مغروور قطر
21-07-2008, 04:36 PM
جمال: المحافظ تجري تجميع تدريجي بطئ حتى لا تترفع الأسعار بقوة
أسهم الاتصالات تحمي مؤشر السوق السعودية من ضغوط البنوك
سيناريو مكرر
نفسيات المتعاملين
دبي - شـواق محمد
حمت المكاسب القوية التي حققتها أسهم شركات الاتصالات المؤشر العام للسوق السعودية، من الضغوط السلبية التي تعرض لها جراء انخفاض العديد من الأسهم القيادية وعلى رأسها القطاع البنكي، لينهي المؤشر تعاملات اليوم الاثنين 21-7-2008، بمكاسب محدودة، وسيولة ضعيفة سجلت أقل من 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، ليحافظ المؤشر العام للجلسة الثالثة على التوالي على الحاجز النفسي 9 آلاف نقطة، الذي يتعبره محللون بأنه "أمر مريح لنفسيات المتعاملين".
من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن المحافظ الاستثمارية الكبيرة تعمل على استمرار حركة السوق مثل ما هي عليه حالياً، وفق نطاق صعودي ضيق، حيث تقوم هذه المحافظ بعمليات تجميع بطئ للأسهم التي تحتاجها في حدود قريبة من الأسعار الحالية.
سيناريو مكرر
وأضاف في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية
"السوق السعودية ستظل في فترة تجميع تصاعدي تدريجي، لأنه ليس من مصلحة كبار اللاعبين في السوق أن ترتفع الأسعار بمعدلات كبيرة وسريعة".
وتابع "في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتوترة التي سادت المنطقة مؤخراً عمدت محافظ استثمارية إلى تخفيف حمولتها من الأسهم، خاصة القيادية منها، انتظاراً لحين اتضاح الرؤية، والأن بعد الهدوء النسبي تسعى هذه المحافظ لجمع الأسهم مرة أخرى.
ويتوقع عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن حركة السوق السعودية خلال الفترة المقبلة ستكون بمثابة سيناريو مكرر لما كانت عليه في الربع الرابع من العام الجاري 2007.
وأشار إلى أن السوق مقبلة على تحسن ومكاسب جيدة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2008، خاصة في ظل معدلات النمو الجيدة التي أظهرتها الشركات والتي يتوقع بناء عليها نمو أفضل في الفترات المالية المقبلة.
وأغلق المؤشر العام على مكاسب محدودة بلغت نسبتها 0.16% تعادل 14.51 نقطة، ليغلق على 9096.16 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 157.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 188.8 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.8 مليار ريال.
نفسيات المتعاملين
من جهته أكد الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن محافظة مؤشر السوق على الإغلاق فوق حاجز 9000 نقطة، أمر مريح نوعا ما لنفسيات المتعاملين في السوق، موضحاً أن بقاءه فوق هذه النقطة لعدة جلسات تداول يعزز من فرصة صعوده من جديد.
ويرى المحلل الفني علي الدويحيأنه من المنتظر ان نقطة ارتكاز المؤشر العام الحالية عند مستوى 9041 نقطة، فيما يكون المقاومة الأولى عند حاجز 9161 نقطة وحاجز مقاومة ثانية عند مستوى 9240 نقطة وخط مقاومة ثالث عند مستوى 9349 نقطة.
وأوضح في تحليله بصحيفة عكاظ أن المؤشر يملك خط دعم اول عند مستوى 8960 نقطة، متوقعاً في حال الوصول اليها والارتداد منها ان السوق سوف يكمل موجته الصاعده في حين كسرها فإنه اقرب الى البدء في موجة هابطة جديدة ويقع خط الدعم الثاني عند مستوى 8843 نقطة والثالث عند مستوى 8759 نقطة.
وارتفع سهم "الاتصالات" بنسبة 6.12% إلى سعر 65 ريالا، مستجيباً للأرباح الكبيرة التي أعلنتها الشركة، كما زاد سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 2.51% إلى سعر 51 ريالا، وسهم "زين" بنسبة 1.11% إلى سعر 22.75 ريال.
