QATAR 11
16-07-2008, 06:11 AM
1156 مليون ريال الأقساط المكتتبة .. وارتفاع فائض التأمين إلى 182 مليون ريال
عمليات الشركة الخارجية ساهمت بنصيب بارز في صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول
نعمل على إعداد مقر مستقل لإدارة تعويضات السيارات ينجز خلال شهرين
http://www.qatarshares.com.qa/data/41/43/storm_610246521_576741032.jpg
كشف خليفة عبدالله تركي السبيعي ـ الرئيس التنفيذي لشركة قطر للتأمين في مؤتمر صحفي بمناسبة اعلان النتائج المالية النصفية ان الأقساط المكتتبة خلال الشهور الستة الأولى تجاوزت مبلغ المليار ريال لتصل إلى (1156) مليون ريال بزيادة نسبتها 21% عن أقساط نفس الفترة من عام 2007م والتي كانت (955) مليون ريال فقط ، ونتيجة لذلك ارتفع فائض النشاط التأميني من (115) مليون ريال فقط خلال الستة شهور الأولى من عام 2007م ليصل إلى (182) مليون ريال خلال نفس الفترة من هذا العام 2008م 0 وأضاف انه كان لاستمرار الانتعاش النسبي الذي يسود تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية ، إضافة إلى الهدوء الذي ساد تعاملات أسواق المال العالمية مؤخراً ، كان لهذا أثر كبير في تحقيق عوائد استثمار مرتفعة خلال هذه الفترة بلغت (309) ملايين ريال ـ بزيادة نسبتها (75%) عما سبق تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2007م والتي كانت (176) مليون ريال 0 وأوضح أن أرباح النصف الأول من عام 2008م كانت قياسية حيث بلغت (408) ملايين ريال بينما كانت (246) مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2007 وبزيادة نسبتها 66% 0
أسباب زيادة النشاط
وردا على سؤال حول أسباب الزيـادة الكبيرة في حجم نشاط الشركة وهل يرجع ذلك إلى النمو المتسارع للاقتصاد القطري ؟ أم أن هناك أسباباً أخرى لهذه الزيادة في النشاط ؟ أوضح خليفة السبيعي قائلا: صحيح أن النشاط الاقتصـادي المتزايد لدولة قطر يؤثر إيجابياً على مختلف قطاعات النشاط في البلاد 0 ومنها قطاع التأمين 0 إلا أن التأثيرات الايجابية لهذا النشاط على حجم أقساط شركات التأمين الوطنية لم يرق إلى المستوى المفترض أن يصل إليه نتيجة لما تبذله شركات ووكلاء التأمين الأجنبية المسجلة في مركز قطر للمال من محاولات لاختراق قاعدة عملاء شركات التأمين الوطنية في السوق القطري ، وبالنسبة لقطر للتأمين فإن جزءاً لا بأس به من الزيادة في حجم الأقساط خلال الفترة يناير / يونيو 2008م ناشئ عن عمليات الشركة الخارجية 0
http://www.qatarshares.com.qa/data/41/43/storm_535265319_526018120.jpg
عوائد الاستثمار
وردا على سؤال حول زيادة عوائد الاستثمار التي بلغت 309 ملايين ريال مقارنة بأرقام الماضي وفي أي نوع من أنواع الاستثمار تتركز هذه الزيادة قال السبيعي : نظراً لأن أعمال الاستثمار وإدارة الأصول تحتاج دائماً إلى خبرات متخصصة لضمان تحقيق أفضل عائد ممكن لهذه الأصول فقد اتجهت الشركة خلال عام 2007م إلى إنشاء شركتين متخصصتين في هذا المجال حيث تم تأسيس " قطر للتأمين العقارية " التي بدأت نشاطها خلال النصف الثاني من عام 2007م بإدارة واستغلال محفظة الاستثمارات العقارية الخاصة بشركة قطر للتأمين ، كما تم إضافة ممتلكات عقارية جديدة بغرض التطوير ثم البيع أو التأجير 0
