المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطري اجتمت فيه الشجاعة والفروسية والدين والحكمة بشهادة الجميع (صوره)



مليت
22-07-2008, 03:13 PM
[I]http://www8.0zz0.com/2008/07/22/12/748718257.jpg (http://www.0zz0.com)

من سلايل سليل المجد قاسم , قاسم الحرب عوق العادي
يكرم الضيف ويعين الضعيف ويردع ويلطم الهداده
قاسم الليل هذاب السرايا بالبحر والوعر والوادي
مايهاب المنايا فارس(ن) مقدام وأرياه قدح زناده
جعله لـجنة الفردوس من راحت حياته جلد و جهادي
يضرب الكود ويدوس الأفاعي إلين عفى حدود بلاده

قاسم بن محمد آل ثاني

قال فيه الشاعر الأنطاكي سنة 1328 هـ الموافق 1910 م في الأمير قاسم قصيدة مدحه فيها

وهذه أبيات منها

إذا جئت يوماً قاسماً في مقامه ............. تلاقي عميداً بالمكارم أكرما

ومن حوله أهل العشائر جملة .............. يرجون منه أن يفيض التكلما

فيخطب فيهم ناصحاً ومؤدباً ........... ويحكم فيهم عادلاً ومقوما

.


اسمه ونسبه:
هو الأمير الجليل التقي الفصيح الورع الزاهد الشيخ (قاسم بن محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد ابن سالم بن عمرو بن معضاد بن ريّس بن زاخر

هذا هو المعروف المشهور في نسب الشيخ قاسم رحمه الله، أنه معضادي من بني تميم، حيث نسب غير واحد من المؤرخين والكتاب أسرة آل ثاني إلى المعاضيد من بني تميم، والمعاضيد أبناء معضاد بن ريس بن زاخر.
ولادته ونشأته:
ولد الشيخ قاسم بفريق آل بو كوّارة والفضالة في بيت آل فهد بمنطقة الحد شرقي المحرق بالبحرين على الراجح، وجاء في بعض المصادر أنه ولد بقطر، وهو ليس بشىء.
واختلفت الروايات في تاريخ مولد الشيخ قاسم، ولعل هذا الاختلاف منشؤه الروايات المنقولة من أفواه العارفين من المسنين في دولة قطر.
وأرجح الأقوال في تاريخ ولادته هو عام 1246هـ.
نشأ متأثراً بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية فشب الشيخ قاسم متحلياً بتلك الفضائل، ولما جاوز سن الشباب صار ينوب عن والده في تدبير أمور البلاد وإدارتها فكان ساعد والده الأيمن، كما زوال الشيخ مهنة التجارة وكان يبذل المال في سبيل البر والإحسان.

حياته العلمية:
تلقى الشيخ قاسم تعليمه في بواكير حياته على أيدي العلماء، وكان من الملتزمين بالمذهب الحنبلي، والمتحمسين للدعوة السلفية ، وكانت الروح الإسلامية تبدو في سلوكه وأشعاره، وكان شغوفاً بالعلم محباً للعلماء، له اطلاع على كتب العلماء السلفيين ككتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ العلامة محمود شكري الآلوسي، وكان يجتمع بالعلماء أثناء زيارتهم له في قطر، ويتذاكر معهم في مسائل العلم، غيوراً على دينه قائماً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يؤم الناس في صلواتهم، ويخطب بهم الجمعة، وإذا خطب أذهل السامعين، وجلب قلوبهم إليه، وهو من أركان العربية وأنصارها، ويباشر بنفسه تعليم الناس، كما يباشر بنفسه القضاء والفصل في المنازعات بين مواطنيه.

عقيدته:
كان رحمه الله صاحب عقيدة سلفية، وطوية حسنة، كثير الميل إلى مذهب السلف الصالح، بعيداً عن البدع والمحدثات، بل هو حرب عليها. ينتهج في عقيدته منهج السلف الصالح لهذه الأمة من الصحابة الأبرار والتابعين الأخيار، وهي العقيدة التي دعا إليها الكتاب والسنة، وكان عليها سلف الأمة، وتتمثل هذه العقيدة في توحيد الله جل وعلا، وصرف العبادة له وحده دون من سواه.
كما أبان عن عقيدته في وصيته التي تركها من بعد موته، وهي تحوي مجمل اعتقاده.
وقد حرص على طباعة الكتب التي ترد على المناوئين للدعوة السلفية.
وقد ختم حياته وهو يردد كلمة التوحيد، وذلك لأنها رسخت في قلبه وتغلغلت.
عبادته :
كان رحمه الله رجلاً عابداً تقياً، محافظاً على الصلاة يتحين أوقاتها يجلس من بعد صلاة الفجر في مصلاه يذكر الله تعالى ويسبحه حتى طلوع الشمس وارتفاعها فيقوم فيصلي ركعتين.
وقد وصفه العلامة محمود شكري الآلوسي بقوله: إنه (مواظب على طاعاته، مداوم على عبادته وصلواته).
صفاته:
تميز الشيخ قاسم بشخصية قوية حازمة وعزم وتصميم لا مثيل لهما، فقد كان الشيخ قاسم من أفذاذ الرجال ، وكان رحمه الله متحلياً بكافة صفات الرجولة ومكارم الأخلاق.
وكان رجلاً متديناً نقياً وهو على جانب عظيم من التقوى ومخافة الله، شديد الخشية لله، عادلاً في أحكامه وأقضيته.
تواضعه:
التواضع هو انكسار العبد لله، وخفض جناح الذل والرحمة للخلق، وعدم تزكية النفس والإعجاب بها، ومنشأ التواضع من معرفة العبد قدر عظمة ربه، ومعرفة قدر نفسه.
والشيخ قاسم رحمه الله كان حسن الخلق لطيف المعشر متواضعاً، ومن تواضعة خدمة الأهل والأضياف.
جوده وكرمه:
مما اتصف به هذا الشيخ الجليل الجود والكرم والإنفاق في وجوه الخير الكثيرة، فقد كان كريماً محباً للخير وأهله، معروفاً بالسخاء، وقد جلب إليه جوده وحسن أخلاقه محبة الناس وإجلالهم فشاع له الذكر الجميل.
يقول عنه الشيخ محمد عثمان القاضي وهو يتحدث عن الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ مبيناً مصادر رزقه وإنفاقه:
"وكان يعتمد في ذلك بعد الله على الزراعة وما تغل عليه، ومما يهديه له الرجل الصالح والسخي الشهير الشيخ قاسم بن ثاني حاكم قطر"


