سيف قطر
24-07-2008, 05:56 AM
تخدم نصف مليون نسمة وتواكب النهضة العمرانية ..
اشغال تنجز توسعة محطة السيلية الشهر المقبل
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,24 يُولْيُو 2008 1:26 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/July2008/qqqqQ25.gif
945 مليون ريال تكلفة المشروع والتشغيل والصيانة لـ10 سنوات
مأمون عياش :
تنجز هيئة الاشغال العامة "اشغال" الشهر المقبل مشروع توسعة محطة المعالجة الغربية "محطة السيلية" للصرف الصحي، التي من المنتظر ان تخدم قرابة نصف مليون نسمة، مواكبة للنمو المتزايد في اعداد السكان وللنهضة العمرانية الشاملة.
وكانت أشغال وقعت في ديسمير2005 عقدا مع ائتلاف شركتي مقاولات فرنسية ويابانية، لتوسعة محطة المعالجة في منطقة السيلية، بتكلفة إجمالية تتجاوز945 مليون ريال. وتتولى شركتا ديجريمو الفرنسية وماروبيني اليابانية تنفيذ المشروع الذي بدأت بموجبه أعمال التصميم والبناء للمحطة في فبراير 2005، فيما تبدأ أعمال التشغيل والصيانة في أغسطس2008 وتنتهي في أغسطس 2018.
وتصل تكلفة أعمال التصميم والبناء الى656 مليون ريال، في حين تبلغ تكلفة أعمال التشغيل والصيانة 288 مليون ريال. وتقع محطة معالجة السيلية على بعد10 كم غربي مدينة الدوحة وجنوبي طريق سلوى الدولي وقد تم تشغيل المحطة الحالية في عام 1980 وقد تم تصميمها في حينه لخدمة230 ألف نسمة، وتتم الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة منها لأغراض تجميل مدينة الدوحة، وري المزارع المحيطة التي لا تبعد عن المحطة أكثر من30 كم.
ويتضمن عقد الصرف الصحي الموقع بين ائتلاف شركتي مقاولات فرنسية ويابانية وهيئة الأشغال العامة أن يقوم المقاول بتصميم وانشاء توسعة المحطة إضافة إلى خدمات تشغيل وصيانة المحطة لمدة عشر سنوات بعد الانتهاء من أعمال التوسعة، وسيتم رفع القدرة الاستيعابية للمحطة من 54 ألف متر مكعب الى135 ألف متر مكعب يوميا، لتقوم بخدمة حوالي500 ألف نسمة.
ويتطلب التصميم الأولي لتوسعة المحطة الذي قامت بإعداده شركة هايدركونسلتج الشرق الأوسط المحدودة الاستشارية أن يقوم المقاول بتصفية المياه العادمة بتركيب مصفاة بنفاذية لا تتعدى الـ 3 مم ومن ثم ترسيب الرمال، وبعد ذلك معالجة المياه العادمة بيولوجيا باستخدام عملية تنشيط الحمأة.. في هذه العملية يتم حقن فقيعات صغيرة من الأكسجين في المياه العادمة لتأمين الأكسجين للبكتريا، كما تشمل عملية تنشيط الحمأة تنقية المادة السائلة في ثمانية خزانات ترسيب يبلغ قُطر كل منها40 متراً. بعد الترسيب يتم نقل المادة السائلة الى فلاتر رملية ومن ثم الى فلاتر فائقة الدقة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شؤون الصرف الصحي عملية الفلترة الدقيقة في محطات المعالجة التابعة لها. وقد تم استخدام فلاتر فائقة الدقة من شركة زينن وهي عبارة عن غشاء ذي مسامات يقوم بفصل الاجسام الدقيقة والبكتريا والفيروسات ومن ثم يتم اضافة مادة الكلور المعقمة للتأكد من التخلص التام من الفيروسات المتبقية. أما بالنسبة للمياه المعالجة فهي ذات مواصفات قياسية عالية الجودة تقل فيها الأجسام المعلقة عن 5 ملغم/لتر وتكون خالية من البكتريا والفيروسات والكائنات الدقيقة.