وقال أيضاً فقد تم تأسيس الشركة الثانية تحت مسمى " القطرية للاستشارات الاقتصادية " تقوم حالياً بإدارة محافظ الاستثمار الخاصة بشركات مجموعة قطر للتأمين بكاملها 0 ويدير الشركة الجديدة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة الأصول والتعامل مع أسواق المال العالمية ـ وقد امتد نشاط هذه الشركة الآن ليشمل تقديم الخدمات والاستشارات الاستثمارية إلى عملاء آخرين بخلاف مجموعة قطر للتأمين 0
كما تقوم الشركتان المذكورتان بإدارة محفظة استثمارات قطر للتأمين بكفاءة تامة محققين عوائد متميزة بالإضافة إلى الأرباح الناتجة عن الاستشـارات المقدمة للغير 0 ولا شك أن تحسن أداء مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الذي ارتفع من (9580) نقطة في بداية العام ليصل إلى (11863) نقطة في 30/6/2008م كان أحد العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه الزيادة في عوائد الاستثمار 0
أرباح النصف الثاني
وحول امكانية تضاعف صافي أرباح الشركة في نهاية عام 2008م مقارنة بالنصف الأول من العام أي حوالي (800) مليون ريال أوضح خليفة السبيعي : صافي الأرباح المرحلية ، سواء ربع السنوية أم نصف السنوية لا يعتبر مقياساً يتم الاستناد إليه في تقدير صافي الأرباح في نهاية العام ، فهناك عوامل عديدة تؤثر في صافي الأرباح فمثلاً الربع الأول يتميز بحجم أكبر من الأقساط حيث أن هناك العديد من الهيئات والمؤسسات يفضلون أن تبدأ تأميناتهم السنوية في يناير وتنتهي في ديسمبر حتى تتماشى مع الإقفال السنوي للحسابات وهذا بالطبع يرفع من قيمة عائد النشاط في الربع الأول 0 أيضاً فإنه بالنسبة لعوائد الاستثمارات فإن تحديدها في نهاية كل فترة ربع سنوية يخضع لأوضاع أسواق المال العالمية والمحلية في تاريخ إقفال الربع حيث أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر نسبياً بالإيجاب أو بالسلب على عوائد الاستثمارات 000 وهكذا 0
وحول انجازات الشركة خلال النصف الأول من هذا العام قال السبيعي : هناك العديد من الإنجازات خلال هذه الفترة ـ إلا أن أهمها احتفاظ الشركة بتصنيفها على المستوى " A Strong " بعد إعادة التقييم التي قامت بها مؤسسة " ستاندرد آند بورز " في شهر أبريل الماضي فهذا التقييم يحمل رسالة بالغة الأهمية إلى عملائنا محلياً وإقليمياً وعالمياً ـ وأيضاً إلى شركائنا في النشاط من شركات وهيئات للتأمين وإعادة التأمين من جميع أنحاد العالم ـ رسالة تأكيد لقوة المركز المالي للشركة وقدرتها الفائقة على الوفاء بالتزاماتها ـ ويحمل كذلك رسالة إلى السادة مساهمي الشركة تعطي لهم المزيد من الثقة والاطمئنان إلى سياسة اكتتاب الأخطار التي تتبعها الشركة ـ وأيضاً سلامة التوزيع والتنويع في محفظة استثماراتنا 0
التعامل مع الصعوبات
و عن العقبات التي تواجه الشركة في نشاطها قال السبيعي : ليس هناك عقبات بالمعنى الحرفي للكلمة ـ ولكن هناك صعوبات تواجهنا ـ ونحن والحمد لله ـ مع خبراتنا المتراكمة سواء في السوق المحلي أو السوق الإقليمي على مدى 44 عاماً هي عمر نشاط الشركة ـ نتعامل مع هذه الصعوبات بأفضل السبل الممكنة والتي تحقق مصلحة الشركة وأيضاً مصلحة المتعاملين معها 0 وعلى سبيل المثال فإنه نظراً لمشاريع البناء التي تنشط في المنطقة المجاورة لمبنى المركز الرئيسي للشركة ، فإن السادة المراجعين لإدارة حوادث السيارات يجدون صعوبة بالغة في إيجاد مواقف لسياراتهم لإنجاز أعمالهم داخل الشركة لذلك بادرنا بالعمل على إعداد مقر مستقل لإدارة تعويضات السيارات حرصناً على أن يكون قريباً من وكالات السيارات ، ومن ورش الإصلاح ، يجري تزويده بكل ما يلزم من وسائل الراحة للمراجعين وإنجاز معاملاتهم بالدقة والسرعة اللازمتين 0 وينتظر أن ينتهي إعداد هذا المقر خلال فترة شهريـن تقريباً حيث سيتم الإعلان عن ذلك ، وسيتزامن مع تشغيل هذا المقر عرض حزمه من التغطيات الإضافية التي نقدمها لعملائنا الممتازين (VIP) في صورة خدمات تهدف إلى أن توفر لهم المزيد من الوقت والجهد اللازمين لتسوية كل ما يتعلق بحوادث السيارات خاصتهم ، وسيعلن عن ذلك أيضاً قريباً بإذن الله 0
