قطري كاشخ
17-07-2008, 01:35 AM
أكد د. عمر ياجي المدير العام لشركة الخليج القابضة ان قطر تشهد نهوضاً كبيراً في المجالات كافة خاصة في مجال البناء والتشييد حيث رصدت الأحصاءات الأقليمية تميز قطر من حيث حجم الأستثمارات ووتيرة النمو لهذا القطاع مشددا على أن شركة الخليج القابضة ملتزمة ببناء قطر فهي تسير بنجاح في إستكمال مشروعاتها لإنتاج الاسمنت لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة والتي تفوق 25الف طن يوميا جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة للرد على إستفسارات المستثمرين والصحفيين والمهتمين في كل ما يتعلق بالمعلومات والأرقام المتضمنة في التقارير المالية النصف سنوية للبيانات المالية التي أصدرتها الشركة في 13/7/2008.
وكشف المدير العام للشركة أنه بعد استكمال مصنع الاسمنت حيث تم الانتهاء من المرحلتين الاوليين وبدات المرحلة الثالثة المتمثلة في تركيب المصنع فانه سينتج 5الاف طن يوميا مشددا على وجود توسعات لانتاج كميات اكبر تم وضعها في الخطة المستقبلية مشيدا بالنجاح الذي يحققه مصنع تحت الانشاء في ظل مرحلة نهضة وتشييد غير مسبوقة في العالم خاصة في الخليج حيث تشهد قطر نهضة عمرانية هائلة
وكشف ياجي ان مصنعي الاسمنت في اوروبا واسيا لديهم كميات هائلة من العروض على توريد معدات والتي كانت تستغرق في الماضي 7اشهر لتوريدها واليوم تحتاج الى 34شهرا لتوريدها
ونفى مدير عام الشركة وجود اي احتكارات او وكلاء للشركة في توزيع الاسمنت المستورد بالاسواق مؤكدا على ان اشكالية الاسمنت الان في المصادر الرئيسية كاشفا ان قطر تستهلك من 21الى 25الف طن يوميا وتلبي الشركة الوطنية جزءا منها والباقي يستورد من الدول المجاورة
وقال ياجي ان الشركة سعت الى تنويع مصادر دخلها حيث كان العنصر الاساسي للدخل السنة الماضية هوودائع البنوك أما الان فقد زادت الانشطة ودخلت شركات جديدة
لقد جاءت البيانات المالية والتي توضح المركز المالي للشركة للفترة النصف سنوية المنتهية في 30/6/2008:وقال المدير العام ان صافي ربح الفترة للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 بلغ (43.5) مليون ريال قطري مقابل ( 13) مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2007 بنسبة زيادة 234%.وان العائد علي السهم للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 (54) درهما قطريا مقابل (16) درهما قطريا عن نفس الفترة من العام 2007
مشددا على ان حقوق المساهمين للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 قد زادت لتصل إلي (907) ملايين ريال قطري بعد أن كانت (867) مليون ريال قطري في 31/12/2007.كما زاد إجمالي الموجودات للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 لتصل إلي (985) مليون ريال قطري بعد أن كانت (894) مليون ريال قطري في 31/12/2007.
وقال ياجي انه تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في 26/2/2008 والخاص بتحويل الشركة إلي شركة قابضة فأننا نفيدكم بأنه تم تنفيذ التحويل وإبلاغ سوق الدوحة للأوراق المالية بذلك، وقد أصبحت الشركة قابضة لشركة الخليج للإٍسمنت وهي شـركة متخصصة في إنتاج الإسمنت البورتلاندي بطاقة إنتاجية 5000طن يومياًمؤكدا انها في طريقها إلي مضاعفة الأنتاج بإضافة خطوط إنتاج جديدة.اضافة الى شركة الخليج للإستثمار والتطويروهي شركة متخصصة في الإستثمارالعقاري والإستثمار في الأوراق المالية.وشركة الخليج للتجارة والوكالات الصناعية وهي كذلك شـركة متخصصة في تجارة الإسمنت ومواد البناء المختلفة.
مضيفا انه فيما يتعلق ببناء مصنع الإسمنت، فان الشركة بدأت المرحلة الثالثة المتمثلة في تركيب المصنع بعد أن إنتهت من المرحلتين الأوليين حيث استكملت الدراسات الهندسية في الموقع، ودراسات المحجر والتربة، وإعداد التصاميم الهندسية والحصول علي التصاريح والموافقات الرسمية.وتنطوي المرحلة الثالثة هذه علي الأعمال المدنية و الإنشائية الميكانيكية في الموقع حيث ترد المعدات والنظم الميكانيكية والكهربائية علي نحو منتظم. وقطعت الأعمال شوطاً بعيداً يقربنا من المرحلة الرابعة والنهائية لإٍستكمال التركيب وإجراء تجارب التشغيل.
