ROSE
17-07-2008, 06:40 AM
في استعراضه للنتائج المالية للبنك ..محسن مصطفى: 350.8 مليون ريال أرباح "الدولي الإسلامي" في 6 أشهر بنمو 67 %
12.6 مليار ريال الموجودات و2.7 مليار ريال حقوق المساهمين
247 مليون ريال إيرادات الأنشطة الاستثمارية
أول بنك في الشرق الاوسط والثاني على مستوى العالم يطبق حلول ( مايسسا اكويشن 3.9) الالكترونية المصرفية
اتساع الفروع المحلية ل 12 وشبكة الصراف الآلي لـ 50 صرافا
25 % نسبة التقطير واستقطاب الخريجين والكفاءات الوطنية
طرح خدمة الهاتف والانترنت البنكي قريبا
هابو بكاي :
أكد السيد محسن مصطفى نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي ان البنك حقق في النصف الاول من عام 2008 نسبة نمو في صافي أرباحه بلغت (67) بالمائة حيث وصلت الى (350,8 ) مليون ريال قطري مقارنة بـ (209,7) مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع صافي ايرادات الأنشطة التمويلية فبلغ (225 ) مليون ريال مقابل(203 ) ملايين ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي فيما زاد حجم إيرادات الأنشطة الإستثمارية الى (247) مليون ريال من (117,8 ) مليون ريال خلال الفترة المقابلة من العام الماضي .
واوضح نائب الرئيس التنفيذي في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الدولي الاسلامي امس لمناقشة البيانات المالية نصف السنوية وحضره الى جانبه السيد علي حمد المسيفري مدير تنفيذي اول – الخدمات المصرفية للافراد والسيد محمود احمد الزيات مدير تنفيذي ادارة الرقابة المالية ان إجمالي موجودات البنك بنهاية النصف الأول من عام 2008 بلغ (12,6) مليار ريال، مقارنة بـ ( 9,2) مليار في النصف الاول من عام 2007 فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين (2,7) مليار ريال مقارنة بـ (2) مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي .
واعتبر مصطفى انه على الرغم من ارتياح ادارة البنك لهذه النتائج الطيبة فإننا نطمح إلى تحقيق المزيد بما يؤدي إلى تعزيز مكانة البنك ومركزه الذي وصل إليه بفضل سياسة متوازنة اختطها مجلس الإدارة الموقر وبجهود كبيرة ومميزة لفريق عمل البنك الذي يعمل بروح التعاون والالتزام بالسير قدما في تطوير العمل بالبنك.
وتابع إننا في الدولي الإسلامي نخطو بثقة نحو المستقبل ونسير وفق خطط استراتيجية نسعى لأن نحققها وفق برامج زمنية تتناسب مع التطورات التي تستجد في النظام المصرفي المحلي والعالمي، ولا أخفيكم أننا في كثير من الأحيان نجد أنفسنا وقد أنجزنا في وقت قصير ما كنا خططنا لننجزه في وقت أطول نسبيا وهذا بفضل الحرص وتفاني العاملين، واستشهد مصطفى في هذا المجال بمثال بسيط على مستوى النظم والبرمجيات حيث استطاع الدولي الإسلامي أن يكون أول بنك في الشرق الاوسط وثاني بنك على مستوى العالم يطبق حلول ( مايسس إكويشن 3.9) الالكترونية المصرفية.
(خدمة العملاء)
وشدد مصطفى على ان الدولي الاسلامي وانطلاقا من حرصه على تلبية متطلبات كافة عملائه فإن البنك يواصل التوسع داخليا حيث بلغ عدد فروعنا حاليا 12 فرعا تغطي مختلف المناطق الحيوية في الدولة، وهناك حاليا ثلاثة فروع قيد التأسيس، ومن المنتظر أن ينتهي الإنجاز من فرعين منها قبل نهاية العام الحالي 2008، وبموازاة ذلك فإن الدولي الإسلامي يواصل مد شبكة صرافاته الآلية حيث وصلت حاليا إلى نحو 50 صرافا آليا.
