الاكتتاب في «ناقلات» تغطى بزيادة كبيرة

[إنتعاش]

أكد السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» ان عملية الاكتتاب الجارية حاليا في أسهم الشركة تسير بمعدلات مرضية للغاية مشيرا إلى ان مؤشرات الإقبال على الاكتتاب بعد حوالي أسبوعين من فتح الباب للمكتتبين في الأسهم قد وصلت إلى حدود مرضية من وجهة نظر الشركة على الرغم من احجام بعض المكتتبين عن الاكتتاب في الاسابيع الأول‚ جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها السويدي لـ الوطن الاقتصادي وأضاف ان مؤشرات الاكتتاب تسير بمعدلات مرضية للغاية مؤكدا إنه تمت تغطية الاكتتاب في رأس المال بزيادة كبيرة‚ وعما إذا كانت نسبة هذه الزيادة في الاكتتاب تخطت الضعف رفض السويدي إعطاء نسب دقيقة مضيفا إنه سيترك ذلك للأيام القادمة ما دام باب الاكتتاب ما زال مفتوحا لدى المستثمرين الراغبين مؤكدا ان ذلك يوفر مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المستثمرين وعن جدوي ترك باب الاكتتاب مفتوحا طالما غطى عدد المكتتبين حتى الان قيمة الإصدار المطلوب الاكتتاب فيه من قبل المستثمرين قال السويدي إنه يتعين علينا احترام المهلة والموعد المحددين سلفا واللذين يقضيان بفتح باب الاكتتاب ما بين 16 يناير وحتى 16 فبراير الجاري لان ذلك يمثل التزاما من قبل الشركة لكافة المساهمين سواء من كبار المساهمين أو صغارهم

وعما ان كانت توجد مؤشرات حول طبيعة المكتتبين وهل شكلت الغالبية من المكتتبين من كبار المستثمرين أو صغار المستثمرين قال السويدي إنه لا يمكن التفريق في الوقت الحالي ولكن الحقيقة الواضحة أنه تمت تغطية المبلغ ولكن يبقى السؤال «كم عدد مرات الاكتتاب؟»‚ وعن جدوى ترك الباب مفتوحا بعد تغطية الاكتتاب وزيادته مما ينتج عنه أعباء مالية تتمثل في رد المبالغ المكتتب بها بالزيادة قال السويدي بغض النظر عن الكلفة هناك التزام بالمهلة المحددة للاكتتاب يجب على الجميع الالتزام بها وقد يكون هناك بعض المستثمرين خاصة كبار المستثمرين في مرحلة الاكتتاب خاصة وأن تلك العمليات تخضع لترتيبات معينة حتى يتوافر للجميع مبدأ تكافؤ الفرص‚

وعن وصفه لشركة ناقلات قال السويدي لـ الوطن الاقتصادي ان شركة ناقلات شركة عظيمة سواء من حيث رأس المال أو أعداد المكتتبين أو من ناحية طبيعة عمل الشركة وعقودها طويلة الاجل التي تمتد لفترات طويلة للغالية (25 عاما) مما ينعكس إيجابا على عوائد رأس المال المضمونة للمساهمين بما يعد أكبر ضمان للمساهم ربما في العالم وبهذه الطريقة يضمن لهم دخلا يتنامى مع عمليات الشركة وعما إذا كان نشاط ناقلات سوف يقتصر على نقل الغاز المسال فقط قال السويدي ان ناقلات نواة لشركة متعددة الأنشطة وهناك حوض جاف لصيانة السفن وستكون الشركة نواة لأكبر مراكز السفن المتخصصة في المنطقة والشرق الأوسط بما يعطي فكرة عن طبيعة هذا الاستثمار وجدواه‚ من ناحية أخرى وقعت قطر للغاز امس عقود استئجار لأربع من أضخم ناقلات الغاز في العالم من حيث السعة على الاطلاق حيث تبلغ سعة منها 216 ألف متر مكعب بالمقارنة بـ 150 ألفا سعة السفن الموجودة حاليا‚ وكان السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس إدارة قطر للغاز «المدير العام» قد وقع صباح أمس ثلاثة من أهم العقود وأضخمها والتي يشكل كل منها إضافة جديدة لثلاثة جهات مختلفة تعمل كلها تحت مظلة قطر للبترول وقطر للغاز‚ وأول هذه «الثلاثية» عقد لاستئجار أربع ناقلات جديدة للغاز المسال لحساب مشروع «قطر غاز 2» ‚ثم تلا ذلك توقيع عقد آخر وهو عقد الشراكة في ملكية الناقلات الأربع الجديدة