anything99
20-07-2008, 08:36 AM
إحتفل ناصر العمادي مدير مشروع حفظ النعمة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية قبل أيام بتزويج "المعرس " رقم (200) ويسعي خلال الفترة القادمة للتوفيق بين مائة شاب وفتاة طلبوا مساعدته لإيجاد شريك حياتهم.
"الراية"إلتقت العمادي في حفل الزوج المائتين الذي كان سببا فيه .. وتعرفت منه عن رحلته طوال "15" عاما في القيام بدور الخاطبة.
حكي العمادي رحلته في التوفيق بين الراغبين في الزواج فذكر أنها بدأت عام 1993 بمحاولات تزويج عدد من أقاربه وجيرانه واصدقائه تكللت بالنجاح واتسعت لتشمل أشخاصاً كثيرين اتصلوا به لمساعدتهم علي الزواج.
وأكد أن السرية التامة هي الشعار الذي يسير عليه للمحافظة علي بيانات المتقدمين والمتقدمات بطلبات الزواج لحين التوصل إلي شريك الحياة المناسب لكل منهم وفق المواصفات التي حددوها خلال الإتصال به.
وأشار إلي أن البيانات التي يحصل عليها من الراغب بالزواج تشمل اسم المتقدم وجنسيته وتاريخ ميلاده ومؤهله العلمي وجهة عمله وعنوان منزله ورقم هاتفه وحالته الاجتماعية ولون بشرته وطوله ووزنه فضلا عن المزايا الخاصة التي يمكن ان يتمتع بها والمواصفات المطلوبة في شريك (شريكة) الحياة.
وأضاف: إن الخطوة التالية تتمثل في البحث عن الطرف الآخر الذي تتوافق فيه المواصفات مع صاحب الطلب . ويمكن لطالب أو طالبة الزواج السؤال عن الطرف الآخر وعن سلوكه وأخلاقه بين أصحابه وأصدقائه قبل ان يتم التعارف بينهما ، ومن ثم يقوم بالاتصال بالطرف الآخر واخباره بالرغبة في التعرف عليه ومعرفة رأيه وفي حالة الموافقة، تكون هناك خطوة تالية يتم فيها تسهيل تقدم أهل الرجل لأهل البنت والطلب الرسمي للزواج.
وقال العماديإأنه نجح خلال "15" عاما التوفيق بين "200" زوج وزوجة لأشخاص قطريين من قطريات أو من خليجيات ومن جنسيات عربية أخري.
وأبدي سروره لأن حالات الزواج التي تمت عن طريقه لم يحدث فيها إلا حالة طلاق واحدة .مشيرا إلي أن النوايا الطيبة وحسن إختيار كل من الزوجين لصاحبه والالتزام بمباديء الشرع من أهم اسباب وعوامل الاستقرار الأسري.
ولفت إلي أنه يساهم في الوقت الحالي في القضاء علي بعض المشاكل الاسرية سواء تلك المتعلقة بأمور اختيار الزوجين أو الخلافات الزوجية أو حتي القائمة داخل جدران الاسرة ذاتها.
وأوضح أن الهدف من تقديم هذه الاستشارات الوقاية من اخطار الطلاق وتأثيره السييء علي المجتمع والحيلولة دون استفحاله وتقليل عدد المتخاصمين في المحاكم من أجل الحفاظ علي استقرار الاسرة.
وأشار إلي أنه يقوم بدراسة جميع الحالات بعناية فائقة للتأكد من جدية طلبات الراغبين في الزواج مع ضمان الحفاظ علي سرية بيانات كل منهم.
وذكر أن نجاحه في القضاء علي عنوسة كثير من الشباب والفتيات يحفزه للاستمرار في مهمته في التوفيق بين مزيد من الراغبين في الزواج للقضاء علي ظاهرة العنوسة.
ودعا في الوقت نفسه إلي إنشاء صندوق للزواج علي غرار الدول الخليجية الاخري للمساعدة في تكاليف الزواج.
وتمني عودة حفلات الزواج الجماعي في قطر للمساعدة في التغلب علي ارتفاع تكاليف حفلات الزواج التي وصلت في بعض الحالات الي أكثر من 200 ألف ريال.