الشفاعة:
من صفات الشيخ قاسم رحمه الله أنه كان بذولاً للمال والشفاعة، معيناً على أمور الخير، والشفاعة من الأعمال المبرورة والمساعي المشكورة التي كان يقوم بها الشيخ رحمه الله
. أهم مواقفه:
للشيخ قاسم مواقف كبيرة وعظيمة سطرتها كتب التاريخ والتراجم، وهي تدل على مكانته وشخصيته، وأصيل معدنه، وعلو قدره، من ذلك:
وقوفه إلى جانب آل سعود أثناء محنتهم زمن الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود والد الملك عبد العزيز، وتفاصيل ذلك تجده في الترجمة الموسعة للشيج قاسم.
وكانت إقامة الإمام عبد الرحمن وأسرته في قطر أربعة أشهر تقريباً من صفر إلى جمادى الأولى سنة 1310هـ أغسطس إلى نوفمبر 1892م.
ومن مواقفه رحمه الله أنه ظل حياته كلها رافضاً رفضاً حاسماً أن يدخل في تعاقد مع غير جهة إسلامية كما أنه في أشد مراحل خلافه مع العثمانيين رفض إغراء بتغيير تلك السياسة الثابتة التي تمسك بها في حياته كلها، وهي حقائق كشف عنها الوثائق العثمانية وتقارير رجالات العثمانيين في المنطقة.
تجارته :
لم يعتمد الشيخ قاسم على وظيفته كحاكم للبلاد، مصدراً للرزق، بل إنه أخذ بأسباب الرزق في حياته، وذلك بالتجارة في اللؤلؤ الذي كانت سوقه رائجة في ذلك الوقت، وكان يتخذ من تلك التجارة وسيلة لإقامة بيت المال للدولة للصرف منه على المرافق العامة وإشاعة العدل والإنصاف، ومد يد العون لأفراد الشعب وإقالة عثار الكرام والمكلومين.
وكانت له ثلاثون سفينة، تعمل في الغوص، بالإضافة إلى أنه أحد الممولين لسفن الغوص، وكان يشتري اللؤلؤ من الغواصين بثمنه الحقيقي، ويصدره إلى بومباي بالهند.
وقد كون من هذه التجارة ثروة عظيمة كان ينفق معظمها على الشؤون الدينية، وخصوصاً على العلماء وبناء المساجد.
صلته بعلماء عصره ومراسلاته معهم:
كان العلماء من نجد يزورون الشيخ قاسم، وعند اجتماعه بهم يتذاكر معهم العلم ويستفيد منهم، كما كان يراسل العلماء ويصلهم أيضاً ومن هؤلاء العلماء الشيخ العلامة عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ.
قال صاحب مشاهير علماء نجد وهو يترجم للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف: "وكان بينه وبين الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر في حياته صداقة متينة، وكان الشيخ قاسم يحترمه ويجله ويراسله".
كما كان للشيخ قاسم صلات أخوية ومكاتبات أدبية وعلمية مع العلامة العراقي الشيخ محمود شكري الآلوسي، إذ قال في كتابه تاريخ نجد ـ وهو يتحدث عن الشيخ قاسم ـ: (وبيني وبينه محبة غيبية، ومكاتبات لطيفة، أودعتها في كتابي بدائع الإنشاء).
شعره:
كان الشيخ قاسم من أبرز الشعراء وأكثرهم ألمعية في عالم الشعر النبطي، فله فيه القدح المعلى، واليد الطولى، ويمتاز أسلوبه بالجزالة وسعة الأفق.
فقد كان رحمه الله رجلاً نادر المثال، جمع بين هموم القيادة والسياسة وتأسيس الدولة، وبين هموم الشعر ونظمه، والمثير للدهشة أنه لم يحدث تعارض بين السياسة والشعر في شخصيته، بل حدث بينهما تفاعل وإخصاب فغدّت الأحداث السياسية اللاهبة عاطفة الشعر وأجّجتها، وقام الشيخ بدوره في خدمة القضية السياسية والتعبير عنها والدفاع عن حياضها".
وقد اهتم بعض الدارسين بشعر الشيخ قاسم، واعتبروا أبيات قصائده حكماً ومواعظ تتناقل في المجالس، ويضرب بها الأمثال.



