المشط
24-07-2008, 12:43 AM
محمد الفاتح الكل يعرفه باسمه محمد الفاتح لكن لماذا لقب بـ محمد الفاتح !!
مولده
ولد "محمد الثاني" عام (833/1432م)، وتولى السلطنة عام(855/1451م)، فكان عمره يومذاك اثنين وعشرين سنة، وأراد أن يتمم ما بدأ به أبوه. وقد نجح في الاستيلاء على القسطنطينية
اطلق عليه اسم محمد الفاتح لانه كان قائد الجيش الذي فتح القسطنطنيه
لكن !!! لماذا اطلق عليه الفاتح عند فتح القسطنطينه ويوجد على مر القرون الاسلاميه الكثير من الفتوحات ولم يطلق على احد من القاده لقب الفاتح
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بشّر بهذا الفتح وأنثى على أميرها في الحديث الشريف: - لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش الراوي: بشر الغنوي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستيعاب - الصفحة أو الرقم: 1/250
لماذا سمي الفاتح ؟
حوصرت القسطنطينية إسلاميا قبل الفتح العثماني إحدى عشرة مرة، ومن ضمن هذه المرات حصار معاوية بن أبي سفيان لها عام 34ﻫ الموافق 654م، في خلافة علي بن أبي طالب، وحاصرها يزيد بن معاوية عام 47ﻫ الموافق 667م في خلافة علي أيضا، كما حاصرها سفيان بن أوس عام 52ﻫ الموافق 672م في خلافة معاوية، وحوصرت القسطنطينية في عهد كل من عمر بن عبد العزيز وهشام وهارون الرشيد.
اول حصار لها كان عام 34ﻫ الموافق 654م وتم فتح القسطنطينيه عام 857ﻫ الموافق 24 مايو 1453م،
وفي 15 من جمادى الأولى من عام 857ﻫ الموافق 24 مايو 1453م، أرسل السلطان محمد الفاتح إلى الإمبراطور قسطنطين يخبره ان يسلم المدينة دون إراقة دماء يتعهد له السلطان بعدم المساس بحرية الأهالي وأملاكهم، وأن يعطيه جزيرة الموره، فلم يقبل قسطنطين ذلك، فأمر الفاتح بالهجوم.
فتح العثمانيون القسطنطينية وأسموها إسلام بول، وتعنى مدينة الإسلام ويطلق الان عليها اسطنبول
وفاته
وفي الرابع من ربيع الأول عام 886ﻫ الموافق 3 مايو عام 1481م توفي الفاتح محمد الثاني عن ثلاث وخمسين عاما، حكم فيها ثلاثين عاما وحوالي الشهرين ونصف الشهر، وترك دولة تبلغ مساحتها 000ر214ر2 كيلو مترا، منها في الأناضول 000ر511 كليو مترا، والباقي يقع في أوربا، وكانت حدود دولته الشمالية تبدأ من جنوب موسكو، وكان البحر الأسود في عهده عبارة عن بحيرة عثمانية، وكان ينوي - كما يقول بعض المؤرخين - أن يفتح روما، وكانت استعدادته البحرية توحي بذلك.
وذكر بعض المورخؤن
ان السلطان كان يقود حملة لم يحدد وجهتها، لكن المؤرخون يخمنون بأنها كانت إلى إيطاليا. عرض أهل البندقية على طبيبه الخاص يعقوب باشا أن يقوم هو باغتياله
يعقوب لم يكن مسلما عند الولادة فقد ولد بإيطاليا، وقد ادعى الهداية، وأسلم. بدأ يعقوب يدس السم تدريجيا للسلطان، ولكن عندما علم بأمر الحملة زاد جرعة السم. وتوفى السلطان في العام 1481م، عن عمر 49 عاما، وبلغت مدة حكمه 31 عاما. انفضح أمر يعقوب، فأعدمه حرس السلطان. وصل خبر موت السلطان إلى البندقية بعد 16 يوما
جاء الخبر في رسالة البريد السياسي إلى سفارة البندقية في إسطنبول، احتوت الرسالة على هذه الجملة "لقد مات النسر الكبير". انتشر الخبر في البندقية ثم إلى باقي أوروبا، وراحت الكنائس في أوروبا تدق أجراسها لمدة ثلاثة أيام بأمر من البابا.
مات الفاتح ودفن في المسجد الذي كان أمر ببنائه، ويقول بعض المؤرخين إنه بناه فوق مقبرة أباطرة الدولة الرومانية، وكانت مقبرة لها مكانتها في العالم المسيحي في ذلك الوقت.
رحمك الله يا محمد الفاتح
ولا كلام يعلو على حديث رسول الله عليه الصلاه والسلام - لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش -
أهم المراجع العربية:
محمد فريد، تاريخ الدولة العلية العثمانية، القاهرة 1913.
