Ghost
21-07-2008, 01:08 AM
[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الكرام هذه وصفة مبسطة ومفيدة للحياة السعيدة
قدمها لنا الشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله في طبق ايماني رائع
و زينه بعبارات احتوت على أهم أسباب حياة و انشراح القلوب المؤمنة المطمئنة
نفعنا الله جميعا بهذه الكلمات وجعلها الله في ميزان حسنات شيخنا الفاضل ..
أهم أسباب الحياة السعيدة
- الهدى والإيمان ، والاستقامة على أمر الرحمن ، ومخالفة الهوى والشيطان
ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان.
- العلم النافع فإنه يشرح الصدر ، ويعظم الأجر ، ويرفع الذكر ، ويحط الوزر
وهو من أعظم الذخر ، وبركته العمل به في التصديق والنهي والأمر.
- كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب ، وإدمان قرع باب علام الغيوب ، وسؤاله
الفتح على القلوب ، فإنه التواب على من يتوب.
- دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال ، والثبات والانتقال
واللهج بـ ياذا الجلال ، مع موافقة القلب للسان عند نطق هذه الأقوال.
- الإحسان إلى العباد ، ونفع الحاضر والباد ، وتفقد الفقراء ، وأهل البؤس
والإجهاد ، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد.
- شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات
وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات.
- تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد ، كالغل وحسد الحساد
وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد.
- اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور
على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام.
- محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ
ومجافاة كل طاغ وباغ.
- العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر ، وعدم الاشتغال بالغد
لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغدا للناظر.
- النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب
وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب ، وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب.
- نسيان ما مضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار
وتجاهل ما سبق في الزمان وصار ، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار
فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار.
- وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون
واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون.
- اترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة
فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه.
- اعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة
والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة.
- وإن أصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أنك في نعم وخيرات
وأنه بقيت لك مسرات ، وأن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات.
- لا تخف من كلام الحساد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد
فما يُحسد إلا من ساد ، وليس عليك ضرر ، إنما الضرر على أولئك الأوغاد
وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد.
- اجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أمر حميد
وإن حسنت أفكارك فأنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد.
- لا تؤخر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأعمال وتجهد
فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أمجد.
- إبدأ من الأعمال بالأهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم
واستخر الله قبل أن تهم ، فإن العناية ثم.
- وتخير من الأعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك
فإن صاحبك ساحبك ، واعلم أن هناك رقيبا يحاسبك.
- تحدث بالنعم الباطنة والظاهرة ، والمواهب الباهرة ، فإن التحدث بها
يطرد الهموم القاهرة ، ويعيد السعادة النافرة.
- عامل الزوجة والولد والأقارب برؤية المناقب ، ونسيان المثالب
فما من أحد إلا فيه معائب ، ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب
يطيب جانب ويسوء جانب.
- عليك بكثرة الدعاء ، والفأل وحسن الرجاء ، ولا تيأس مهما عظم البلاء
واشتدت الظلماء ، وكثر الأعداء ، فإن الأمر بيد رب الأرض والسماء.
- لا تخف من الثقلين ، ولو ملئوا الخافقين ، فإنهم لن يضرونك
إلا بإذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.
- كل شيء بقضاء وقدر ، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر ، فكل شيء
في أم الكتاب مسطر ، وإذا وقع القضاء حار الفكر ، وعمي البصر.
- رب مكروه عندك نعمة ، نجاك الله به من نقمة ، وأحلك به صهوة القمة
فلا تكره ما قدره الله وأتمه.
- تأس بالمصابين ، ففي العالم آلاف المنكوبين ، والناس بالكوارث مطلوبين
ومن النعم مسلوبين ، وبالأقدار مغلوبين.
- كل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره ، ويندب أمره
وقد أنهى بالهم عمره ، فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.
- اعلم أن اليسر مع العسر ، ومع الصبر النصر ، وأن الغنى بعد الفقر
والعافية بعد الضر ، والدهر حلو ومر.
- وعليك بالصبر الجميل ، وتفويض الأمر إلى الجليل ، والرضا بالقليل
والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل.
- اعلم أن فضول العيش أشغال ، وكثرة المال أغلال ، وإقبال الدنيا هموم وأثقال
وأن خير النعيم راحة البال.
- كوز ماء ورغيف على بساط نظيف مع كتاب شريف
أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف ، وأهنأ من سكنى القصر المنيف
وأين الملوك والدول يا لطيف.
- من وقع في عرضك وفجر ، وأسمعك ما يوجب الضجر
فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر ، والكلب لا يملأ فمه إلا الحجر.
- ما رأيت مثل العزلة ، يملك فيها العبد دينه وعقله ، ويرتاح من كل سفيه وأبله
فإن أكثر الناس لا يساوي بقلة ، فالزم بيتك فلن تجد مثله.
- لا يعجبك إقبال الناس إليك ، فإنهم مع الدهر عليك ، وما أتوا إلا لمرادهم فيك
وما مضى من التجارب يكفيك.
- إلبس الملابس البيض النقية ، وعليك بالروائح الزكية ، ومارس الرياضة البدنية
وقلل من شرب المنبهات الردية ، وأدمن الأوراد الشرعية.
- ردد دعوة ذي النون ، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون
ولا ترض في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.