خطط مستقبلية
وحول نظرته إلى مستقبل شركة قطر للتأمين قال السبيعي : تأسست شركة قطـر للتأميـن في عام 1964م ـ وعلى مدى 44 عاماً من النشاط تمكنت الشركة من إثبات وجودها في السوق المحلي والإقليمي ـ وقامت بترسيخ هذا الوجود عن طريق فتح فروع لها في دول المنطقة والمشاركة في تأسيس شركات وطنية في دول مجلس التعاون الخليجي ـ كما امتد نشاطها إلى تكوين شركات متخصصة في مجالات أخرى خـلاف التأمين ، بعضها تم تكوينه فعلاً ، والبعض مازال قيد الإنشاء ، حتى أصبحت مجموعة قطر للتأمين الآن تتكون من عدة وحدات منتشرة في قطر وعمان والكويت ودبي وأبوظبي وأيضاً في مالطه 0 وتمارس أنشطـة مختلفة من مجالات التأميـن والاستشـارات الاقتصادية والاستثمارات العقارية والرعاية الصحية 0
هيكل تنظيمي جديد لمجموعة قطر للتأمين
كشف السبيعي خلال المؤتمر الصحفي صباح امس ان مجلس الإدارة كان قد وافق في اجتماعه الأخير بتاريخ 8/7/2008م على هيكل تنظيمي جديد لمجموعة قطر للتأمين يتيح لكل وحدة من وحدات المجموعة الفرصة الكاملة للتوسع في النشاط ورفع مستوى الأداء ، وذلك في إطار من التخطيط والتنسيق مع باقي وحدات المجموعة إضافة إلى الرقابة المحكمة على أنشطة كل وحدة 0 ويقضى الهيكل التنظيمي الجديد بتشكيل هيئة قيادية للمجموعة تقوم بأعمال الإدارة والتخطيط والإشـراف والرقابـة والتطويـر لجميع وحـدات المجموعة ، ويمكن تحويل هذه الهيئة القيادية فيما بعد إلى شركة قابضة خاضعة للأحكام والقوانين السائدة في دولة قطر 0
400 مليون ريال دخل الفروع الخارجية
قال خليفة السبيعي ان الفروع الخارجية ساهمت بنصيب بارز في زيادة صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام .. مشيرا الى ان دخل الفروع الخليجية في (دبي وابوظبي وسلطنة عمان والكويت واللسعودية ومالطا ) بلغ 400 مليون ريال مقارنة مع 270 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق وبزيادة نسبتها 48 % . كما بلغ دخل الأخطار العالمية (التامينات القادمة من خارج منطقة عمل الشركة ) 120 مليون ريال مقارنة مع 64 مليون ريال وبزيادة نسبتها 87 %.
زيادة طفيفة في الدخل من السوق المحلي
خلال المؤتمر الصحفي أوضح السبيعي ان الدخل الذي حققته الشركة من السوق المحلي بلغ 636 مليون ريال في الشهور الستة الأولى من العام الجاري مقارنة مع 621 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة طفيفة بلغت 2 % . وأشار السبيعي الى ان استقرار دخل السوق المحلي عند مستويات العام الماضي يعود بالدرجة الأولى للمنافسة القوية التي خلقتها شركات التأمين الأجنبية وسماسرة التأمين الذين يعملون في قطر من خلال مركز قطر للمال ، حيث تحاول ان تستحوذ على حصص من نصيب الشركات الوطنية في السوق المحلي . وأضاف ان شركة قطرللتأمين لديها من الخبرات التي تمكنها من المنافسة في السوق المحلي من خلال تطوير نفسها باستمرار.. كما ان مجلس الإدارة كان لديه وعي مسبق بتطورات السوق حيث وضع استراتيجية مستقبلية قبل 5 سنوات بالاعتماد على التوسع الخارجي وخلق انشطة جديدة ساهمت في تدعيم ايرادات الشركة وأرباحها .
