الوعب
19-07-2008, 01:54 AM
يمكن اختصار مجريات الأحداث في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي بأنه اسبوع من الخسائر في النصف الأول، وتعويض تدريجي عبر النصف الثاني لتكون المحصلة النهائية حالة من الاستقرار النسبي دخل فيها السوق بداية الاسبوع وخرج منه بمكتسبات ضعيفة كان أسوأ ما حدث فيها هو أحجام التداول المتواضعة، التي بلغت مستويات انحدار قياسية دللت بشكل او بآخر على ضعف السيولة النقدية المتدفقة وامتناعها عن ولوج مقصورة التداولات حتى الآن.
وتميزت بداية الاسبوع الماضي مع انطلاقة التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية بتوافق تام مع مجريات اغلاق الاسبوع الذي سبقه لجهة النزول المستمر على المؤشر العام لأسعار الأسهم وأحجام التداول في آن، ولكن باختلاف طفيف على نسب التغير لترتفع في الحالتين وتظهر الأسهم شهية أكبر لخسارة النقاط وتراجعا أكثر حدة على التعاملات.
وكان ما حدث في سوق الأسهم القطري في أوائل جلسات التداول للأسبوع الماضي مؤشرا لدى بعض المستثمرين على عدم وجود تكامل في أداء الشركات المدرجة في السوق، حيث أن المؤشرات الرئيسية للسوق لا يتم تحديدها وفقا لتحركات النسبة الاكبر من الأسهم في الوقت الذي نجد فيه انفراد بضع شركات قيادية كبرى بتحديد مصير السوق واتجاهاته في كل جلسة من جلسات التداول.
تأثير المضاربين
وأكد متعاملون ان السبب الرئيسي وراء عدم التكامل الذي ظهر في الفترة الحالية بشكل أكبر منه في الفترات السابقة عائد الى حجم التأثير الذي يحظى به المضاربون في بورصة الدوحة واستئثارهم بالتعاملات نتيجة غياب كبار المستثمرين، وذلك عبر استغلالهم معرفة مواعيد انعقاد مجالس إدارات الشركات التي يعلن خلالها عن النتائج المالية وتوزيعات الأرباح النصفية، وبالتالي العمل على التحكم بأسهم تلك الشركات والاستفادة من التوزيعات النقدية.
واتفقت العديد من الاراء على أن التحسن المتحقق، في بعض جلسات التداول للأسبوع الماضي كان من الممكن أن يكون أكثر قوة وفعالية، لكن التراجع الكبير في اسعار اسهم عدد من الشركات القيادية بنسبة قاربت الحد الأعلى المسموح به، ربما كان له أثر في الحد من الارتفاع الجيد الذي كان من المفترض تحقيقه.
استمرار الركود
وأشار مراقبون إلى أن فترة الركود الحالية ستمتد على أكثر تقدير حتى بدايات الربع الثالث من العام الجاري، مشيرين الى امكانية حدوث نقلة نوعية في أداء السوق مع انتهاء اجتماعات مجالس إدارات جميع الشركات.
إلا ان أكثر الأمور أهمية التي يعول العديد من المراقبين على ان تكون ذات فائدة على التعاملات وتسهم في تحقيق توازن أكبر في السوق تتمثل في قرب انطلاق شركة سوق الدوحة للأوراق المالية بعد إبرام صفقة بورصة نيويورك يورونكست، ليؤكد مستثمرون أن تلك التغيرات مهمة وستكون لها بصمة من نوع خاص على نفسيات المتعاملين بالشكل الذي قد ينعكس إيجابا على السوق المالي فيما بعد.
الدوحة – القبس
وتميزت بداية الاسبوع الماضي مع انطلاقة التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية بتوافق تام مع مجريات اغلاق الاسبوع الذي سبقه لجهة النزول المستمر على المؤشر العام لأسعار الأسهم وأحجام التداول في آن، ولكن باختلاف طفيف على نسب التغير لترتفع في الحالتين وتظهر الأسهم شهية أكبر لخسارة النقاط وتراجعا أكثر حدة على التعاملات.
وكان ما حدث في سوق الأسهم القطري في أوائل جلسات التداول للأسبوع الماضي مؤشرا لدى بعض المستثمرين على عدم وجود تكامل في أداء الشركات المدرجة في السوق، حيث أن المؤشرات الرئيسية للسوق لا يتم تحديدها وفقا لتحركات النسبة الاكبر من الأسهم في الوقت الذي نجد فيه انفراد بضع شركات قيادية كبرى بتحديد مصير السوق واتجاهاته في كل جلسة من جلسات التداول.
تأثير المضاربين
وأكد متعاملون ان السبب الرئيسي وراء عدم التكامل الذي ظهر في الفترة الحالية بشكل أكبر منه في الفترات السابقة عائد الى حجم التأثير الذي يحظى به المضاربون في بورصة الدوحة واستئثارهم بالتعاملات نتيجة غياب كبار المستثمرين، وذلك عبر استغلالهم معرفة مواعيد انعقاد مجالس إدارات الشركات التي يعلن خلالها عن النتائج المالية وتوزيعات الأرباح النصفية، وبالتالي العمل على التحكم بأسهم تلك الشركات والاستفادة من التوزيعات النقدية.
واتفقت العديد من الاراء على أن التحسن المتحقق، في بعض جلسات التداول للأسبوع الماضي كان من الممكن أن يكون أكثر قوة وفعالية، لكن التراجع الكبير في اسعار اسهم عدد من الشركات القيادية بنسبة قاربت الحد الأعلى المسموح به، ربما كان له أثر في الحد من الارتفاع الجيد الذي كان من المفترض تحقيقه.
استمرار الركود
وأشار مراقبون إلى أن فترة الركود الحالية ستمتد على أكثر تقدير حتى بدايات الربع الثالث من العام الجاري، مشيرين الى امكانية حدوث نقلة نوعية في أداء السوق مع انتهاء اجتماعات مجالس إدارات جميع الشركات.
إلا ان أكثر الأمور أهمية التي يعول العديد من المراقبين على ان تكون ذات فائدة على التعاملات وتسهم في تحقيق توازن أكبر في السوق تتمثل في قرب انطلاق شركة سوق الدوحة للأوراق المالية بعد إبرام صفقة بورصة نيويورك يورونكست، ليؤكد مستثمرون أن تلك التغيرات مهمة وستكون لها بصمة من نوع خاص على نفسيات المتعاملين بالشكل الذي قد ينعكس إيجابا على السوق المالي فيما بعد.
الدوحة – القبس