Love143
09-11-2005, 01:10 AM
ندوة عن التحول الاقتصادي في دول التعاون بنيويورك
عقدت شركة ING للخدمات المالية العالمية ندوة استثمارية كبيرة في نيويورك خلال الأسبوع المنصرم. وشارك فيها خبراء استثمار متميزين ومتخصصون من جميع أنحاء العالم في المجال المصرفي والمالي والتأمين. وقد كان السيد سيتارامان، المدير العام بالإنابة لبنك الدوحة أحد المتحدثين المتميزون الذين تمت دعوتهم للمشاركة في الندوة حيث تحدث السيد سيتارامان عن دول مجلس التعاون الخليجي - نموذج للتحول الاقتصادي ، فشرح كيفية استفادة دول مجلس التعاون الخليجي من قوتها لمواكبة التحديات العالمية والحفاظ علي صفتها كوجهة استثمارية مفضلة.
قام السيد سيتارامان بتقديم عرض مفصل تحت عنوان دول مجلس التعاون الخليجي - نموذج للتحول الاقتصادي خلال الندوة، حيث قام بشرح كيفية تأثير العولمة، والتركيز علي المستهلك، والتكنولوجيا، والتحرر من القيود الحكومية علي إعادة تعريف اقتصاديات الدول في هذا العالم الذي بات خاليا من الحدود.
وتحدث أيضاً عن كيفية قيام دول مجلس التعاون الخليجي بتحويل نفسها إلي منطقة اقتصادية آمنة. وشرح خصائص دول مجلس التعاون الخليجي قائلاً : "تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي من بين الدول الأسرع نمواً في العالم حيث بلغ معدل نمو إجمالي الناتج القومي 16% خلال عام 2004 . وقد أدي ارتفاع أسعار البترول إلي توفير مدخرات مالية ضخمة الأمر الذي مكن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي من استغلال الفائض في العديد من القطاعات المتنوعة، مما أدي بدوره إلي زيادة الإقبال علي المنطقة بشكل ملحوظ. وتعتبر تطلعات المنطقة علي المدي المتوسط قوية جداً نظراً لازدياد قوة مراكز ميزان الدفع. بالإضافة إلي ذلك، أدت سياسات الإصلاح المهيكلة جيدا، وانفتاح القطاعات الرئيسية، وإعادة توجيه المصاريف نحو تكوين رؤوس الأموال، والتحرر من القيود علي تدفق رؤوس الأموال، أدت إلي جعل المنطقة نشطة جداً من الناحية الاقتصادية.
إجمالاً، وعلي المستوي الدولي، فقد بدأ رأس المال بالانجذاب نحو الاقتصاديات التي توفر أفضل العوائد والتي تعتمد علي أسس راسخة. وقد شهدنا صناعات ضخمة مثل قطاعات الخدمات ووحدات التصنيع تنتقل من بلد إلي آخر وذلك لأسباب اقتصادية محضة. وقد أدت جميع هذه الأمور إلي إعادة توجيه الاقتصاد باستمرار.
وقال السيد سيتارامان عند حديثه عن دولة قطر تحديداً: تطبق في قطر سياسة قوية تركز علي التطوير مع التركيز علي القطاعات المتعددة. فانفتاح السوق العقارية، وسوق رأس المال، والقطاعات المالية، والاستثمارات الضخمة في النشاطات التطويرية، وتوفر التمويل لتأسيس البنية التحتية أدت إلي منع رؤوس الأموال من التدفق إلي الخارج نظراً لفقدان الأسواق الأخري لجاذبيتها، مما ساهم في جعل قطر دولة أكثر جذبا للمستثمرين من الدول الأخري. ويعتبر الوضع الاقتصادي الحالي في قطر شهادة علي القوة الكامنة في دولة قطر.
أما بالنسبة للقطاع المصرفي والمالي في قطر فقد تحدث السيد سيتارامان قائلاً "لقد نضج القطاع المصرفي والمالي القطري ليصبح في المرتبة الأولي وذلك فيما يخص الامتثال للمعايير أو الحوكمة، وجودة المنتجات والخدمات، واستخدام التكنولوجيا، وإطار العمل التنظيمي الذي يحتكم له.
وقد تابع الحضور الذي كان يتضمن شخصيات مرموقة الندوة باهتمام بالغ حيث وفرت لهم نظرة شاملة عن التطورات في دول مجلس التعاون الخليجي عموما وقطر تحديدا.
