المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استمرار سيطرة الأجانب على تداولات سوق دبي وارتفاعات طفيفة في أبو ظبي



Bo_7aMaD_Q8
20-07-2008, 02:35 PM
مع توقعات بمواصلة ضغوط البيع
استمرار سيطرة الأجانب على تداولات سوق دبي وارتفاعات طفيفة في أبو ظبي


ضغوط البيع
عوامل نفسية
نعم للشراء.. لا للبيع







بعد أن أنهى مؤشر سوق دبي الأسبوع الماضي منخفضًا بأكثر من 120 نقطة عند 5222 نقطة، متأثرًا بالأداء السلبي لسهم شركة إعمار وتقلبات أسواق المال العالمية، أضاف إلى رصيده مطلع تداولات الأسبوع الجاري اليوم الأحد 20-7-2008 حوالي 21 نقطة فقط ليغلق عند مستوى 5243 نقطة.

ويجمع خبراء ماليون ووسطاء في السوق على أن المستفيد الأكبر من تراجعات الأيام الماضية هي المحافظ الأجنبية، ويرون أن أسعار الأسهم تراجعت إلى مستويات متدنية دون أي مبرراتٍ منطقية سوى ارتباكٍ في سلوك المتعاملين الذين وبمجرد انخفاض أسعار الأسهم القيادية يتسابقون في عمليات البيع بغض النظر عن خسائرهم.


ضغوط البيع

ويتوقع الخبير المالي في الشركة الوطنية للوساطة المالية ياسر الجندي، بحسب ما ذكره تقرير الصحفي ناصر عارف في صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم، استمرار الضغوط على مؤشرات أسواق المال الإماراتية والتي من شأنها أن تقلل من أية تأثيراتٍ إيجابية قد تحدثها أرباح الشركات عن النصف الأول من العام الجاري، والتي بدأت فعليًا الإعلان عنها منذ مطلع الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن أسواق الأسهم بالدولة أنهت تعاملات النصف الأول من العام على نفس مستوياتها المسجلة بداية عام 2008 بعد تخلى المؤشر العام عن مكاسبه المسجلة خلال الشهور الأولى من العام الجاري.

وأكد أن عمليات المضاربة كانت السمة الرئيسية التي سيطرت على غالبية تعاملات النصف الأول، وقد بدا ذلك من خلال تذبذب الأسعار بين الارتفاع والانخفاض، الأمر الذي حال دون نجاح الأسهم ببناء مراكز سعرية جديدة، وبالتالي أدى إلى تفويت الفرصة على الأسواق لتعظيم المكاسب التي حققتها خلال 2007.


عوامل نفسية

وقال الجندي إن الربع الثاني يعد بداية مسلسل التراجع الذي شهده الأسواق بعد ما كان قد حقق بعض المكاسب في الربع الأول، حيث لعبت العوامل النفسية دورًا مؤثرًا وكبيرًا في تراجع الأسعار إلى مستوياتها السابقة المسجلة في بداية العام مما ساهم في التأثير سلبًا على ثقة المتعاملين في السوق، وأدى إلى انخفاض أحجام التداولات خلال الأسابيع الأخيرة بشكلٍ ملحوظ.

هذا وقد تم التداول اليوم في سوق دبي المالي على 31 سهمًا، ارتفعت أسعار 15 سهمًا في حين تراجعت أسعار 12 سهمًا، و بقى سهم إعمار العقارية عند مستوى الـ10 دراهم، بعد أن كان قد انخفض جلسة الخميس الماضي إلى أقل من 10 دراهم لأول مرة منذ شهر أغسطس/ آب 2007.

وكانت الشركة قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن نتائجها المالية خلال النصف الأول من العام 2008، والتي أظهرت ارتفاع أرباح الشركة بشكلٍ طفيف وبنسبة زيادة 1% مقارنةً بأرباح نفس الفترة من العام الماضي 2007.


نعم للشراء.. لا للبيع

ومع استمرار انخفاض أسعار الأسهم الإماراتية ينصح الخبراء بالشراء لا البيع، مؤكدين أن البائع هو الخاسر الوحيد خلال تلك الفترة، في حين أن المحافظ وصناديق الاستثمار الأجنبية هي الرابح الأكبر.

وأكد المدير التنفيذي للمركز الدولي للأسهم والسندات عامر الديسي أن أداء الأسواق في النصف الأول من العام الجاري كان مخيبًا للآمال بالرغم من النتائج المالية الجيدة لأغلب الشركات المساهمة، كما كان العامل النفسي للمستثمرين الأثر الأكبر في حركة السوق.

وأوضح أن الجو العام السائد في السوق قد سبب الارتباك للمستثمرين، مما أثر سلبًا على قراراتهم الاستثمارية، خاصةً مع تضارب التقارير المقيِّمة للأسهم والتي تصدر من بيوت الخبرة.

وفي سوق دبي تم التداول اليوم على 228.5 مليون سهم تقريبًا بقيمةٍ إجمالية بلغت 763.2 مليار درهم، وحققت سوق أبو ظبي أيضًا ارتفاعات طفيفة لا تتجاوز الـ45 نقطة، ليغلق مؤشرها عند 4935.39 نقطة.

يذكر أن سهم "اتصالات" كان من الأسهم الملفتة خلال جلسة اليوم في سوق أبو ظبي، خاصةً بعد أن ارتفع بأكثر من 3% ووصل سعره إلى 20.10 درهمًا بعد أن شهد أكبر انخفاضٍ له منذ 6 أشهر خلال تداولات نهاية الأسبوع الماضي وكسر سعر الـ19 درهمًا نزولاً.