مغروور قطر
24-07-2008, 03:32 PM
عبد الغني: المؤشر قد يحاول مجددا استهداف مستوى 12 ألف نقطة
أسهم قطر تقاوم موجة جني مكاسب وتواصل الصعود بتداولات راكدة
تعافٍ سريع
توضيح من "كيوتل" حول صفقة "إندوسات"
دبي - صـلاح صبـح
عكست الأسهم القطرية اتجاهها قرب نهاية تعاملات اليوم الخميس 24-7-2008، مفضلة أن تنهي الأسبوع ومؤشرها متشح باللون الأخضر الذي ميز تعاملات كل جلسات التداول، فيما عدا أمس. ورغم أن مكاسب المؤشر جاءت محدودة؛ إلا أنها تركت أثرا نفسيا جيدا على المتعاملين بعدما تمكنت الأسهم من التعافي سريعا من موجة جني المكاسب التي ألحقت بها خسائر خلال جلسة الأربعاء، ما رجح توقعات خبراء بقدرة السوق على استكمال رحلتها الارتدادية الصاعدة باتجاه حاجز الـ12 ألف نقطة. ولكن قيمة التداولات ظلت قريبة من أقل مستوياتها خلال العام، وسجلت نحو نصف مليار ريال فقط (الدولار = 3.64 ريالات).
وقامت أسهم قطاع الخدمات اليوم بدور المنقذ بعدما صعدت أسهمها بقوة على وقع نتائج الأعمال النصفية القياسية وخاصة لشركة مثل "ناقلات"، في وقت فضلت فيه مؤشرات باقي قطاعات السوق الاكتساء باللون الأحمر.
وبعد صعوده القياسي أمس تعرض سهم "المواشي" لعمليات جني مكاسب قاسية أفقدته نحو 6.5% من قيمته. وكانت عمليات شراء استباقية للسهم قبيل إعلان نتائج أعماله الأحد المقبل دفعته لتصدر واجهة الأحداث في واحدة من المرات النادرة منذ بداية العام، وصعد بقوة.
تعافٍ سريع
رغبة المضاربين في جني مكاسب سريعة والتي سيطرت على مجريات الأمور أمس ومطلع تعاملات اليوم، قابلها توجه شرائي من مستثمرين أطول أمدا ما دفع أسهما قيادية إلى التماسك وتحقيق إرتدادات محدودة
طه عبدالغني
واعتبر مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني أن قدرة السوق على التعافي سريعا من موجة جني المكاسب التي ألمت به أمس مؤشر جيد على قدرتها على استهداف مستوى 12 ألف نقطة مجددا. وأشار في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إلى أن رغبة المضاربين في جني مكاسب سريعة والتي سيطرت على مجريات الأمور أمس ومطلع تعاملات اليوم، قابلها توجه شرائي من مستثمرين أطول أمدا ما دفع أسهما قيادية إلى التماسك وتحقيق ارتدادات محدودة.
وقال: إن المؤشر قد يحاول خلال الأسبوع المقبل مواصلة الصعود مستهدفا حاجز الـ12 ألف نقطة، الذي تحول من مستوى دعم قوي، فيما كانت السوق تتراجع إلى نقطة مقاومة قوية في رحلة استرداد الخسائر.
ولم ينف مدير شركة نماء للاستشارات المالية في تصريحاته لـ"الأسواق.نت" أن حال الحذر ما زالت لها اليد العليا في السوق سواء بالنسبة لحائزي الأسهم غير الراغبين في بيعها بالأسعار المتدنية الحالية، أو مالكي السيولة الذين أفقدتهم التراجعات المتوالية للسوق الرغبة في الشراء نسبيا.
وتراجعت قيمة التداولات نسبيا؛ إذ انخفضت من 535 مليون ريال أمس إلى 511 مليون ريال اليوم، وفي المقابل ربح مؤشرُ السوق 16 نقطة -أي 0.13% من قيمته- وأغلق عند 11782 نقطة.
