ومن قال بهذا يالسويدان ...لا للصوفية والكنائس !!!!!!!!!

[( الفهد )]

[COLOR="Red"]ومن قال بهذا من سلف الأمة أم هو كلام الجماعة والحضرة؟ ..ولا للصوفية.. يا السويدان![/COLOR



كتب طارق السويدان يوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو يدعو للتصوف الذي وصفه بالمعتدل.

السويدان.. يذكر الصوفية ويدعو إليها ويرقق القلوب نحوها ويصفها بكل خير ويحاول تقسيم التصوف ويميز بعضه عن بعض ويرد بعضه لانه كفر وبدعة وضلالات ويقول ان في التصوف تصوفاً فريداً ملتزماً ويتهم كتب الفقه والأصول والعقيدة بأنها لا تعالج الجانب الروحي وجعل هذه المعالجة مقصورة على ما سماه التصوف الصحيح، ولا أدري ما المقصود من تزيين الصوفية في هذا الوقت؟ ولماذا عندنا في قطر؟ هل قال لك أحد إن القطريين لا عقيدة عندهم.. ومتعطشون للتصوف؟ من الذي قال لك إن القطريين بلا منهج ولا عقيدة حتى تظهر علينا بالدعوة إلى التصوف؟
نحن في قطر ننعم بعقيدتنا السلفية منذ عهد المؤسس جاسم بن محمد رحمه الله، والقطريون لا يعرفون المناهج والبدع ولا يريدونها ولا يلتفتون إليها لسنا في حاجة للصوفية فمنهجنا السلفي أكرم وأعز مما تدعونا إليه، لقد ارتوينا من منهج السلف الصالح واستظللنا بوارف ظله ونحن ننعم بالخيرات في ظل عقيدتنا السلفية المباركة ولا حاجة لنا بالمناهج والمعتقدات التي خر السقف على رؤوس أهلها الصوفية، منهج عاثر بكل معاني العثرة مهما تزينت وتزخرفت فلا تخفى علينا الصوفية ولا أهلها وهي غي كلها وغواية. ولو كان في الصوفية التي تدعو إليها خير لنفعت أهلها وديارها ومجتمعاتها. ما رأيناكم إلا مشرقين ومغربين ومع الخيل يا شقرا في أكثر اموركم إن لم تكن كلها.

رأينا بأم أعيننا أن كل عثرة وطامة وراءها صوفية وبدعة، مرة مظاهرات ومرة دعوات ومرة استشارات وحوار أديان وما أكثر الوقعات والتخبطات. فلسنا في حاجة لمن يعلمنا المناهج فقد تبين لنا الرشد من الغي وليست أسوارنا هابطة لتقفز من فوقها ان قطر ديار السلفيين وأرض التوحيد التي لا يخفي عليك حالها. ولقد تحطمت على أسوارنا كل المحاولات والخطط والمشروعات والنوايا التي جاءت لتنشر البدع والخرافات والتمتمات على شواطئ القطريين السلفيين وغرقت السفن قبل وصولها. ولسنا متشككيين في عقيدتنا ومنهجنا معاذ الله أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.

التصوف ليس من دين الله تعالى ولم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عن الصحابة الكرام إلا ما كان مزوراً عليهم. ولم يعرفه السلف الصالح وإنما مما أحدثه المبتدعة في القرون المتأخرة ولم يتعلق به غيرهم.

وما يعنيه شيخ الإسلام أبعد مما تدعو إليه وتنادي به.
فلا تسمون الأشياء بغير اسمها ولا تلبسون الاعوجاج ثوب الاستقامة.
هل تعلم يا السويدان أن النصارى يؤيدون التصوف المسمى زورا وبهتاناً بـ «الإسلامي» ويحبون الاجتماع عليه مع من يسمونهم معتدلين حتى كتب أحدهم يجمع بين التصوف في الإسلام والمسيحية ويبين أنهما قريبان من بعضهما البعض. الذي يدريك أن الصوفية هي البلاء والخراب ومهما عللتم وشرقتم وغربتم فلا يمكن أن نرضى بتلطيخ الشرع الحنيف بالتصوف وما رأينا معتدلا واحداً اليوم ينتسب للتصوف الذي تسمونه معتدلا وها هم معلومة أخبارهم وتفوح رائحتهم ما سمعنا إلا خلاف السنن والمصادمة الصريحة للآيات والأحاديث ومشاقة الرسول واتباع غير سبيل الصحابة. فالسنة عندهم فيها قشور. الكافر مرحوم وعمله يسمونه صالحاً والجنة لجميع البشر.

والأديان ثلاثة تصب في خانة واحدة. والكفار إخوة في الإنسانية، والزعم من بعضهم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة وعياناً والشيخ يرقص على الطبل بعمامته فضلاً عن رد الآيات والأحاديث وتقديم تمتمات المريد والشيخ والحضرة والقطب.
والكعبة تأتي لبعض الأقطاب إلى بلده وتطوف به لتأخذ البركة منه وليس العكس ثم تعود إلى مكة المكرمة بعد أن طافت بالقطب وأخذت بركاته. أليس من باب أولى أن تأتي لمحمد رسول الله لما منعه المشركون؟ عجباً والله تمتنع الكعبة عن رسول الله وتأتى وهي راغمة للقطب.