واضاف مصطفى ان الدولي الاسلامي وتسهيلا على السادة العملاء يعمل حاليا على إنجاز مجموعة من الحلول التي تتيح لهم مزيدا من السهولة واليسر في تعاملاتهم مع البنك، حيث ينتظر أن ننتهي في فترة غير بعيدة من مجموعة من الحلول مثل (الانترنت البنكي ) ومزيد من الخدمات الجديدة عبر خدمة الرسائل القصيرة.
وقال إننا في الدولي الإسلامي وبموازاة حرصنا على بناء القاعدة التكنولوجية في البنك نقوم أيضا بالعناية بكوادرنا البشرية عبر التدريب والتأهيل المستمرين وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدى، وعلى خط مواز فإن البنك يولي أهمية خاصة للعناية بالكوادر من القطريين والقطريات حيث يستقطب البنك سنويا المزيد من الخريجين المواطنين ويعمل على تأهيلهم وتدريبهم واستيعابهم في مختلف أقسام البنك، وشهدت نسبة القطريين في البنك زيادات على نحو مستمر حتى وصلت حاليا إلى نحو 25 %.
(الارباح التشغيلية)
وفي رده على استفسار عن ايرادات الارباح التشغيلية للبنك والتحديات التي يفرضها دخول البنوك التجارية لتقديم منتجات اسلامية، قال نائب الرئيس التنفيذي ان البنك باعتباره بنكا اسلاميا فان طبيعة عمله تغطي الجانب التشغيلي والاستثماري، مشيرا الي انه لو تمت مقارنة الإيرادات التشغيلية للبنك في الاشهر الستة الاولى من عام 2008 فان نموها اكبر من نفس الفترة من العام الماضي، كما ان الارباح التشغيلية اعلى بكثير من الارباح المتأتية من عوائد الاستثمار، مشددا على ان البنك باعتباره قائما علي اموال المودعين والمساهمين يعمل باستمرار على ان يحقق افضل مستوى من التشغيل لهذه الاموال بما يعود بالفائدة على المساهمين والمودعين، مشيرا الى ان مجلس الادارة يقدم للادارة استراتيجيات طويلة المدى ومواءمتها مع الخطط قصيرة المدى للتشغيل بما يحقق افضل عائد للبنك، مع التوازن في مستوى المخاطر بالنسبة لهذه الاستثمارات سواء كانت في انشطة تشغيلية او استثمارية، وبالتالي نحن ننظر لاجمالي اعمال البنك كمحصلة واحدة تمثل العائد الامثل على استثمارات البنك من خلال تحقيق التوازن ما بين العائد والمخاطر، وبخصوص استثمارات البنك في الشركات سواء كانت الإسلامية للاوراق المالية او مكين او غيرها فهي قرارات استراتيجية، يتخذها مجلس الادارة بناء على خطة طويلة المدى لزيادة توسع اعمال البنك سواء في السوق المحلي او في الاسواق الخارجية، وبالتالي الدولي الاسلامي يعمل على تحقيق التوازن بين العوائد والمخاطر وتنويع الاستثمارات بما يحقق الاستقرار والنمو في اعمال البنك وربحيته، ونوعية وجودة محفظته الاستثمارية، وبخصوص دخول البنوك التقليدية لمجال العمل المصرفي الاسلامي، فقد اعتبره مصطفى اتجاها عالميا، وبدأت البنوك التجارية في قطر في الفترة الاخيرة بفتح نوافذ اسلامية، وهو يمثل فرصة للبنوك الاسلامية، لان المنافسة تخدم هذه الصناعة، وتمكن العملاء من الحصول على اجود الخدمات وبتكلفة منافسة، ونحن في الدولي الاسلامي نرحب بالمنافسة، باعتبار البنك احد رواد الصيرفة الاسلامية في قطر، خصوصا وان هذه المنافسة تخدم الصيرفة الاسلامية التي مازالت صناعة بكرا، وتشهد نموا كبيرا على مستوى العالم، خصوصا اذا ما شهدنا سعي الحكومة البريطانية لان تصبح لندن عاصمة للصناعة المصرفية الاسلامية على المستوى الدولي، وقد اعلنت الحكومة البريطانية نيتها اصدار صكوك اسلامية لتمويل الحكومة نفسها، كما بدأت الولايات المتحدة تبحث كيفية المنافسة في هذا المجال، وهذه مؤشرات على اننا في صناعة تشهد معدلات نمو تفوق اي معدلات نمو في اي صناعة اخرى.
(خطط التوسع )
وفي رده على سؤال عن الخطط التوسعية المستقبلية للبنك، قال السيد علي حمد المسيفري مدير تنفيذي اول قطاع الخدمات المصرفية للافراد ان الدولي الاسلامي لديه خطط توسعية مدروسة بناء على التوزيع الديمغرافي داخل الدولة، وسيتم افتتاح ثلاثة فروع جديدة، بالاضافة الى تحديث ثلاثة فروع قائمة حرصا منا على تقديم احسن خدمة مصرفية لعملائنا، ضمن استراتيجية البنك على مدى السنوات الخمس القادمة بحيث نغطي المناطق الجغرافية داخل الدولة، بالاضافة الى توسيع شبكة الصراف الالي، موزعة بدقة، وخطتنا خلال السنوات القليلية القادمة ان نغطي كامل المناطق الجغرافية بالدولة.
من جهته اشار نائب الرئيس التنفيذي الى ان الدولي الاسلامي سيطرح خدمة الهاتف النقال المصرفي في الاسابيع القادمة، بالاضافة الى خدمة الانترنت البنكي، وهو ما سيمكن عملاء البنك سواء في قطر او خارجها من اجراء معاملاتهم المالية عن طريق هذه الخدمات، وبخصوص التوسع الخارجي فان استراتيجية مجلس الادارة هى ان يتم هذا التوسع عن طريق شراكات استراتيجية في انشاء شركات، فالدولي الاسلامي من كبار المساهمين والمشاركين في البنك الاسلامي البريطاني، وكذلك بنك سوريا الدولي، ويجري الآن البحث عن فرص اخرى في اسواق في الخليج او الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك اوروبا او في دول اخرى، وهذا يتيح لنا فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب في هذه الدول، كما يسمح لنا بتنويع مجالات الاستثمار، والحفاظ على نمو واستقرار العائد على هذه الاستثمارات في الدول المختلفة
العوائد والصكوك))
وفي رده على سؤال عن عوائد استثمارات البنك الخارجية، وهل هناك نية لطرح صكوك اسلامية
اوضح مصطفى ان الاستثمارات الخارجية، وخاصة استثمارات شركات مؤسسة من البداية لابد ان تأخذ وقتا حتى تبدأ نتائج هذا الاستثمار تظهر، ولكن ما يهمنا هو الإدارة الجيدة لهذه الاستثمارات، والنظرة لهذه الاستثمارات هي نظرة استراتيجية طويلة المدى، وتحقيق نمو مدروس لهذه الاستثمارات التي نتطلع لعوائد جيدة من ورائها، اما بالنسبة للصكوك، فاعتبر مصطفى انها تمثل احد المصادر المتاحة للبنوك والشركات التي تسعي لزيادة المصادر المالية المتاحة لها، واقرار اصدار صكوك من عدمه يرتبط بالقائمة المالية للبنك والمصادر المالية المتاحة له، وكيف يتم تحقيق التوازن بين هذا المصدر والمصادر الاخرى سواء كانت رأس مال او ودائع، وبالتالي فان مجلس الادارة ينظر الي اصدار هذه الصكوك كاحد الخيارات المتاحة ويقرر في ضوء ذلك ما اذا كانت هناك لاصدار هذه الصكوك من عدمه
12.6 مليار ريال الموجودات و2.7 مليار ريال حقوق المساهمين
247 مليون ريال إيرادات الأنشطة الاستثمارية
أول بنك في الشرق الاوسط والثاني على مستوى العالم يطبق حلول ( مايسسا اكويشن 3.9) الالكترونية المصرفية
اتساع الفروع المحلية ل 12 وشبكة الصراف الآلي لـ 50 صرافا
