مغروور قطر
23-07-2008, 11:45 PM
المؤشر العام يتراجع قليلاً تحت ضغط قطاع البتروكيماويات
سهم "الاتصالات السعودية" يرتفع 3.5% وإدراج "معادن" الإثنين المقبل
توقعات المحللين
سيطرة قلة "الكبار"
دبي - شـواق محمد
ارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية بقرب 3.5% في تعاملات اليوم الأربعاء 23-7-2008، بعدما كشفت الشركة عن تقدمها بعرض لحيازة 25% من شركة "عمانتل"، إلا أن المؤشر العام للسوق أغلق على تراجع محدود، متأثراً بضغوط عدة أسهم قيادية، خاصة من قطاع البتروكيماويات، فيما توقع خبراء اقتصاديون أن يقود نمو أرباح معظم الشركات القيادية مؤشر سوق الأسهم السعودية للارتفاع حال استقرار المؤثرات الخارجية، مرجعين سبب عدم تفاعل السوق ومؤشره مع نتائج الشركات إلى سيطرة المضاربين على مجريات التداول بالسوق.
وحددت هيئة السوق المالية يوم الإثنين المقبل موعداً لإدراج وبدء تداول أسهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" ضمن قطاع الاستثمار الصناعي، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
توقعات المحللين
للأسف الشديد، ما زالت السوق لا تتأثر بنمو الأرباح والأخبار الإيجابية للشركات، إلا أنه توقع في حال استقرار المؤثرات الخارجية خلال الربع الثالث أن تتفاعل السوق إيجابيا مع نمو أرباح الشركات
فضل البوعينين
وأغلق سهم "الاتصالات السعودية" على مكاسب بنسبة 3.48%، مسجلاً سعر 66.75 ريال، فيما قالت الشركة على موقع "تداول" اليوم، أنها تقدمت بعرض شراء 25% من شركة الاتصالات العمانية "عمانتل"، التي تملك الحكومة العمانية 70% من أسهمها.
من جانبه توقع الخبير الاستثماري مازن بغدادي أن تتفاعل السوق بشكل عام ايجابياً خلال الفترة المقبلة، مع الأرباح الجيدة التي حققتها الشركات عن الربع الثاني، خاصة أرباح "سابك" والتي فاقت توقعات المحللين.
وأرجع في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غداء عمل" من قناة العربية عدم تفاعل الأسهم القيادية بالشكل المطلوب مع الأرباح الجيدة التي أعلنتها الشركات، إلى أن المحافظ الاستثمارية التي تركز على هذه النوعية من الأسهم لا تدخل للشراء بكثافة أو دفعة واحد، وإنما تأخذ وقتاً في عملية التجميع.
وقال بغدادي "السوق السعودية به العديد من الفرص الاستثمارية التي لا يجب أن تفوت، مكررات الربحية في عدد من الأسهم مغرية، السوق بشكل عام عند مكرر ربحية 15 مرة جاذب للاستثمار"، ناصحاً المتداولين بالدخول في عمليات تجميع تدريجي.
وسجل المؤشر العام تراجع طفيف بلغت نسبته 0.3% تعادل 27.56 نقطة، ليغلق على 9080.87 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 142.085 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 191.9 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.5 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جانبه قال الخبير الاقتصادي فضل البوعنين "للأسف الشديد ما زالت السوق لا تتأثر بنمو الأرباح والأخبار الإيجابية للشركات"، إلا أنه توقع في حال استقرار المؤثرات الخارجية خلال فترة الربع الثالث أن تتفاعل السوق إيجابيا مع نمو أرباح الشركات.
وأشار إلى أن سهم شركة "سابك" القيادي بات يتداول حاليا بمكررات ربحية مغرية للشراء نظرا لنمو أرباحها وانخفاض سعر السهم عما كان عليه في الربع الأول.
