحملي تأخير قضاء حوائجك؛ لأنك لن تتحملي حر نار جهنم، أعاذنا الله ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا منها.
بقلم الاستاذة : عواطف الخريصي
عجبني ونقلته
ونرى الآخر لا يمتعض وجهه، وزوجته تظهر مفاتنها أمام الباعة، فتأخذ الملابس الداخلية ـ أجلكم الله - وتضعها على جسدها دون قطرة حياء، والبائع ينظر إليها ويخبرها بأن هذا المقاس مناسب جداً..!!
وغيرهما يرى زوجته تصول وتجول في الأسواق، وكأنها في ثكنة عسكرية تلقت لتوها أوامر بالتدريب، فمنتصف السوق لها، وأجساد الرجال حل لها وصوتها بين هذا وذاك..!
والبعض الآخر يترك زوجته في السوق بمفردها تواجه أعاصير الفتن وذئاب البشر، فكم هتك عرض، وكم أقيمت علاقات محرمة..!
وكأن هؤلاء لهم آذان لا يسمعون بها، وأعين لا يرون بها، وقلوب لا يفقهون بها.
فيا أزواج المتسوقات، عند طلب زوجاتكن للسوق عليكم بالآتي:
1ـ اسقوا نساءكن جرعات حياء، فالسوق ليس مكاناً لنزعه.
2ـ اكسوهن حلة إيمان يمتطين معها صهوة جواد الستر والعفاف.
3ـ أدبوهن بآداب الإسلام الرائعة.
فلا خروج من المنزل إلا لحاجة وهن بكامل الستر،
وعند محادثة الباعة لا يكون هناك لين أو خضوع،
أفمن أجل تخفيض بعض الريالات نخسر الدين؟
تعس عبد الدينار، تعس عبد الخميصة، كمال قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
وحبذا أن تكون المحادثة بين الزوج والبائع
وعند السير في الطرقات لابد من تبيين قاعدة للرسول صلى الله عليه وسلم أن ليس لكنّ أن تتوسطن الطريق.
احتسبوا الأجر العظيم الذي سيعود لكم من خلال مصاحبتكم لزوجاتكم كتفريج الكربة،
وإدخال السرور وغيرها.
همسة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة ديوث" فسأله الصحابة من الديوث؟ فقال صلى الله
عليه وسلم : "الذي يقر في أهله الخبث".. فاحذر ـ عزيزي الزوج ـ أن تكون منهم..!
عزيزتي الزوجة: تحملي تأخير قضاء حوائجك؛ لأنك لن تتحملي حر نار جهنم، أعاذنا الله ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا منها.
بقلم الاستاذة : عواطف الخريصي
عجبني ونقلته