25 % نسبة التقطير واستقطاب الخريجين والكفاءات الوطنية
طرح خدمة الهاتف والانترنت البنكي قريبا
هابو بكاي :
أكد السيد محسن مصطفى نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي ان البنك حقق في النصف الاول من عام 2008 نسبة نمو في صافي أرباحه بلغت (67) بالمائة حيث وصلت الى (350,8 ) مليون ريال قطري مقارنة بـ (209,7) مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع صافي ايرادات الأنشطة التمويلية فبلغ (225 ) مليون ريال مقابل(203 ) ملايين ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي فيما زاد حجم إيرادات الأنشطة الإستثمارية الى (247) مليون ريال من (117,8 ) مليون ريال خلال الفترة المقابلة من العام الماضي .
واوضح نائب الرئيس التنفيذي في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الدولي الاسلامي امس لمناقشة البيانات المالية نصف السنوية وحضره الى جانبه السيد علي حمد المسيفري مدير تنفيذي اول – الخدمات المصرفية للافراد والسيد محمود احمد الزيات مدير تنفيذي ادارة الرقابة المالية ان إجمالي موجودات البنك بنهاية النصف الأول من عام 2008 بلغ (12,6) مليار ريال، مقارنة بـ ( 9,2) مليار في النصف الاول من عام 2007 فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين (2,7) مليار ريال مقارنة بـ (2) مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي .
واعتبر مصطفى انه على الرغم من ارتياح ادارة البنك لهذه النتائج الطيبة فإننا نطمح إلى تحقيق المزيد بما يؤدي إلى تعزيز مكانة البنك ومركزه الذي وصل إليه بفضل سياسة متوازنة اختطها مجلس الإدارة الموقر وبجهود كبيرة ومميزة لفريق عمل البنك الذي يعمل بروح التعاون والالتزام بالسير قدما في تطوير العمل بالبنك.
وتابع إننا في الدولي الإسلامي نخطو بثقة نحو المستقبل ونسير وفق خطط استراتيجية نسعى لأن نحققها وفق برامج زمنية تتناسب مع التطورات التي تستجد في النظام المصرفي المحلي والعالمي، ولا أخفيكم أننا في كثير من الأحيان نجد أنفسنا وقد أنجزنا في وقت قصير ما كنا خططنا لننجزه في وقت أطول نسبيا وهذا بفضل الحرص وتفاني العاملين، واستشهد مصطفى في هذا المجال بمثال بسيط على مستوى النظم والبرمجيات حيث استطاع الدولي الإسلامي أن يكون أول بنك في الشرق الاوسط وثاني بنك على مستوى العالم يطبق حلول ( مايسس إكويشن 3.9) الالكترونية المصرفية.
(خدمة العملاء)
وشدد مصطفى على ان الدولي الاسلامي وانطلاقا من حرصه على تلبية متطلبات كافة عملائه فإن البنك يواصل التوسع داخليا حيث بلغ عدد فروعنا حاليا 12 فرعا تغطي مختلف المناطق الحيوية في الدولة، وهناك حاليا ثلاثة فروع قيد التأسيس، ومن المنتظر أن ينتهي الإنجاز من فرعين منها قبل نهاية العام الحالي 2008، وبموازاة ذلك فإن الدولي الإسلامي يواصل مد شبكة صرافاته الآلية حيث وصلت حاليا إلى نحو 50 صرافا آليا.