وقال العمادي إن عمله تطوعي مجاني ولا يتقاضي أي مقابل مشيرا إلا أنه يجد سعادة لا توصف عندما تتم دعوته لحضور حفل زفاف شاب وفتاة ساهم في تعارفهما وارتباطهما كزوجين.
وانتقد ما تقوم به بعض الخاطبات من فرض شروط مادية علي الحالات التي تطلب منها التوسط لتسهيل زواجها مشيرا إلي أن بعض الخاطبات تتقاضي (200) ريال مقابل فتح ملف للحالة التي تطلب الزواج . وتتقاضي ما يزيد علي (8) آلاف ريال عند اكتمال إجراءات الزواج.
وأوضح العمادي أن قصة زواج أي شاب أو فتاة عن طريقه تتم باتصال تليفوني ممن يرغب في الزواج ويطلب اختيار زوجة أو زوج مناسب وأحيانا يتم الإتصال عن طريق صديق أو صديقة.
وقال إنه يتلقي عشرات الاتصالات يوميا علي هاتفه الجوال من الصباح حتي منتصف الليل وروي أن أخر اتصال تم قبل لقائنا معه كان في الساعة الواحدة صباح أمس حيث أيقظته إحدي الراغبات في الزواج وقالت له إنه انتهت للتو من المشاركة في حفل زواج صديقة لها تعرفت علي زوجها عن طريق العمادي . وطلبت منه أن يرشح لها "معرسا"جميلا وغنيا مثل زوج صديقتها.
وقال العمادي إن لديه مائة طلب زواج حاليا لشباب وفتيات من مختلف الجنسيات .وأوضح أن تلبية تلك الطلبات تستغرق وقتا يطول ويقصر بحسب الشروط التي يحددها الراغب في الزواج فكلما زادت الشروط طالت فترة الانتظار . وكلما كانت الشروط قليلة كان الاختيار سريعاً.
وأضاف العمادي أن أبرز شروط الراغبين في الزواج هي أن تكون الفتاة موظفة ومقبولة الشكل وأن يكون عمرها ما بين سن 25و30 سنة كحد أقصي .وهناك طلبات عامة أهمها أن تكون الفتاة متدينة وجميلة ونحيفة.
وقال: إن أبرز شروط الفتيات الراغبات في الزواج أن يكون الرجل خلوقا ومتدينا وأمينا ولا يخون زوجته.
وردا علي سؤال حول أغرب الشروط التي يتلقاها من فتيات يرغبن في الزواج أشار إلي أنها تتركز في أن يكون أزواجهن ممن يحبون اصطحاب زوجاتهم في السفر للخارج كثيرا ..أو أن يكون أزواجهن شكل بعض الفنانين مثل محمد عبده والممثل التركي مهند والمنشد والمذيع عقيل الجناحي والداعية الشيخ محمد العريفي.
أما أغرب شروط الشباب في الفتيات اللاتي يرغبن في زواجهن فهي ان تكون الفتاة شكل المغنية نانسي عجرم والمذيعة حليمة بولند أو أن تكون عيونها واسعة وشفايفها كبيرة.
ولم ينف العمادي وجود إقبال غير عادي علي "زواج المسيار" في قطر .وقال إنه لا يشارك فيه .معتبرا أنه نوع من الترف مفضلا توجيه وقته للزواج العادي لأنه أنفع وأطول عمرا كما يقول.
وأشار إلي أن المهور ارتفعت في العامين الأخيرين بشكل ملحوظ بسبب زيادة السيولة المالية في أيدي القطريين نتيجة المتاجرة في السهم وزيادة الرواتب.
وأبدي عدم رضاه من سلوك بعض الآباء القطريين الذين لا يرضون بمهر يقل عن "180"ألف ريال وأحيانا يتجاوز مائتي ألف ريال.
كما أشار إلي أن أسرا قليلة ترضي بأن يكون مهر بناتها" 50" أو" 60" ألف ريال ولا يحب العمادي سماع كلمة "الطلاق" ويعتبره "أبغض الحلال"وأبدي أسفه لأن كثيراً من البيوت تهدم لأتفه الأسباب نتيجة سلوك زوج مستهتر يقول كلمة الطلاق وهو لا يعرف نتيجتها المدمرة لحياته وحياة أسرته.
