المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : »الخليج« يربح 56 مليون دينار في النصف الأول ويدرس خيارات التوسع إقليمياً



Bo_7aMaD_Q8
21-07-2008, 01:34 PM
بواقع 45.5 فلساً للسهم مع ربح تشغيلي بلغ 77.3 مليون دينار
»الخليج« يربح 56 مليون دينار في النصف الأول ويدرس خيارات التوسع إقليمياً







أعلن بنك الخليج عن صافي ربح بلغ 56 مليون دينار للنصف الأول من عام 2008 جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس الادارة العضو المنتدب بسام يوسف الغانم قال فيه ان البنك واصل توسيع قاعدة عملائه في مختلف قطاعات الأعمال خلال فترة زاخرة بالتحديات بالنسبة لقطاع الخدمات المالية في الكويت.
وقد أظهرت نتائج التشغيل للأشهر الأولى من العام ربحاً تشغيلياً بلغ 77.3 مليـون دينار، بينما بلغت ربحية السـهم 45.5 فلساً.
وأشار الغانم في تصريحه الى أنه: »في ضوء الأحداث التي شهدها العام الماضي والتي أثرت على الأسواق المالية محلياً وفي الخارج، وبعد اجراء التعديل المحاسبي اللازم بشأن بنود الايرادات غير المتكررة، فاننا راضون عن أدائنا التشغيلي للنصف الأول من العام. فقد تأثرت المؤسسات المالية بوجه عام سلباً بالضغوط الاقتصادية العالمية، ومن ضمنها تباطؤ الاقتصاد الأمريكي والتأثير الناجم عن تزايد التضخم في مختلف أنحاء المنطقة. وقد قمنا في هذه الفترة بزيادة المخصصات تحوطاً للائتمان الممنوح لعميل واحد، وانخفضت ايرادات الاستثمار نتيجةً لاتجاهات الأسواق العالمية. وبصفة عامة، واصلت محفظة القروض لدينا أداءها الجيد، مما ساهم في تحسين صافي الايرادات من الفوائد، الأمر الذي أفضى الى تحسين الايرادات التشغيلية على أساس معدل«.
وأضاف الغانم: »يتميز البنك بعدد من القدرات التي ينفرد بها، ومن ضمنها القدرة على الاستجابة السريعة للظروف المتغيرة من خلال استراتيجيات مناسبة لخلق القيمة وتعظيمها لصالح المساهمين. وفي ظل البيئة الحالية، سنبادر الى مساندة أنشطة الاقراض لدينا من خلال ابتكار المزيد من المنتجات واستحداث أنشطة جديدة لتوسيع مصادر ايرادات البنك، وهذا ما سوف يمكننا من استغلال امكانية النمو التي تظـل متاحة في الكويت. واضافة الى ذلك، ندرس حالياً الخيارات المتاحة أمامنا للتوسع الاقليمي، فتركيزنا الدائم على احتواء التكاليف وضبطها بمنهجية ناجحة للغاية يمكّننا من القيام بمزيد من الاستثمارات لمساندة استراتيجيتنا المحلية وكذلك تحقيق أقصى قيمة ممكنة من التوسع خارج الكويت.