واضاف مصطفى ان الدولي الاسلامي وتسهيلا على السادة العملاء يعمل حاليا على إنجاز مجموعة من الحلول التي تتيح لهم مزيدا من السهولة واليسر في تعاملاتهم مع البنك، حيث ينتظر أن ننتهي في فترة غير بعيدة من مجموعة من الحلول مثل (الانترنت البنكي ) ومزيد من الخدمات الجديدة عبر خدمة الرسائل القصيرة.
وقال إننا في الدولي الإسلامي وبموازاة حرصنا على بناء القاعدة التكنولوجية في البنك نقوم أيضا بالعناية بكوادرنا البشرية عبر التدريب والتأهيل المستمرين وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدى، وعلى خط مواز فإن البنك يولي أهمية خاصة للعناية بالكوادر من القطريين والقطريات حيث يستقطب البنك سنويا المزيد من الخريجين المواطنين ويعمل على تأهيلهم وتدريبهم واستيعابهم في مختلف أقسام البنك، وشهدت نسبة القطريين في البنك زيادات على نحو مستمر حتى وصلت حاليا إلى نحو 25 %.
(الارباح التشغيلية)
وفي رده على استفسار عن ايرادات الارباح التشغيلية للبنك والتحديات التي يفرضها دخول البنوك التجارية لتقديم منتجات اسلامية، قال نائب الرئيس التنفيذي ان البنك باعتباره بنكا اسلاميا فان طبيعة عمله تغطي الجانب التشغيلي والاستثماري، مشيرا الي انه لو تمت مقارنة الإيرادات التشغيلية للبنك في الاشهر الستة الاولى من عام 2008 فان نموها اكبر من نفس الفترة من العام الماضي، كما ان الارباح التشغيلية اعلى بكثير من الارباح المتأتية من عوائد الاستثمار، مشددا على ان البنك باعتباره قائما علي اموال المودعين والمساهمين يعمل باستمرار على ان يحقق افضل مستوى من التشغيل لهذه الاموال بما يعود بالفائدة على المساهمين والمودعين، مشيرا الى ان مجلس الادارة يقدم للادارة استراتيجيات طويلة المدى ومواءمتها مع الخطط قصيرة المدى للتشغيل بما يحقق افضل عائد للبنك، مع التوازن في مستوى المخاطر بالنسبة لهذه الاستثمارات سواء كانت في انشطة تشغيلية او استثمارية، وبالتالي نحن ننظر لاجمالي اعمال البنك كمحصلة واحدة تمثل العائد الامثل على استثمارات البنك من خلال تحقيق التوازن ما بين العائد والمخاطر، وبخصوص استثمارات البنك في الشركات سواء كانت الإسلامية للاوراق المالية او مكين او غيرها فهي قرارات استراتيجية، يتخذها مجلس الادارة بناء على خطة طويلة المدى لزيادة توسع اعمال البنك سواء في السوق المحلي او في الاسواق الخارجية، وبالتالي الدولي الاسلامي يعمل على تحقيق التوازن بين العوائد والمخاطر وتنويع الاستثمارات بما يحقق الاستقرار والنمو في اعمال البنك وربحيته، ونوعية وجودة محفظته الاستثمارية، وبخصوص دخول البنوك التقليدية لمجال العمل المصرفي الاسلامي، فقد اعتبره مصطفى اتجاها عالميا، وبدأت البنوك التجارية في قطر في الفترة الاخيرة بفتح نوافذ اسلامية، وهو يمثل فرصة للبنوك الاسلامية، لان المنافسة تخدم هذه الصناعة، وتمكن العملاء من الحصول على اجود الخدمات وبتكلفة منافسة، ونحن في الدولي الاسلامي نرحب بالمنافسة، باعتبار البنك احد رواد الصيرفة الاسلامية في قطر، خصوصا وان هذه المنافسة تخدم الصيرفة الاسلامية التي مازالت صناعة بكرا، وتشهد نموا كبيرا على مستوى العالم، خصوصا اذا ما شهدنا سعي الحكومة البريطانية لان تصبح لندن عاصمة للصناعة المصرفية الاسلامية على المستوى الدولي، وقد اعلنت الحكومة البريطانية نيتها اصدار صكوك اسلامية لتمويل الحكومة نفسها، كما بدأت الولايات المتحدة تبحث كيفية المنافسة في هذا المجال، وهذه مؤشرات على اننا في صناعة تشهد معدلات نمو تفوق اي معدلات نمو في اي صناعة اخرى.
