مغروور قطر
22-07-2008, 04:47 PM
السكران: الإشكالية ليست في الشركات وإنما في منهجية السوق
السعودية.. أسهم متوسطة تتولى مهام إبقاء المؤشر فوق 9 آلاف نقطة
ضعف السيولة
منحنى إيجابي
"ساب" توزيع 96 هللة للسهم
دبي - شـواق محمد
تولت أسهم متوسطة مهام الإغلاق الإيجابي للمؤشر العام للسوق السعودية اليوم الثلاثاء 22-7-2008، مع تحييد عدة أسهم قيادية، منها "الراجحي"، و"الكهرباء" اللذان أغلقا دون أي تغير يذكر، وما زالت السيولة تسجل مستويات ضعيفة بأقل من 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما يعزو محللون الحركةَ ضيقة النطاق للمؤشر إلى فعل "المحترفين" اللذين يعملون على عدم السماح بارتفاع السوق بقوة حتى يتمكنوا من جمع كميات كبيرة من الأسهم بالأسعار الحالية".
ويرى فريق آخر أن حركة السوق الحالية طبيعية في ظل فترة الصيف التي عادة ما تشهد التداولات خلاله ركودا، في ظل غياب العديد من المتعاملين، مضيفين أن الإيجابي في السوق حاليا هو حفاظ المؤشر على مستواه فوق مستوى 9 آلاف نقطة للجلسة الرابعة على التوالي.
ضعف السيولة
السيولة الضعيفة التي يجري تداولها بالسوق حالياً هي سيولة مضاربية تسيطر على مجريات التعاملات، فيما يندر تواجد نظيراتها الاستثمارية
خالد الجوهر
من جهته أكد العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن السوق السعودية تعاني بشدة من ضعف السيولة التي تتسبب في إحجام الطلب على الشراء، وفي المقابل بروز العرض حتى وإن كان ضعيفا.
وقال في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية: "السيولة الضعيفة التي يجري تداولها بالسوق حاليا هي سيولة مضاربية تسيطر على مجريات التعاملات، فيما يندر تواجد نظيراتها الاستثمارية".
وتوقع الجوهر أن تشهد السوق السعودية على المدى القصير تذبذبات محدودة وضيقة النطاق لحين ظهور محفزات قوية تعدم دخول السوق في موجة صاعدة.
وأكد أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران أن وجود العديد من الفرص الاستثمارية في سوق الأسهم السعودية في الوقت الراهن، واصفا هذه الفرص بـ"المتميزة والواعدة جدا".
وقال: "الإشكالية ليست في الشركات والأسهم المتداولة بالسوق، والتي تتسم بأداء مالي قوي، وبعضها تخطى السوق المحلية ودخل في إطار المنافسة العالمية، المشكلة الحقيقية في السوق نفسها، والمنهجية المضاربية التي تسير بها".
وأشار الدكتور السكران إلى أن أغلب الفرص المتواجدة بالسوق حاليا هي تلك التي تنتمي شركاتها لقطاعات مرتبطة بالنمو الاقتصادي المحلي.
منحنى إيجابي
إن مؤشر السوق لن يأخذ منحنى إيجابيا من الناحية الفنية إلا بتجاوز مستوى 9183 نقطة والإغلاق فوقها لمدة يومين
محمد الزهراني
وأغلق المؤشر العام على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.13% تعادل 12.26 نقطة، ليغلق على 9108.42 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 150.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 199 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.5 مليارات ريال.
وقال المحلل الفني محمد يحيى الزهراني: إن مؤشر السوق لن يأخذ منحنى إيجابيا من الناحية الفنية إلا بتجاوز مستوى 9183 نقطة، والإغلاق فوقها لمدة يومين، مشيرا إلى أن هذه النقطة تمثل قمة الموجة الفرعية الصاعدة التي مر بها مؤشر السوق منذ الثلاثاء الماضي.
وأكد الزهراني لصحيفة "الوطن" أن محافظة المؤشر على الإغلاق فوق حاجز 9000 نقطة رفع نسبة المضاربات اليومية بانتظار وجهة السوق المستقبلية.
من جانبه قال المحلل الفني مشهور الحارثي: إن مؤشر السوق يحتاج إلى متابعة حتى نهاية الأسبوع، فلو تمكن من الإغلاق فوق مستوى المقاومة الأصغر عند 9184 نقطة، فعندها يُمكن أن نرى من مؤشر السوق موجة صعود.
وأضاف في تحليله المنشور بصحيفة الاقتصادية: "السوق على الأجل الطويل سائر في طريق هابط، ولا أُخفي عدم تفاؤلي على الأجل المتوسط، مستوى 9245 نقطة حيث يوجد متوسط 20 يوما هو مستوى مقاومة ثان، في حالة تجاوز المؤشر مستوى 9184 نقطة".
"ساب" توزيع 96 هللة للسهم
على جانب أهم أخبار السوق، قرر مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني "ساب" توزيع أرباح صافية مرحلية للمساهمين بعد خصم الزكاة بواقع 96 هللة للسهم الواحد للعام المالي 2008. وتعتبر هذه التوزيعات المرحلية مقاربة لمثيلتها لعام 2007، بعد الأخذ في الاعتبار إصدار الأسهم المجانية بواقع 3 أسهم لكل 5 أسهم.
وسيبدأ صرف الأرباح اعتبارا من يوم الأربعاء 30-7-2008، للمساهمين المسجلين بسجلات البنك، كما في نهاية تداول الغد الأربعاء.
وقعت شركة مجموعة محمد المعجل 4 عقود مع شركة سايبم العربية السعودية المحدودة بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون ريال. وسيُحصر العمل في محطة خريص للنفط الخام، ومجمع خريص للمنافع، ومن المتوقع أن يستغرق العمل في هذه المشاريع قرابة 8 أشهر، اعتبارا من الشهر المقبل.
السعودية.. أسهم متوسطة تتولى مهام إبقاء المؤشر فوق 9 آلاف نقطة
ضعف السيولة
منحنى إيجابي
"ساب" توزيع 96 هللة للسهم
دبي - شـواق محمد
تولت أسهم متوسطة مهام الإغلاق الإيجابي للمؤشر العام للسوق السعودية اليوم الثلاثاء 22-7-2008، مع تحييد عدة أسهم قيادية، منها "الراجحي"، و"الكهرباء" اللذان أغلقا دون أي تغير يذكر، وما زالت السيولة تسجل مستويات ضعيفة بأقل من 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما يعزو محللون الحركةَ ضيقة النطاق للمؤشر إلى فعل "المحترفين" اللذين يعملون على عدم السماح بارتفاع السوق بقوة حتى يتمكنوا من جمع كميات كبيرة من الأسهم بالأسعار الحالية".
ويرى فريق آخر أن حركة السوق الحالية طبيعية في ظل فترة الصيف التي عادة ما تشهد التداولات خلاله ركودا، في ظل غياب العديد من المتعاملين، مضيفين أن الإيجابي في السوق حاليا هو حفاظ المؤشر على مستواه فوق مستوى 9 آلاف نقطة للجلسة الرابعة على التوالي.
ضعف السيولة
السيولة الضعيفة التي يجري تداولها بالسوق حالياً هي سيولة مضاربية تسيطر على مجريات التعاملات، فيما يندر تواجد نظيراتها الاستثمارية
خالد الجوهر
من جهته أكد العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن السوق السعودية تعاني بشدة من ضعف السيولة التي تتسبب في إحجام الطلب على الشراء، وفي المقابل بروز العرض حتى وإن كان ضعيفا.
وقال في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية: "السيولة الضعيفة التي يجري تداولها بالسوق حاليا هي سيولة مضاربية تسيطر على مجريات التعاملات، فيما يندر تواجد نظيراتها الاستثمارية".
