Love143
10-11-2005, 01:22 AM
المركزي القطري يتوقع وصول التضخم إلي ذروته قريباً
لوكسمبورج - رويترز : قال سعادة السيد عبد الله بن خالد العطية محافظ مصرف قطر المركزي ان ضغوط الاسعار في قطر ستصل الي ذروتها قريبا وان البنك المركزي يستهدف وصول التضخم الي اثنين بالمئة خلال عامين. ويتعرض البنك لضغوط للتصدي للتضخم بعد أن وصف امير البلاد ارتفاع الاسعار بانه المؤشر السلبي الوحيد في اقتصاد البلاد الذي يشهد طفرة والذي ينتظر ان ينمو بنسبة 20 بالمئة هذا العام.
وقال العطية لرويترز أمس الاول ان التضخم يمثل مصدر قلق وانه سيصل في نهاية عام 2005 الي نحو ستة بالمئة. واضاف العطية في مقابلة علي هامش مؤتمر عن التمويل الاسلامي في لوكسمبورج : اعتقد أننا اقتربنا من ذروة دورة التضخم. اعتقد ان التضخم سيصل الي ستة بالمئة أو نحو ذلك بنهاية العام. اعتقد أن نسبة اثنين بالمئة للتضخم مقبولة واعتقد ان ذلك سيحدث خلال عامين. ورفعت قطر سعر الفائدة الرئيسي علي الودائع 15 نقطة اساس امس الاول وقال مسؤولون ان الخطوة تهدف في جانب منها الي تهدئة الضغوط التضخمية.
وكان رفع الفائدة متوقعا علي نطاق واسع بعد ان رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية الاسبوع الماضي وذلك نظرا لان الريال القطري مرتبط بالدولار. ووفقا لارقام البنك المركزي فقد بلغ التضخم 8ر5 بالمئة في الربع الثاني من عام 2005 و 8ر6 بالمئة العام الماضي. وتضخ قطر التي تملك ثالث اكبر احتياطيات في العالم من الغاز الطبيعي استثمارات ضخمة في البنية الاساسية كما اطلقت مشروعات تشييد عملاقة.
وقال العطية انه يتوقع انحسار التضخم عندما تكتمل مشروعات البنية الاساسية. وفي وقت سابق قال المحافظ انه يتوقع انحسار ضغوط الاسعار بعد استضافة قطر لدورة الالعاب الاسيوية في ديسمبر 2006 التي تسببت في ارتفاع أسعار الايحارات والعقارات. كما تشهد سوق الاسهم القطرية طفرة بفضل ارتفاع السيولة. وقفزت البورصة 90 بالمئة منذ بداية العام. والملكية الاجنبية مقيدة بنسبة 25 بالمئة من أسهم الشركات المسجلة في البورصة وقال العطية ان قطر تنوي رفع هذا المستوي ولكن علي مراحل. وقطر واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تنوي توحيد عملاتها المرتبطة بالدولار بحلول عام 2010 .
وذكر العطية أن الخطط لا تزال قائمة رغم ان وزراء المالية حجبوا موافقتهم الشهر الماضي علي مستويات التقارب المستهدفة قائلين انه يحتاجون لوقت للاتفاق علي التفاصيل. وقال محافظ المركزي القطري : الموعد المستهدف للعملة الموحدة هو 2010 ولكن ربما تعرفون أن الوصول الي هذا الهدف يتضمن الكثير من القرارات وبحث معايير الانضمام وهذا يتطلب احيانا اعادة تقييمه من وقت لاخر. لكنه اضاف قائلا : الهدف لا يزال 2010 . نحن نعمل تحت المظلة السياسية والارادة السياسية متوفرة.
لوكسمبورج - رويترز : قال سعادة السيد عبد الله بن خالد العطية محافظ مصرف قطر المركزي ان ضغوط الاسعار في قطر ستصل الي ذروتها قريبا وان البنك المركزي يستهدف وصول التضخم الي اثنين بالمئة خلال عامين. ويتعرض البنك لضغوط للتصدي للتضخم بعد أن وصف امير البلاد ارتفاع الاسعار بانه المؤشر السلبي الوحيد في اقتصاد البلاد الذي يشهد طفرة والذي ينتظر ان ينمو بنسبة 20 بالمئة هذا العام.
وقال العطية لرويترز أمس الاول ان التضخم يمثل مصدر قلق وانه سيصل في نهاية عام 2005 الي نحو ستة بالمئة. واضاف العطية في مقابلة علي هامش مؤتمر عن التمويل الاسلامي في لوكسمبورج : اعتقد أننا اقتربنا من ذروة دورة التضخم. اعتقد ان التضخم سيصل الي ستة بالمئة أو نحو ذلك بنهاية العام. اعتقد أن نسبة اثنين بالمئة للتضخم مقبولة واعتقد ان ذلك سيحدث خلال عامين. ورفعت قطر سعر الفائدة الرئيسي علي الودائع 15 نقطة اساس امس الاول وقال مسؤولون ان الخطوة تهدف في جانب منها الي تهدئة الضغوط التضخمية.
وكان رفع الفائدة متوقعا علي نطاق واسع بعد ان رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية الاسبوع الماضي وذلك نظرا لان الريال القطري مرتبط بالدولار. ووفقا لارقام البنك المركزي فقد بلغ التضخم 8ر5 بالمئة في الربع الثاني من عام 2005 و 8ر6 بالمئة العام الماضي. وتضخ قطر التي تملك ثالث اكبر احتياطيات في العالم من الغاز الطبيعي استثمارات ضخمة في البنية الاساسية كما اطلقت مشروعات تشييد عملاقة.
وقال العطية انه يتوقع انحسار التضخم عندما تكتمل مشروعات البنية الاساسية. وفي وقت سابق قال المحافظ انه يتوقع انحسار ضغوط الاسعار بعد استضافة قطر لدورة الالعاب الاسيوية في ديسمبر 2006 التي تسببت في ارتفاع أسعار الايحارات والعقارات. كما تشهد سوق الاسهم القطرية طفرة بفضل ارتفاع السيولة. وقفزت البورصة 90 بالمئة منذ بداية العام. والملكية الاجنبية مقيدة بنسبة 25 بالمئة من أسهم الشركات المسجلة في البورصة وقال العطية ان قطر تنوي رفع هذا المستوي ولكن علي مراحل. وقطر واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تنوي توحيد عملاتها المرتبطة بالدولار بحلول عام 2010 .
وذكر العطية أن الخطط لا تزال قائمة رغم ان وزراء المالية حجبوا موافقتهم الشهر الماضي علي مستويات التقارب المستهدفة قائلين انه يحتاجون لوقت للاتفاق علي التفاصيل. وقال محافظ المركزي القطري : الموعد المستهدف للعملة الموحدة هو 2010 ولكن ربما تعرفون أن الوصول الي هذا الهدف يتضمن الكثير من القرارات وبحث معايير الانضمام وهذا يتطلب احيانا اعادة تقييمه من وقت لاخر. لكنه اضاف قائلا : الهدف لا يزال 2010 . نحن نعمل تحت المظلة السياسية والارادة السياسية متوفرة.