المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقل المطلق



قطرى مزمن
21-07-2008, 04:52 PM
العقــل المطـلق
اختزال الزمن والظروف في كبسولات علاجية

العقل المطلق عقل متخلف لا يرى التضاريس الحقيقية ولا يفرق بين بعضها البعض والفكر الشمولي الذى يضع الجميع في سلة واحدة فكر متخلف أيضاً فالعقل المطلق يصدر أحكامه غير عابئ بالتاريخ أو الجغرافيا فهو عقل لا زمني فهذه النمطية من التفكير اختزالية لكل شئ " وأنا اقصد بالعقل هنا ليس العقل بيولوجياً ولكن طريقة تفكيره أي العقلية " . لننظر الآن الى عدة صور يتجلى فيها العقل المطلق وأحكامه بصورة لا تدع شكاً لدى أحد بأن إحدى مشاكلنا الكبرى هي غياب العقلية النقدية والتفكيكية التي تستطيع أن تعالج الأمور موضعاً موضعا دون شمولية تكتسح التفاصيل ولا ترى جزئيات الحقيقة إلا بعد فوات الأوان . من يرى أن الغرب كله شر " عقل مطلق " لا يرى حضارية المشعة ومن يرى أن أمريكا كلها شر " عقل مطلق " لا يعاين قدرة هذا المجتمع المختلف الأعراق على التعايش وقبول الآخر ومن يعتقد أن المسلمون كلهم خـير ( عقل مطلق ) لا يفرق بين الإسلام والمسلمين اليوم ومن يسمي سقوط برجي نيويورك بغزوة نيويورك ( عقل مطلق ) اختزل الزمن في كبسولة ومسح وقروناً وأزمانا من التراكم الحضاري والإنساني ومن يعتقد أن ما يقوم به المتشددون من تفجير لانفسهم وقتل الابرياء ردا على تجاوزات جنود الاحتلال فى بقاع الاراضى العربيه المحتله اوتجاوزاتهم فى معاملة الاسرى سواء فى سجون العراق اوغونتناموا هو الحل الامثل " عقل مطلق " ولا يستطيع التمييز بين فرصة كشف الجريمة للرأي العام العالمي واستغلالها لصالحه وبين ما يمكن أن تحدثه مثل هذا الأمر من تبرير لتلك الجرائم السابقة .
لا شك أن مثل هذه العقلية تتحمل أثماً كبيراً في ما حصل لهذه الأمة على مر تاريخها القديم والحديث ، أن روشتات العلاج الشمولي دون السماح للرأي الأخر بالظهور كانت روشتات تدمير وليس علاج بأشكالها وعقائدها المختلفة . فنقطة التحول التاريخية في حياة الأمم تضع المستقبل في بؤرتها وأمامها إلا أمتنا التي تستخلص علاجاتها من ماضيها امتهانا للتطور وتصغيراً للعقول وتجميداً للأحداث في قوالبها التاريخية عندما تخلصت أوروبا من ربقة الكنيسة والإقطاع ورجالاتهما لم تعد ترى في ماضيها حلولاً . نحن عندما أردنا التقدم التفتنا الى ماضينا واخذنا منه عقده المستحكمة " في كبسولات مثل كبسولات الدواء التي إحداها لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " أي جمود بعد هذا وأي استحضار " للعقل المطلق " بعد هذا الاستحضار . نعم لقد صلح أول هذه الأمة ضمن شروطه وظروفه التاريخية وبنفس القدر يمكن إصلاح آخر الأمة ولكن ضمن الشروط والظروف الموضوعية المعاشة والمختلفة عن تلك الأولى وهنا تكمن قدرة وقوة العقل التفكيكي والنقدي .
ما يزيد الطين بله ويزيد العقل المطلق بريقاً تحول اللا ممكن الى ممكن في حياتنا العربية كيف تتحول الجمهوريات الى نمط توريثي تخجل منه حتى أبعد القبائل مسافة عن التحضر ؟ وكيف يتحول الفرد الى زعيم أوحد والهة يعبد . فلا غرابة إذن أن يُسرق الإسلام تحت فهم معين ويسوق وكأنه الفهم الحقيقي والوحيد الذى جاء به ، ولا غرابة أن تتحول أنظمة الحكم الى مافيات تجارية واقتصادية تقتات من دم الشعوب الى آخر هذا المنوال من الخروج عن أسس المنطق السليم .
أن الحل الأنسب والوحيد هو في المراجعة الفكرية والعقلانية ومراجعة المطلقات الماضوية التي تحولت بعد أزمان الى نصوص أضيفت وجعلت على نفس المقدار من القداسة من نص الأمة الخالد الذى " يحتمل النظرة التفكيكية ويحتمل المعاصرة كذلك " وصحيح السيرة . نحن بحاجة ماسة كأمة الى مراجعة ذاتية تضع الأمور في نصابها وتعيد للأمة اتزانها وتخفف من صدى الماضي وتزيد من أهمية المستقبل حيث يكمن المصير وتتكأ العاقبة .