وكشف أنه حسب البرنامج الزمني من المتوقع أن يتم تشغيل جزء هام من المصنع في نهاية الربع الأول من عام 2009 وذلك بتشغيل طواحين الإٍسمنت لطحن الكلنكر المستورد، ويمكن للشركة عند ذلك طرح الإسمنت في الأسواق.
كاشفا عن أن الشركة قامت بتخطيط الموقع علي أساس قابلية التوسع المستقبلي بحيث يسع خطي إنتاح إضافيين بسعة 5الاف طن يوميا لكل منهما.مشددا على ان المصنع يتمتع بأحدث التكنولوجيا التي تتوفر في العالم، وبعض أجزائها تعتبر فريدة في المنطقة مما يجعل من المصنع نموذجاً يحتذي به في صناعة الإسمنت.مشيرا إلي نظام الأختبارات الأوتوماتيكي ونظام ضبط التدرج الحبي للإسمنت المنتج حيث يعتبر هذا النظام بمثابة الضمانة التامة لنوعية الإسمنت المنتج ويمثل قفزة كبيرة في الضبط التكنولوجي في الصناعة. مشيرا الى انه يتم طحن المواد الخام كما الإسمنت في الطواحين الحديثة العمودية، والتي توفر حوالي 30% من إٍستهلاك الطاقة الكهربائية قياساً بالطواحين الأنبوبية التقليدية، هذا بالإضافة إلي الخصائص التكنولوجية التي تمكن من إنتاج المواد حسب خيارات مواصفات قياسية دقيقة.
واوضح المدير العام ان نظم التحكم الأشعاعي لضبط نوعية خام الحجر الجيري قبل وصوله إلي المراحل الإنتاجية المتقدمة في خط الأنتاج. وعملت الشركة علي إستخدام أحدث الأساليب الرقمية في دراسة محجر الحجر الجيري وتخطيط عملية التعدين بحيث تلبي المتطلبات النوعية للحجر الجيري المنتج بالإضافة إلي الحفاظ علي البيئة بالإستخدام المُرشد لمخزون الحجر.
واكد د.عمر ياجي المدير العام أن الأعمال كافة تسير وفقاً للبرنامج المخطط للمشروع رغم الظرف الأستثنائي لصناعة الإسمنت حيث تشهد طفرة غير مسبوقة علي الصعيدين الأقليمي والدولي.مشددا علي متانة الموقف المالي للشركة، و حسن السياسة والإدارة المالية وتوافر الإمكانات كافة لتلبية المتطلبات الضرورية لإستكمال هذا الصرح الأقتصادي الهام.
وكشف المدير العام للشركة أنه بعد استكمال مصنع الاسمنت حيث تم الانتهاء من المرحلتين الاوليين وبدات المرحلة الثالثة المتمثلة في تركيب المصنع فانه سينتج 5الاف طن يوميا مشددا على وجود توسعات لانتاج كميات اكبر تم وضعها في الخطة المستقبلية مشيدا بالنجاح الذي يحققه مصنع تحت الانشاء في ظل مرحلة نهضة وتشييد غير مسبوقة في العالم خاصة في الخليج حيث تشهد قطر نهضة عمرانية هائلة
وكشف ياجي ان مصنعي الاسمنت في اوروبا واسيا لديهم كميات هائلة من العروض على توريد معدات والتي كانت تستغرق في الماضي 7اشهر لتوريدها واليوم تحتاج الى 34شهرا لتوريدها
ونفى مدير عام الشركة وجود اي احتكارات او وكلاء للشركة في توزيع الاسمنت المستورد بالاسواق مؤكدا على ان اشكالية الاسمنت الان في المصادر الرئيسية كاشفا ان قطر تستهلك من 21الى 25الف طن يوميا وتلبي الشركة الوطنية جزءا منها والباقي يستورد من الدول المجاورة
وقال ياجي ان الشركة سعت الى تنويع مصادر دخلها حيث كان العنصر الاساسي للدخل السنة الماضية هوودائع البنوك أما الان فقد زادت الانشطة ودخلت شركات جديدة
لقد جاءت البيانات المالية والتي توضح المركز المالي للشركة للفترة النصف سنوية المنتهية في 30/6/2008:وقال المدير العام ان صافي ربح الفترة للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 بلغ (43.5) مليون ريال قطري مقابل ( 13) مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2007 بنسبة زيادة 234%.وان العائد علي السهم للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 (54) درهما قطريا مقابل (16) درهما قطريا عن نفس الفترة من العام 2007
مشددا على ان حقوق المساهمين للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 قد زادت لتصل إلي (907) ملايين ريال قطري بعد أن كانت (867) مليون ريال قطري في 31/12/2007.كما زاد إجمالي الموجودات للستة أشهر الأولي المنتهية في 30/6/2008 لتصل إلي (985) مليون ريال قطري بعد أن كانت (894) مليون ريال قطري في 31/12/2007.