واعترف بأنه يتلقي طلبات للزواج من امرأة ثانية من رجال في أعمار مختلفة لديهم صحة ومال وأملاك ويبحثون عن شريكة حياة جديدة تساعدهم في إدارة ممتلكاتهم وأعمالهم.
وذكر أن تزويج القطريين أسهل بالنسبة له من العرب والعجم مفسرا السبب بأنه يعرف عادات أهل قطر رجالا ونساء ولذلك يسهل عليه تزويجهم بعكس العرب الذين تختلف عاداتهم وتقاليدهم من بلد لآخر.
وقال أنه ساهم في تزويج سودانيين ومصريين وخليجيين لكن نسبة تزويج القطريين أكثر.
وألقي العمادي باللوم علي الأباء الذين يغالون في مهور بناتهم ويعتبرهم سببا في تأخر سن زواجهن.
وتحدث العمادي عن مشكلة العنوسة معتبرا أنها والطلاق أكبر مرضين يهددان المجتمع القطري.
ودعا العمادي لإحياء مشروع الزواج الجماعي لرفع تكاليف حفلات الزواج علي الشباب غير القادرين.
كما دعا لإنشاء صندوق لمساعدة القطريين المقبلين علي الزواج أسوة بما هو متبع في بعض الدول الخليجية.
وأكد أن الزواج مشروع استثماري اجتماعي ناجح يجب ألا تتأخر الجهات المسؤولة عن دعمه ومساعدته.
وأوضح أن أسباب العنوسة وتأخر سن زواج الفتيات متعددة أبرزها إكمال بعض البنات لدراستهن العليا للحصول علي الماجستير أو الدكتوراة وعدم رغبتهن في الزواج إلا بعد انتهاء الدراسة، ومنها جلوس كثير من الفتيات في بيوتهن وعدم خروجهن للعمل لدرجة أن أحدا لا يعرف عنهن شيئاً، واشتراط بعض الآباء شروطا مالية واجتماعية قاسية علي من يتقدمون لزواج بناتهم، ومن بين أسباب العنوسة التفاخر
والمباهاة بكثرة الإنفاق علي حفلات الزواج مما يكلف الشباب مبالغ كبيرة يعجزون عن تدبيرها فلا يفكرون في الزواج.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=364945&version=1&template_id=20&parent_id=19
"الراية"إلتقت العمادي في حفل الزوج المائتين الذي كان سببا فيه .. وتعرفت منه عن رحلته طوال "15" عاما في القيام بدور الخاطبة.
حكي العمادي رحلته في التوفيق بين الراغبين في الزواج فذكر أنها بدأت عام 1993 بمحاولات تزويج عدد من أقاربه وجيرانه واصدقائه تكللت بالنجاح واتسعت لتشمل أشخاصاً كثيرين اتصلوا به لمساعدتهم علي الزواج.
وأكد أن السرية التامة هي الشعار الذي يسير عليه للمحافظة علي بيانات المتقدمين والمتقدمات بطلبات الزواج لحين التوصل إلي شريك الحياة المناسب لكل منهم وفق المواصفات التي حددوها خلال الإتصال به.
وأشار إلي أن البيانات التي يحصل عليها من الراغب بالزواج تشمل اسم المتقدم وجنسيته وتاريخ ميلاده ومؤهله العلمي وجهة عمله وعنوان منزله ورقم هاتفه وحالته الاجتماعية ولون بشرته وطوله ووزنه فضلا عن المزايا الخاصة التي يمكن ان يتمتع بها والمواصفات المطلوبة في شريك (شريكة) الحياة.
وأضاف: إن الخطوة التالية تتمثل في البحث عن الطرف الآخر الذي تتوافق فيه المواصفات مع صاحب الطلب . ويمكن لطالب أو طالبة الزواج السؤال عن الطرف الآخر وعن سلوكه وأخلاقه بين أصحابه وأصدقائه قبل ان يتم التعارف بينهما ، ومن ثم يقوم بالاتصال بالطرف الآخر واخباره بالرغبة في التعرف عليه ومعرفة رأيه وفي حالة الموافقة، تكون هناك خطوة تالية يتم فيها تسهيل تقدم أهل الرجل لأهل البنت والطلب الرسمي للزواج.