المحن التي تعرض لها في حياته
تعرض الشيخ لكثير من المحن والبلايا في حياته، فقد ابتلي في نفسه، وابتلي في ماله، وابتلي في ولده، ولكنه قابل كل ذلك بالصبر والرضا والمجالدة، وهذا هو شأن المؤمن الموحد الذي يوقن أن من سنة الله تعالى في عباده الابتلاء والامتحان والتمحيص، (ليبلوكم في ما آتاكم) [الأنعام/165]، ويمكن أن نجمل ما وقع للشيخ مما سبق ذكره فيما يلي:
1. سجنه: سجن الشيخ قاسم في البحرين لمدة سنة وشهرين من قبل أميرها محمد بن خليفة، وذلك بعد أن قام الشيخ قاسم بزيارة ودية إلى البحرين، وعندما وصل إليها، ألقي القبض عليه، وأودع السجن، وكان ذلك في أعقاب وقعة الوكرة الشهيرة سنة 1286هـ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن وقع في الأسر بعض شيوخ آل خليفة في نهاية معركة دامسة، فتم عقبها تبادل الأسرى بين الطرفين.
. مصادرة أمواله: وذلك من قبل الإنجليز بواسطة حكومة الهند البريطانية، وكان سبب ذلك طرد الشيخ قاسم للتجار الهنود "البانيان" الذين يعتبرون من رعايا بريطانيا في ذلك الحين، فانتقاماً من الشيخ قاسم نتيجة ذلك التصرف، قامت بريطانيا بمصادرة أملاك وأموال الشيخ قاسم في كل من البحرين وبومباي بالهند بحجة تعويض رعاياها.
3. مقتل ابنه علي: كان علي الملقب بجوعان من أحب أبناء الشيخ قاسم إليه، وكان رجلاً فاضلاً أديباً من شجعان الرجال، خاض بعض المعارك في عهد أبيه، وكان قتله على يدي العجمان سنة 1304هـ بعد هجومهم على الدوحة ليلاً في حالة غفلة من أهلها، وغيبة من الشيخ قاسم في منطقة الظعاين التي يقيم فيها.
وفاته:
بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال، وحميد الخصال، انتقل الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني إلى رحمة الله تعالى.
وعند وفاته كان كثير الترديد لكلمة التوحيد، والسؤال عن وقت الصلاة، والحث على إكرام الضيوف، وقد سطر هذا الشاعر محمد بن حسن المرزوقي القطري في مرثيته للشيخ قاسم حيث قال:
شهـادة توحيـد تكـررهـا لـه وتسألنا هل جاء وقت صلاة
وهل أكلوا ضيفي وهل لبسوا الكسا كعادتك الغـراء قبل ممات
وكانت وفاته عصر يوم الخميس 13 من شهر شعبان سنة 1331هـ، الموافق 17 يوليو 1913م ودفن في قرية الوسيل وهي قرية تقع على بعد 24 كيلومتر شمالي الدوحة.
وبوفاته فقدت قطر علماً من أعلامها، ورمزاً من رموز أصالتها، وأديباً من أدبائها، رجل العلم والفضل والكرم.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يتغمده برحمة منه وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
أولاده:
بارك الله تعالى في عقب الشيخ قاسم رحمه الله فخلف ذرية مباركة من البنين والبنات، وللشيخ قاسم من الذكور ستة عشر ولداً ومن الإناث ست أما أولاده فهم:
1ـ فهد بن قاسم (الكبير)، 2ـ خليفة بن قاسم، 3ـ ثاني بن قاسم 4ـ عبد الرحمن ابن قاسم 5ـ عبد الله بن قاسم أمير "قطر" 6ـ علي بن قاسم الملقب بـ (جوعان) 7ـ سلطان بن قاسم آل ثاني 8ـ محمد بن قاسم 9ـ علي بن قاسم 10ـ فهد بن قاسم (الصغير) 11ـ أحمد بن قاسم
ومن أولاده مبارك وقد توفي وعمره ستة وعشرون عاماً.
وسلمان وناصر وعبد العزيز وغانم.
أما البنات فالذي وقفنا عليه من أسمائهن فاطمة ونجلاء وشيخة وسبيكة ومريم وطفلة.
قالوا عن الشيخ قاسم:
أثني على الشيخ قاسم كثير من الأعلام بما يكشف مقامه، ويبين منزلته فليس غريباً أن يكتب العلماء والأدباء عن هذا الطود الشامخ والأديب المبرز، والعالم الفاضل للثناء عليه، وليس غريباً أن يتسابق الشعراء على مدحه في حياته، وعلى رثائه من بعد موته، ولنقتطف هنا من كلامهم ما جاء في صفات هذا الرجل العظيم:
قال محمود شكري الآلوسي: "وهو من خيار العرب الكرام، مواظب على طاعاته، مداوم على عبادته وصلواته، من أهل الفضل والمعرفة بالدين المبين، وله مبرات كثيرة على المسلمين… وهو مسموع الكلمة بين قبائله وعشائره، وهم ألوف مؤلفة…"وقال تلميذ الآلوسي محمد بهجت الأثري: الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر من كبار أنصار الإصلاح الإسلامي.
وقال خالد بن عبد الله الفرج: "كان مشهوراً بالكرم، والتمسك بالديانة، وإيراده من تجارة اللؤلؤ التي هي حياة سكان ضفاف الخليج".