سيطرة قلة "الكبار"
وقال البوعينين، إن نمو أرباح معظم الشركات القيادية أمر إيجابي يحفز مؤشر السوق إلى تحقيق نوع من الإيجابية على مدى الأشهر القليلة المقبلة، متمنيا في الوقت ذاته ألا تتأثر تعاملات السوق باستغلال بعض المضاربين للمؤثرات الخارجية من خلال خفض مؤشر السوق لأدنى قيمة له، وبالتالي خفض القيمة السعرية لكثير من أسهم الشركات ذات النمو الجيد.
وأضاف أن تعاملات السوق تقع تحت سيطرة قلة من كبار المتداولين أصحاب السيولة النقدية العالية الذين يملكون كميات كبيرة من أسهم الشركات، مبينا أن هذه القلة هي التي تقود تعاملات السوق نحو الارتفاع أو الانخفاض بعيدا عن المؤثرات الإيجابية ونمو أرباح الشركات.
ووصف الخبير الاقتصادي الدكتور فتحي خليفة في حديثه مع صحيفة الوطن نتائج الشركات القيادية في النصف الأول بـ"الممتازة"، مؤكدا أنها أحد أهم الحوافز الإيجابية في الأسواق المالية.
وقال خليفة "نمو أرباح الشركات القيادية مجز بشكل كبير"، مشيرا إلى أن تعاملات السوق الحالية تشير إلى ارتفاع محتمل للمؤشر حال استقرار المؤثرات الخارجية.
ودعا خليفة الشركات إلى تحديث قوائمها المالية بشكل دوري ومتكرر، مؤكدا على أن هذا الإجراء يعزز من مستوى الشفافية ويرفع نسبة المستثمرين في تعاملات السوق.
إلى ذلك توقع الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، ألا تتأثر تعاملات السوق خلال الربع الحالي بانخفاض أرباح شركة "الكهرباء"، متوقعا في الوقت ذاته أن تشهد الشركة خلال هذا الربع نموا محتملا في أرباحها التشغيلية نظرا لارتفاع درجة حرارة الصيف.
وتوقع باعجاجة أن تقود شركة "سابك" خلال الربع الثالث مؤشر السوق إلى مستويات مرتفعة تفوق 10 آلاف نقطة، مؤكدا أن هذا الأمر غير مستبعد، عطفا على النمو الإيجابي لأرباحها.
سهم "الاتصالات السعودية" يرتفع 3.5% وإدراج "معادن" الإثنين المقبل
توقعات المحللين
سيطرة قلة "الكبار"
دبي - شـواق محمد
ارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية بقرب 3.5% في تعاملات اليوم الأربعاء 23-7-2008، بعدما كشفت الشركة عن تقدمها بعرض لحيازة 25% من شركة "عمانتل"، إلا أن المؤشر العام للسوق أغلق على تراجع محدود، متأثراً بضغوط عدة أسهم قيادية، خاصة من قطاع البتروكيماويات، فيما توقع خبراء اقتصاديون أن يقود نمو أرباح معظم الشركات القيادية مؤشر سوق الأسهم السعودية للارتفاع حال استقرار المؤثرات الخارجية، مرجعين سبب عدم تفاعل السوق ومؤشره مع نتائج الشركات إلى سيطرة المضاربين على مجريات التداول بالسوق.
وحددت هيئة السوق المالية يوم الإثنين المقبل موعداً لإدراج وبدء تداول أسهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" ضمن قطاع الاستثمار الصناعي، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
توقعات المحللين
للأسف الشديد، ما زالت السوق لا تتأثر بنمو الأرباح والأخبار الإيجابية للشركات، إلا أنه توقع في حال استقرار المؤثرات الخارجية خلال الربع الثالث أن تتفاعل السوق إيجابيا مع نمو أرباح الشركات
فضل البوعينين
وأغلق سهم "الاتصالات السعودية" على مكاسب بنسبة 3.48%، مسجلاً سعر 66.75 ريال، فيما قالت الشركة على موقع "تداول" اليوم، أنها تقدمت بعرض شراء 25% من شركة الاتصالات العمانية "عمانتل"، التي تملك الحكومة العمانية 70% من أسهمها.