(خطط التوسع )
وفي رده على سؤال عن الخطط التوسعية المستقبلية للبنك، قال السيد علي حمد المسيفري مدير تنفيذي اول قطاع الخدمات المصرفية للافراد ان الدولي الاسلامي لديه خطط توسعية مدروسة بناء على التوزيع الديمغرافي داخل الدولة، وسيتم افتتاح ثلاثة فروع جديدة، بالاضافة الى تحديث ثلاثة فروع قائمة حرصا منا على تقديم احسن خدمة مصرفية لعملائنا، ضمن استراتيجية البنك على مدى السنوات الخمس القادمة بحيث نغطي المناطق الجغرافية داخل الدولة، بالاضافة الى توسيع شبكة الصراف الالي، موزعة بدقة، وخطتنا خلال السنوات القليلية القادمة ان نغطي كامل المناطق الجغرافية بالدولة.
من جهته اشار نائب الرئيس التنفيذي الى ان الدولي الاسلامي سيطرح خدمة الهاتف النقال المصرفي في الاسابيع القادمة، بالاضافة الى خدمة الانترنت البنكي، وهو ما سيمكن عملاء البنك سواء في قطر او خارجها من اجراء معاملاتهم المالية عن طريق هذه الخدمات، وبخصوص التوسع الخارجي فان استراتيجية مجلس الادارة هى ان يتم هذا التوسع عن طريق شراكات استراتيجية في انشاء شركات، فالدولي الاسلامي من كبار المساهمين والمشاركين في البنك الاسلامي البريطاني، وكذلك بنك سوريا الدولي، ويجري الآن البحث عن فرص اخرى في اسواق في الخليج او الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك اوروبا او في دول اخرى، وهذا يتيح لنا فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب في هذه الدول، كما يسمح لنا بتنويع مجالات الاستثمار، والحفاظ على نمو واستقرار العائد على هذه الاستثمارات في الدول المختلفة
العوائد والصكوك))
وفي رده على سؤال عن عوائد استثمارات البنك الخارجية، وهل هناك نية لطرح صكوك اسلامية
اوضح مصطفى ان الاستثمارات الخارجية، وخاصة استثمارات شركات مؤسسة من البداية لابد ان تأخذ وقتا حتى تبدأ نتائج هذا الاستثمار تظهر، ولكن ما يهمنا هو الإدارة الجيدة لهذه الاستثمارات، والنظرة لهذه الاستثمارات هي نظرة استراتيجية طويلة المدى، وتحقيق نمو مدروس لهذه الاستثمارات التي نتطلع لعوائد جيدة من ورائها، اما بالنسبة للصكوك، فاعتبر مصطفى انها تمثل احد المصادر المتاحة للبنوك والشركات التي تسعي لزيادة المصادر المالية المتاحة لها، واقرار اصدار صكوك من عدمه يرتبط بالقائمة المالية للبنك والمصادر المالية المتاحة له، وكيف يتم تحقيق التوازن بين هذا المصدر والمصادر الاخرى سواء كانت رأس مال او ودائع، وبالتالي فان مجلس الادارة ينظر الي اصدار هذه الصكوك كاحد الخيارات المتاحة ويقرر في ضوء ذلك ما اذا كانت هناك لاصدار هذه الصكوك من عدمه