هتـان قطر
21-07-2008, 11:25 AM
مطلوب الالتزام بالاشتراطات الدولية لإقامتها
الإصابة بالحساسية والأرق والغثيان وتساقط الشعر أهم المخاوف
هروب العصافير والطيور وتحذيرات من الإصابة بالأمراض
تحقيق -مجدي صالح - تصوير- ممدوح محمد :
يبدو ان المشاكل الصحية والبيئية الناتجة عن شبكات الجوال اللاسلكية قد بدأت تمثل خطورة حقيقية علي صحة الافراد الذين يسكنون بالقرب منها خاصة ان بعض مظاهر هذه المشاكل بدأت تصيب بعض الاشخاص الذين يقيمون بالقرب من محطات التقوية، وهو ما يؤكد صحة التقارير الطبية الكثيرة التي حذرت من التأثيرات السلبية الناتجة عن الاشعاعات الكهرومغناطيسية التي تصدرها تلك المحطات.
ولهذه الاسباب قامت عدد من الدول بوضع شروط معينة لتركيب محطات التقوية ،بحيث يتم زرعها في اماكن بعيدة عن التجمعات السكنية في محيط لا يقل عن 500 مترعلي الاقل . ولم يقتصر الامر علي الافراد فقط بل ان التأثيرات الناتجة عن الاشعاعات الكهرومغناطيسية تصيب بالضرر ايضا الحيوانات والطيور كما تؤثر سلبا علي الزروع والنباتات التي يعيش عليها الانسان وتتسبب في حدوث بعض التغيرات في تركيبة تلك الزروع.
احدي الاسر التي تعرضت مؤخرا لخطر الاشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن تلك الاشعاعات هي اسرة السيدة "ل" التي تعاني من اقامة محطة لتقوية الارسال فوق البناية التي تسكنها مع اسرتها في منطقة السد فبدأت ملامح الاضرار الصحية الناتجة عن قربهم منها في الظهور حيث بدأ افراد الاسرة في المعاناة من اعراض صداع دائم ومستمر بالاضافة الي اعراض للاصابة بالحساسية.
وتقول السيدة "لينا" :اننا نسكن هذا المبني منذ حوالي سبع سنوات ولم تكن تلك المحطة موجودة من قبل وعندما تم تركيبها منذ حوالي اربع سنوات تقريبا شكونا الي الشركة مخافة من التأثيرات السلبية الشديدة علي صحة الاشخاص الذين يقيمون بشكل دائم بالقرب من تلك المحطات . الا ان المسؤولين بالشركة اكدوا لنا في ذلك الوقت انه لا يوجد هناك اي اثار سلبية علي صحة الانسان ولم يثبت ذلك حتي الان ، وهنا اضطررنا الي السكوت عن المطالبة بنقل المحطة الي مكان اخر تجنبا لعدم المشاكل مع احد.
واضافت "لينا" : انه رغم سكوتنا طوال تلك الفترة الا اننا كنا نقرأ بشكل دائم عن الاثار السلبية الناتجة عن الاشعة الكهرومغناطيسية التي تصدر عن تلك المحطات في الاشخاص المجاورين لها .وعندما بدأنا نحس ببعض الاعراض التي قرأنا انها تصيب الانسان بدأ الخوف يتسلل الينا وبدأنا نعرف ان ماذكرته وسائل الاعلام حول الاثار السلبية للاشعاعات الناتجة عن تلك المحطات ليس كلاما مرسلا انما هو حقائق علمية لا يجب السكوت امامها طويلا خاصة ان الصحة هي اغلي ما يملكه الانسان.
وعددت السيدة"لينا" الاعراض المرضية الغريبة التي بدأت تعاني منها الاسرة في السنوات الاخيرة فقالت : انه بالاضافة الي الصداع المستمر والحساسية الشديدة فان هناك عددا اخر من الامراض التي بدأت العائلة تعاني منها في الفترة الاخيرة منها الغثيان الكثير والمتكرر الذي اصاب جميع افراد العائلة بمن فيهم الخادمة التي كانت لا تعاني من هذا الامر عند قدومها بوقت قصير الا انها بعد فترة قصيرة بدأت تعاني من هذا الامر.