من جانبه توقع الخبير الاستثماري مازن بغدادي أن تتفاعل السوق بشكل عام ايجابياً خلال الفترة المقبلة، مع الأرباح الجيدة التي حققتها الشركات عن الربع الثاني، خاصة أرباح "سابك" والتي فاقت توقعات المحللين.
وأرجع في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غداء عمل" من قناة العربية عدم تفاعل الأسهم القيادية بالشكل المطلوب مع الأرباح الجيدة التي أعلنتها الشركات، إلى أن المحافظ الاستثمارية التي تركز على هذه النوعية من الأسهم لا تدخل للشراء بكثافة أو دفعة واحد، وإنما تأخذ وقتاً في عملية التجميع.
وقال بغدادي "السوق السعودية به العديد من الفرص الاستثمارية التي لا يجب أن تفوت، مكررات الربحية في عدد من الأسهم مغرية، السوق بشكل عام عند مكرر ربحية 15 مرة جاذب للاستثمار"، ناصحاً المتداولين بالدخول في عمليات تجميع تدريجي.
وسجل المؤشر العام تراجع طفيف بلغت نسبته 0.3% تعادل 27.56 نقطة، ليغلق على 9080.87 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 142.085 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 191.9 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.5 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جانبه قال الخبير الاقتصادي فضل البوعنين "للأسف الشديد ما زالت السوق لا تتأثر بنمو الأرباح والأخبار الإيجابية للشركات"، إلا أنه توقع في حال استقرار المؤثرات الخارجية خلال فترة الربع الثالث أن تتفاعل السوق إيجابيا مع نمو أرباح الشركات.
وأشار إلى أن سهم شركة "سابك" القيادي بات يتداول حاليا بمكررات ربحية مغرية للشراء نظرا لنمو أرباحها وانخفاض سعر السهم عما كان عليه في الربع الأول.
سيطرة قلة "الكبار"
وقال البوعينين، إن نمو أرباح معظم الشركات القيادية أمر إيجابي يحفز مؤشر السوق إلى تحقيق نوع من الإيجابية على مدى الأشهر القليلة المقبلة، متمنيا في الوقت ذاته ألا تتأثر تعاملات السوق باستغلال بعض المضاربين للمؤثرات الخارجية من خلال خفض مؤشر السوق لأدنى قيمة له، وبالتالي خفض القيمة السعرية لكثير من أسهم الشركات ذات النمو الجيد.
وأضاف أن تعاملات السوق تقع تحت سيطرة قلة من كبار المتداولين أصحاب السيولة النقدية العالية الذين يملكون كميات كبيرة من أسهم الشركات، مبينا أن هذه القلة هي التي تقود تعاملات السوق نحو الارتفاع أو الانخفاض بعيدا عن المؤثرات الإيجابية ونمو أرباح الشركات.
ووصف الخبير الاقتصادي الدكتور فتحي خليفة في حديثه مع صحيفة الوطن نتائج الشركات القيادية في النصف الأول بـ"الممتازة"، مؤكدا أنها أحد أهم الحوافز الإيجابية في الأسواق المالية.
وقال خليفة "نمو أرباح الشركات القيادية مجز بشكل كبير"، مشيرا إلى أن تعاملات السوق الحالية تشير إلى ارتفاع محتمل للمؤشر حال استقرار المؤثرات الخارجية.
ودعا خليفة الشركات إلى تحديث قوائمها المالية بشكل دوري ومتكرر، مؤكدا على أن هذا الإجراء يعزز من مستوى الشفافية ويرفع نسبة المستثمرين في تعاملات السوق.
إلى ذلك توقع الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، ألا تتأثر تعاملات السوق خلال الربع الحالي بانخفاض أرباح شركة "الكهرباء"، متوقعا في الوقت ذاته أن تشهد الشركة خلال هذا الربع نموا محتملا في أرباحها التشغيلية نظرا لارتفاع درجة حرارة الصيف.
وتوقع باعجاجة أن تقود شركة "سابك" خلال الربع الثالث مؤشر السوق إلى مستويات مرتفعة تفوق 10 آلاف نقطة، مؤكدا أن هذا الأمر غير مستبعد، عطفا على النمو الإيجابي لأرباحها.