محمد حرب، محاضرات في تاريخ الدولة العثمانية، محاضرات بكلية الآداب جامعة عين شمس سنة 1981.
مولده
ولد "محمد الثاني" عام (833/1432م)، وتولى السلطنة عام(855/1451م)، فكان عمره يومذاك اثنين وعشرين سنة، وأراد أن يتمم ما بدأ به أبوه. وقد نجح في الاستيلاء على القسطنطينية
اطلق عليه اسم محمد الفاتح لانه كان قائد الجيش الذي فتح القسطنطنيه
لكن !!! لماذا اطلق عليه الفاتح عند فتح القسطنطينه ويوجد على مر القرون الاسلاميه الكثير من الفتوحات ولم يطلق على احد من القاده لقب الفاتح
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بشّر بهذا الفتح وأنثى على أميرها في الحديث الشريف: - لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش الراوي: بشر الغنوي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستيعاب - الصفحة أو الرقم: 1/250
لماذا سمي الفاتح ؟
حوصرت القسطنطينية إسلاميا قبل الفتح العثماني إحدى عشرة مرة، ومن ضمن هذه المرات حصار معاوية بن أبي سفيان لها عام 34ﻫ الموافق 654م، في خلافة علي بن أبي طالب، وحاصرها يزيد بن معاوية عام 47ﻫ الموافق 667م في خلافة علي أيضا، كما حاصرها سفيان بن أوس عام 52ﻫ الموافق 672م في خلافة معاوية، وحوصرت القسطنطينية في عهد كل من عمر بن عبد العزيز وهشام وهارون الرشيد.
اول حصار لها كان عام 34ﻫ الموافق 654م وتم فتح القسطنطينيه عام 857ﻫ الموافق 24 مايو 1453م،
وفي 15 من جمادى الأولى من عام 857ﻫ الموافق 24 مايو 1453م، أرسل السلطان محمد الفاتح إلى الإمبراطور قسطنطين يخبره ان يسلم المدينة دون إراقة دماء يتعهد له السلطان بعدم المساس بحرية الأهالي وأملاكهم، وأن يعطيه جزيرة الموره، فلم يقبل قسطنطين ذلك، فأمر الفاتح بالهجوم.
فتح العثمانيون القسطنطينية وأسموها إسلام بول، وتعنى مدينة الإسلام ويطلق الان عليها اسطنبول
وفاته
وفي الرابع من ربيع الأول عام 886ﻫ الموافق 3 مايو عام 1481م توفي الفاتح محمد الثاني عن ثلاث وخمسين عاما، حكم فيها ثلاثين عاما وحوالي الشهرين ونصف الشهر، وترك دولة تبلغ مساحتها 000ر214ر2 كيلو مترا، منها في الأناضول 000ر511 كليو مترا، والباقي يقع في أوربا، وكانت حدود دولته الشمالية تبدأ من جنوب موسكو، وكان البحر الأسود في عهده عبارة عن بحيرة عثمانية، وكان ينوي - كما يقول بعض المؤرخين - أن يفتح روما، وكانت استعدادته البحرية توحي بذلك.
وذكر بعض المورخؤن
ان السلطان كان يقود حملة لم يحدد وجهتها، لكن المؤرخون يخمنون بأنها كانت إلى إيطاليا. عرض أهل البندقية على طبيبه الخاص يعقوب باشا أن يقوم هو باغتياله
يعقوب لم يكن مسلما عند الولادة فقد ولد بإيطاليا، وقد ادعى الهداية، وأسلم. بدأ يعقوب يدس السم تدريجيا للسلطان، ولكن عندما علم بأمر الحملة زاد جرعة السم. وتوفى السلطان في العام 1481م، عن عمر 49 عاما، وبلغت مدة حكمه 31 عاما. انفضح أمر يعقوب، فأعدمه حرس السلطان. وصل خبر موت السلطان إلى البندقية بعد 16 يوما
جاء الخبر في رسالة البريد السياسي إلى سفارة البندقية في إسطنبول، احتوت الرسالة على هذه الجملة "لقد مات النسر الكبير". انتشر الخبر في البندقية ثم إلى باقي أوروبا، وراحت الكنائس في أوروبا تدق أجراسها لمدة ثلاثة أيام بأمر من البابا.
مات الفاتح ودفن في المسجد الذي كان أمر ببنائه، ويقول بعض المؤرخين إنه بناه فوق مقبرة أباطرة الدولة الرومانية، وكانت مقبرة لها مكانتها في العالم المسيحي في ذلك الوقت.
رحمك الله يا محمد الفاتح
ولا كلام يعلو على حديث رسول الله عليه الصلاه والسلام - لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش -
أهم المراجع العربية:
محمد فريد، تاريخ الدولة العلية العثمانية، القاهرة 1913.
محمد حرب، محاضرات في تاريخ الدولة العثمانية، محاضرات بكلية الآداب جامعة عين شمس سنة 1981.