Affable Lady
21-07-2008, 04:59 PM
العقــل المطـلق
اختزال الزمن والظروف في كبسولات علاجية

العقل المطلق عقل متخلف لا يرى التضاريس الحقيقية ولا يفرق بين بعضها البعض والفكر الشمولي الذى يضع الجميع في سلة واحدة فكر متخلف أيضاً فالعقل المطلق يصدر أحكامه غير عابئ بالتاريخ أو الجغرافيا فهو عقل لا زمني فهذه النمطية من التفكير اختزالية لكل شئ " وأنا اقصد بالعقل هنا ليس العقل بيولوجياً ولكن طريقة تفكيره أي العقلية " . لننظر الآن الى عدة صور يتجلى فيها العقل المطلق وأحكامه بصورة لا تدع شكاً لدى أحد بأن إحدى مشاكلنا الكبرى هي غياب العقلية النقدية والتفكيكية التي تستطيع أن تعالج الأمور موضعاً موضعا دون شمولية تكتسح التفاصيل ولا ترى جزئيات الحقيقة إلا بعد فوات الأوان . من يرى أن الغرب كله شر " عقل مطلق " لا يرى حضارية المشعة ومن يرى أن أمريكا كلها شر " عقل مطلق " لا يعاين قدرة هذا المجتمع المختلف الأعراق على التعايش وقبول الآخر ومن يعتقد أن المسلمون كلهم خـير ( عقل مطلق ) لا يفرق بين الإسلام والمسلمين اليوم ومن يسمي سقوط برجي نيويورك بغزوة نيويورك ( عقل مطلق ) اختزل الزمن في كبسولة ومسح وقروناً وأزمانا من التراكم الحضاري والإنساني ومن يعتقد أن ما يقوم به المتشددون من تفجير لانفسهم وقتل الابرياء ردا على تجاوزات جنود الاحتلال فى بقاع الاراضى العربيه المحتله اوتجاوزاتهم فى معاملة الاسرى سواء فى سجون العراق اوغونتناموا هو الحل الامثل " عقل مطلق " ولا يستطيع التمييز بين فرصة كشف الجريمة للرأي العام العالمي واستغلالها لصالحه وبين ما يمكن أن تحدثه مثل هذا الأمر من تبرير لتلك الجرائم السابقة .
لا شك أن مثل هذه العقلية تتحمل أثماً كبيراً في ما حصل لهذه الأمة على مر تاريخها القديم والحديث ، أن روشتات العلاج الشمولي دون السماح للرأي الأخر بالظهور كانت روشتات تدمير وليس علاج بأشكالها وعقائدها المختلفة . فنقطة التحول التاريخية في حياة الأمم تضع المستقبل في بؤرتها وأمامها إلا أمتنا التي تستخلص علاجاتها من ماضيها امتهانا للتطور وتصغيراً للعقول وتجميداً للأحداث في قوالبها التاريخية عندما تخلصت أوروبا من ربقة الكنيسة والإقطاع ورجالاتهما لم تعد ترى في ماضيها حلولاً . نحن عندما أردنا التقدم التفتنا الى ماضينا واخذنا منه عقده المستحكمة " في كبسولات مثل كبسولات الدواء التي إحداها لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " أي جمود بعد هذا وأي استحضار " للعقل المطلق " بعد هذا الاستحضار . نعم لقد صلح أول هذه الأمة ضمن شروطه وظروفه التاريخية وبنفس القدر يمكن إصلاح آخر الأمة ولكن ضمن الشروط والظروف الموضوعية المعاشة والمختلفة عن تلك الأولى وهنا تكمن قدرة وقوة العقل التفكيكي والنقدي . ما يزيد الطين بله ويزيد العقل المطلق بريقاً تحول اللا ممكن الى ممكن في حياتنا العربية كيف تتحول الجمهوريات الى نمط توريثي تخجل منه حتى أبعد القبائل مسافة عن التحضر ؟ وكيف يتحول الفرد الى زعيم أوحد والهة يعبد . فلا غرابة إذن أن يُسرق الإسلام تحت فهم معين ويسوق وكأنه الفهم الحقيقي والوحيد الذى جاء به ، ولا غرابة أن تتحول أنظمة الحكم الى مافيات تجارية واقتصادية تقتات من دم الشعوب الى آخر هذا المنوال من الخروج عن أسس المنطق السليم .
أن الحل الأنسب والوحيد هو في المراجعة الفكرية والعقلانية ومراجعة المطلقات الماضوية التي تحولت بعد أزمان الى نصوص أضيفت وجعلت على نفس المقدار من القداسة من نص الأمة الخالد الذى " يحتمل النظرة التفكيكية ويحتمل المعاصرة كذلك " وصحيح السيرة . نحن بحاجة ماسة كأمة الى مراجعة ذاتية تضع الأمور في نصابها وتعيد للأمة اتزانها وتخفف من صدى الماضي وتزيد من أهمية المستقبل حيث يكمن المصير وتتكأ العاقبة .