وتوقع الجوهر أن تشهد السوق السعودية على المدى القصير تذبذبات محدودة وضيقة النطاق لحين ظهور محفزات قوية تعدم دخول السوق في موجة صاعدة.
وأكد أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران أن وجود العديد من الفرص الاستثمارية في سوق الأسهم السعودية في الوقت الراهن، واصفا هذه الفرص بـ"المتميزة والواعدة جدا".
وقال: "الإشكالية ليست في الشركات والأسهم المتداولة بالسوق، والتي تتسم بأداء مالي قوي، وبعضها تخطى السوق المحلية ودخل في إطار المنافسة العالمية، المشكلة الحقيقية في السوق نفسها، والمنهجية المضاربية التي تسير بها".
وأشار الدكتور السكران إلى أن أغلب الفرص المتواجدة بالسوق حاليا هي تلك التي تنتمي شركاتها لقطاعات مرتبطة بالنمو الاقتصادي المحلي.
منحنى إيجابي
إن مؤشر السوق لن يأخذ منحنى إيجابيا من الناحية الفنية إلا بتجاوز مستوى 9183 نقطة والإغلاق فوقها لمدة يومين
محمد الزهراني
وأغلق المؤشر العام على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.13% تعادل 12.26 نقطة، ليغلق على 9108.42 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 150.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 199 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.5 مليارات ريال.
وقال المحلل الفني محمد يحيى الزهراني: إن مؤشر السوق لن يأخذ منحنى إيجابيا من الناحية الفنية إلا بتجاوز مستوى 9183 نقطة، والإغلاق فوقها لمدة يومين، مشيرا إلى أن هذه النقطة تمثل قمة الموجة الفرعية الصاعدة التي مر بها مؤشر السوق منذ الثلاثاء الماضي.
وأكد الزهراني لصحيفة "الوطن" أن محافظة المؤشر على الإغلاق فوق حاجز 9000 نقطة رفع نسبة المضاربات اليومية بانتظار وجهة السوق المستقبلية.
من جانبه قال المحلل الفني مشهور الحارثي: إن مؤشر السوق يحتاج إلى متابعة حتى نهاية الأسبوع، فلو تمكن من الإغلاق فوق مستوى المقاومة الأصغر عند 9184 نقطة، فعندها يُمكن أن نرى من مؤشر السوق موجة صعود.
وأضاف في تحليله المنشور بصحيفة الاقتصادية: "السوق على الأجل الطويل سائر في طريق هابط، ولا أُخفي عدم تفاؤلي على الأجل المتوسط، مستوى 9245 نقطة حيث يوجد متوسط 20 يوما هو مستوى مقاومة ثان، في حالة تجاوز المؤشر مستوى 9184 نقطة".
"ساب" توزيع 96 هللة للسهم
على جانب أهم أخبار السوق، قرر مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني "ساب" توزيع أرباح صافية مرحلية للمساهمين بعد خصم الزكاة بواقع 96 هللة للسهم الواحد للعام المالي 2008. وتعتبر هذه التوزيعات المرحلية مقاربة لمثيلتها لعام 2007، بعد الأخذ في الاعتبار إصدار الأسهم المجانية بواقع 3 أسهم لكل 5 أسهم.
وسيبدأ صرف الأرباح اعتبارا من يوم الأربعاء 30-7-2008، للمساهمين المسجلين بسجلات البنك، كما في نهاية تداول الغد الأربعاء.
وقعت شركة مجموعة محمد المعجل 4 عقود مع شركة سايبم العربية السعودية المحدودة بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون ريال. وسيُحصر العمل في محطة خريص للنفط الخام، ومجمع خريص للمنافع، ومن المتوقع أن يستغرق العمل في هذه المشاريع قرابة 8 أشهر، اعتبارا من الشهر المقبل.