تطوير الفروع الخارجية
قال خليفة السبيعي ان شركة قطر للتأمين مستمرة في دعم انشطة فروعها الخارجية .. مشيرا الى ان قطر للتأمين لديها شركة مساهمة خاصة في سلطنة عمان تم تأسيسها قبل 3 سنوات .. وبإذن الله في الربع الأول من عام 2009 سيتم طرحها فس سوق مسقط للأرواق المالية . كما شركتنا في الكويت ستطرح بعد عامين في بورصة الكويت.. كما اننا نعمل على تطوير أنشطة الشركة في مالطا والسعودية ..مؤكدا ان استراتيجيتنا خلال الفترة المقبلة هي تقوية مراكزنا الخارجية .
ثاني أكبر شركة على المستوى العربي
أشار السبيعي خلال المؤتمر الصحفي الى أأنه علاوة على احتفاظ الشركة بتصنيفها على المستوى " A Strong " بعد إعادة التقييم التي قامت بها مؤسسة " ستاندرد آند بورز " فإن قطر للتأمين تحتل المرتبة الثانية ضمن أكبر 100 شركة على مستوى العالم العربي من ناحية الرسملة السوقية والترتيب الثاني من حيث حجم الأقساط المكتتبة والترتيب الأول من ناحية الموجودات والمرتبة الثانية من حيث صافي الأرباح .
الشركة العقارية والشركة الطبية
قال السبيعي ان شركة " قطر للتأمين العقارية " بدأت نشاطها خلال النصف الثاني من عام 2007م تقوم بإدارة واستغلال محفظة الاستثمارات العقارية الخاصة بشركة قطر للتأمين ، كما تم إضافة ممتلكات عقارية جديدة بغرض التطوير ثم البيع أو التأجير 0
كما ان شركة قطر للتأمين الطبي سوف تنشئ مركزا طبيا ضخما متعدد التخصصات وبامكانات وتجهيزات متطورة تحت اشراف وادارة شركة عالمية متخصصة في ادارة المستشفيات والمراكز الصحية وقال ان قطر للتأمين من أكبرالشركات في المنطقة من ناحية مزاولة التامينات الطبية .. مشيرا الى لدى الشركة قائمة طويلة من العملاء تقدر بعشرات الآلاف.
عمليات الشركة الخارجية ساهمت بنصيب بارز في صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول
نعمل على إعداد مقر مستقل لإدارة تعويضات السيارات ينجز خلال شهرين
http://www.qatarshares.com.qa/data/41/43/storm_610246521_576741032.jpg
كشف خليفة عبدالله تركي السبيعي ـ الرئيس التنفيذي لشركة قطر للتأمين في مؤتمر صحفي بمناسبة اعلان النتائج المالية النصفية ان الأقساط المكتتبة خلال الشهور الستة الأولى تجاوزت مبلغ المليار ريال لتصل إلى (1156) مليون ريال بزيادة نسبتها 21% عن أقساط نفس الفترة من عام 2007م والتي كانت (955) مليون ريال فقط ، ونتيجة لذلك ارتفع فائض النشاط التأميني من (115) مليون ريال فقط خلال الستة شهور الأولى من عام 2007م ليصل إلى (182) مليون ريال خلال نفس الفترة من هذا العام 2008م 0 وأضاف انه كان لاستمرار الانتعاش النسبي الذي يسود تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية ، إضافة إلى الهدوء الذي ساد تعاملات أسواق المال العالمية مؤخراً ، كان لهذا أثر كبير في تحقيق عوائد استثمار مرتفعة خلال هذه الفترة بلغت (309) ملايين ريال ـ بزيادة نسبتها (75%) عما سبق تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2007م والتي كانت (176) مليون ريال 0 وأوضح أن أرباح النصف الأول من عام 2008م كانت قياسية حيث بلغت (408) ملايين ريال بينما كانت (246) مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2007 وبزيادة نسبتها 66% 0
أسباب زيادة النشاط
وردا على سؤال حول أسباب الزيـادة الكبيرة في حجم نشاط الشركة وهل يرجع ذلك إلى النمو المتسارع للاقتصاد القطري ؟ أم أن هناك أسباباً أخرى لهذه الزيادة في النشاط ؟ أوضح خليفة السبيعي قائلا: صحيح أن النشاط الاقتصـادي المتزايد لدولة قطر يؤثر إيجابياً على مختلف قطاعات النشاط في البلاد 0 ومنها قطاع التأمين 0 إلا أن التأثيرات الايجابية لهذا النشاط على حجم أقساط شركات التأمين الوطنية لم يرق إلى المستوى المفترض أن يصل إليه نتيجة لما تبذله شركات ووكلاء التأمين الأجنبية المسجلة في مركز قطر للمال من محاولات لاختراق قاعدة عملاء شركات التأمين الوطنية في السوق القطري ، وبالنسبة لقطر للتأمين فإن جزءاً لا بأس به من الزيادة في حجم الأقساط خلال الفترة يناير / يونيو 2008م ناشئ عن عمليات الشركة الخارجية 0