يا السويدان: كيف تسمى كتب الفقه والأصول والعقيدة أركاناً ثم تناقض نفسك فتقول إنها لا تعالج الجانب الروحي.
كيف تكون أركاناً للدين كما تقول وتعجز عن معالجة جزء من الدين ونحن نعلم أن الركن يقوم عليه البنيان فلو وقع الركن انهدم البنيان فهو يحمل حملا كبيرا من الدين بدليل لو تخلى ركن واحد عن حمله لانهدم الدين. فكيف يعجز عن معالجة الجانب الروحي. اذن هذا لا يستحق أن يكون ركناً. وهل جاء الفقه والأصول والعقيدة قبل التصوف أم أن التصوف سبقهم؟؟ ومن قال بهذا من سلف الأمة؟ أم هو كلام الجماعة والحضرة؟ ومن الذي قال ان الرقائق وتزكية النفوس اختفت وانتفت العلاقة الظاهرة الصافية مع الله؟ فهي تنتظر التصوف ليعيدها إلى رحاب الدين.

سبحان الله ما أجرأكم على التقول على دين الله تعالى. كل هذا تفعلونه من أجل الترويج للصوفية واقناع الناس بالبدعة؟ واني اسألك بالله العظيم هل أنت من المتصوفه الذين تذكرهم بخير وتصفهم بالمعتدل؟ وأظن جوابك سيكون نعم.
واسألك: هل بناء الكنائس الذي أجزته في مقال لك سابق من التصوف المعتدل؟ وهل قولك: إن من حق صاحب الكنيسة أن يدعو إلى دينه وكنيسته.
هل هذا أيضاً من التصوف المعتدل؟ فهل هذا هو الاعتدال الذي تعنيه؟ وكيف يكون اعتدالا وهو يعارض نصوصاً صريحة في القرآن والسنة المطهرة؟ بالله عليك هل يسمى هذا اعتدالا؟ وأي تصوف معتدل تدعو إليه؟ ألم أقل لك إنه لا يوجد تصوف معتدل أبداً اليوم ولا صوفي معتدل! فاذا كنت أنت الصوفي المعتدل تنادي وتوافق على بناء الكنائس في جزيرة العرب وديار الإسلام والشرع يمنع هذا صراحة. وتزعم التصوف المعتدل! إذن ماذا أبقيت لغير المعتدل؟ وماذا ننتظر إذاً من غير المعتدل؟ ماذا نسمى تجويزك لبناء الكنائس في ديار الإسلام والشرع يمنعه.

أليست هذه مصادمة للشرع ومعارضة للرسول صلى الله عليه وسلم؟ ومواجهة تعاليمه ووصاياه بالرد والرفض؟ أم أنك تسمى المصادمة اعتدالا؟ وتقول: إنك تريد التصوف المعتدل الذي فيه الاتباع لا الابتداع.

فهل تجويز بناء الكنائس اتباع أم ابتداع؟ أم انقلبت عندك الموازين فرأيت الابتداع اتباعا؟
يا السويدان: الصوفي صوفي معروف لا يخفى على ذي بصيرة والسلفي يعرف بمعتقده والعمل بهذا المعتقد ولكن تأكد ان السلفي لا يقول ما تقوله أبداً.. ومعتقد أهل السنة لا يختلف عليه اثنان ولا ينتطح عليه عنزان إلا أن التصوف الذي تسميه المعتدل ليس من منهج أهل السنة في شيء واسأل العميان قبل المبصرين والعرجاء والمنكسرة قبل الصحيحة.

يا اخي: لا خير في التشريق والتغريب وما جاء في الشرع لا يخفى على أحد وما مات رسول الله إلا والدين كامل والنعمة به تامة وقد سار عليه المسلمون قرونا طويلة حتى نزلت الفتن والبدع والجرأة على الشرع فظهرت الصوفية والبدعية. فلا تحاول ترقيق القلوب على التصوف «قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون». ما دخلت الصوفية مجتمعاً إلا أفسدته ولا قلبا إلا أظلمته وقلبته ولا عقيدة إلا دمرتها وهدمتها. وإذا أردت الدليل والبرهان فلا تبتعد بعيداً ولكن انظر من حولك ودونك وقريب منك في البلدان والمجتمعات. أي تصوف تدعو إليه وأي منهج تنادي به؟ هل بعد منهج الصحابة منهج وسبيل يسلكه المرء؟ بالله عليك هل عرف الصحابة والسلف الصوفية أو التصوف؟ ولا تحمل كلام شيخ الإسلام ما تفهمه وتدعو إليه وترجوه؟ وإذا أردت أن تقيم الحجة بما قاله شيخ الإسلام في التصوف فلا تغض الطرف عما قاله رحمه الله في المبتدعة والابتداع في الدين.