وقال أيضاً: "هو من أمراء العرب العصاميين المشهورين رحمه الله".
وقال عبد الله بن خميس: "هو العالم الجليل، والسلفي المحض، والموقف نفسه وماله لخدمة العلم والعلماء".
وقال عثمان القاضي: "كان رجلاً من فحول الرجال علماً وحلماً ورأياً ثاقباً وكرماً حاتمياً"
وقال أيضاً: تحت عنوان: فصل فيمن اشتهر من الأدباء المتأخرين رحمهم الله:
"قاسم بن ثاني أمير قطر أديب بارع، وجواد سخي".
يقول سليمان الدخيل عنه: "هو من النابغين في الأمة العربية، العاملين لسعادة الدين والوطن، وقد آتاه الله من فضله خيراً كثيراً، ومن العلم والمال والولد"
وقال الزركلي: "كان أريحياً جواداً"
وقال جون فيلبي: "وكان هذا الرجل ذا سمعة أسطورية فاحتفظ بقوته العقلية والجسمانية حتى النهاية، وكثيراً ما كان يشاهد وهو يمتطي جواده مع فرقة من الخيالة كلها من أبنائه وأحفاده، وقد خلفه ابنه عبد الله فظل يحافظ على العلاقات الودية مع جاره العظيم الذي كان حكيماً فلم يتدخل قط في استقلال شبه الجزيرة".
آثاره:
آثاره في دولة قطر:
1. يعد الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني المؤسس الحقيقي لدولة قطر، فقد كان من كبار الساسة عمل نائباً لوالده الشيخ محمد مما أكسبه خبرة ودراية سياسية كبيرة.
2. عمل على أن تكون قطر بلداً موحداً مستقلاً، فهو أول رجل ظهرت قطر في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً مما استدعى تدخل بريطانيا التي ازداد نفوذها في تلك الآونة.، وقد استطاع من خلال سياسته أن يعمل على توازن للاعتراف باستقلال قطر من جانب أكبر قوتين متنافستين على النفوذ في منطقة الخليج العربي وأعني كلاًّ من انجلترا وتركيا.
3. لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها، لقد وحد القلوب فاجتمعت على محبته.
4. أرسى دعائم استقرار البلاد والحكم لآل ثاني أثناء فترة حكمه.
ويقول الشيخ عبد الله البسام عن الشيخ قاسم وآثاره في عهده "توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها، فكثر السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران، وصار للعاصمة الدوحة قرى وضواح، وأصبحت دولة مستقلة.
ويقول عنه: إنه ساس قطر "بالعدل والحكمة والرحمة حتى أحبته رعيته".
جهوده في نشر الدعوة السلفية في قطر
حين قامت الدولة السعودية الأولى وانتشرت الدعوة السلفية كانت قطر من ضمن المناطق التي امتدت إليها هذه الدعوة.ولا أحد ينكر ما قام به الشيخ قاسم من نشر للدعوة السلفية في قطر فهو الذي أرسى دعائمها فيها، وكان من المتحمسين لها، ولا أدل على ذلك من عدم وجود مظاهر الانحراف في شرك العبادة عند القطريين، وهذا مستمر إلى يومنا هذا والحمد لله.
وكانت تربطه علاقات مع علماء الدعوة السلفية سواء في نجد كالعلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ أو في العراق كالشيخ العلامة محمود شكري الآلوسي.
وقد تمثل دوره في نشر تلك الدعوة من عدة نواح منها:
1. قيامه بنفسه بالدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما ذكر المؤرخون عنه.
2. قيامة بالخطابة في الناس كل جمعة ولا شك أنه من خلال الخطبة ينشر العقيدة الصحيحة في الناس، كما أنه عقيب كل صلاة جمعة يلقي درساً لطيفاً يحض به على طلب العلم والسعي إليه، والعمل بأحكام الدين والجهاد والزكاة وغير ذلك من الأمور النافعة.
3. استجلابه للعلماء من نجد للقيام بأمر الدعوة إلى الله، وتوجيه الناس، فكان أولئك العلماء يجلسون للناس في المساجد يدرسونهم العلوم الشرعية من عقيدة وفقه وحديث وتفسير، ومن هؤلاء العلماء عالم الأحساء المالكي الشيخ المحدث عيسى بن عكاس قال عنه صاحب روضة الناظرين: (وكان حسن التعليم طلبه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر ليقيم عنده في الدوحة لنشر العلم والدعوة والإرشاد وإمامة جامعه، والخطابة فيه، فسافر إلى قطر، وأقام بها سنة واحدة، وانتفع منه خلق، ودرّس في العقائد والحديث ورجاله والفقه .……)
4. إرساله لبعض القطريين من طلبة العلم للدراسة عند علماء نجد ومن هؤلاء الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الدرهم.