http://www.qatarshares.com.qa/data/41/43/storm_535265319_526018120.jpg
عوائد الاستثمار
وردا على سؤال حول زيادة عوائد الاستثمار التي بلغت 309 ملايين ريال مقارنة بأرقام الماضي وفي أي نوع من أنواع الاستثمار تتركز هذه الزيادة قال السبيعي : نظراً لأن أعمال الاستثمار وإدارة الأصول تحتاج دائماً إلى خبرات متخصصة لضمان تحقيق أفضل عائد ممكن لهذه الأصول فقد اتجهت الشركة خلال عام 2007م إلى إنشاء شركتين متخصصتين في هذا المجال حيث تم تأسيس " قطر للتأمين العقارية " التي بدأت نشاطها خلال النصف الثاني من عام 2007م بإدارة واستغلال محفظة الاستثمارات العقارية الخاصة بشركة قطر للتأمين ، كما تم إضافة ممتلكات عقارية جديدة بغرض التطوير ثم البيع أو التأجير 0
وقال أيضاً فقد تم تأسيس الشركة الثانية تحت مسمى " القطرية للاستشارات الاقتصادية " تقوم حالياً بإدارة محافظ الاستثمار الخاصة بشركات مجموعة قطر للتأمين بكاملها 0 ويدير الشركة الجديدة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة الأصول والتعامل مع أسواق المال العالمية ـ وقد امتد نشاط هذه الشركة الآن ليشمل تقديم الخدمات والاستشارات الاستثمارية إلى عملاء آخرين بخلاف مجموعة قطر للتأمين 0
كما تقوم الشركتان المذكورتان بإدارة محفظة استثمارات قطر للتأمين بكفاءة تامة محققين عوائد متميزة بالإضافة إلى الأرباح الناتجة عن الاستشـارات المقدمة للغير 0 ولا شك أن تحسن أداء مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الذي ارتفع من (9580) نقطة في بداية العام ليصل إلى (11863) نقطة في 30/6/2008م كان أحد العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه الزيادة في عوائد الاستثمار 0
أرباح النصف الثاني
وحول امكانية تضاعف صافي أرباح الشركة في نهاية عام 2008م مقارنة بالنصف الأول من العام أي حوالي (800) مليون ريال أوضح خليفة السبيعي : صافي الأرباح المرحلية ، سواء ربع السنوية أم نصف السنوية لا يعتبر مقياساً يتم الاستناد إليه في تقدير صافي الأرباح في نهاية العام ، فهناك عوامل عديدة تؤثر في صافي الأرباح فمثلاً الربع الأول يتميز بحجم أكبر من الأقساط حيث أن هناك العديد من الهيئات والمؤسسات يفضلون أن تبدأ تأميناتهم السنوية في يناير وتنتهي في ديسمبر حتى تتماشى مع الإقفال السنوي للحسابات وهذا بالطبع يرفع من قيمة عائد النشاط في الربع الأول 0 أيضاً فإنه بالنسبة لعوائد الاستثمارات فإن تحديدها في نهاية كل فترة ربع سنوية يخضع لأوضاع أسواق المال العالمية والمحلية في تاريخ إقفال الربع حيث أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر نسبياً بالإيجاب أو بالسلب على عوائد الاستثمارات 000 وهكذا 0
وحول انجازات الشركة خلال النصف الأول من هذا العام قال السبيعي : هناك العديد من الإنجازات خلال هذه الفترة ـ إلا أن أهمها احتفاظ الشركة بتصنيفها على المستوى " A Strong " بعد إعادة التقييم التي قامت بها مؤسسة " ستاندرد آند بورز " في شهر أبريل الماضي فهذا التقييم يحمل رسالة بالغة الأهمية إلى عملائنا محلياً وإقليمياً وعالمياً ـ وأيضاً إلى شركائنا في النشاط من شركات وهيئات للتأمين وإعادة التأمين من جميع أنحاد العالم ـ رسالة تأكيد لقوة المركز المالي للشركة وقدرتها الفائقة على الوفاء بالتزاماتها ـ ويحمل كذلك رسالة إلى السادة مساهمي الشركة تعطي لهم المزيد من الثقة والاطمئنان إلى سياسة اكتتاب الأخطار التي تتبعها الشركة ـ وأيضاً سلامة التوزيع والتنويع في محفظة استثماراتنا 0