إن الذين يعنيهم شيخ الإسلام لا أثر لهم اليوم البتة ولا يوجد إلا التخريف ومخالفة السنة الصريحة. والله انها الجرأة والاقتحام للعلم الشرعي بلا سند ولا دراية. ان من أفرى الفرى ان يقال بأن كتب العقيدة لا تعالج الجانب الروحي. كيف رقت أرواح السلف وكيف صفت نفوسهم وخشعت قلوبهم وبكت أعينهم وجرى دمعهم خوفا من الله تعالى؟ هل اعتنقوا تصوفك هذا؟ أم ماذا تقول؟ ان الزهد والرقائق أساس في دين الله فلا تضيف التصوف اليه. ومن الذي سماها تصوفا حتى تضيفها اليه؟ أليست في كتاب الله وسنة رسوله وكتب الفقه والأصول والعقيدة؟ من الذي أضاف التصوف إلى هذه الآداب الإسلامية أليست موجودة قبل أن تلطخ بما تسمونه التصوف. ان الاجحاف كله أن تجعل معالجة الجانب الروحي للتصوف وتمنع منه كتب الفقه والأصول والعقيدة.


محمد بن حسن المريخي

[LOLOO]

شكرا ع الموضوع...يعطيك العافية

[hich]

دائما يا شيخنا محمد المريخي مايكون قولك كالسيف القاطع فلا يترك للمعارض من حجه ولا سبيل الا الأعتراف بقوة الحجة وتمام البرهان ..... جعلك الله مثالا لشباب القطري المقارع بالحجة وبالبرهان اللهم أمين

شكرا ايها الفهد الاسود

[!قطريـة بنت القمـر!]

بارك الله فيك على النقل الجميل وموضوع يحتاج للنقاش فعلا :) ....

[الخفي]

اقول كثر الله امثال الشيخ محمد بن حسن المريخي اللي بصراحه يمثل صوت الحق

دائما وانا بصراحه اتمنى من كل قلبي الشيخ يكون من اوائل المترشحين للبرلمان القادم

ليكون صوت لنا جميعا في انكار المنكرات اللي لانستطيع الا انكارها بقلوبنا وبوجود الشيخ

محمد المريخي مع بعض الاخوان الصحويين راح يكونون يد واحده ضد المنكرات اللي نراها

تزداد يوما بعد يوم ولذلك من الحين صوتي له مقدما والله يجزاك خير ويكثر من امثالك وجعله في

ميزان حسناتك

[الجسراوي]

السويدان وصل لمرحله لازم يوضع في حجر صحي ....... الله يهديه بس خرف خلاص .....

[!^اليافعي^!]

جزى الله الشيخ محمد المريخي خير الجزاء ونسأل الله الثبات على اتباع السنه ومنهج السلف الصالح ...

[قطرى مزمن]

لا احد يدعو الى الصوفيه ولكنه موجوده فى اقطار كثيره اذن فا عتدالها خير من تطرفها بحيث يبدو الامر حلولا وتقمصا

[ابوسعود]

الوسطيه خير من التصوف واستغرب ان يكون هنك داعيه
بحجم السويدان يدوعو الى التصوف ولو كان يدعو الى
التصوف المعتدل الى ان كلمة التصوف لم يوفق في
اختيارها لاتودي المعنى وهداه الله الى طريق الرشد
وجزاك الله خير الجزاء يا اخ محمد المريخي
على الرد والتوضيح

[almulla]

استغربت ان السويدان يقول بهالشي

والصراحة طاح من عيني

وجزاه الله خير الشيخ المريخي وانا اتمنى انه يرشح نفسه في الشورى المقبل

[( الفهد )]

لا احد يدعو الى الصوفيه ولكنه موجوده فى اقطار كثيره اذن فا عتدالها خير من تطرفها بحيث يبدو الامر حلولا وتقمصا


استغربة ردك أخي الكريم ..فياترى ما هو اعتدال الصوفية ؟

الخير كل الخير في الاتباع وكل الشر في الابتداع .... قال تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون"َ
سورة "الأنعام" الآية(153)

وقال العلامة ابن القيم في "روضة المحبين" ص (24-25): (فما حرم الله على عباده شيئا إلا عوضهم خيرا منه كما حرم عليهم الاستقسام بالأزلام وعوضهم منه دعاء الاستخارة وحرم عليهم الربا وعوضهم منه بالتجارة الرابحة وحرم القمار عليهم وأعاضهم عنه بالمسابقة النافعة في الدين بالخيل والإبل والسهام وحرم عليهم الحرير وأعاضهم منه أنواع الملابس الفاخرة من والصوف والكتان والقطن ، وحرم عليهم الزنا واللواط وأعاضهم منهما بالنكاح والتسري بصنوف النساء الحسان، وحرم عليهم شرب المسكر وأعاضهم عنه بالأشربة اللذيذة النافعة للروح والبدن، وحرم عليهم سماع آلات اللهو من المعازف والمثاني وأعاضهم عنها بسماع القرآن والسبع المثاني، وحرم عليهم الخبائث من المطعومات وأعاضهم عنها بالمطاعم الطيبات، ومن تلمح هذا وتأمله هان عليه ترك الهوى المردي واعتاض عنه بالنافع المجدي وعرف حكمة الله ورحمته وتمام نعمته على عباده في ما أمرهم به ونهاهم عنه ...).


امــــــــــــــــا بعد ....