ملاحظة المسلم لا يقدس القبور ولكن تم نشر الصورة لعدم وجود بديل

حقيقه
22-07-2008, 03:16 PM
الله يرحمه ويسكنه الجنه

اللهم اسعدنا في الدنيا وارزقنا الشهاده في الاخره

مليت شيء حلو انه نتذكر الاشخاص اللي لهم بصمه طيبه منذو القدم

Bu Rashid
22-07-2008, 03:33 PM
الله يرحمه

alsenjari
22-07-2008, 04:22 PM
قصيدته رحمه الله بعد انتصاره في وقعة خنور

لك الحمـد يامبـري كبـود الغلايـل
ويامنصف مـن كـل باغـي وعايـل
نحمدك ياذي العرش والملـك والعطـا
ورضى بحكمك فـي جميـع الفعايـل
بشكر على السرا وصبر على القضـا
وحمـل النوايـب واحتمـال الثقايـل
فكم قد رمانا الدهر من صـرف ريبـه
بها اعتاضت الاقـراب فينـا البدايـل
صبرنا لها مازعـزع الدهـر عزمنـا
ونلنا بهـا العليـا علـى كـل طايـل
فيا ما حمينـا كـل مـن هـو لجابنـا
إذا صكـتـه جيلانـهـا والجـدايـل
وياما عطينا المال فـي ساعـة الرخـا
واصغـر عطايانـا السبايـا الاصايـل
وأكبـر عطايانـا إلـى مالحفـو بهـم
حناقآ علـى ماثجـة أدماهـم غلايـل
فزعنـا لهـم بكبارنـا مـع صغارنـا
ونقدع شبا مـن دونهـم كـل صايـل
فيا ما تمنوا فـي الرخـا ردة الجـزا
بمعاهيـد واديـان تفـض الحمـايـل
فساعة بدا الماجـوب فيهـم فأدبـروا
واقفـوا جميـعٍ كاسبـيـن الفشـايـل
فـلا همنـا مـن بـار فينـا وغرنـا
بحكي الضحى في فيء برد الضلايـل
وسرنـا وسيرنـا الإلــه وعانـنـا
ولا ردنـا كثـر العضـل والعـذايـل
بنمرا تحمـل الكـار والنـار فوقهـا
لطمنـا بهـا راس الحفيـف المزايـل
وجـرد غذيناهـا لـهـاذي ومثلـهـا
عليهـا صنـع المارتـيـن السـلايـل
وطينا بها الارض الذي هاب وطيئهـا
سلاطين في ماضي العصور الاوايـل
خمسة عشـر يـوم وأنـا مستطيلهـا
وادمـي أهلهـا بيـن ناقـع وسـايـل
لين أجتمـع مـن كـل قـومٍٍ شرايـد
إلى مزبـن فيـه الحصـون العدايـل
فساعة وصلنا نحسـب الـرأي عندنـا
فغـدا رأينـا عنـد العيـال الجهايـل
زهـم وأنتـدت زهامهـم ثـم سبلـوا
وغشى الجو رعـاد بروقـه شعايـل
فبين السما والأرض ثـارت عجاجـه
فـي محشـر مـاذا إلهـذا يسـايـل
وعجت ولجت واحرقت بعد ما أسعرت
وأضفى عليها الجـو والمـوت حايـل
لعيناك يلي شب فـي الديـن والتقـى
وكسب المكـارم واجتنـاب الرذايـل
حوى المجد والآداب في عشـر سنـه
ونـال المعالـي كلهـا والمـراجـل
فدع ذا وياغادي على أكـوار ضمـر
فيهـن مـن ربـد النعـايـم مثـايـل
منصـاك سلطـان الجزيـرة محـمـد
فرز الوغى مقعد صغـى كـل عايـل
ملكها وعـزت و أستقـرت وسادهـا
بالماطلـي والسـيـف لا بالرسـايـل
فهليـت أنـا يامنتهـى الجـود عبـرة
بلـغ علمهـا الاقطـار عنكـم تسايـل
حامت على كـل السلاطيـن وأقبلـت
تجـد السـرى تبغـي قفـار وحايـل
لمشكى ذوي المشكى وناصر هل الهدى
وشهـب الفراعيـن البـدو والقبايـل
فلا زال حن نرجيـك ياكاسـب الثنـا
رجا الغيث في شهب السنين المحايـل
تداوي مـن الوجـلا اكبـود تفطـرت
باجر أو جهاد أو ملك والفخـر نايـل
فنـا مستعيـن الله ثــم مستعيـنـك
ومستنصـر بـك ياعريـب الاوايـل
بديتهـا بالحـمـد وآخــر ختامـهـا
بشكر الذي يعطـي العطايـا الجزايـل