عقدت شركة ING للخدمات المالية العالمية ندوة استثمارية كبيرة في نيويورك خلال الأسبوع المنصرم. وشارك فيها خبراء استثمار متميزين ومتخصصون من جميع أنحاء العالم في المجال المصرفي والمالي والتأمين. وقد كان السيد سيتارامان، المدير العام بالإنابة لبنك الدوحة أحد المتحدثين المتميزون الذين تمت دعوتهم للمشاركة في الندوة حيث تحدث السيد سيتارامان عن دول مجلس التعاون الخليجي - نموذج للتحول الاقتصادي ، فشرح كيفية استفادة دول مجلس التعاون الخليجي من قوتها لمواكبة التحديات العالمية والحفاظ علي صفتها كوجهة استثمارية مفضلة.
قام السيد سيتارامان بتقديم عرض مفصل تحت عنوان دول مجلس التعاون الخليجي - نموذج للتحول الاقتصادي خلال الندوة، حيث قام بشرح كيفية تأثير العولمة، والتركيز علي المستهلك، والتكنولوجيا، والتحرر من القيود الحكومية علي إعادة تعريف اقتصاديات الدول في هذا العالم الذي بات خاليا من الحدود.
وتحدث أيضاً عن كيفية قيام دول مجلس التعاون الخليجي بتحويل نفسها إلي منطقة اقتصادية آمنة. وشرح خصائص دول مجلس التعاون الخليجي قائلاً : "تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي من بين الدول الأسرع نمواً في العالم حيث بلغ معدل نمو إجمالي الناتج القومي 16% خلال عام 2004 . وقد أدي ارتفاع أسعار البترول إلي توفير مدخرات مالية ضخمة الأمر الذي مكن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي من استغلال الفائض في العديد من القطاعات المتنوعة، مما أدي بدوره إلي زيادة الإقبال علي المنطقة بشكل ملحوظ. وتعتبر تطلعات المنطقة علي المدي المتوسط قوية جداً نظراً لازدياد قوة مراكز ميزان الدفع. بالإضافة إلي ذلك، أدت سياسات الإصلاح المهيكلة جيدا، وانفتاح القطاعات الرئيسية، وإعادة توجيه المصاريف نحو تكوين رؤوس الأموال، والتحرر من القيود علي تدفق رؤوس الأموال، أدت إلي جعل المنطقة نشطة جداً من الناحية الاقتصادية.
إجمالاً، وعلي المستوي الدولي، فقد بدأ رأس المال بالانجذاب نحو الاقتصاديات التي توفر أفضل العوائد والتي تعتمد علي أسس راسخة. وقد شهدنا صناعات ضخمة مثل قطاعات الخدمات ووحدات التصنيع تنتقل من بلد إلي آخر وذلك لأسباب اقتصادية محضة. وقد أدت جميع هذه الأمور إلي إعادة توجيه الاقتصاد باستمرار.
وقال السيد سيتارامان عند حديثه عن دولة قطر تحديداً: تطبق في قطر سياسة قوية تركز علي التطوير مع التركيز علي القطاعات المتعددة. فانفتاح السوق العقارية، وسوق رأس المال، والقطاعات المالية، والاستثمارات الضخمة في النشاطات التطويرية، وتوفر التمويل لتأسيس البنية التحتية أدت إلي منع رؤوس الأموال من التدفق إلي الخارج نظراً لفقدان الأسواق الأخري لجاذبيتها، مما ساهم في جعل قطر دولة أكثر جذبا للمستثمرين من الدول الأخري. ويعتبر الوضع الاقتصادي الحالي في قطر شهادة علي القوة الكامنة في دولة قطر.
أما بالنسبة للقطاع المصرفي والمالي في قطر فقد تحدث السيد سيتارامان قائلاً "لقد نضج القطاع المصرفي والمالي القطري ليصبح في المرتبة الأولي وذلك فيما يخص الامتثال للمعايير أو الحوكمة، وجودة المنتجات والخدمات، واستخدام التكنولوجيا، وإطار العمل التنظيمي الذي يحتكم له.
وقد تابع الحضور الذي كان يتضمن شخصيات مرموقة الندوة باهتمام بالغ حيث وفرت لهم نظرة شاملة عن التطورات في دول مجلس التعاون الخليجي عموما وقطر تحديدا.