اوضحت لينا ايضا ان اسرتها تعاني ايضا من صعوبات كبيرة في النوم حيث ان جميع افراد العائلة تعاني الان من الارق الشديد واذا نامت فانها تشعر بالصعوبة الشديدة عند الاستيقاظ ايضا .. هذا بالاضافة الي تساقط الشعر الذي اصاب العائلة.
وتحكي لينا واقعة ان اخيها الذي جاء للاقامة لديها لفترة قليلة اصيب هو الاخر بحالة تساقط الشعر الامر الذي اثار لديه العجب خاصة انه لم يكن يعاني من هذه الاعراض من قبل.
واشارت السيدة "لينا" الي واقعة لفتت انتباهنا رغم طرافتها قائلة : اننا كنا قبل تركيب محطة التقوية فوق البناية التي نسكنها نعاني من كثرة الضجيج والضوضاء الذي تتسبب فيه العصافير والطيور المختلفة التي كانت تحط علي نوافذ البيت وسطحه حتي انني كنت افكر بالبحث عن وسيلة للتخلص من تلك الطيور التي كانت تسبب لنا كثيرا من الازعاج منذ الصباح الباكر وحتي طول النهار .الا انني فوجئت باختفاء هذه الطيور تماما بعد اقامة المحطة المذكورة وهو مؤشر لايمكن تجاهله نحو هذا الامر لان تلك الطيور كانت بالكثرة الشديدة قبل اقامة المحطة وبعد اقامتها اختفت فورا . بل انني لاحظت ان هذه الطيور قد اختفت نهائيا من المنطقة .وهو ما اثار لدينا الدهشة والخوف في نفس الوقت ، واصبحنا نفتقدها كثيرا بعد ان كنا نعاني من كثرتها من قبل.
واشارت السيدة "لينا" الي ان الشركة لم تكتف باقامة محطة الجوال فوق رؤوسنا وحسب بل انها قامت منذ يومين بارسال عمالها لعمل توسعة جديدة وتقوية للمحطة الموجودة بالفعل وهنا قلت للعمال ان هذه المحطة لها اضرار صحية خطيرة علينا وعلي السكان الذين يسكنون بجوارها الا انني فوجئت بان العمال لا يرفضون هذه المعلومة بل يؤكدونها قائلين " اننا نعرف ذلك "..
وتردد السيدة قائلة : انني واسرتي في حيرة من امرنا خاصة بعد ارتفاع الايجارات الشديد وازمة السكن التي لا يوجد ثمة انفراجة لها في الافق القريب.
واوضحت السيدة لينا ان هذه الاضرار لن تصيب عائلتي المكونة من ستة افراد فقط بل ان هناك عدة عائلات تسكن في نفس البناية في الشقق المجاورة وعدد افرادها يقدر بالعشرات وهو ما يمكن ان يؤدي الي حدوث كارثة حقيقية .كما ان هناك عددا كبيرا من العمارات التي تم انشاؤها مؤخرا بجوار بنايتنا يصل عددها الي حوالي سبع عمارات تقريبا منها ثلاث تحت الانشاء والعمارات الباقية تم تسكينها.
وكانت الدراسات قد اكدت علي ان الشكوي من هذه الاشعة تتركز في حدوث صداع مزمن بالاضافة الي التوتر والرعب والانفعالات غير السوية والاحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والمفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب واعراض الشيخوخة المبكرة.
وذكرت الدراسات ان التعرض لمستويات عالية من الاشعاعات الكهرومغناطيسية وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الاعراض المرضية ومنها:
اولا - اعراض عامة وتشمل الشعور بالارهاق والصداع والتوتر..
ثانيا - اعراض عضوية وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني واتغيرات السلوكية والاحباط والرغبة في الانتحار واعراض مرضية في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.
ثالثا- ظهور الاورام السرطانية.
كما يؤدي التعرض لهذه الاشعاعات الي الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة علي التركيز وزيادة الضغط العصبي .وهذه الاعراض تسمي بالاعراض السيكولوجية.