التعامل مع الصعوبات
و عن العقبات التي تواجه الشركة في نشاطها قال السبيعي : ليس هناك عقبات بالمعنى الحرفي للكلمة ـ ولكن هناك صعوبات تواجهنا ـ ونحن والحمد لله ـ مع خبراتنا المتراكمة سواء في السوق المحلي أو السوق الإقليمي على مدى 44 عاماً هي عمر نشاط الشركة ـ نتعامل مع هذه الصعوبات بأفضل السبل الممكنة والتي تحقق مصلحة الشركة وأيضاً مصلحة المتعاملين معها 0 وعلى سبيل المثال فإنه نظراً لمشاريع البناء التي تنشط في المنطقة المجاورة لمبنى المركز الرئيسي للشركة ، فإن السادة المراجعين لإدارة حوادث السيارات يجدون صعوبة بالغة في إيجاد مواقف لسياراتهم لإنجاز أعمالهم داخل الشركة لذلك بادرنا بالعمل على إعداد مقر مستقل لإدارة تعويضات السيارات حرصناً على أن يكون قريباً من وكالات السيارات ، ومن ورش الإصلاح ، يجري تزويده بكل ما يلزم من وسائل الراحة للمراجعين وإنجاز معاملاتهم بالدقة والسرعة اللازمتين 0 وينتظر أن ينتهي إعداد هذا المقر خلال فترة شهريـن تقريباً حيث سيتم الإعلان عن ذلك ، وسيتزامن مع تشغيل هذا المقر عرض حزمه من التغطيات الإضافية التي نقدمها لعملائنا الممتازين (VIP) في صورة خدمات تهدف إلى أن توفر لهم المزيد من الوقت والجهد اللازمين لتسوية كل ما يتعلق بحوادث السيارات خاصتهم ، وسيعلن عن ذلك أيضاً قريباً بإذن الله 0
خطط مستقبلية
وحول نظرته إلى مستقبل شركة قطر للتأمين قال السبيعي : تأسست شركة قطـر للتأميـن في عام 1964م ـ وعلى مدى 44 عاماً من النشاط تمكنت الشركة من إثبات وجودها في السوق المحلي والإقليمي ـ وقامت بترسيخ هذا الوجود عن طريق فتح فروع لها في دول المنطقة والمشاركة في تأسيس شركات وطنية في دول مجلس التعاون الخليجي ـ كما امتد نشاطها إلى تكوين شركات متخصصة في مجالات أخرى خـلاف التأمين ، بعضها تم تكوينه فعلاً ، والبعض مازال قيد الإنشاء ، حتى أصبحت مجموعة قطر للتأمين الآن تتكون من عدة وحدات منتشرة في قطر وعمان والكويت ودبي وأبوظبي وأيضاً في مالطه 0 وتمارس أنشطـة مختلفة من مجالات التأميـن والاستشـارات الاقتصادية والاستثمارات العقارية والرعاية الصحية 0
هيكل تنظيمي جديد لمجموعة قطر للتأمين
كشف السبيعي خلال المؤتمر الصحفي صباح امس ان مجلس الإدارة كان قد وافق في اجتماعه الأخير بتاريخ 8/7/2008م على هيكل تنظيمي جديد لمجموعة قطر للتأمين يتيح لكل وحدة من وحدات المجموعة الفرصة الكاملة للتوسع في النشاط ورفع مستوى الأداء ، وذلك في إطار من التخطيط والتنسيق مع باقي وحدات المجموعة إضافة إلى الرقابة المحكمة على أنشطة كل وحدة 0 ويقضى الهيكل التنظيمي الجديد بتشكيل هيئة قيادية للمجموعة تقوم بأعمال الإدارة والتخطيط والإشـراف والرقابـة والتطويـر لجميع وحـدات المجموعة ، ويمكن تحويل هذه الهيئة القيادية فيما بعد إلى شركة قابضة خاضعة للأحكام والقوانين السائدة في دولة قطر 0
400 مليون ريال دخل الفروع الخارجية
قال خليفة السبيعي ان الفروع الخارجية ساهمت بنصيب بارز في زيادة صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام .. مشيرا الى ان دخل الفروع الخليجية في (دبي وابوظبي وسلطنة عمان والكويت واللسعودية ومالطا ) بلغ 400 مليون ريال مقارنة مع 270 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق وبزيادة نسبتها 48 % . كما بلغ دخل الأخطار العالمية (التامينات القادمة من خارج منطقة عمل الشركة ) 120 مليون ريال مقارنة مع 64 مليون ريال وبزيادة نسبتها 87 %.