وقال ياجي انه تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في 26/2/2008 والخاص بتحويل الشركة إلي شركة قابضة فأننا نفيدكم بأنه تم تنفيذ التحويل وإبلاغ سوق الدوحة للأوراق المالية بذلك، وقد أصبحت الشركة قابضة لشركة الخليج للإٍسمنت وهي شـركة متخصصة في إنتاج الإسمنت البورتلاندي بطاقة إنتاجية 5000طن يومياًمؤكدا انها في طريقها إلي مضاعفة الأنتاج بإضافة خطوط إنتاج جديدة.اضافة الى شركة الخليج للإستثمار والتطويروهي شركة متخصصة في الإستثمارالعقاري والإستثمار في الأوراق المالية.وشركة الخليج للتجارة والوكالات الصناعية وهي كذلك شـركة متخصصة في تجارة الإسمنت ومواد البناء المختلفة.
مضيفا انه فيما يتعلق ببناء مصنع الإسمنت، فان الشركة بدأت المرحلة الثالثة المتمثلة في تركيب المصنع بعد أن إنتهت من المرحلتين الأوليين حيث استكملت الدراسات الهندسية في الموقع، ودراسات المحجر والتربة، وإعداد التصاميم الهندسية والحصول علي التصاريح والموافقات الرسمية.وتنطوي المرحلة الثالثة هذه علي الأعمال المدنية و الإنشائية الميكانيكية في الموقع حيث ترد المعدات والنظم الميكانيكية والكهربائية علي نحو منتظم. وقطعت الأعمال شوطاً بعيداً يقربنا من المرحلة الرابعة والنهائية لإٍستكمال التركيب وإجراء تجارب التشغيل.
وكشف أنه حسب البرنامج الزمني من المتوقع أن يتم تشغيل جزء هام من المصنع في نهاية الربع الأول من عام 2009 وذلك بتشغيل طواحين الإٍسمنت لطحن الكلنكر المستورد، ويمكن للشركة عند ذلك طرح الإسمنت في الأسواق.
كاشفا عن أن الشركة قامت بتخطيط الموقع علي أساس قابلية التوسع المستقبلي بحيث يسع خطي إنتاح إضافيين بسعة 5الاف طن يوميا لكل منهما.مشددا على ان المصنع يتمتع بأحدث التكنولوجيا التي تتوفر في العالم، وبعض أجزائها تعتبر فريدة في المنطقة مما يجعل من المصنع نموذجاً يحتذي به في صناعة الإسمنت.مشيرا إلي نظام الأختبارات الأوتوماتيكي ونظام ضبط التدرج الحبي للإسمنت المنتج حيث يعتبر هذا النظام بمثابة الضمانة التامة لنوعية الإسمنت المنتج ويمثل قفزة كبيرة في الضبط التكنولوجي في الصناعة. مشيرا الى انه يتم طحن المواد الخام كما الإسمنت في الطواحين الحديثة العمودية، والتي توفر حوالي 30% من إٍستهلاك الطاقة الكهربائية قياساً بالطواحين الأنبوبية التقليدية، هذا بالإضافة إلي الخصائص التكنولوجية التي تمكن من إنتاج المواد حسب خيارات مواصفات قياسية دقيقة.
واوضح المدير العام ان نظم التحكم الأشعاعي لضبط نوعية خام الحجر الجيري قبل وصوله إلي المراحل الإنتاجية المتقدمة في خط الأنتاج. وعملت الشركة علي إستخدام أحدث الأساليب الرقمية في دراسة محجر الحجر الجيري وتخطيط عملية التعدين بحيث تلبي المتطلبات النوعية للحجر الجيري المنتج بالإضافة إلي الحفاظ علي البيئة بالإستخدام المُرشد لمخزون الحجر.
واكد د.عمر ياجي المدير العام أن الأعمال كافة تسير وفقاً للبرنامج المخطط للمشروع رغم الظرف الأستثنائي لصناعة الإسمنت حيث تشهد طفرة غير مسبوقة علي الصعيدين الأقليمي والدولي.مشددا علي متانة الموقف المالي للشركة، و حسن السياسة والإدارة المالية وتوافر الإمكانات كافة لتلبية المتطلبات الضرورية لإستكمال هذا الصرح الأقتصادي الهام.