كما ان هناك اعراضا اخري تنتج من التعرض لتأثير الاشعاعات الكهرومغناطيسية تتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي بالانسجة والخلايا الحية بسبب الحمل الحراري الزائد.
كما اوضحت الاختبارات العلمية ان التعرض لهذه الاشعة يؤثر في النظام العصبي المركزي ويترتب علي ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري ، كما تؤثر في وظيفة افرازالهرمونات من الغدة النخامية الامر الذي يؤثر في الخصوبة الجنسية.
كما اوضحت الدراسات ان الاشخاص الذين يتعرضون لتلك الاشعاعات يتخيلون سماع اصوات كما لو كانت صادرة من الرأس او بالقرب منه .. كما تلحق اضرارا بشبكية العين وبعدسة العين البللورية ويؤدي ارتفاع حرارة العين الي اصابتها بظهور عتامات في عدسة العين " كتاركت".
واشارت الدراسات الي ان المستويات المتفق عليها دوليا للتعرض الآمن للاشعاعات لا تضمن عدم استحداث الاضرار الاحتمالية سواء كانت جسدية او وراثية . والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية سواء في الافراد الذين تعرضوا لهذه المستويات او في اجيالهم المتعاقبة وتنشأ الاضرار القطعية للجرعات الاشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق معدودة وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الاشعاعية العالية الي موت الخلايا الحية.
ولفتت الدراسات الي ان التعرض لجرعات بسيطة من الاشعاعات قد لا يؤدي الي حدوث تأثيرات او امراض سريعة الا انها تحفز سلسلة من التغيرات علي المستوي تحت الخلوي وتؤدي الي الاضرار بالخريطة الوراثية بالخلية الجسدية الامر الذي يؤدي الي استحداث الامراض السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات كما يمكن ان تؤدي الي الاضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية التي تؤدي الي حدوث تشوهات خلقية وامراض وراثية تظهر في الاجيال المتعاقبة للاباء والامهات ضحايا التعرض الاشعاعي.
الإصابة بالحساسية والأرق والغثيان وتساقط الشعر أهم المخاوف
هروب العصافير والطيور وتحذيرات من الإصابة بالأمراض
تحقيق -مجدي صالح - تصوير- ممدوح محمد :
يبدو ان المشاكل الصحية والبيئية الناتجة عن شبكات الجوال اللاسلكية قد بدأت تمثل خطورة حقيقية علي صحة الافراد الذين يسكنون بالقرب منها خاصة ان بعض مظاهر هذه المشاكل بدأت تصيب بعض الاشخاص الذين يقيمون بالقرب من محطات التقوية، وهو ما يؤكد صحة التقارير الطبية الكثيرة التي حذرت من التأثيرات السلبية الناتجة عن الاشعاعات الكهرومغناطيسية التي تصدرها تلك المحطات.
ولهذه الاسباب قامت عدد من الدول بوضع شروط معينة لتركيب محطات التقوية ،بحيث يتم زرعها في اماكن بعيدة عن التجمعات السكنية في محيط لا يقل عن 500 مترعلي الاقل . ولم يقتصر الامر علي الافراد فقط بل ان التأثيرات الناتجة عن الاشعاعات الكهرومغناطيسية تصيب بالضرر ايضا الحيوانات والطيور كما تؤثر سلبا علي الزروع والنباتات التي يعيش عليها الانسان وتتسبب في حدوث بعض التغيرات في تركيبة تلك الزروع.
احدي الاسر التي تعرضت مؤخرا لخطر الاشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن تلك الاشعاعات هي اسرة السيدة "ل" التي تعاني من اقامة محطة لتقوية الارسال فوق البناية التي تسكنها مع اسرتها في منطقة السد فبدأت ملامح الاضرار الصحية الناتجة عن قربهم منها في الظهور حيث بدأ افراد الاسرة في المعاناة من اعراض صداع دائم ومستمر بالاضافة الي اعراض للاصابة بالحساسية.