وسيتم استخدام المياه المعالجة لأغراض ري مناطق اضافية في مدينة الدوحة والمزارع المحيطة، وستكون المحطة خالية من الروائح المزعجة لاشتمال المحطة على نظام حديث للتحكم بالروائح، وينص البرنامج الزمني على أن يتم الانتهاء من أعمال التوسعة في نهاية أغسطس عام 2008، وبعدها سيتولى ائتلاف شركتي داجرامونت وماروبيني أعمال التشغيل والصيانة لمدة عشر سنوات.
ومشروع توسعة محطة معالجة السيلية هو جزء من نهج شؤون الصرف الصحي في هيئة الأشغال العامة في مواكبة النهضة الكبيرة وتأمين مياه عالية الجودة لأغراض الري والزراعة في الدولة.
وحسب دراسات اشغال فان محطة السيلية ستغطي احتياجات الدولة لغاية عام 2020، ووفق عقد المشروع تقوم شركتا ديجريمونت وماروبيني بتجديد المحطة الحالية وبناء منشآت جديدة ومتكاملة لمعالجة مياه الصرف، وتعتمد عمليات ديجريمو على عدة مراحل من المعالجة بهدف توفير مستويات عالية من المياه النقية، حيث تبدأ عملية المعالجة الأولية عبر مسح مرحلي وإزالة الشوائب ومن ثم المعالجة النشطة للرواسب فيما يتم في المرحلة الأخيرة معالجة متطورة تشمل تنقيح المياه من الرمال والتنقيح الفائق للشوائب، وتتم معالجة الرواسب بشكل مكثف عبر التكثيف والمعالجة الهوائية والتجفيف.
وستقوم زينون انفيرومينتال بتوفير منتجاتها من طراز «زي ويد» للمرحلة الثالثة من المعالجة حيث تضمن منتجات «زي ويد» للتنقيح الفائق تمتع جميع المياه المعالجة بجودة ونقاء عال بشكل كاف لإعادة استخدامها في أغراض الري الزراعي، وعلى الرغم من ان ذلك لا يمثل الطلبية الأولى لـ «زينون» في منطقة الشرق الأوسط إلا انها ستكون أكبر وحدة للمرحلة الثالثة لمعالجة المياه في المنطقة.
اشغال تنجز توسعة محطة السيلية الشهر المقبل
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,24 يُولْيُو 2008 1:26 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/July2008/qqqqQ25.gif
945 مليون ريال تكلفة المشروع والتشغيل والصيانة لـ10 سنوات
مأمون عياش :
تنجز هيئة الاشغال العامة "اشغال" الشهر المقبل مشروع توسعة محطة المعالجة الغربية "محطة السيلية" للصرف الصحي، التي من المنتظر ان تخدم قرابة نصف مليون نسمة، مواكبة للنمو المتزايد في اعداد السكان وللنهضة العمرانية الشاملة.
وكانت أشغال وقعت في ديسمير2005 عقدا مع ائتلاف شركتي مقاولات فرنسية ويابانية، لتوسعة محطة المعالجة في منطقة السيلية، بتكلفة إجمالية تتجاوز945 مليون ريال. وتتولى شركتا ديجريمو الفرنسية وماروبيني اليابانية تنفيذ المشروع الذي بدأت بموجبه أعمال التصميم والبناء للمحطة في فبراير 2005، فيما تبدأ أعمال التشغيل والصيانة في أغسطس2008 وتنتهي في أغسطس 2018.
وتصل تكلفة أعمال التصميم والبناء الى656 مليون ريال، في حين تبلغ تكلفة أعمال التشغيل والصيانة 288 مليون ريال. وتقع محطة معالجة السيلية على بعد10 كم غربي مدينة الدوحة وجنوبي طريق سلوى الدولي وقد تم تشغيل المحطة الحالية في عام 1980 وقد تم تصميمها في حينه لخدمة230 ألف نسمة، وتتم الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة منها لأغراض تجميل مدينة الدوحة، وري المزارع المحيطة التي لا تبعد عن المحطة أكثر من30 كم.