وتباين أداء الأسهم المتداولة؛ إذ تراجع منها 17 سهما، فيما اتجه 22 سهما نحو الصعود، وبقي سهمان عند نفس أسعارهما أمس.
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد التعامل على نحو 3.2 ملايين سهم، وربح 1.4%، وأغلق مسجلا 21.9 ريالا. وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 1.4 مليون سهم، وارتفع 1.7%، مسجلا 36.2 ريالا، وجاء "السلام" في المركز الثالث بـ1.3 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.7%، وأغلق مسجلا 18 ريالا.
توضيح من "كيوتل" حول صفقة "إندوسات"
من جهة أخرى، أصدرت شركة اتصالات قطر "كيوتل" توضيحا بشأن عرض الشراء المعلق الذي يخص أسهما لم يتم البت فيها من رأسمال شركة إندوسات indosat ثاني أكبر شركة للاتصالات في إندونيسيا.
ووفقا لتوضيح كيوتل، فإن عملية استحواذها على حصة قدرها 40.8% تمكنها من السيطرة على شركة إندوسات قد تم الانتهاء منها أخيرا في 24 يونيو/حزيران مقابل 1.8 مليار دولار. ووفقا لقوانين أسواق الأسهم المعمول بها في إندونيسيا، أصبح مطلوبا الآن من كيوتل تقديم عرض لشراء ما تبقى من أسهم إندوسات ما عدا النسبة العائدة للحكومة الإندونيسية والبالغة 14٪.
وقالت "كيوتل" في بيان: إنها تلتزم بالتعاون التام مع السلطات الإندونيسية لتحديد عدد الأسهم الإضافية الذي يمكن لكيوتل الاستحواذ عليه من خلال عرض الشراء الذي ستقدمه. وتتوقع الشركة حسم هذه القضية المعلقة قريبا، كما تتوقع أن تسير إجراءات عرض الشراء بشكل طبيعي تماما.
وصعد سهم "كيوتل" بنسبة 0.35% إلى 172.2 ريالا.
أسهم قطر تقاوم موجة جني مكاسب وتواصل الصعود بتداولات راكدة
تعافٍ سريع
توضيح من "كيوتل" حول صفقة "إندوسات"
دبي - صـلاح صبـح
عكست الأسهم القطرية اتجاهها قرب نهاية تعاملات اليوم الخميس 24-7-2008، مفضلة أن تنهي الأسبوع ومؤشرها متشح باللون الأخضر الذي ميز تعاملات كل جلسات التداول، فيما عدا أمس. ورغم أن مكاسب المؤشر جاءت محدودة؛ إلا أنها تركت أثرا نفسيا جيدا على المتعاملين بعدما تمكنت الأسهم من التعافي سريعا من موجة جني المكاسب التي ألحقت بها خسائر خلال جلسة الأربعاء، ما رجح توقعات خبراء بقدرة السوق على استكمال رحلتها الارتدادية الصاعدة باتجاه حاجز الـ12 ألف نقطة. ولكن قيمة التداولات ظلت قريبة من أقل مستوياتها خلال العام، وسجلت نحو نصف مليار ريال فقط (الدولار = 3.64 ريالات).
وقامت أسهم قطاع الخدمات اليوم بدور المنقذ بعدما صعدت أسهمها بقوة على وقع نتائج الأعمال النصفية القياسية وخاصة لشركة مثل "ناقلات"، في وقت فضلت فيه مؤشرات باقي قطاعات السوق الاكتساء باللون الأحمر.
وبعد صعوده القياسي أمس تعرض سهم "المواشي" لعمليات جني مكاسب قاسية أفقدته نحو 6.5% من قيمته. وكانت عمليات شراء استباقية للسهم قبيل إعلان نتائج أعماله الأحد المقبل دفعته لتصدر واجهة الأحداث في واحدة من المرات النادرة منذ بداية العام، وصعد بقوة.