....في ذم التصوف، نصحا لأهله، وتحذيرا لغيرهم، قال العلامة أبو الفرج ابن الجوزي– رحمه الله تعالى- وترجم : " ذم ابن عقيل للصوفية وحكايته أفعالهم، نقد مسالك الصوفية في تأويلاتهم " :
....
...." ولما قلّ علم الصوفية بالشرع؛ فصدر منهم من الأفعال والأقوال ما لا يحلّ، مثل ما قد ذكرنا ثم تشبه بهم من
ليس منهم، وتسمى باسمه وصدر عنهم مثل ما قد حكينا وكان الصالح منهم نادرا، ذمهم خلق من العلماء وعابوهم، حتى عابهم مشائخهم .
....
....وباسناد عن عبد الملك بن زياد النصيبي، قال : كنا عند مالك، فذكرت له صوفيين في بلادنا، فقلت له : يلبسون فواخر ثياب اليمن، ويفعلون كذا، قال : ويحك ومسلمين هم ؟!!! .
....
....قال : فضحك حتى استلقى .
....
....قال : فقال لي بعض جلسائه : يا هذا ما رأينا أعظم فتنة على هذا الشيخ منك، ما رأيناه ضاحكا قط .
....
....وباسناد عن يونس بن عبد الأعلى، قال : سمعت الشافعي يقول : لو أن رجلا تصوف أول النهار، لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق .
....
....وعنه أيضا : أنه قال : ما لزم أحد الصوفية أربعين يوما، فعاد عقله إليه أبدا
....
....وأنشد الشافعي :

ودعوا الذين إذا أتوك تنسكوا *** وإذا خلوا كانوا ذئاب حقاف

....
....وبإسناد عن حاتم قال حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال : قال أبو سليمان : ما رأيت صوفيا فيه خير، إلا واحدا : عبد الله بن مرزوق، قال : وأنا أرق لهم .
....
....وبإسناد عن يونس بن عبد الأعلى، يقول : ما رأيت صوفيا عاقلا، إلا إدريس الخولاني قال السلمي : هو مصري من قدماء مشايخهم قبل ذي النون .
....
....وبإسناد عن يونس بن عبد الأعلى، يقول : صحبت الصوفية ثلاثين سنة، ما رأيت فيهم عاقلا، إلا مسلم الخواص .
....
....وبإسناد عن احمد بن أبي الحواري، يقول : حدثنا وكيع، قال سمعت سفيان يقول، سمعت عاصما يقول : ما زلنا نعرف الصوفية بالحماق إلا أنهم يستترون بالحديث .
....
....وبإسناد عن سفيان، عن عاصم يقول، قال لي وكيع : لم تركت حديث هشام ؟ قلت : صحبت قوما من الصوفية، وكنت بهم معجبا، فقالوا : إن لم تمح حديث هشام قاطعناك، فأطعتم . قال : إن فيهم حمق.
....
....وبإسناد عن يحيى بن يحيى، قال : الخوارج أحب إلي من الصوفية .
....
....وبإسناد عن يحيى بن معاذ، يقول : اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس : العلماء الغافلين، والفقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين
....
..وذلك لأن السلف كانوا ينفرون من أدنى بدعة، ويهجرون عليها؛ تمسكا بالسنة ...

.كفى الله الشريعة شر هذه الطائفة الجامعة بين دهمثة في اللبس، وطيبة في العيش، وخداع بألفاظ معسولة ليس تحتها سوى إهمال التكليف وهجران الشرع

[خالـــــد]

الصراحه السويدان مصخها

الله يهديه ............. كنت احب اسمع الاشرطه التي يصدرها والان لا احب ان اسمع اسمه

وكلا يستضيف جمال البنا العلماني في قناته ..........

اللهم لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا

[al-fahad]

آخر الأزمان بلا شك ..

شكرا أخوي على النقل

[ابودجانه]

بسم الله الرحمن الرحيم
سأخرج قليلاً عن الموضوع ولكن ليس بعيداً.
كثير من المسؤلين لدينا يدعون أن لدينا في قطر حرية أبداء الراي للشعب وديمقراطية كما يزعمون !
ولكن أين رأي الشعب إتجاه هذه الكنائس ؟
هل أن الشعب متيقن أن موضوع الديمقراطية مجرد كلام؟؟
أو أن الشعب أصبح لايبالي مع توفر سبل المعيشة المريحة؟؟

[almulla]

^^^^^

المؤسسة العربية الديمقراطية عندنا في قطر

الظاهر مسويينه عشان يتحرشون في الحكومات الثانية

صج ان في ابداء للرأي في قطر

بس عاد شوف من بيسمع لك

[( الفهد )]

شكرا ع الموضوع...يعطيك العافية

شكرا للمرور..

[( الفهد )]

دائما يا شيخنا محمد المريخي مايكون قولك كالسيف القاطع فلا يترك للمعارض من حجه ولا سبيل الا الأعتراف بقوة الحجة وتمام البرهان ..... جعلك الله مثالا لشباب القطري المقارع بالحجة وبالبرهان اللهم أمين

شكرا ايها الفهد الاسود
العفو اخي الكريم ..