وتقول السيدة "لينا" :اننا نسكن هذا المبني منذ حوالي سبع سنوات ولم تكن تلك المحطة موجودة من قبل وعندما تم تركيبها منذ حوالي اربع سنوات تقريبا شكونا الي الشركة مخافة من التأثيرات السلبية الشديدة علي صحة الاشخاص الذين يقيمون بشكل دائم بالقرب من تلك المحطات . الا ان المسؤولين بالشركة اكدوا لنا في ذلك الوقت انه لا يوجد هناك اي اثار سلبية علي صحة الانسان ولم يثبت ذلك حتي الان ، وهنا اضطررنا الي السكوت عن المطالبة بنقل المحطة الي مكان اخر تجنبا لعدم المشاكل مع احد.
واضافت "لينا" : انه رغم سكوتنا طوال تلك الفترة الا اننا كنا نقرأ بشكل دائم عن الاثار السلبية الناتجة عن الاشعة الكهرومغناطيسية التي تصدر عن تلك المحطات في الاشخاص المجاورين لها .وعندما بدأنا نحس ببعض الاعراض التي قرأنا انها تصيب الانسان بدأ الخوف يتسلل الينا وبدأنا نعرف ان ماذكرته وسائل الاعلام حول الاثار السلبية للاشعاعات الناتجة عن تلك المحطات ليس كلاما مرسلا انما هو حقائق علمية لا يجب السكوت امامها طويلا خاصة ان الصحة هي اغلي ما يملكه الانسان.
وعددت السيدة"لينا" الاعراض المرضية الغريبة التي بدأت تعاني منها الاسرة في السنوات الاخيرة فقالت : انه بالاضافة الي الصداع المستمر والحساسية الشديدة فان هناك عددا اخر من الامراض التي بدأت العائلة تعاني منها في الفترة الاخيرة منها الغثيان الكثير والمتكرر الذي اصاب جميع افراد العائلة بمن فيهم الخادمة التي كانت لا تعاني من هذا الامر عند قدومها بوقت قصير الا انها بعد فترة قصيرة بدأت تعاني من هذا الامر.
اوضحت لينا ايضا ان اسرتها تعاني ايضا من صعوبات كبيرة في النوم حيث ان جميع افراد العائلة تعاني الان من الارق الشديد واذا نامت فانها تشعر بالصعوبة الشديدة عند الاستيقاظ ايضا .. هذا بالاضافة الي تساقط الشعر الذي اصاب العائلة.
وتحكي لينا واقعة ان اخيها الذي جاء للاقامة لديها لفترة قليلة اصيب هو الاخر بحالة تساقط الشعر الامر الذي اثار لديه العجب خاصة انه لم يكن يعاني من هذه الاعراض من قبل.
واشارت السيدة "لينا" الي واقعة لفتت انتباهنا رغم طرافتها قائلة : اننا كنا قبل تركيب محطة التقوية فوق البناية التي نسكنها نعاني من كثرة الضجيج والضوضاء الذي تتسبب فيه العصافير والطيور المختلفة التي كانت تحط علي نوافذ البيت وسطحه حتي انني كنت افكر بالبحث عن وسيلة للتخلص من تلك الطيور التي كانت تسبب لنا كثيرا من الازعاج منذ الصباح الباكر وحتي طول النهار .الا انني فوجئت باختفاء هذه الطيور تماما بعد اقامة المحطة المذكورة وهو مؤشر لايمكن تجاهله نحو هذا الامر لان تلك الطيور كانت بالكثرة الشديدة قبل اقامة المحطة وبعد اقامتها اختفت فورا . بل انني لاحظت ان هذه الطيور قد اختفت نهائيا من المنطقة .وهو ما اثار لدينا الدهشة والخوف في نفس الوقت ، واصبحنا نفتقدها كثيرا بعد ان كنا نعاني من كثرتها من قبل.
