Qt.1
24-07-2008, 11:31 PM
لم يكن في حسبان أكثر الناس تشاؤماً أن ينتهي الحال بجارهم العامل البسيط إلى هذا المصير، بعد أن قام بقتل أربعة من أطفاله، بسبب ضيق اليد، ولعدم قدرته على توفير الغذاء الكافي لإعاشتهم. هذه "الجريمة" التي هزت أصداؤها مدينة "مظفر أباد" الباكستانية مؤخراً، ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها "جرائم" مماثلة في كل من مدينتي "فيصل أباد"، و"لاهور"، والأسباب نفسها: الفقر والجوع.
وتعكس تلك "الجريمة"، أو "الحادثة" كما تسميها بعض المنظمات الدولية، حالة الفقر التي يعاني منها معظم سكان "مظفر أباد"، التي تبعد نحو 400 كيلومتر من جنوب غرب "لاهور" عاصمة إقليم "البنجاب."تفاصيل "الجريمة" دارت في قرية "باستي بداني"، جنوب مظفر أباد، حيث انهال الأب، ويُدعى عبد السلام، ضرباً على أبنائه الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و18 شهراً، بينما كانوا يغطون في النوم.
وقد لفظ أربعة من الأطفال أنفاسهم في الحال، بينما نجح الأطباء في إنقاذ اثنين منهم "بأعجوبة"، كما جاء في تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، التابعة للأمم المتحدة.وبرر عبد السلام "فعلته" بالقول إنه "اضطر للقيام بذلك لأنه أصبح عاجزاً عن إطعام أطفاله"، حيث نقلت صحيفة محلية قوله إنه "قام بقتلهم لأنه كان عاطلاً عن العمل طيلة عشرة أيام، وأصبح عاجزاً عن الاستجابة لطلباتهم."وذكر الأب لصحيفة "ديلي دون" أنه "ما كان يوجد في المنزل من طعام لم يكن كافياً لهم، وأنهم كانوا قد آووا إلى الفراش جياعاً"، عندما قام بقتلهم. ولا تشكل "جريمة" عبد السلام سابقة من نوعها، ففي آذار من العام الجاري، قام أحد الباكستانيين بقتل طفلتين من أطفاله السبعة، ثم انتحر بإلقاء نفسه أمام قطار، في قرية قريبة من مدينة "فيصل أباد" الصناعية.
وفي ذات الشهر، قامت سيدة شابة، تُدعى بشرى بيبي، بإلقاء نفسها وطفليها أمام القطار في "لاهور"، تاركة وراءها رسالة تقول فيها: "أُفضل أن أرى طفليَ يموتان، على أن أراهما يعانيان الفقر والجوع والحرمان." الغريب أن العديد ممن أعربوا عن إصابتهم بـ"الصدمة" لما أقدم عليه عبد السلام، أبدوا تعاطفاً مع الأب "قاتل أبنائه"، بل إن بعضهم حاول تبرير "جريمته" بقولهم إنهم "يتفهمون شعوره."
لااحول ولااقوة الاا بالله...
الله يعينهم يارب ويفك ضيقتهم يارب..
وتعكس تلك "الجريمة"، أو "الحادثة" كما تسميها بعض المنظمات الدولية، حالة الفقر التي يعاني منها معظم سكان "مظفر أباد"، التي تبعد نحو 400 كيلومتر من جنوب غرب "لاهور" عاصمة إقليم "البنجاب."تفاصيل "الجريمة" دارت في قرية "باستي بداني"، جنوب مظفر أباد، حيث انهال الأب، ويُدعى عبد السلام، ضرباً على أبنائه الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و18 شهراً، بينما كانوا يغطون في النوم.
وقد لفظ أربعة من الأطفال أنفاسهم في الحال، بينما نجح الأطباء في إنقاذ اثنين منهم "بأعجوبة"، كما جاء في تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، التابعة للأمم المتحدة.وبرر عبد السلام "فعلته" بالقول إنه "اضطر للقيام بذلك لأنه أصبح عاجزاً عن إطعام أطفاله"، حيث نقلت صحيفة محلية قوله إنه "قام بقتلهم لأنه كان عاطلاً عن العمل طيلة عشرة أيام، وأصبح عاجزاً عن الاستجابة لطلباتهم."وذكر الأب لصحيفة "ديلي دون" أنه "ما كان يوجد في المنزل من طعام لم يكن كافياً لهم، وأنهم كانوا قد آووا إلى الفراش جياعاً"، عندما قام بقتلهم. ولا تشكل "جريمة" عبد السلام سابقة من نوعها، ففي آذار من العام الجاري، قام أحد الباكستانيين بقتل طفلتين من أطفاله السبعة، ثم انتحر بإلقاء نفسه أمام قطار، في قرية قريبة من مدينة "فيصل أباد" الصناعية.
وفي ذات الشهر، قامت سيدة شابة، تُدعى بشرى بيبي، بإلقاء نفسها وطفليها أمام القطار في "لاهور"، تاركة وراءها رسالة تقول فيها: "أُفضل أن أرى طفليَ يموتان، على أن أراهما يعانيان الفقر والجوع والحرمان." الغريب أن العديد ممن أعربوا عن إصابتهم بـ"الصدمة" لما أقدم عليه عبد السلام، أبدوا تعاطفاً مع الأب "قاتل أبنائه"، بل إن بعضهم حاول تبرير "جريمته" بقولهم إنهم "يتفهمون شعوره."
لااحول ولااقوة الاا بالله...
الله يعينهم يارب ويفك ضيقتهم يارب..