وقال العماديإأنه نجح خلال "15" عاما التوفيق بين "200" زوج وزوجة لأشخاص قطريين من قطريات أو من خليجيات ومن جنسيات عربية أخري.
وأبدي سروره لأن حالات الزواج التي تمت عن طريقه لم يحدث فيها إلا حالة طلاق واحدة .مشيرا إلي أن النوايا الطيبة وحسن إختيار كل من الزوجين لصاحبه والالتزام بمباديء الشرع من أهم اسباب وعوامل الاستقرار الأسري.
ولفت إلي أنه يساهم في الوقت الحالي في القضاء علي بعض المشاكل الاسرية سواء تلك المتعلقة بأمور اختيار الزوجين أو الخلافات الزوجية أو حتي القائمة داخل جدران الاسرة ذاتها.
وأوضح أن الهدف من تقديم هذه الاستشارات الوقاية من اخطار الطلاق وتأثيره السييء علي المجتمع والحيلولة دون استفحاله وتقليل عدد المتخاصمين في المحاكم من أجل الحفاظ علي استقرار الاسرة.
وأشار إلي أنه يقوم بدراسة جميع الحالات بعناية فائقة للتأكد من جدية طلبات الراغبين في الزواج مع ضمان الحفاظ علي سرية بيانات كل منهم.
وذكر أن نجاحه في القضاء علي عنوسة كثير من الشباب والفتيات يحفزه للاستمرار في مهمته في التوفيق بين مزيد من الراغبين في الزواج للقضاء علي ظاهرة العنوسة.
ودعا في الوقت نفسه إلي إنشاء صندوق للزواج علي غرار الدول الخليجية الاخري للمساعدة في تكاليف الزواج.
وتمني عودة حفلات الزواج الجماعي في قطر للمساعدة في التغلب علي ارتفاع تكاليف حفلات الزواج التي وصلت في بعض الحالات الي أكثر من 200 ألف ريال.
وقال العمادي إن عمله تطوعي مجاني ولا يتقاضي أي مقابل مشيرا إلا أنه يجد سعادة لا توصف عندما تتم دعوته لحضور حفل زفاف شاب وفتاة ساهم في تعارفهما وارتباطهما كزوجين.
وانتقد ما تقوم به بعض الخاطبات من فرض شروط مادية علي الحالات التي تطلب منها التوسط لتسهيل زواجها مشيرا إلي أن بعض الخاطبات تتقاضي (200) ريال مقابل فتح ملف للحالة التي تطلب الزواج . وتتقاضي ما يزيد علي (8) آلاف ريال عند اكتمال إجراءات الزواج.
وأوضح العمادي أن قصة زواج أي شاب أو فتاة عن طريقه تتم باتصال تليفوني ممن يرغب في الزواج ويطلب اختيار زوجة أو زوج مناسب وأحيانا يتم الإتصال عن طريق صديق أو صديقة.
وقال إنه يتلقي عشرات الاتصالات يوميا علي هاتفه الجوال من الصباح حتي منتصف الليل وروي أن أخر اتصال تم قبل لقائنا معه كان في الساعة الواحدة صباح أمس حيث أيقظته إحدي الراغبات في الزواج وقالت له إنه انتهت للتو من المشاركة في حفل زواج صديقة لها تعرفت علي زوجها عن طريق العمادي . وطلبت منه أن يرشح لها "معرسا"جميلا وغنيا مثل زوج صديقتها.
وقال العمادي إن لديه مائة طلب زواج حاليا لشباب وفتيات من مختلف الجنسيات .وأوضح أن تلبية تلك الطلبات تستغرق وقتا يطول ويقصر بحسب الشروط التي يحددها الراغب في الزواج فكلما زادت الشروط طالت فترة الانتظار . وكلما كانت الشروط قليلة كان الاختيار سريعاً.
وأضاف العمادي أن أبرز شروط الراغبين في الزواج هي أن تكون الفتاة موظفة ومقبولة الشكل وأن يكون عمرها ما بين سن 25و30 سنة كحد أقصي .وهناك طلبات عامة أهمها أن تكون الفتاة متدينة وجميلة ونحيفة.
وقال: إن أبرز شروط الفتيات الراغبات في الزواج أن يكون الرجل خلوقا ومتدينا وأمينا ولا يخون زوجته.