تعافٍ سريع
رغبة المضاربين في جني مكاسب سريعة والتي سيطرت على مجريات الأمور أمس ومطلع تعاملات اليوم، قابلها توجه شرائي من مستثمرين أطول أمدا ما دفع أسهما قيادية إلى التماسك وتحقيق إرتدادات محدودة
طه عبدالغني
واعتبر مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني أن قدرة السوق على التعافي سريعا من موجة جني المكاسب التي ألمت به أمس مؤشر جيد على قدرتها على استهداف مستوى 12 ألف نقطة مجددا. وأشار في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إلى أن رغبة المضاربين في جني مكاسب سريعة والتي سيطرت على مجريات الأمور أمس ومطلع تعاملات اليوم، قابلها توجه شرائي من مستثمرين أطول أمدا ما دفع أسهما قيادية إلى التماسك وتحقيق ارتدادات محدودة.
وقال: إن المؤشر قد يحاول خلال الأسبوع المقبل مواصلة الصعود مستهدفا حاجز الـ12 ألف نقطة، الذي تحول من مستوى دعم قوي، فيما كانت السوق تتراجع إلى نقطة مقاومة قوية في رحلة استرداد الخسائر.
ولم ينف مدير شركة نماء للاستشارات المالية في تصريحاته لـ"الأسواق.نت" أن حال الحذر ما زالت لها اليد العليا في السوق سواء بالنسبة لحائزي الأسهم غير الراغبين في بيعها بالأسعار المتدنية الحالية، أو مالكي السيولة الذين أفقدتهم التراجعات المتوالية للسوق الرغبة في الشراء نسبيا.
وتراجعت قيمة التداولات نسبيا؛ إذ انخفضت من 535 مليون ريال أمس إلى 511 مليون ريال اليوم، وفي المقابل ربح مؤشرُ السوق 16 نقطة -أي 0.13% من قيمته- وأغلق عند 11782 نقطة.
وتباين أداء الأسهم المتداولة؛ إذ تراجع منها 17 سهما، فيما اتجه 22 سهما نحو الصعود، وبقي سهمان عند نفس أسعارهما أمس.
وتصدر سهمُ "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد التعامل على نحو 3.2 ملايين سهم، وربح 1.4%، وأغلق مسجلا 21.9 ريالا. وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 1.4 مليون سهم، وارتفع 1.7%، مسجلا 36.2 ريالا، وجاء "السلام" في المركز الثالث بـ1.3 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.7%، وأغلق مسجلا 18 ريالا.
توضيح من "كيوتل" حول صفقة "إندوسات"
من جهة أخرى، أصدرت شركة اتصالات قطر "كيوتل" توضيحا بشأن عرض الشراء المعلق الذي يخص أسهما لم يتم البت فيها من رأسمال شركة إندوسات indosat ثاني أكبر شركة للاتصالات في إندونيسيا.
ووفقا لتوضيح كيوتل، فإن عملية استحواذها على حصة قدرها 40.8% تمكنها من السيطرة على شركة إندوسات قد تم الانتهاء منها أخيرا في 24 يونيو/حزيران مقابل 1.8 مليار دولار. ووفقا لقوانين أسواق الأسهم المعمول بها في إندونيسيا، أصبح مطلوبا الآن من كيوتل تقديم عرض لشراء ما تبقى من أسهم إندوسات ما عدا النسبة العائدة للحكومة الإندونيسية والبالغة 14٪.
وقالت "كيوتل" في بيان: إنها تلتزم بالتعاون التام مع السلطات الإندونيسية لتحديد عدد الأسهم الإضافية الذي يمكن لكيوتل الاستحواذ عليه من خلال عرض الشراء الذي ستقدمه. وتتوقع الشركة حسم هذه القضية المعلقة قريبا، كما تتوقع أن تسير إجراءات عرض الشراء بشكل طبيعي تماما.
وصعد سهم "كيوتل" بنسبة 0.35% إلى 172.2 ريالا.