واشارت السيدة "لينا" الي ان الشركة لم تكتف باقامة محطة الجوال فوق رؤوسنا وحسب بل انها قامت منذ يومين بارسال عمالها لعمل توسعة جديدة وتقوية للمحطة الموجودة بالفعل وهنا قلت للعمال ان هذه المحطة لها اضرار صحية خطيرة علينا وعلي السكان الذين يسكنون بجوارها الا انني فوجئت بان العمال لا يرفضون هذه المعلومة بل يؤكدونها قائلين " اننا نعرف ذلك "..
وتردد السيدة قائلة : انني واسرتي في حيرة من امرنا خاصة بعد ارتفاع الايجارات الشديد وازمة السكن التي لا يوجد ثمة انفراجة لها في الافق القريب.
واوضحت السيدة لينا ان هذه الاضرار لن تصيب عائلتي المكونة من ستة افراد فقط بل ان هناك عدة عائلات تسكن في نفس البناية في الشقق المجاورة وعدد افرادها يقدر بالعشرات وهو ما يمكن ان يؤدي الي حدوث كارثة حقيقية .كما ان هناك عددا كبيرا من العمارات التي تم انشاؤها مؤخرا بجوار بنايتنا يصل عددها الي حوالي سبع عمارات تقريبا منها ثلاث تحت الانشاء والعمارات الباقية تم تسكينها.
وكانت الدراسات قد اكدت علي ان الشكوي من هذه الاشعة تتركز في حدوث صداع مزمن بالاضافة الي التوتر والرعب والانفعالات غير السوية والاحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والمفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب واعراض الشيخوخة المبكرة.
وذكرت الدراسات ان التعرض لمستويات عالية من الاشعاعات الكهرومغناطيسية وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الاعراض المرضية ومنها:
اولا - اعراض عامة وتشمل الشعور بالارهاق والصداع والتوتر..
ثانيا - اعراض عضوية وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني واتغيرات السلوكية والاحباط والرغبة في الانتحار واعراض مرضية في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.
ثالثا- ظهور الاورام السرطانية.
كما يؤدي التعرض لهذه الاشعاعات الي الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة علي التركيز وزيادة الضغط العصبي .وهذه الاعراض تسمي بالاعراض السيكولوجية.
كما ان هناك اعراضا اخري تنتج من التعرض لتأثير الاشعاعات الكهرومغناطيسية تتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي بالانسجة والخلايا الحية بسبب الحمل الحراري الزائد.
كما اوضحت الاختبارات العلمية ان التعرض لهذه الاشعة يؤثر في النظام العصبي المركزي ويترتب علي ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري ، كما تؤثر في وظيفة افرازالهرمونات من الغدة النخامية الامر الذي يؤثر في الخصوبة الجنسية.
كما اوضحت الدراسات ان الاشخاص الذين يتعرضون لتلك الاشعاعات يتخيلون سماع اصوات كما لو كانت صادرة من الرأس او بالقرب منه .. كما تلحق اضرارا بشبكية العين وبعدسة العين البللورية ويؤدي ارتفاع حرارة العين الي اصابتها بظهور عتامات في عدسة العين " كتاركت".
واشارت الدراسات الي ان المستويات المتفق عليها دوليا للتعرض الآمن للاشعاعات لا تضمن عدم استحداث الاضرار الاحتمالية سواء كانت جسدية او وراثية . والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية سواء في الافراد الذين تعرضوا لهذه المستويات او في اجيالهم المتعاقبة وتنشأ الاضرار القطعية للجرعات الاشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق معدودة وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الاشعاعية العالية الي موت الخلايا الحية.
ولفتت الدراسات الي ان التعرض لجرعات بسيطة من الاشعاعات قد لا يؤدي الي حدوث تأثيرات او امراض سريعة الا انها تحفز سلسلة من التغيرات علي المستوي تحت الخلوي وتؤدي الي الاضرار بالخريطة الوراثية بالخلية الجسدية الامر الذي يؤدي الي استحداث الامراض السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات كما يمكن ان تؤدي الي الاضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية التي تؤدي الي حدوث تشوهات خلقية وامراض وراثية تظهر في الاجيال المتعاقبة للاباء والامهات ضحايا التعرض الاشعاعي.