ولماذا نحن هكذا ؟ هل هو باختيارنا أم باختيارنا ؟ .... استبعد أنه فُرضَ علينا ؟!

قطرى مزمن
21-07-2008, 05:06 PM
ولماذا نحن هكذا ؟ هل هو باختيارنا أم باختيارنا ؟ .... استبعد أنه فُرضَ علينا ؟!

تجربة الامه الجمعيه اوصلت لمثل هذه النتائج

um abdulla
21-07-2008, 05:24 PM
العقــل المطـلق
اختزال الزمن والظروف في كبسولات علاجية

العقل المطلق عقل متخلف لا يرى التضاريس الحقيقية ولا يفرق بين بعضها البعض والفكر الشمولي الذى يضع الجميع في سلة واحدة فكر متخلف أيضاً فالعقل المطلق يصدر أحكامه غير عابئ بالتاريخ أو الجغرافيا فهو عقل لا زمني فهذه النمطية من التفكير اختزالية لكل شئ " وأنا اقصد بالعقل هنا ليس العقل بيولوجياً ولكن طريقة تفكيره أي العقلية " . لننظر الآن الى عدة صور يتجلى فيها العقل المطلق وأحكامه بصورة لا تدع شكاً لدى أحد بأن إحدى مشاكلنا الكبرى هي غياب العقلية النقدية والتفكيكية التي تستطيع أن تعالج الأمور موضعاً موضعا دون شمولية تكتسح التفاصيل ولا ترى جزئيات الحقيقة إلا بعد فوات الأوان . من يرى أن الغرب كله شر " عقل مطلق " لا يرى حضارية المشعة ومن يرى أن أمريكا كلها شر " عقل مطلق " لا يعاين قدرة هذا المجتمع المختلف الأعراق على التعايش وقبول الآخر ومن يعتقد أن المسلمون كلهم خـير ( عقل مطلق ) لا يفرق بين الإسلام والمسلمين اليوم ومن يسمي سقوط برجي نيويورك بغزوة نيويورك ( عقل مطلق ) اختزل الزمن في كبسولة ومسح وقروناً وأزمانا من التراكم الحضاري والإنساني ومن يعتقد أن ما يقوم به المتشددون من تفجير لانفسهم وقتل الابرياء ردا على تجاوزات جنود الاحتلال فى بقاع الاراضى العربيه المحتله اوتجاوزاتهم فى معاملة الاسرى سواء فى سجون العراق اوغونتناموا هو الحل الامثل " عقل مطلق " ولا يستطيع التمييز بين فرصة كشف الجريمة للرأي العام العالمي واستغلالها لصالحه وبين ما يمكن أن تحدثه مثل هذا الأمر من تبرير لتلك الجرائم السابقة . لا شك أن مثل هذه العقلية تتحمل أثماً كبيراً في ما