alsenjari
22-07-2008, 04:24 PM
قصيدته رحمه الله يصف فيها فرسه

يا سابقٍ لـي مثـل ظبـي المسيلـة
طويلـة السمحـاق والعنـق متـلاع
ياشبـه عـذرا عنـد اهلهـا جميلـة
تنفل علـى كـل الغوانـي بمطـلاع
بنـت الأميـر وعشقـتـةٍ للمثيـلـة
طامح نظرها عن مزاييـن الاجـذاع
تر ثوبها صافي الذهب مستـوي لـه
ومن غالي الفضـة خلاخيـل وقنـاع
مزين مفـرع مهرتـي مـع شليلـه
لى ما اعتلى بظهورهـا كـل فـزاع
تاخـذ علـى كـل السبايـا نفيـلـة
تبغـي الجميلـة ماتـدور للأطمـاع
حلـفـت انــا بالله رب الفضيـلـة
لين اقبلـت خيـل المعاديـن كـراع
ما اصرف رسنها عن وجيه الدبيلـة
وباستعيـن الله ولانـيـب جــزاع
البارحـة كنـي سليـمٍ قـري لــه
لانفعـت القريـة ولا الكـي نـفـاع
فـي حيلـةٍ للشيـخ خذنـي دغيلـة
دوبـه يمارينـي بـسعـدى وفـراع
نسى السبـاق العـام فـي ذا النثيلـة
يوم اخنست سعدى على صحصح القاع
راحـن شوطيـنٍ ابـعـاد طويـلـة
والحمـد لله ساعفـت كـل الاسنـاع
فـيوم اعتلم فـي مهرتـي بالوخيلـة
إلقاح من سنتين والـزود الارضـاع
أيضـاً يذكرنـي بهـرج ومثيـلـه
لين اجزلت نفسي وانا سمح مطـواع
ياهيـه يامعطـي النقـا فـي عميلـه
يامنصـف المظلـوم للحـق تـبـاع
يابوي يا مقعـد صغـى كـل عيلـة
وبهيبتـه نرعـى مجاهيـم الاقطـاع
ياعيـد محـتـارٍ تحـيـر دليـلـه
خلف عيـالٍ لـه مفاليـس وجيـاع
غيث اليتامى فـي السنيـن المحيلـه
وكهفٍ لنا عن سـورة الضـد منـاع
راجيـك خلـف ايـام سبـع كميلـة
لياما تعافت سابقي عقـب الاوجـاع
ثـم استـوت تشـدي عقـابٍ جليلـه
طويل عظم السـاق للصيـد شـلاع
ترخص لنا في الجو نبـري الغليلـة
ونكيل للديـان مـن وافـي الصـاع
تاتي النعامـة مثـل سعـف الشميلـة
وان حركت أسرع من البـرق لمـاع
صـلاة ربـي عـد وبـل المخيلـة
يطفي عيون الناس عن حشي الاضلاع
حـاذور مشحـونٍ يغـرك بقيـلـة
حمسان من سبـق النعامـة إذا شـاع

قصيدته رحمه الله في رثاء زوجته

مرة بي العيرات عدٌ ومنزل
ورسم لنا ما غيرته الهبايب
ديار لنا نعتادها كل موسم
مرباعنا لي زخرفتها العشايب
وعهدي بها خود من البيض كأنها
حورية من عين خوذ ترايب
غناوية رسم الغنا في جبينها
مواري علامات حسان عذايب
تحللتها في سن سبع نحيلة
وتميت اراعيها مراعاة غايب
الين أنتهت في سن عشر وخلتها
كما فرع موز نودته الهبايب
فعدي بليل العسر والهم والعنا
بليل جمعنا فيه جزل الوهايب
فعلى سنة الرحمن صار اجتماعنا
بليل القدر واصبح به الكيف طايب
فكنأ تنازعنا القلوب ضحى القا
وصرنا كما ضيرين ولف ربايب
وقمنا بها سبعة وعشرين حجة
حليفين عهد ما ندوس العتايب
الى ما قضى الرحمن فينا بما قضى
وصبرا على ما جا من الله صايب
وصبرا على ما جا من الله طاعة
له الحكم والتسليم لله واجب
فلا يا عنى جسم مع الناس حاضر
وقلبه جُعل تحت اللحد والنصايب
وجفن جفاه النوم ما لذ بالكرى
يراعي نجوم الليل طالع وغايب
وعين تهل الدمع من حجر موقها
كما جدول حامي غروبه صبايب
وكم عبرة في زفرة ضمها الحشا
اتفككت منها القفول الصلايب
على جادل مذكورة ضمها الثرى
وقد كان ضمتها صنوف الأطايب
فلا وا خليل ما يدينه ضمر
ولا تاصله هجن خفاف نجايب
فلو ينفدى بالمال والملك كله
فديناه به لو كان نظهر سلايب
فكم قد عسفت القلب في ولف غيره
بني كست متونهن الذوايب
ثلاثين عذر في ثلاثين حجة
خراعيب فيهن من بعيد وقرايب
لعيون هايفة الحشا مهرة الضحى
طلقتهن من غير جرم وسبايب
ثمانين الف سقتها في مهورهن
راحن بها ما يقتفينهن طلايب

alsenjari
22-07-2008, 04:28 PM
قال عنه أبنه الشيخ علي بن قاسم في مدحه مبيناً بعض صفاته :

أبوي الذي له منتهى الجود والكرم

وللمـال بـذال وللحمـد كاسـب

كما قال :

رقي ذروة العليا من المجد واشتهر

وله في المعال كـل يـوم مطالـب

إلى أن قال :