[( الفهد )]

اقول كثر الله امثال الشيخ محمد بن حسن المريخي اللي بصراحه يمثل صوت الحق

دائما وانا بصراحه اتمنى من كل قلبي الشيخ يكون من اوائل المترشحين للبرلمان القادم

ليكون صوت لنا جميعا في انكار المنكرات اللي لانستطيع الا انكارها بقلوبنا وبوجود الشيخ

محمد المريخي مع بعض الاخوان الصحويين راح يكونون يد واحده ضد المنكرات اللي نراها

تزداد يوما بعد يوم ولذلك من الحين صوتي له مقدما والله يجزاك خير ويكثر من امثالك وجعله في

ميزان حسناتك
شكرا لمرورك وتعليقك .. حياك الله .

[anything99]

"اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه" .. اللهم اهدنا واهده

[k__]

بارك الله فيك

[( الفهد )]

السويدان وصل لمرحله لازم يوضع في حجر صحي ....... الله يهديه بس خرف خلاص .....

نسال الله لنا الهداية وله والتوفيق للجميع :nice:

[( الفهد )]

جزى الله الشيخ محمد المريخي خير الجزاء ونسأل الله الثبات على اتباع السنه ومنهج السلف الصالح ...
بارك الله فيك

[( الفهد )]

بسم الله الرحمن الرحيم
سأخرج قليلاً عن الموضوع ولكن ليس بعيداً.
كثير من المسؤلين لدينا يدعون أن لدينا في قطر حرية أبداء الراي للشعب وديمقراطية كما يزعمون !
ولكن أين رأي الشعب إتجاه هذه الكنائس ؟
هل أن الشعب متيقن أن موضوع الديمقراطية مجرد كلام؟؟
أو أن الشعب أصبح لايبالي مع توفر سبل المعيشة المريحة؟؟

هذه المسائل لأهل الحل والعقد فقط :secret:

[uae78]

هذه المسائل لأهل الحل والعقد فقط :secret:

لماذا؟؟؟؟؟؟

الا يجب ان يكون الرجوع في جميع المسائل لشريعتنا الاسلامية؟؟؟؟؟

[( الفهد )]

لماذا؟؟؟؟؟؟

الا يجب ان يكون الرجوع في جميع المسائل لشريعتنا الاسلامية؟؟؟؟؟
نعم اخي الكريم ..

وقصدت بأهل الحل والعقد: هم أهل الشأن من الأمراء والعلماء والقادة والساسة ووجوه الناس.

[الخارجية]

هل سمعتوا ان الشيخ الدكتور طارق سويدان يقول هذا الكلام ؟

[قطرى مزمن]

نسال الله لنا الهداية وله والتوفيق للجميع :nice:

لالالا السويدان رجل متخصص وداعيه له مريدوه لايقال عنه هذا الكلام لعله مسلم ليبرالى كما سالت UMM ABDULLA عن الليبراليه الاسلاميه فى موضوع اخر

[قطرى مزمن]

ردى السابق على الجسراوى وليس على الفهد

[almulla]

د. طارق محمد السويدان - التصوف.. بين المنكرين والمغالين


قليلة هي الأمور التي يتفق ويجمع عليها الناس،، حتى أصحاب المذهب أو الدين الواحد تراهم يتفقون في أمور ويختلفون في أخرى، ومن يطلع على المذاهب الفقهية عندالمسلمين مثلا يجد خلافا كثيرا في الأحكام بين محلل ومحرم ومبيح، بل إن الأحكام التي اختلفوا فيها أكثر بكثير مما اتفقوا عليه!

وهذا من سنن الكون أن الناس لا يتفقون على أمر واحد ( ولايزالون مختلفين ) فالفهم يختلف والقدرات العقلية تتفاوت بل إن تصور الناس قد يختلف عن موضوع واحد فيختلف بالتالي حكمهم عليه،، كما أن هناك أمورا يختلف عليها الناس اختلافا رهيبا فترى منهم من يجعلها جزءا من الدين وطريقا من طرق الفلاح والبعض يراها ضلالا وانحرافا وشركا، منهم من يؤمن بها لدرجة التسليم المطلق والأعمى ومنهم من يرفضها لدرجة التغاضي عما فيها من محاسن وإيجابيات.

وقد تطرقنا في المقالات السابقة الى أمور عدة كالسحر والعين والجن وبينا اختلاف حال الناس في تصديق ذلك وتكذيبه وأن الحق في ذلك هو التوازن والنظر بعين العقل والإيمان بالصحيح الثابت وليس بالأوهام والخرافات.

ولعل مما يقع ضمن هذا موضوع التصوف والذي أصبح الخلاف منصبا على اسمه أكثر من حقيقته وموضوعه.

التصوف بين المغالين والمنكرين

هناك من جعل التصوف مقدسا وصار التصوف قضيتهم الأولى في الحياة لا يتكلم إلا عن هذه القضية، وصارت قضية الموالد وغيرها جزءا من دينه بل هي دينه، وكما أن بعض الناس حاربوا التصوف بكل أشكاله واعتبروه انحرافا عن الدين ولم يفرقوا فيه بين تصوف ملتزم وتصوف خارج عن نطاق الشريعة. وأنا اعتقد أن المسألة لا هذا ولا ذاك.

هناك تصوف منحرف (وحدة وجود، واتباع أعمى، وضلالات لا يقبلها العقل ولا الشرع، وبعضه كفر صريح أو قريب من الكفر) وهناك تصوف منحرف فقهيا لا يتعامل مع النص بل يعتبر نفسه فوق النص، وهناك تصوف بدعي دخلت فيه بدع ليس لها أساس من الدين وليس لها أصل وصار الدين عندهم حركات ساذجة من هز ودوران ولعب وما هذا إلا تلاعب بالدين.