زيادة طفيفة في الدخل من السوق المحلي
خلال المؤتمر الصحفي أوضح السبيعي ان الدخل الذي حققته الشركة من السوق المحلي بلغ 636 مليون ريال في الشهور الستة الأولى من العام الجاري مقارنة مع 621 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة طفيفة بلغت 2 % . وأشار السبيعي الى ان استقرار دخل السوق المحلي عند مستويات العام الماضي يعود بالدرجة الأولى للمنافسة القوية التي خلقتها شركات التأمين الأجنبية وسماسرة التأمين الذين يعملون في قطر من خلال مركز قطر للمال ، حيث تحاول ان تستحوذ على حصص من نصيب الشركات الوطنية في السوق المحلي . وأضاف ان شركة قطرللتأمين لديها من الخبرات التي تمكنها من المنافسة في السوق المحلي من خلال تطوير نفسها باستمرار.. كما ان مجلس الإدارة كان لديه وعي مسبق بتطورات السوق حيث وضع استراتيجية مستقبلية قبل 5 سنوات بالاعتماد على التوسع الخارجي وخلق انشطة جديدة ساهمت في تدعيم ايرادات الشركة وأرباحها .
تطوير الفروع الخارجية
قال خليفة السبيعي ان شركة قطر للتأمين مستمرة في دعم انشطة فروعها الخارجية .. مشيرا الى ان قطر للتأمين لديها شركة مساهمة خاصة في سلطنة عمان تم تأسيسها قبل 3 سنوات .. وبإذن الله في الربع الأول من عام 2009 سيتم طرحها فس سوق مسقط للأرواق المالية . كما شركتنا في الكويت ستطرح بعد عامين في بورصة الكويت.. كما اننا نعمل على تطوير أنشطة الشركة في مالطا والسعودية ..مؤكدا ان استراتيجيتنا خلال الفترة المقبلة هي تقوية مراكزنا الخارجية .
ثاني أكبر شركة على المستوى العربي
أشار السبيعي خلال المؤتمر الصحفي الى أأنه علاوة على احتفاظ الشركة بتصنيفها على المستوى " A Strong " بعد إعادة التقييم التي قامت بها مؤسسة " ستاندرد آند بورز " فإن قطر للتأمين تحتل المرتبة الثانية ضمن أكبر 100 شركة على مستوى العالم العربي من ناحية الرسملة السوقية والترتيب الثاني من حيث حجم الأقساط المكتتبة والترتيب الأول من ناحية الموجودات والمرتبة الثانية من حيث صافي الأرباح .
الشركة العقارية والشركة الطبية
قال السبيعي ان شركة " قطر للتأمين العقارية " بدأت نشاطها خلال النصف الثاني من عام 2007م تقوم بإدارة واستغلال محفظة الاستثمارات العقارية الخاصة بشركة قطر للتأمين ، كما تم إضافة ممتلكات عقارية جديدة بغرض التطوير ثم البيع أو التأجير 0
كما ان شركة قطر للتأمين الطبي سوف تنشئ مركزا طبيا ضخما متعدد التخصصات وبامكانات وتجهيزات متطورة تحت اشراف وادارة شركة عالمية متخصصة في ادارة المستشفيات والمراكز الصحية وقال ان قطر للتأمين من أكبرالشركات في المنطقة من ناحية مزاولة التامينات الطبية .. مشيرا الى لدى الشركة قائمة طويلة من العملاء تقدر بعشرات الآلاف.