تحديات 2008

ونتيجة لذلك نتوقع للفترة المتبقية من عام 2008 أن تفرز المزيد من التحديات، الأمر الذي يجعلنا نحرص على تحسين وتطبيق هذه الاستراتيجيات. وأنا على ثقة من أن فريق الادارة لدينا الذي يتمتع بمستوى عالي من المواهب والخبرة، سينجح في البناء على الأسس القوية لبنك الخليج في الاستجابة للتحديات الراهنة ومواكبتها، وكذلك اغتنام الفرص الجديدة التي سوف تتاح في المستقبل.
وبدوره قال رئيس المديرين العامين والرئيس التنفيذي في بنك الخليج لويس مايرز: »لا شك أن عام 2008 يثبت مرة بعد أخرى أنه عام من التحديات للبنوك بوجه عام. أما بالنسبة للبنوك في الكويت، فان التغييرات والتعديلات الرقابية الأخيرة قد هدفت الى ابطاء نمو الائتمان في السوق، علماً بأن نمو الائتمان كان عاملاً رئيسياً في دعم أرباح البنوك على مدى السنوات العديدة الماضية. ولذلك فان هذا التوجه قد أثر وسوف يؤثر على أرباح البنوك للمستقبل المنظور«.
»ونعتقد بأن الاقتصاد الكويتي قوي، ولذلك نعمل جاهدين على مواءمة أوضاعنا بما يمكننا من مواصلة النمـو من خلال توفير مصادر متنوعة للايرادات، وتحسين خدمة العملاء، والتركيز على الجودة. ورغم أننا نتمتع بحصة جيدة من السوق، مازالت هناك شرائح معينة مغرية من العملاء توفر امكانية استثنائية للنمو. وفضلاً عن ذلك، فان بالامكان وبسهولة زيادة متوسط استخدام المنتج للعميل الواحد وذلك من خلال جهد مركّز في هذا الاتجاه«.
وبفضل افتتاح فروع جديدة للبنك في مناطق الأحمدي والشعيبة وخيطان، اتّسع الانتشار الجغرافي للبنك وسهّل وصول العملاء الى شبكة فروعه. ويعتز بنك الخليج أيضاً بأن لديه أكبر شبكة لأجهزة السحب الآلي في الكويت، ومن ضمنها أجهزة جديدة لقبول الايداعات النقدية والشيكات، فضلاً عن تمكين المشاريع الصغيرة الحجم من ايداع الشيكات عبر أجهزة السحب الآلي على مدار الساعة، الأمر الذي ينعكس لصالح عملياتها.
ولقد كان التزام بنك الخليج بالمجتمع الكويتي في مقدمة اهتماماته وأنشطته خلال عام 2008، وذلك من خلال الشراكة مع مؤسسة انجاز الكويت في عدد من المبادرات، ودعم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وتثقيف الشباب في عدد من المدارس حول عالم البنوك والخدمات المالية.
وأضاف أن حساب مليونير الدانة بالدينار حقق نجاحاً هائلاً، وقد فاز أحد العملاء سلفاً بالجائزة الكبرى للسحب ليصبح أول مليونير للدانة بالدينار خلال عام 2008 وفضلاً عن ذلك يعرض البنك، من خلال حملة ترويجية ناجحة أخرى، جائزة قيمة وهي عبـارة عن شاشة ال سي دي 52 بوصة كل يوم من أيام السنة للعملاء الذين يقومون بتحويل رواتبهم الى بنك الخليج.

جوائز تقديرية

كما واصل بنك الخليج مسيرته في حصد الجوائز التقديرية خلال المدة المنصرمة من عام 2008، حيث فاز مؤخراً بجائزة »أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط« من مجلة بانكر ميدل ايست وذلك للسنة الثالثة على التوالي. كما حصل مؤخراً على جائزة »أفضل فكرة لتصميم وبيئة الفروع المصرفية« من المجلة ذاتها، فضلاً عن فوزه مؤخراً بجائزة »أفضل بنك في الكويت« من مجلة أريبيان بيزنس.
ويظل بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة، فهو واحد من سبعة بنوك فقط في منطقة الخليج نالت من وكالة موديز انفستور سيرفيس تقييماً من مرتبة (Aa3) لمركز ودائع البنك بالعملات الأجنبية للأمد الطويـل، اضافةً الى تصنيف ائتمانـي مرتفع في مرتبة »A+« من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال انتيليجنس، وتقييم قوي في مرتبة »Aـ« من وكالة ستاندارد آند بورز. ويعكس الحفاظ على هذه التصنيفات العالمية المرتفعة التزام بنك الخليج المستمر بوضع واستيفاء بل وتخطي أعلى معايير الخدمة والأداء في الصناعة المصرفية.
واختتم الغانم تصريحه قائلاً: »يفرز سوق الكويت كثيراً من التحديات، الى جانب العديد من الفرص التي يتمتع بنك الخليج بوضع مثالي يؤهله لاغتنامها. وسنواصل نهجنا في ابتكار الخدمات والمنتجات المصرفية الجديدة، وتقديم أعلى مستوى من الجودة في الخدمات المصرفية لكافة عملائنا في قطاعات التجزئة والأعمال والتجارة«.
وتابع »وفي الوقت ذاته، يواصل بنك الخليج استثماره في موارده البشرية وفي تطوير وتنمية عدد من موظفيه الكويتيين الموهوبين، ليكونوا بذلك حجر الأساس في استراتيجية مواردنا البشرية خلال مسيرة نمونا، وتعزيز سمعتنا كبنك يحرص حقاً على تقديم خدمات مركزّة عالية الجودة ومصممة لتلبية احتياجات مختلف شرائح عملائنا في الكويت«.