كما أن هناك تصوفا ملتزما لم تدخله تلك الشوائب وإن كان ليس هذا هو الغالب الآن لكنه موجود تاريخيا وحتى ليومنا هذا (من أراد أن يتأمل كتب الجرح والتعديل لرواة الحديث يرى أن كلها تذكر فلانا الصوفي أو المتصوف أو زعيم الصوفية ثم تقول ثبت أو نحو ذلك من ألفاظ التعديل والمدح والقبول، ومنهم الإمام الذهبي الذي وثق عشرات الصوفية في كتبه، ولو كانت الصوفية تهمة أو ضلالا بكل أشكالها لما وثقهم الأئمة وخاصة الإمام الذهبي تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية والمعروف بمحاربته للبدع).

لكن في المقابل وباسم محاربة التصوف اختفت الرقائق وتزكية النفوس وانتفت العلاقة الطاهرة الصافية مع الله، باسم محاربة التصوف صار الدين جامدا...صار فقها محضا، وإن كنا ندين الله بالفقه والأحكام لكن أين معاملة القلوب والعفو والصفح والإيثار ومخالفة الهوى؟! فنحن نريد التصوف المعتدل الذي فيه اتباع لا ابتداع فهذا نشجعه ونتمنى أن ينتشر بين الناس لتلين قلوبهم لا لتذل نفوسهم.

وكل العلماء الكبار كان عندهم هذا النوع من التزكية فنريد أن نرجح هذه الروح اللطيفة الطيبة، وهناك كتب في التصوف راقية جدا مثل رسالة المسترشدين للإمام الحارث المحاسبي والحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري وشروحها العظيمة وإحياء علوم الدين من بعد مانقّي من الأحاديث الضعيفة أو أشير إليها وهو من أروع ما كتب، وليس له بديل، وقد كتبوا له تهاذيب عدة واختصره أكثر من مرة وكتبوا كتبا بديلة عنه لكنها لم تغن عن الإحياء، كما أنه لا يوجد كتاب يغني عن شرح الحكم العطائية، فمن لم يقرأ هذه المسائل ولم ينظر إليها باسم محاربة التصوف فقد معاني عظيمة وأضاع على نفسه فوائد جليلة.

والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ).

فالنبي صلى الله عليه وسلم يوصف حالنا، ليس هذا فحسب بل يبين لنا لماذا ؟ وما العلاج ؟ فبين أن السبب الوهن وأننا لما ضعفنا أصابنا ما أصابنا وصرنا أمة مهزومة فما العلاج ؟ وما هو العلم الذي في ديننا يعالج هذا المرض؟ إنه ليس الفقه ولا الأصول ولا العقيدة بتقسيماتها العقلية (توحيد الأسماء والصفات والربوبية والألوهية والفرق بينها، وقال الجهمية وقال المعتزلة) هذه العلوم على أهميتها والتي هي بلا شك أهم من التصوف باعتبارها أركان الدين لكنها لا تعالج الجانب الروحي في الإنسان بل الذي يعالجه هو علم التصوف الصحيح.

وهذا هو الاسم المتداول لهذا العلم علم التصوف وهو اسم استعمله ابن تيمية، ونحن نقول لكل من يحارب التصوف : ارجعوا إلى كتب ابن تيمية رحمه الله تعالى ارجعوا إلى فتاواه وانظروا كيف كان شيخ الإسلام يفرق بين التصوف الصحيح الخالي من البدع والضلالات وبين التصوف الذي ينكره كل مسلم وعاقل. وكذلك الإمام ابن القيم تكلم فيه وغيره أيضا وقد ذكرنا توثيق الإمام الذهبي وغيره لكثير من الصوفية.

كما أن كثيرا من العلماء تكلموا عن الأرواح وتكلموا عن مدارج السالكين وغيرها في كثير قضايا الرقائق، والإمام أحمد له كتاب الزهد والرقائق، وكذلك الإمام عبدالله بن المبارك له كتاب الزهد، إذن فقضية التصوف والزهد والرقائق والسكينة جزء أساسي من الدين وإن لم تسم باسم التصوف أحيانا،، نحن لانريد الاسم بل نريد المضمون الصحيح المعتبر شرعا.

فالتصوف يحكم عليه بحسب المقصود منه، إن كان مقبولا شرعا فلا بأس منه بل ربما كان مطلوبا وحسنا، وإن كان غير ذلك رفض لما فيه من مخالفات.

هذا هو التوازن الذي نتمنى أن تبنى عليه الأمور، ويكون هو الحكم في حكمنا على الأشياء، لا أن نقبل من غير هدى، ولا نرفض بعمى، فنصير كما قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

ولكن عين السخط تبدي المساويا

نسأل الله التوفيق في الأمور كلها، وأن يصلح حال المسلمين، ويجمع كلمتهم، ويوحد صفوفهم، فكم أثارت مثل هذه القضايا من أحقاد وكره وتنافر، بل ربما كفر المسلم أخاه جهلا وتعصبا، حتى أصبح المسلمون يقسمون إلى صوفية وسلفية وطوائف أخرى، كل يدعي أنه هو أهل السنة والجماعة، ومن سواه في ضلالة وسفاهة.

