الوعب
16-07-2008, 08:52 AM
الشرق القطرية 16/07/2008
أصدر بنك قطر الدولي، الذي يعد أقدم بنك في قطر امس، تقريره الاقتصادي السنوي حول دولة قطر، والذي يلقى الضوء على حالة الازدهار الاقتصادي التي تشهدها الدولة في ظل زيادة الطلب على النفط والغاز، حيث أشار التقرير الى أن قطر تعتبر حالياً الدولة الأغنى في منطقة الشرق الأوسط من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي والذي تضاعف ثلاث مرات ليصل الى ما يقارب 76.000 دولار في عام 2007 ، بينما كان متوسط دخل الفرد في عام 2001 حوالي 27.000 دولار.
ويرصد التقرير ما هو أكثر أهمية من ذلك، حيث ذكر أنه من المتوقع أن تصبح دولة قطر أغنى بلد في العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ويوضح التقرير أيضاً أنه على الرغم من صغر مساحة دولة قطر، إلا أنها تمتلك واحداً من أهم قطاعات الهيدروكربون الواعدة في العالم، وتمتلك 14% من احتياطي الغاز الطبيعي على مستوى العالم، بالإضافة إلى 15 مليار برميل من النفط الخام. مما يعادل ذلك أهميةً، برنامج الاستثمار الضخم الذي شهد تضاعف إنتاج صناعة الغاز الطبيعي ليصل إلى أربعة أضعافه في العقد الأخير، الأمر الذي جعل من قطر أكبر بلد منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال (LNG) في العالم.
وبوصفه أقدم بنك في قطر، فقد شهد بنك قطر الدولي هذا النمو الرائع وغير العادي في الاقتصاد القطري على مدى نصف قرن، وتطور من جهته ليصبح أحد البنوك الرائدة في البلاد.
وقد صرح السيد جورج نصرة، العضو المنتدب لبنك قطر الدولي قائلاً " إن بنك قطر الدولي هو مصدر رئيسي للمعلومات المالية حول المسائل الاقتصادية في دولة قطر، وهو يواصل عمله ليس فقط لتزويد عملائه و مساهميه بالمشورة المالية السديدة فحسب، بل ليفيد المجتمع ككل من خبرته في المناخ الاقتصادي السائد في البلاد كما أن شراكتنا ببنك الكويت الوطني (NBK) تعزز قدراتنا لتقديم الآراء البناءة و المشورة الاقتصادية الثاقبة.
كما ويسلط التقرير الاقتصادي لبنك قطر الدولي الضوء على معدل نمو الاقتصاد القطري، الذي يمثل أحد أسرع معدلات النمو في العالم.
وأضاف السيد نصرة قائلاً "إن التوجيه الفعال لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى يبرهن على أن الحكومة القطرية تقف كركيزة أساسية وراء الأداء الاقتصادي الهائل في الدولة، حيث تعهدت بتنفيذ برنامج استثماري ضخم يبلغ حجمه حوالي 160 مليار دولار أمريكي من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في كافة القطاعات الاقتصادية الكبرى."
أصدر بنك قطر الدولي، الذي يعد أقدم بنك في قطر امس، تقريره الاقتصادي السنوي حول دولة قطر، والذي يلقى الضوء على حالة الازدهار الاقتصادي التي تشهدها الدولة في ظل زيادة الطلب على النفط والغاز، حيث أشار التقرير الى أن قطر تعتبر حالياً الدولة الأغنى في منطقة الشرق الأوسط من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي والذي تضاعف ثلاث مرات ليصل الى ما يقارب 76.000 دولار في عام 2007 ، بينما كان متوسط دخل الفرد في عام 2001 حوالي 27.000 دولار.
ويرصد التقرير ما هو أكثر أهمية من ذلك، حيث ذكر أنه من المتوقع أن تصبح دولة قطر أغنى بلد في العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ويوضح التقرير أيضاً أنه على الرغم من صغر مساحة دولة قطر، إلا أنها تمتلك واحداً من أهم قطاعات الهيدروكربون الواعدة في العالم، وتمتلك 14% من احتياطي الغاز الطبيعي على مستوى العالم، بالإضافة إلى 15 مليار برميل من النفط الخام. مما يعادل ذلك أهميةً، برنامج الاستثمار الضخم الذي شهد تضاعف إنتاج صناعة الغاز الطبيعي ليصل إلى أربعة أضعافه في العقد الأخير، الأمر الذي جعل من قطر أكبر بلد منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال (LNG) في العالم.
وبوصفه أقدم بنك في قطر، فقد شهد بنك قطر الدولي هذا النمو الرائع وغير العادي في الاقتصاد القطري على مدى نصف قرن، وتطور من جهته ليصبح أحد البنوك الرائدة في البلاد.
وقد صرح السيد جورج نصرة، العضو المنتدب لبنك قطر الدولي قائلاً " إن بنك قطر الدولي هو مصدر رئيسي للمعلومات المالية حول المسائل الاقتصادية في دولة قطر، وهو يواصل عمله ليس فقط لتزويد عملائه و مساهميه بالمشورة المالية السديدة فحسب، بل ليفيد المجتمع ككل من خبرته في المناخ الاقتصادي السائد في البلاد كما أن شراكتنا ببنك الكويت الوطني (NBK) تعزز قدراتنا لتقديم الآراء البناءة و المشورة الاقتصادية الثاقبة.
كما ويسلط التقرير الاقتصادي لبنك قطر الدولي الضوء على معدل نمو الاقتصاد القطري، الذي يمثل أحد أسرع معدلات النمو في العالم.
وأضاف السيد نصرة قائلاً "إن التوجيه الفعال لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى يبرهن على أن الحكومة القطرية تقف كركيزة أساسية وراء الأداء الاقتصادي الهائل في الدولة، حيث تعهدت بتنفيذ برنامج استثماري ضخم يبلغ حجمه حوالي 160 مليار دولار أمريكي من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في كافة القطاعات الاقتصادية الكبرى."