أسهم الاتصالات تحمي مؤشر السوق السعودية من ضغوط البنوك
سيناريو مكرر
نفسيات المتعاملين
دبي - شـواق محمد
حمت المكاسب القوية التي حققتها أسهم شركات الاتصالات المؤشر العام للسوق السعودية، من الضغوط السلبية التي تعرض لها جراء انخفاض العديد من الأسهم القيادية وعلى رأسها القطاع البنكي، لينهي المؤشر تعاملات اليوم الاثنين 21-7-2008، بمكاسب محدودة، وسيولة ضعيفة سجلت أقل من 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، ليحافظ المؤشر العام للجلسة الثالثة على التوالي على الحاجز النفسي 9 آلاف نقطة، الذي يتعبره محللون بأنه "أمر مريح لنفسيات المتعاملين".
من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن المحافظ الاستثمارية الكبيرة تعمل على استمرار حركة السوق مثل ما هي عليه حالياً، وفق نطاق صعودي ضيق، حيث تقوم هذه المحافظ بعمليات تجميع بطئ للأسهم التي تحتاجها في حدود قريبة من الأسعار الحالية.
سيناريو مكرر
وأضاف في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية
"السوق السعودية ستظل في فترة تجميع تصاعدي تدريجي، لأنه ليس من مصلحة كبار اللاعبين في السوق أن ترتفع الأسعار بمعدلات كبيرة وسريعة".
وتابع "في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتوترة التي سادت المنطقة مؤخراً عمدت محافظ استثمارية إلى تخفيف حمولتها من الأسهم، خاصة القيادية منها، انتظاراً لحين اتضاح الرؤية، والأن بعد الهدوء النسبي تسعى هذه المحافظ لجمع الأسهم مرة أخرى.
ويتوقع عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن حركة السوق السعودية خلال الفترة المقبلة ستكون بمثابة سيناريو مكرر لما كانت عليه في الربع الرابع من العام الجاري 2007.
وأشار إلى أن السوق مقبلة على تحسن ومكاسب جيدة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2008، خاصة في ظل معدلات النمو الجيدة التي أظهرتها الشركات والتي يتوقع بناء عليها نمو أفضل في الفترات المالية المقبلة.
وأغلق المؤشر العام على مكاسب محدودة بلغت نسبتها 0.16% تعادل 14.51 نقطة، ليغلق على 9096.16 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 157.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 188.8 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.8 مليار ريال.
نفسيات المتعاملين
من جهته أكد الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن محافظة مؤشر السوق على الإغلاق فوق حاجز 9000 نقطة، أمر مريح نوعا ما لنفسيات المتعاملين في السوق، موضحاً أن بقاءه فوق هذه النقطة لعدة جلسات تداول يعزز من فرصة صعوده من جديد.
ويرى المحلل الفني علي الدويحيأنه من المنتظر ان نقطة ارتكاز المؤشر العام الحالية عند مستوى 9041 نقطة، فيما يكون المقاومة الأولى عند حاجز 9161 نقطة وحاجز مقاومة ثانية عند مستوى 9240 نقطة وخط مقاومة ثالث عند مستوى 9349 نقطة.
وأوضح في تحليله بصحيفة عكاظ أن المؤشر يملك خط دعم اول عند مستوى 8960 نقطة، متوقعاً في حال الوصول اليها والارتداد منها ان السوق سوف يكمل موجته الصاعده في حين كسرها فإنه اقرب الى البدء في موجة هابطة جديدة ويقع خط الدعم الثاني عند مستوى 8843 نقطة والثالث عند مستوى 8759 نقطة.
وارتفع سهم "الاتصالات" بنسبة 6.12% إلى سعر 65 ريالا، مستجيباً للأرباح الكبيرة التي أعلنتها الشركة، كما زاد سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 2.51% إلى سعر 51 ريالا، وسهم "زين" بنسبة 1.11% إلى سعر 22.75 ريال.