حصل لهذه الأمة على مر تاريخها القديم والحديث ، أن روشتات العلاج الشمولي دون السماح للرأي الأخر بالظهور كانت روشتات تدمير وليس علاج بأشكالها وعقائدها المختلفة . فنقطة التحول التاريخية في حياة الأمم تضع المستقبل في بؤرتها وأمامها إلا أمتنا التي تستخلص علاجاتها من ماضيها امتهانا للتطور وتصغيراً للعقول وتجميداً للأحداث في قوالبها التاريخية عندما تخلصت أوروبا من ربقة الكنيسة والإقطاع ورجالاتهما لم تعد ترى في ماضيها حلولاً . نحن عندما أردنا التقدم التفتنا الى ماضينا واخذنا منه عقده المستحكمة " في كبسولات مثل كبسولات الدواء التي إحداها لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " أي جمود بعد هذا وأي استحضار " للعقل المطلق " بعد هذا الاستحضار . نعم لقد صلح أول هذه الأمة ضمن شروطه وظروفه التاريخية وبنفس القدر يمكن إصلاح آخر الأمة ولكن ضمن الشروط والظروف الموضوعية المعاشة والمختلفة عن تلك الأولى وهنا تكمن قدرة وقوة العقل التفكيكي والنقدي .
ما يزيد الطين بله ويزيد العقل المطلق بريقاً تحول اللا ممكن الى ممكن في حياتنا العربية كيف تتحول الجمهوريات الى نمط توريثي تخجل منه حتى أبعد القبائل مسافة عن التحضر ؟ وكيف يتحول الفرد الى زعيم أوحد والهة يعبد . فلا غرابة إذن أن يُسرق الإسلام تحت فهم معين ويسوق وكأنه الفهم الحقيقي والوحيد الذى جاء به ، ولا غرابة أن تتحول أنظمة الحكم الى مافيات تجارية واقتصادية تقتات من دم الشعوب الى آخر هذا المنوال من الخروج عن أسس المنطق السليم .أن الحل الأنسب والوحيد هو في المراجعة الفكرية والعقلانية ومراجعة المطلقات الماضوية التي تحولت بعد أزمان الى نصوص أضيفت وجعلت على نفس المقدار من القداسة من نص الأمة الخالد الذى " يحتمل النظرة التفكيكية ويحتمل المعاصرة كذلك " وصحيح السيرة . نحن بحاجة ماسة كأمة الى مراجعة ذاتية تضع الأمور في نصابها وتعيد للأمة اتزانها وتخفف من صدى الماضي وتزيد من أهمية المستقبل حيث يكمن المصير وتتكأ العاقبة .

