المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة في عنق الزجاجة وشاشات تداولاتها »صفراء« تترقب وضوح الرؤية والكبار غير مقتنعين



Bo_7aMaD_Q8
20-07-2008, 01:23 AM
عودة اللون الأحمر ليست مستبعدة مجدداً عبر بعض الأسهم في حرب على طريقة »إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه«
البورصة في عنق الزجاجة وشاشات تداولاتها »صفراء« تترقب وضوح الرؤية والكبار غير مقتنعين بإيقاف الحركة التصحيحية





مابين الانخفاض المتواصل والارتفاع القصير احتارت بوصلة سوق الكويت للأوراق المالية في الاتجاه واحتار معها جميع متداوليه فلا كمية تداوله وقيمتها تؤكد ان الكبار مقتنعين بإنهاء هذا الانخفاض بينما اللون الاخضر يطفئ نيران الخوف في صدور المتداولين وغير معروف حتى الآن الاتجاه المقبل الى أين فالسوق في مرحلة عنق الزجاجة،فمع ارتفاع درجات الحرارة صيفا تنخفض نقاط السوق وتدخل بياتها الصيفي الذي سيكون نهاية الصيف مع بداية الشهر الفضيل والذي يشتهر بالركود والهدوء النسبي الا فيما ندر..هدنة السوق عبر الارتدادات متوقعة جدا ولكننا نقصد المساروالاتجاه العام وليس الارتدادات المؤقتة والتي ستحددها تداولات اليومين المقبلين بالتحديد.
هناك نكتة كويتية تحكي عن أحد »الشياب« الكويتيين والذي حين تم سؤاله عما تعنيه الوان اشارة المرور كان جوابه الأحمر يعني الوقوف والاخضر يعني السير اما الأصفر فتعني»إلحق ياولد.. إلحق!!
الأصفر يعني الانتظار بينما قلة تفهمها كما فهمها الشايب اي الانطلاق بسرعة قصوى حتى لا تصطادك الكاميرا،والسوق الآن في مرحلة الضوء الأصفر اي الانتظار وعدم الاندفاع وراء الارتدادات القصيرة المدى حتى تتضح الرؤية بشكل كبير،فاللون الأحمر الذي طغى على السوق لفترة ليس مستبعدا عودته مجددا عبر بعض الأسهم وستكون حرباً نفسية ينطبق عليها (اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه).


عرقوب الكويتي

بداية لم نقم بتدليل العقرب ليكون عقروب او عرقوب ولكننا نقصد عرقوب،الشخصية القديمة التي ضرب بها المثل في عدم الوفاء بالوعد وإخلافه،فعرقوب كان يمتلك من عدم الوفاء و»النحاسة« الشيء الكثير حتى ضرب به المثل ويقال مواعيد عرقوب، فحين أتاه أخاه جائعا يطلب منه طعاما فقال له هذه نخلتي اذا طلعت يكون طلعها لك فأتاه بعد فترة فقال له دعها يا أخي حتى تصبح رطبا،فأتاه بعد فترة فقال له يا أخي دعها حتى تصبح تمرا ولما صارت تمرا سار في ظلام الليل وقطعها حتى لايعطي لأخيه شيئا بعد فترة طويلة من المماطلة والوعود.
وعرقوب الكويتي هو كل مسؤول وكل مدير وكل رئيس مجلس إدارة ورئيس تنفيذي يعد المساهمين ويستمر في الوعود دون ان يتحرك او يكون أهلا لهذه المسؤلية وحين يواجهه المساهمون او رعاياه بوعوده يكون التسويف والمماطلة وكدليل على تماديه في الوعود يطلقها مجددا وكأن وجهه »مغسول بمرق«،اذا نجح عرقوب في خداع البعض فهو لا يستطيع خداع الكل وحده يحاول ان يستفيد لمصلحته الشخصية حين يتسلل في الظلام ليقتطع الثمار،فعلينا جميعا ألا نصدق كل عرقوب ولا حتى ان نحترمهم لأنهم في حقيقتهم منافقون، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اؤتمن خان) ونحن دائما مع الشفافية التي تحتم التصريح بكل المستجدات الخاصة بالشركة وقد تعلن الشركة عن مشاريع ولكن قد لاتتحقق لظروف خارجة عن ارادتها او منافسة شرسة حتمت عليها الانسحاب ونحن معها اذا اعلنت عن ذلك واعتذرت للمساهمين وشرحت الاسباب والفرص الجديدة التي تحاول اقتناصها ليكونوا على اطلاع على كافة الظروف التي تحاول الإدارة قيادة سفينة الشركة لترسو بأمان قدر الامكان، ولكننا نقصد الذين يعدون ومن ثم يعدون ويعدون دون ان يكون هناك اي شيء ملموس في الواقع او اي إنجازات ويكون الرد من قبلهم نعد مساهمينا بأن يروا إنجازاتنا في كوكب المريخ ! عرقوب الكويتي هومنافق شرعا وبمصطلح قانوني »نصاب محترف« وبمعنى محلي »واحد منتهي« وحين لايستطيع الرجل ان يملأ مكانه عليه ان ينسحب اذا كانت تهمه مصلحة المساهمين ورعاياه اما محاولات »التمسكن« فليس من شيم الرجال!! بل هو من أقبح الطباع.عرقوب والعقرب لايختلفان فكلاهما يلدغ ويؤذي،فكم عرقوبا كويتيا بيننا؟!



لا عزاء للآجل والأوبشن

أصحاب الكاش من الأسهم مهما ضرهم الهبوط لن يكونوا كحال المتضررين الحقيقيين من هبوط السوق الكبير وهم اصحاب عقود الاجل والذين تم انهاء الكثير من العقود مما اضطرهم الى المحافظة على هذه العقود بدفع %10 اضافية حتى لايتم إنهاؤها يحدوهم الأمل في لعل وعسى أن ترتفع الأسهم.