وشاد المكارم وابتني شامخ الفخر

وابرم براية محكمـات اللوالـب

lalamar
22-07-2008, 04:29 PM
الله يرحمه

مليت
22-07-2008, 11:24 PM
مشكورين على المرور والف شكر اخوي السنجاري

ليــث قطر
23-07-2008, 12:05 AM
الله يغفر له


قبره وين؟

الوعد2016
23-07-2008, 12:09 AM
مشكور على الموضوع
ونسئل الله الرحمه له ولجميع المسلمين والمسلمات

alsenjari
23-07-2008, 12:16 AM
الله يغفر له


قبره وين؟


في الوسيل

عاشق الشهادة
23-07-2008, 12:16 AM
مشكور على الموضوع
ونسئل الله الرحمه له ولجميع المسلمين والمسلمات



الله يرحمه؟ ترى وصلت؟؟

alsenjari
23-07-2008, 12:16 AM
مشكورين على المرور والف شكر اخوي السنجاري


العفو

سهم بن سهم
23-07-2008, 12:17 AM
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته

أتمنى أن يخلد إسمه على المطار الجديد لدولة قطر ويسمى ( مطار جاسم بن محمد ) على غرار ( مطار راشد المكتوم دبي , مطار الملك عبدالعزيز , الملك خالد , محمد الخامس المغرب , شارل ديجول فرنسا .........الخ )

أمنيه هل تتحقق ؟؟؟؟

diab911
23-07-2008, 12:28 AM
الله يرحمه

ناصر11
23-07-2008, 12:29 AM
الشيخ (قاسم بن محمد بن ثاني أل ثاني } الله يرحمه.......
كم عدد زوجاته المغفورله وأسمائهم وأسماء أبنأئهم.......

غزلان
23-07-2008, 12:31 AM
الله يرحمه

شكرا للموضوع

alsenjari
23-07-2008, 12:33 AM
الشيخ (قاسم بن محمد بن ثاني أل ثاني } الله يرحمه.......
كم عدد زوجاته المغفورله وأسمائهم وأسماء أبنأئهم.......


ابنائه من الذكور
الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني الأول
الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني
الشيخ ثاني بن جاسم آل ثاني
الشيخ علي بن جاسم آل ثاني الملقب ب جوعان
الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (أمير قطر)
الشيخ عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني
الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني
الشيخ علي بن جاسم آل ثاني ( الثاني )
الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني
الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني ( الثاني )
الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني
الشيخ سلمان بن جاسم آل ثاني
الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني
الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني
الشيخ مبارك بن جاسم آل ثاني

QatarProv
23-07-2008, 12:34 AM
مشكوريـــــــــــــــن

غناتي1
23-07-2008, 12:36 AM
والنعم به 000 وبذرينه ونسله

والله يرحمه ويرحم جدودنا

QatarProv
23-07-2008, 12:40 AM
الله يرحمنة برحتمة

ناصر11
23-07-2008, 12:56 AM
ابنائه من الذكور
الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني الأول
الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني
الشيخ ثاني بن جاسم آل ثاني
الشيخ علي بن جاسم آل ثاني الملقب ب جوعان
الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (أمير قطر)
الشيخ عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني
الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني
الشيخ علي بن جاسم آل ثاني ( الثاني )
الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني
الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني ( الثاني )
الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني
الشيخ سلمان بن جاسم آل ثاني
الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني
الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني
الشيخ مبارك بن جاسم آل ثاني

تسلم ياالسنجاري والله ماقصرت علي هل المعلومات القيمه

auto body
23-07-2008, 01:19 AM
الف شكر لك يا مليت
والله يرحمه

روعه
23-07-2008, 01:24 AM
الله يرحمه ويغفر له يارب

ام علي1981
23-07-2008, 01:29 AM
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة

السعر
23-07-2008, 12:39 PM
الله يرحمه ويغفرله ويجعل مثواه الجنه

OPEC
23-07-2008, 04:48 PM
مليت ـ السنجاري - ماقصرتوا الله يرحم والديكم - الله يغفرللوالد قاسم ويرحمه وجعل مثواه الجنة آمين

اقتباس " 1. سجنه: سجن الشيخ قاسم في البحرين لمدة سنة وشهرين من قبل أميرها محمد بن خليفة، وذلك بعد أن قام الشيخ قاسم بزيارة ودية إلى البحرين، وعندما وصل إليها، ألقي القبض عليه، وأودع السجن، وكان ذلك في أعقاب وقعة الوكرة الشهيرة سنة 1286هـ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن وقع في الأسر بعض شيوخ آل خليفة في نهاية معركة دامسة، فتم عقبها تبادل الأسرى بين الطرفين "

اذكر قريت عن سجنه ان الوالد قاسم بدأيستقل برأيه ويدبر امور الدوله بدون مايرجع اويهتم بحد وخاصه آمراء البحرين قاموا واكتبوا لابوه محمد "كان اسمه كتاب الأمان " ان يرسل الولد قاسم حتى تصفى القلوب ويزل اي سؤء فهم استجاب لطلبهم ونزل عندهم وهنا صارات الخيانه اول ما نزل احبسوه وحاكم البحرين محمدبن خليفة ارسل جنودة بر وبحر من جهة الوكرة ....... والباقي ماقصر- مليت
وقال قصيدة جزله فيها من الصبر والحكمة و يشرح كل ماجراله مع حاكم البحرين واشهر بيت ....