ولا يستطيع التمييز بين فرصة كشف الجريمة للرأي العام العالمي واستغلالها لصالحه وبين ما يمكن أن تحدثه مثل هذا الأمر من تبرير لتلك الجرائم السابقة

وهل فسر الكاتب تلك الظواهر والاعراض والازمات ؟
يستوقفني هؤلاء الكتاب حقا !! لانني لا اعرف ما الذي يرمون اليه ؟
التفكيكية الى اين ؟ وباي طريقة ؟ وباي منهجية ؟ تفكيكية فوكو ما غيره ؟؟

um abdulla
21-07-2008, 05:30 PM
.ينسب هذا المنهج عادة للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (1926- 1984) فقد مارس من خلاله البحث في الحضارة الأوروبية في أكثر من قضية. ففي كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" درس فوكو تشكل خطاب معرفي جديد عن الجنون في الحضارة الأوربية هذا الخطاب هو نتيجة لنظام معرفي شامل أصبح ينبذ الجنون وينفيه ويستبعده إلى المستشفى/ السجن بحجة العقل. وفي كتابه الكلمات والأشياء قسّم فوكو الفكر الغربي إلى ثلاث حقب تاريخية انطلاقا من تشكل نظام معرفي خاص بكل حقبة، فعصر النهضة يتأسس على نظام "التشابه" مما يعني أن فهم خطابات هذا العصر لا يمكن فهمها إلا انطلاقا من هذا النظام فهي بمثابة المقدمات أو الأسس التي ينطلق منها التفكير وتتشكل بالتالي من خلالها الخطابات المعرفية والسياسية والفنية... الخ. يلي عصر النهضة العصر الكلاسيكي، المتمثل بالقرنين السابع والثامن عشر، ويسود في هذا العصر نظام (النظام والترتيب) أما العصر الحديث، القرن التاسع عشر، أصبح التاريخ أو الإنسان التاريخي هي المقولة الأساسية في هذا العصر. يؤكد فوكو أن الإنسان لم يكن موجودا قبل القرن الثامن عشر بمعنى أنه لم يكن هدف التفكير ولا منطلقه الأساسي أي أن تفكير الإنسان لم يكن إنسانيا ولا للإنسان، كان لاهوتيا، سلطويا... الخ.

um abdulla
21-07-2008, 05:34 PM
بحسب فوكو فإنه لا توجد في كل مرحلة تاريخية معينة إلا إبستمي واحد، ينظم هذا الأبستمي المعارف والخطابات في سياق واحد. لنا هنا أن نتصور هذا الإبستمي على قدر عال من الشمولية والأولية. وهذه شروط تتحكم في قدرته على توليد وإنتاج المعارف. وهنا نجد أنفسنا أمام مفهوم مشابه لمفهوم "البراديغم" في العلوم كما نجده عند فيلسوف العلم الأمريكي كون kohn ( 1922- 1996) هو "مجموعة القوانين والتقنيات والأدوات المرتبطة بنظرية علمية والمسترشدة بها، والتي بها يمارس الباحثون عملهم ويديرون نشاطاتهم. وحالما تتأسس تتخذ اسم العلم العادي" إلا أن البراديغم محصور في سياق علمي محدد بمعنى أنه يمثل الأفق الذي تتحرك فيه البحوث في تخصص ما في فترة تاريخية ما ويأتي نتيجة لنجاح نظرية ما وقدرتها على تشكيل سلطة معرفية. من هنا يمكن أن نقول بكثير من التجاوز ان النظام المعرفي (الإبستمي) هو براديغم عصر من العصور.

يتحول البراديغم حين يتعرض لأزمة نتيجة لصعوبات تواجهها النظرية العلمية وتعجز من خلالها عن الإجابة على هذه الصعوبات، في البداية يقوم العلماء بالالتفاف على هذه الصعوبات عن طريق عمل الكثير من التلفيقات في النظرية ولكن هذه التلفيقات تعجز في رقع ثقب النظرية ومن رحم النظرية تخرج الثورة العلمية التي يقوم بها عادة العلماء الشباب ويرفضها الشيوخ ولكنها تنطلق لتؤسس براديغمها الجديد. هل يمكن القول ان النظام المعرفي يتحول حين يعاني من أزمة ؟ هذا احتمال حدث مع الفكر الأوروبي كما سبقت له الإشارة مع فوكو والاحتمال الآخر هو أن يلجأ النظام المعرفي إلى الانغلاق على نفسه وتحصينها عن طريق العديد من الآليات. وهذا ما حدث في الأنظمة المعرفية العربية حين دخلت عصر أزمتها كما يرى الجابري. هذا العصر ابتدأ مع الغزالي ونتج عنه انغلاق الخطابات العربية على أنفسها.