-----------------
منقول من منتدى الوله ( الكاتبة الهنوف )جزاها الله خير
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الكرام هذه وصفة مبسطة ومفيدة للحياة السعيدة
قدمها لنا الشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله في طبق ايماني رائع
و زينه بعبارات احتوت على أهم أسباب حياة و انشراح القلوب المؤمنة المطمئنة
نفعنا الله جميعا بهذه الكلمات وجعلها الله في ميزان حسنات شيخنا الفاضل ..
أهم أسباب الحياة السعيدة
- الهدى والإيمان ، والاستقامة على أمر الرحمن ، ومخالفة الهوى والشيطان
ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان.
- العلم النافع فإنه يشرح الصدر ، ويعظم الأجر ، ويرفع الذكر ، ويحط الوزر
وهو من أعظم الذخر ، وبركته العمل به في التصديق والنهي والأمر.
- كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب ، وإدمان قرع باب علام الغيوب ، وسؤاله
الفتح على القلوب ، فإنه التواب على من يتوب.
- دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال ، والثبات والانتقال
واللهج بـ ياذا الجلال ، مع موافقة القلب للسان عند نطق هذه الأقوال.
- الإحسان إلى العباد ، ونفع الحاضر والباد ، وتفقد الفقراء ، وأهل البؤس
والإجهاد ، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد.
- شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات
وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات.
- تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد ، كالغل وحسد الحساد
وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد.
- اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور
على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام.
- محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ
ومجافاة كل طاغ وباغ.
- العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر ، وعدم الاشتغال بالغد
لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغدا للناظر.
- النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب
وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب ، وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب.
- نسيان ما مضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار
وتجاهل ما سبق في الزمان وصار ، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار
فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار.
- وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون
واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون.
- اترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة
فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه.
- اعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة
والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة.
- وإن أصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أنك في نعم وخيرات
وأنه بقيت لك مسرات ، وأن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات.
- لا تخف من كلام الحساد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد
فما يُحسد إلا من ساد ، وليس عليك ضرر ، إنما الضرر على أولئك الأوغاد
وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد.
- اجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أمر حميد
وإن حسنت أفكارك فأنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد.
- لا تؤخر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأعمال وتجهد
فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أمجد.
- إبدأ من الأعمال بالأهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم
واستخر الله قبل أن تهم ، فإن العناية ثم.
- وتخير من الأعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك
فإن صاحبك ساحبك ، واعلم أن هناك رقيبا يحاسبك.
- تحدث بالنعم الباطنة والظاهرة ، والمواهب الباهرة ، فإن التحدث بها
يطرد الهموم القاهرة ، ويعيد السعادة النافرة.
- عامل الزوجة والولد والأقارب برؤية المناقب ، ونسيان المثالب
فما من أحد إلا فيه معائب ، ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب
يطيب جانب ويسوء جانب.
- عليك بكثرة الدعاء ، والفأل وحسن الرجاء ، ولا تيأس مهما عظم البلاء
واشتدت الظلماء ، وكثر الأعداء ، فإن الأمر بيد رب الأرض والسماء.
- لا تخف من الثقلين ، ولو ملئوا الخافقين ، فإنهم لن يضرونك
إلا بإذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.
- كل شيء بقضاء وقدر ، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر ، فكل شيء
في أم الكتاب مسطر ، وإذا وقع القضاء حار الفكر ، وعمي البصر.
- رب مكروه عندك نعمة ، نجاك الله به من نقمة ، وأحلك به صهوة القمة
فلا تكره ما قدره الله وأتمه.
- تأس بالمصابين ، ففي العالم آلاف المنكوبين ، والناس بالكوارث مطلوبين
ومن النعم مسلوبين ، وبالأقدار مغلوبين.
- كل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره ، ويندب أمره
وقد أنهى بالهم عمره ، فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.
- اعلم أن اليسر مع العسر ، ومع الصبر النصر ، وأن الغنى بعد الفقر
والعافية بعد الضر ، والدهر حلو ومر.
- وعليك بالصبر الجميل ، وتفويض الأمر إلى الجليل ، والرضا بالقليل
والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل.
- اعلم أن فضول العيش أشغال ، وكثرة المال أغلال ، وإقبال الدنيا هموم وأثقال
وأن خير النعيم راحة البال.
- كوز ماء ورغيف على بساط نظيف مع كتاب شريف
أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف ، وأهنأ من سكنى القصر المنيف
وأين الملوك والدول يا لطيف.
- من وقع في عرضك وفجر ، وأسمعك ما يوجب الضجر
فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر ، والكلب لا يملأ فمه إلا الحجر.
- ما رأيت مثل العزلة ، يملك فيها العبد دينه وعقله ، ويرتاح من كل سفيه وأبله
فإن أكثر الناس لا يساوي بقلة ، فالزم بيتك فلن تجد مثله.
- لا يعجبك إقبال الناس إليك ، فإنهم مع الدهر عليك ، وما أتوا إلا لمرادهم فيك
وما مضى من التجارب يكفيك.
- إلبس الملابس البيض النقية ، وعليك بالروائح الزكية ، ومارس الرياضة البدنية
وقلل من شرب المنبهات الردية ، وأدمن الأوراد الشرعية.
- ردد دعوة ذي النون ، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون
ولا ترض في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.
-----------------
منقول من منتدى الوله ( الكاتبة الهنوف )جزاها الله خير