ولو أنصف بعضهم بعضا لأحسنوا الظن ببعضهم، ولتجاوزا بعض الخلافات التي لها مسوغ في الشرع ووجهة نظر معتبرة.


مقال السويدان

[fahad_82]

شكرا عالموضوع :)

[( الفهد )]

د. طارق محمد السويدان - التصوف.. بين المنكرين والمغالين


قليلة هي الأمور التي يتفق ويجمع عليها الناس،، حتى أصحاب المذهب أو الدين الواحد تراهم يتفقون في أمور ويختلفون في أخرى، ومن يطلع على المذاهب الفقهية عندالمسلمين مثلا يجد خلافا كثيرا في الأحكام بين محلل ومحرم ومبيح، بل إن الأحكام التي اختلفوا فيها أكثر بكثير مما اتفقوا عليه!

وهذا من سنن الكون أن الناس لا يتفقون على أمر واحد ( ولايزالون مختلفين ) فالفهم يختلف والقدرات العقلية تتفاوت بل إن تصور الناس قد يختلف عن موضوع واحد فيختلف بالتالي حكمهم عليه،، كما أن هناك أمورا يختلف عليها الناس اختلافا رهيبا فترى منهم من يجعلها جزءا من الدين وطريقا من طرق الفلاح والبعض يراها ضلالا وانحرافا وشركا، منهم من يؤمن بها لدرجة التسليم المطلق والأعمى ومنهم من يرفضها لدرجة التغاضي عما فيها من محاسن وإيجابيات.

وقد تطرقنا في المقالات السابقة الى أمور عدة كالسحر والعين والجن وبينا اختلاف حال الناس في تصديق ذلك وتكذيبه وأن الحق في ذلك هو التوازن والنظر بعين العقل والإيمان بالصحيح الثابت وليس بالأوهام والخرافات.

ولعل مما يقع ضمن هذا موضوع التصوف والذي أصبح الخلاف منصبا على اسمه أكثر من حقيقته وموضوعه.

التصوف بين المغالين والمنكرين

هناك من جعل التصوف مقدسا وصار التصوف قضيتهم الأولى في الحياة لا يتكلم إلا عن هذه القضية، وصارت قضية الموالد وغيرها جزءا من دينه بل هي دينه، وكما أن بعض الناس حاربوا التصوف بكل أشكاله واعتبروه انحرافا عن الدين ولم يفرقوا فيه بين تصوف ملتزم وتصوف خارج عن نطاق الشريعة. وأنا اعتقد أن المسألة لا هذا ولا ذاك.

هناك تصوف منحرف (وحدة وجود، واتباع أعمى، وضلالات لا يقبلها العقل ولا الشرع، وبعضه كفر صريح أو قريب من الكفر) وهناك تصوف منحرف فقهيا لا يتعامل مع النص بل يعتبر نفسه فوق النص، وهناك تصوف بدعي دخلت فيه بدع ليس لها أساس من الدين وليس لها أصل وصار الدين عندهم حركات ساذجة من هز ودوران ولعب وما هذا إلا تلاعب بالدين.

كما أن هناك تصوفا ملتزما لم تدخله تلك الشوائب وإن كان ليس هذا هو الغالب الآن لكنه موجود تاريخيا وحتى ليومنا هذا (من أراد أن يتأمل كتب الجرح والتعديل لرواة الحديث يرى أن كلها تذكر فلانا الصوفي أو المتصوف أو زعيم الصوفية ثم تقول ثبت أو نحو ذلك من ألفاظ التعديل والمدح والقبول، ومنهم الإمام الذهبي الذي وثق عشرات الصوفية في كتبه، ولو كانت الصوفية تهمة أو ضلالا بكل أشكالها لما وثقهم الأئمة وخاصة الإمام الذهبي تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية والمعروف بمحاربته للبدع).

لكن في المقابل وباسم محاربة التصوف اختفت الرقائق وتزكية النفوس وانتفت العلاقة الطاهرة الصافية مع الله، باسم محاربة التصوف صار الدين جامدا...صار فقها محضا، وإن كنا ندين الله بالفقه والأحكام لكن أين معاملة القلوب والعفو والصفح والإيثار ومخالفة الهوى؟! فنحن نريد التصوف المعتدل الذي فيه اتباع لا ابتداع فهذا نشجعه ونتمنى أن ينتشر بين الناس لتلين قلوبهم لا لتذل نفوسهم.

وكل العلماء الكبار كان عندهم هذا النوع من التزكية فنريد أن نرجح هذه الروح اللطيفة الطيبة، وهناك كتب في التصوف راقية جدا مثل رسالة المسترشدين للإمام الحارث المحاسبي والحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري وشروحها العظيمة وإحياء علوم الدين من بعد مانقّي من الأحاديث الضعيفة أو أشير إليها وهو من أروع ما كتب، وليس له بديل، وقد كتبوا له تهاذيب عدة واختصره أكثر من مرة وكتبوا كتبا بديلة عنه لكنها لم تغن عن الإحياء، كما أنه لا يوجد كتاب يغني عن شرح الحكم العطائية، فمن لم يقرأ هذه المسائل ولم ينظر إليها باسم محاربة التصوف فقد معاني عظيمة وأضاع على نفسه فوائد جليلة.

والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ).

فالنبي صلى الله عليه وسلم يوصف حالنا، ليس هذا فحسب بل يبين لنا لماذا ؟ وما العلاج ؟ فبين أن السبب الوهن وأننا لما ضعفنا أصابنا ما أصابنا وصرنا أمة مهزومة فما العلاج ؟ وما هو العلم الذي في ديننا يعالج هذا المرض؟ إنه ليس الفقه ولا الأصول ولا العقيدة بتقسيماتها العقلية (توحيد الأسماء والصفات والربوبية والألوهية والفرق بينها، وقال الجهمية وقال المعتزلة) هذه العلوم على أهميتها والتي هي بلا شك أهم من التصوف باعتبارها أركان الدين لكنها لا تعالج الجانب الروحي في الإنسان بل الذي يعالجه هو علم التصوف الصحيح.

وهذا هو الاسم المتداول لهذا العلم علم التصوف وهو اسم استعمله ابن تيمية، ونحن نقول لكل من يحارب التصوف : ارجعوا إلى كتب ابن تيمية رحمه الله تعالى ارجعوا إلى فتاواه وانظروا كيف كان شيخ الإسلام يفرق بين التصوف الصحيح الخالي من البدع والضلالات وبين التصوف الذي ينكره كل مسلم وعاقل. وكذلك الإمام ابن القيم تكلم فيه وغيره أيضا وقد ذكرنا توثيق الإمام الذهبي وغيره لكثير من الصوفية.

كما أن كثيرا من العلماء تكلموا عن الأرواح وتكلموا عن مدارج السالكين وغيرها في كثير قضايا الرقائق، والإمام أحمد له كتاب الزهد والرقائق، وكذلك الإمام عبدالله بن المبارك له كتاب الزهد، إذن فقضية التصوف والزهد والرقائق والسكينة جزء أساسي من الدين وإن لم تسم باسم التصوف أحيانا،، نحن لانريد الاسم بل نريد المضمون الصحيح المعتبر شرعا.

فالتصوف يحكم عليه بحسب المقصود منه، إن كان مقبولا شرعا فلا بأس منه بل ربما كان مطلوبا وحسنا، وإن كان غير ذلك رفض لما فيه من مخالفات.

هذا هو التوازن الذي نتمنى أن تبنى عليه الأمور، ويكون هو الحكم في حكمنا على الأشياء، لا أن نقبل من غير هدى، ولا نرفض بعمى، فنصير كما قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

ولكن عين السخط تبدي المساويا

نسأل الله التوفيق في الأمور كلها، وأن يصلح حال المسلمين، ويجمع كلمتهم، ويوحد صفوفهم، فكم أثارت مثل هذه القضايا من أحقاد وكره وتنافر، بل ربما كفر المسلم أخاه جهلا وتعصبا، حتى أصبح المسلمون يقسمون إلى صوفية وسلفية وطوائف أخرى، كل يدعي أنه هو أهل السنة والجماعة، ومن سواه في ضلالة وسفاهة.

ولو أنصف بعضهم بعضا لأحسنوا الظن ببعضهم، ولتجاوزا بعض الخلافات التي لها مسوغ في الشرع ووجهة نظر معتبرة.


مقال السويدان
تسلم على طرح المقال

[Khalid222]

اتمنى الاكتفاء بالتعليق مع عدم الذم في المشايخ... هم علماء ومشايخ لهم احترامهم .. والدكتور طارق افنى عمره في خدمة الاسلام والمسلمين.. لا يعنى ان يختلف معه شيخ او عالم ان ننسى ما قدمه لخدمة ديننا العظيم...

انا ارى ان للدكتور طارق راي في موضوع التصوف توصل اليه بعد البحث والمثابرة .. واذكر اني تابعت له حلقة مع الصوفيين وكان منتقدا للتصوف الخارج عن نطاق ديننا الحنيف.. وهو بالتاكيد لم يكتب عن التصوف الا بعد ان قرا وبحث ..وهذا اجتهاد يحسب له وليس عليه..

[( الفهد )]

اتمنى الاكتفاء بالتعليق مع عدم الذم في المشايخ... هم علماء ومشايخ لهم احترامهم .. والدكتور طارق افنى عمره في خدمة الاسلام والمسلمين.. لا يعنى ان يختلف معه شيخ او عالم ان ننسى ما قدمه لخدمة ديننا العظيم...

انا ارى ان للدكتور طارق راي في موضوع التصوف توصل اليه بعد البحث والمثابرة .. واذكر اني تابعت له حلقة مع الصوفيين وكان منتقدا للتصوف الخارج عن نطاق ديننا الحنيف.. وهو بالتاكيد لم يكتب عن التصوف الا بعد ان قرا وبحث ..وهذا اجتهاد يحسب له وليس عليه..

طبعا ما في داعي للذم .. جزاك الله خير ... لكن نحن ما ناخذ بالاراء .

دنيننا اتباع ولا للابتداع :victory:

[( الفهد )]

شكرا عالموضوع :)

عفوا ..