النقل علي والشرح على قطري مزمن !!

قطرى مزمن
21-07-2008, 05:44 PM
بحسب فوكو فإنه لا توجد في كل مرحلة تاريخية معينة إلا إبستمي واحد، ينظم هذا الأبستمي المعارف والخطابات في سياق واحد. لنا هنا أن نتصور هذا الإبستمي على قدر عال من الشمولية والأولية. وهذه شروط تتحكم في قدرته على توليد وإنتاج المعارف. وهنا نجد أنفسنا أمام مفهوم مشابه لمفهوم "البراديغم" في العلوم كما نجده عند فيلسوف العلم الأمريكي كون kohn ( 1922- 1996) هو "مجموعة القوانين والتقنيات والأدوات المرتبطة بنظرية علمية والمسترشدة بها، والتي بها يمارس الباحثون عملهم ويديرون نشاطاتهم. وحالما تتأسس تتخذ اسم العلم العادي" إلا أن البراديغم محصور في سياق علمي محدد بمعنى أنه يمثل الأفق الذي تتحرك فيه البحوث في تخصص ما في فترة تاريخية ما ويأتي نتيجة لنجاح نظرية ما وقدرتها على تشكيل سلطة معرفية. من هنا يمكن أن نقول بكثير من التجاوز ان النظام المعرفي (الإبستمي) هو براديغم عصر من العصور.

يتحول البراديغم حين يتعرض لأزمة نتيجة لصعوبات تواجهها النظرية العلمية وتعجز من خلالها عن الإجابة على هذه الصعوبات، في البداية يقوم العلماء بالالتفاف على هذه الصعوبات عن طريق عمل الكثير من التلفيقات في النظرية ولكن هذه التلفيقات تعجز في رقع ثقب النظرية ومن رحم النظرية تخرج الثورة العلمية التي يقوم بها عادة العلماء الشباب ويرفضها الشيوخ ولكنها تنطلق لتؤسس براديغمها الجديد. هل يمكن القول ان النظام المعرفي يتحول حين يعاني من أزمة ؟ هذا احتمال حدث مع الفكر الأوروبي كما سبقت له الإشارة مع فوكو والاحتمال الآخر هو أن يلجأ النظام المعرفي إلى الانغلاق على نفسه وتحصينها عن طريق العديد من الآليات. وهذا ما حدث في الأنظمة المعرفية العربية حين دخلت عصر أزمتها كما يرى الجابري. هذا العصر ابتدأ مع الغزالي ونتج عنه انغلاق الخطابات العربية على أنفسها.

النقل علي والشرح على قطري مزمن !!

الله يسلمج يام عبدالله خلينى ابرز اغراضى التقكيكيه حق دريدا يعتبر بنيوىى رغم انكاره ذلك

um abdulla
21-07-2008, 05:58 PM
[QUOTE=um abdulla;2900619]

والاحتمال الآخر هو أن يلجأ النظام المعرفي إلى الانغلاق على نفسه وتحصينها عن طريق العديد من الآليات. وهذا ما حدث في الأنظمة المعرفية العربية حين دخلت عصر أزمتها كما يرى الجابري. هذا العصر ابتدأ مع الغزالي ونتج عنه انغلاق الخطابات العربية على أنفسها.

الانغلاقية تحصن ودفاع وايضا طبيعة وتكوين النظام المعرفي العربي والذهنية العربية
لا يمكن ان نتثاقف مع الاخر ونخسر انفسنا لا طوعا والا قسرا
ننظر الى انفسنا كأمة قائدة ليس لنا اي ميزة اخرى على الاطلاق
امة وارثة وامة تحتضن الاخرين ولكنها تمتلك ما لا يمتلكه غيرها فكيف تتنازل عنه
انه خيرية الامة وثوابتها بينما تمور بالاخرين الافلاك والمدارات !!