ويتضمن عقد الصرف الصحي الموقع بين ائتلاف شركتي مقاولات فرنسية ويابانية وهيئة الأشغال العامة أن يقوم المقاول بتصميم وانشاء توسعة المحطة إضافة إلى خدمات تشغيل وصيانة المحطة لمدة عشر سنوات بعد الانتهاء من أعمال التوسعة، وسيتم رفع القدرة الاستيعابية للمحطة من 54 ألف متر مكعب الى135 ألف متر مكعب يوميا، لتقوم بخدمة حوالي500 ألف نسمة.
ويتطلب التصميم الأولي لتوسعة المحطة الذي قامت بإعداده شركة هايدركونسلتج الشرق الأوسط المحدودة الاستشارية أن يقوم المقاول بتصفية المياه العادمة بتركيب مصفاة بنفاذية لا تتعدى الـ 3 مم ومن ثم ترسيب الرمال، وبعد ذلك معالجة المياه العادمة بيولوجيا باستخدام عملية تنشيط الحمأة.. في هذه العملية يتم حقن فقيعات صغيرة من الأكسجين في المياه العادمة لتأمين الأكسجين للبكتريا، كما تشمل عملية تنشيط الحمأة تنقية المادة السائلة في ثمانية خزانات ترسيب يبلغ قُطر كل منها40 متراً. بعد الترسيب يتم نقل المادة السائلة الى فلاتر رملية ومن ثم الى فلاتر فائقة الدقة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شؤون الصرف الصحي عملية الفلترة الدقيقة في محطات المعالجة التابعة لها. وقد تم استخدام فلاتر فائقة الدقة من شركة زينن وهي عبارة عن غشاء ذي مسامات يقوم بفصل الاجسام الدقيقة والبكتريا والفيروسات ومن ثم يتم اضافة مادة الكلور المعقمة للتأكد من التخلص التام من الفيروسات المتبقية. أما بالنسبة للمياه المعالجة فهي ذات مواصفات قياسية عالية الجودة تقل فيها الأجسام المعلقة عن 5 ملغم/لتر وتكون خالية من البكتريا والفيروسات والكائنات الدقيقة.
وسيتم استخدام المياه المعالجة لأغراض ري مناطق اضافية في مدينة الدوحة والمزارع المحيطة، وستكون المحطة خالية من الروائح المزعجة لاشتمال المحطة على نظام حديث للتحكم بالروائح، وينص البرنامج الزمني على أن يتم الانتهاء من أعمال التوسعة في نهاية أغسطس عام 2008، وبعدها سيتولى ائتلاف شركتي داجرامونت وماروبيني أعمال التشغيل والصيانة لمدة عشر سنوات.
ومشروع توسعة محطة معالجة السيلية هو جزء من نهج شؤون الصرف الصحي في هيئة الأشغال العامة في مواكبة النهضة الكبيرة وتأمين مياه عالية الجودة لأغراض الري والزراعة في الدولة.
وحسب دراسات اشغال فان محطة السيلية ستغطي احتياجات الدولة لغاية عام 2020، ووفق عقد المشروع تقوم شركتا ديجريمونت وماروبيني بتجديد المحطة الحالية وبناء منشآت جديدة ومتكاملة لمعالجة مياه الصرف، وتعتمد عمليات ديجريمو على عدة مراحل من المعالجة بهدف توفير مستويات عالية من المياه النقية، حيث تبدأ عملية المعالجة الأولية عبر مسح مرحلي وإزالة الشوائب ومن ثم المعالجة النشطة للرواسب فيما يتم في المرحلة الأخيرة معالجة متطورة تشمل تنقيح المياه من الرمال والتنقيح الفائق للشوائب، وتتم معالجة الرواسب بشكل مكثف عبر التكثيف والمعالجة الهوائية والتجفيف.
وستقوم زينون انفيرومينتال بتوفير منتجاتها من طراز «زي ويد» للمرحلة الثالثة من المعالجة حيث تضمن منتجات «زي ويد» للتنقيح الفائق تمتع جميع المياه المعالجة بجودة ونقاء عال بشكل كاف لإعادة استخدامها في أغراض الري الزراعي، وعلى الرغم من ان ذلك لا يمثل الطلبية الأولى لـ «زينون» في منطقة الشرق الأوسط إلا انها ستكون أكبر وحدة للمرحلة الثالثة لمعالجة المياه في المنطقة.