وردا علي سؤال حول أغرب الشروط التي يتلقاها من فتيات يرغبن في الزواج أشار إلي أنها تتركز في أن يكون أزواجهن ممن يحبون اصطحاب زوجاتهم في السفر للخارج كثيرا ..أو أن يكون أزواجهن شكل بعض الفنانين مثل محمد عبده والممثل التركي مهند والمنشد والمذيع عقيل الجناحي والداعية الشيخ محمد العريفي.
أما أغرب شروط الشباب في الفتيات اللاتي يرغبن في زواجهن فهي ان تكون الفتاة شكل المغنية نانسي عجرم والمذيعة حليمة بولند أو أن تكون عيونها واسعة وشفايفها كبيرة.
ولم ينف العمادي وجود إقبال غير عادي علي "زواج المسيار" في قطر .وقال إنه لا يشارك فيه .معتبرا أنه نوع من الترف مفضلا توجيه وقته للزواج العادي لأنه أنفع وأطول عمرا كما يقول.
وأشار إلي أن المهور ارتفعت في العامين الأخيرين بشكل ملحوظ بسبب زيادة السيولة المالية في أيدي القطريين نتيجة المتاجرة في السهم وزيادة الرواتب.
وأبدي عدم رضاه من سلوك بعض الآباء القطريين الذين لا يرضون بمهر يقل عن "180"ألف ريال وأحيانا يتجاوز مائتي ألف ريال.
كما أشار إلي أن أسرا قليلة ترضي بأن يكون مهر بناتها" 50" أو" 60" ألف ريال ولا يحب العمادي سماع كلمة "الطلاق" ويعتبره "أبغض الحلال"وأبدي أسفه لأن كثيراً من البيوت تهدم لأتفه الأسباب نتيجة سلوك زوج مستهتر يقول كلمة الطلاق وهو لا يعرف نتيجتها المدمرة لحياته وحياة أسرته.
واعترف بأنه يتلقي طلبات للزواج من امرأة ثانية من رجال في أعمار مختلفة لديهم صحة ومال وأملاك ويبحثون عن شريكة حياة جديدة تساعدهم في إدارة ممتلكاتهم وأعمالهم.
وذكر أن تزويج القطريين أسهل بالنسبة له من العرب والعجم مفسرا السبب بأنه يعرف عادات أهل قطر رجالا ونساء ولذلك يسهل عليه تزويجهم بعكس العرب الذين تختلف عاداتهم وتقاليدهم من بلد لآخر.
وقال أنه ساهم في تزويج سودانيين ومصريين وخليجيين لكن نسبة تزويج القطريين أكثر.
وألقي العمادي باللوم علي الأباء الذين يغالون في مهور بناتهم ويعتبرهم سببا في تأخر سن زواجهن.
وتحدث العمادي عن مشكلة العنوسة معتبرا أنها والطلاق أكبر مرضين يهددان المجتمع القطري.
ودعا العمادي لإحياء مشروع الزواج الجماعي لرفع تكاليف حفلات الزواج علي الشباب غير القادرين.
كما دعا لإنشاء صندوق لمساعدة القطريين المقبلين علي الزواج أسوة بما هو متبع في بعض الدول الخليجية.
وأكد أن الزواج مشروع استثماري اجتماعي ناجح يجب ألا تتأخر الجهات المسؤولة عن دعمه ومساعدته.
وأوضح أن أسباب العنوسة وتأخر سن زواج الفتيات متعددة أبرزها إكمال بعض البنات لدراستهن العليا للحصول علي الماجستير أو الدكتوراة وعدم رغبتهن في الزواج إلا بعد انتهاء الدراسة، ومنها جلوس كثير من الفتيات في بيوتهن وعدم خروجهن للعمل لدرجة أن أحدا لا يعرف عنهن شيئاً، واشتراط بعض الآباء شروطا مالية واجتماعية قاسية علي من يتقدمون لزواج بناتهم، ومن بين أسباب العنوسة التفاخر
والمباهاة بكثرة الإنفاق علي حفلات الزواج مما يكلف الشباب مبالغ كبيرة يعجزون عن تدبيرها فلا يفكرون في الزواج.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=364945&version=1&template_id=20&parent_id=19