فويل لقاضي الأرض من قاضي *** السما لا عاد ميزانه عن الحق مايل

Abdulla Ahmed
23-07-2008, 05:16 PM
اللهم اغفرللوالد قاسم وارحمه واجعل مثواه الجنة,,,, آمين

وهذا نموج آخر............لكن من الشباب



...ابوزيد الهاجري القطري...

ابو زيد القطري شاب في ريعان شبابه ووردة في مقتبل العمر من اهالي قطر ومن سكان مدينة الدوحه التي انجبت ذلك الأسد ، والده يعمل بالجيش القطري برتبة رفيعه وعندما بلغ عمر ابنه الرابعة عشر عاما بدأالأب بأخذ ابنه معه للجيش واستطاع الأب ان يلحق الابن في الجيش فتعلم ما يستطيع ويناسب سنه حتى بلغ عمره سبعة عشر عاما وكانت في تلك الفتره احداث البوسنه والهرسك قد غطت على كل الاخبار واقضت مضاجع الأخيار ومن كان به خير هب وطار لنصرة اخوانه هناك بالنفس او المال المدرار واخذ ابوزيد يتتبع الاخبار وكيف يستطيع نصرتهم والافكار تراوده ان يكون ممن قدموا انفسهم لنصرة ورفع شأن دينهم على دمائهم واشلائهم حتى وفقه الله بأربعة من شباب قطر الأخيار هم ابواحمد وابومصعب وابو معاذ وكانوا ينوون الذهاب الى البوسنه ومناصرة اخوانهم هناك علهم ان يلحقوا بركب ابوصالح القطري وابو معاذ القطري وابوخالد القطري رحمهم الله جميعا ، وفعلا تحرك الابطال ومعهم ابوزيد رحمه الله وواجهوا المشاق والمتاعب وتركوا الدنيا بزخارفها وزينتها وبهرجها خلف ظهورهم ويمموا يطلبون الشهادة .

وصلوا الى البوسنه والتحقوا بكتيبة المجاهدين بعد اشهر اضطر رفاق دربه ان ينزلوا الى اهلهم في قطر ففكر وفكر وهم طلب الشهادة يراوده حتى اتخذ قراره القاطع بعدم الرغبة في الرجوع الى قطر ، وفعلا ودع اصحابه وهو يحاول ان يثنيهم عن قرارهم ولكن دون فائده و في شتاء عام 1994م نزل المجاهدون من الخنادق الى الخطوط الخلفيه للراحة شهرا كاملا لان في هذا الشهر تتعاظم الثلوج وتكون بالأمتار وهنا في الخط الخلفي للمسلمين تجمع المجاهدون في مدرسه للبوسنيين وفي هذا المكان ظهرت صفات الشهادة على اخينا ابي زيد القطري من تواضع وايثار لاخوانه حيث كان هو من يقوم بتوزيع الأكل على المجاهدين ولا يأكل حتى يقوم آخر مجاهد من المائده ثم يأكل ما يجد ، وكانت روحه مرحه ويحب ملاطفة الشباب والترويح عنهم وفي الليل فلا تسل عن قيامه وخشوعه وتد لله بين يدي ربه وفي النهار صيام يوم وافطار يوم بعدها تحرك المجاهدون باتجاه الجبهه للقيام بواجب الحراسه وبينما هو يحرس ذات يوم والسماء صافيه والثلوج تملأ الأرض وفي آخر الليل كان امير الخط يتجول على الخنادق فرأى ابي زيد مشخص البصر للسماء وينظر بإستغراب شديد اليها فناداه الأمير يا ابا زيد…ابوزيد…ابوزيد فلم يرد عليه حتى اقترب منه الامير وهزه ماذا بك قال لا شيئ قال والله لتخبرني قال والله لقد رأيت السماء وكأنها انفتحت واذا بإمرأه من اجمل من رأيت في حياتي تشير لي بيدها وتسلم علي ، كتم الأمير ذلك الأمر وواصلا الحراسه ، واقتربت معركة الفتح المبين واستعد الأسود لخوض هذه المعركه الهامة والحاسمه والتي يقول عنها الخبراء العسكريين ان المنطقه-الجبهه-
لاتفتح الا بالطيران الحربي وقد جرب الجيش البوسنوي فتح المنطقه من قبل وباءت كل محاولاته بالفشل ،
تقدم المجاهدون الى تلك المنطقة الحصينه وكل منهم لسان حاله يقول::

سأحمل روحي على راحتي>>>><<<< والقي بها في مهاوي الردى

وكل يتمنى الشهادة بصدق من قلبه بعد ان يثخن في اعداء الله الصرب ويذيقهم العذاب في الدنيا قبل الآخره وعندما بدأت المعركه وتعالت صيحات التكبير سقط اخونا ابوزيدالقطري رحمه الله شهيدا مقبلا غير مدبر نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا …
فرحم الله ذالك البطل الصغير في عمره الكبير في افعاله ذو السبعة عشر عاما …

فوداعا ابي زيد والى جنات الخلد ان شاء الله….

الوجبه
23-07-2008, 08:44 PM
عبدالله احمد ..
الموضوع محدد اذا ما عندك اضافه مافي داعي الاضافات الخارجيه .. كان فتحت له موضوع خاص فيه