شكري وتقديري
19-07-2008, 01:06 AM
من هم أصحاب أصحاب الهمم العالية ؟؟؟؟؟؟؟
هم الذين يضعون لأنفسهم أهدافا وغايات يريدون أن يبلغوها في هذه الدنيا .
يتحملون المسؤولية ويقودون أنفسهم للرفعة والسؤدد ، لا يعتمدون على
التباهي برفعة موروثة صنعها أهلوهم وأجدادهم بل يضيفون لها من أعمالهم
السامية ما يجعلهم قدوة للآخرين ،،،،،،،
لا يقفون موقف المتفرج بل يبنون أمجادهم بأيديهم ، لا يتكلون على أحد
للوصول إلى العلياء والتفوق والنجاح ، فحسبهم همتهم العالية وإرادتهم القوية
في التخطيط والعلم والعمل .
تكلم رجل عند عبدالملك بن مروان بكلام ذهب فيه كل مذهب ، فأعجب عبدالملك
بما سمع من كلامه .
فقال له : ابن من أنت ؟
قال : أنا ابن نفسي يا أمير المؤمنين ، التي بها توصلت إليك ، ،
قال : صدقت .
فالذي يوطن النفس على أن تكون همته عالية عليه أن يعرف قدر نفسه ، بعيدا عن
الغرور والكبر والتعالي ، وعن الذل والمهانة والدونية ، وإذا عرفها حفظها من الرذائل المهانة
وسفاسف الأمور ، فيكون واثقا من نفسه قادرا على تخطي الصعاب ليصل إلى أهدافه الطموحة
وآماله السامية .
وقد صدق الشاعر حين قال :
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
سأل باحث عربي مسلم بعض الطلاب الذين يدرسون في جامعات أمريكية عن
حال الطلاب اليابانيين الذين معهم في الدراسة ، فذكروا له أنهم لحرصهم على
دراستهم ربما مكثوا في مكتبة الجامعة إلى منتصف الليل وبعضهم قد ينام على
كرسيه ويواصل القراءة والبحث في اليوم التالي من غير أن يرجع إلى البيت .
هؤلاء وضعوا لأنفسهم أهدافا وعملوا على تحقيقها ، وربما أصبح الواحد
منهم عالما من العلماء أو مخترعا من المخترعين ، أو مخططا من المخططين
المبدعين .
فلنقيم أنفسنا ومساراتنا السابقة لنتمكن من تصحيحها ، فنحاول أن نقترب أن نكون من
أصحاب الهمم العالية .
عسى أن يرزقنا الله وإياكم علو الهمة وسمو الأهداف وخير العمل لها ، وأن
تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
هم الذين يضعون لأنفسهم أهدافا وغايات يريدون أن يبلغوها في هذه الدنيا .
يتحملون المسؤولية ويقودون أنفسهم للرفعة والسؤدد ، لا يعتمدون على
التباهي برفعة موروثة صنعها أهلوهم وأجدادهم بل يضيفون لها من أعمالهم
السامية ما يجعلهم قدوة للآخرين ،،،،،،،
لا يقفون موقف المتفرج بل يبنون أمجادهم بأيديهم ، لا يتكلون على أحد
للوصول إلى العلياء والتفوق والنجاح ، فحسبهم همتهم العالية وإرادتهم القوية
في التخطيط والعلم والعمل .
تكلم رجل عند عبدالملك بن مروان بكلام ذهب فيه كل مذهب ، فأعجب عبدالملك
بما سمع من كلامه .
فقال له : ابن من أنت ؟
قال : أنا ابن نفسي يا أمير المؤمنين ، التي بها توصلت إليك ، ،
قال : صدقت .
فالذي يوطن النفس على أن تكون همته عالية عليه أن يعرف قدر نفسه ، بعيدا عن
الغرور والكبر والتعالي ، وعن الذل والمهانة والدونية ، وإذا عرفها حفظها من الرذائل المهانة
وسفاسف الأمور ، فيكون واثقا من نفسه قادرا على تخطي الصعاب ليصل إلى أهدافه الطموحة
وآماله السامية .
وقد صدق الشاعر حين قال :
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
سأل باحث عربي مسلم بعض الطلاب الذين يدرسون في جامعات أمريكية عن
حال الطلاب اليابانيين الذين معهم في الدراسة ، فذكروا له أنهم لحرصهم على
دراستهم ربما مكثوا في مكتبة الجامعة إلى منتصف الليل وبعضهم قد ينام على
كرسيه ويواصل القراءة والبحث في اليوم التالي من غير أن يرجع إلى البيت .
هؤلاء وضعوا لأنفسهم أهدافا وعملوا على تحقيقها ، وربما أصبح الواحد
منهم عالما من العلماء أو مخترعا من المخترعين ، أو مخططا من المخططين
المبدعين .
فلنقيم أنفسنا ومساراتنا السابقة لنتمكن من تصحيحها ، فنحاول أن نقترب أن نكون من
أصحاب الهمم العالية .
عسى أن يرزقنا الله وإياكم علو الهمة وسمو الأهداف وخير العمل لها ، وأن
تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .