Love143
10-11-2005, 01:33 AM
ميل شرائي على الأسهم والبنوك والصناعة حققا أفضل المكاسب
سوق الأسهم تستهل تعاملاتها بعد إجازتها بارتفاع قوي لمؤشرها
اليوم - الدمام
استأنفت سوق الاسهم المحلية تعاملاتها امس عقب اجازة عيد الفطر التي استهلتها في اعقاب نهاية تعاملات الاثنين 31 اكتوبر2005 وأغلق مؤشرها العام على ارتفاع بمقدار 232.29نقطة وصولا عند 15848.94نقطة فيما تخطى المؤشر العام مستوى ال15900نقطة وصولا الى 15918.31نقطة لاعلى مستوى.
وحظيت السوق بزخم شرائي أثر بشكل ايجابي على اسعارها وطال التحسن اسهم 54شركة ارتفعت فيه بمستويات متباينة كان أكثرها 10بالمائة لسهمي الصحراء وشمس وارتفعت الى 566.50 ريال و336.75 ريال فيما تفاوتت باقي مكاسب الشركات واقتصر التراجع على أسهم 20شركة وبنسب هبوط محدوده لم تتجاوز 2.66 بالمائة وهي النسبة التي انخفض فيها سهم اسمنت الجنوبية.
ودخلت الى السوق سيولة كانت مرضية الى حد بعيد خاصة ان الميل كان شرائيا على الاسهم تزامنا مع قرب انضمام المملكة الى منظمة التجارة الدولية وتم في السوق تدوير نحو19.8 مليار ريال قيمة 45.06 مليون سهم نفذت في 215.1 الف صفقة.
وجاء التوجه الشرائي على مختلف القطاعات وتركز على القطاعين المصرفي والصناعي وحققا مؤشريهما أفضل قيمة ارتفاع على مستوى مؤشرات القطاعية الاخرى التي شملها التحسن باستثناء قطاع الكهرباء.
ونشطت التعاملات على أسهم التعمير وتصدرت السوق من حيث القيمة والكميات والصفقات ونفذ لها نحو 6.6مليون سهم في 18820صفقة بقيمة 1.65مليار ريال وقفز سهمها 8.87بالمائة وأغلق عند 264 ريالا وهو أعلى سعر سجله السهم ليوم امس.
وجاء الاغلاق الصباحي الايجابي دافعا للمستثمرين لزيادة مشترياتهم من الاسهم خاصة بعد وضوح اتجاه السوق التي خالفت التوقعات وأختفى فيه أي تباطؤ مع زيادة التفاؤل بشأن ماستحققه الاسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.
وتجاهلت السوق في تعاملاتها امس هبوط اسعار النفط مع ادراك المستثمرين بأن ذلك لم يعد يقلق السوق حاليا مع اقتراب دخول فصل الشتاء والذي يشتد في الطلب على النفط وهو مايرشح الاسعار خلال الفتره المقبله الى الانتعاش.
ويشير مراقبون الى ان السوق خلال الفتره المقبلة سيشتد نشاطها ترقبا لما سيكون عليه وضع محفزاتها والمتغيرات التي من الممكن ان تحدث مع قراءة المستثمرين للايجابيات التي سيتركها انضمام المملكة لمنظمة التجارة اضافة الى انتصاف السوق من ربعها الاخير والذي سيكون فيه تغير لعدد من لشركات على مستوى نموها ومستوى توجهها نحو رفع رؤوس اموالها.
سوق الأسهم تستهل تعاملاتها بعد إجازتها بارتفاع قوي لمؤشرها
اليوم - الدمام
استأنفت سوق الاسهم المحلية تعاملاتها امس عقب اجازة عيد الفطر التي استهلتها في اعقاب نهاية تعاملات الاثنين 31 اكتوبر2005 وأغلق مؤشرها العام على ارتفاع بمقدار 232.29نقطة وصولا عند 15848.94نقطة فيما تخطى المؤشر العام مستوى ال15900نقطة وصولا الى 15918.31نقطة لاعلى مستوى.
وحظيت السوق بزخم شرائي أثر بشكل ايجابي على اسعارها وطال التحسن اسهم 54شركة ارتفعت فيه بمستويات متباينة كان أكثرها 10بالمائة لسهمي الصحراء وشمس وارتفعت الى 566.50 ريال و336.75 ريال فيما تفاوتت باقي مكاسب الشركات واقتصر التراجع على أسهم 20شركة وبنسب هبوط محدوده لم تتجاوز 2.66 بالمائة وهي النسبة التي انخفض فيها سهم اسمنت الجنوبية.
ودخلت الى السوق سيولة كانت مرضية الى حد بعيد خاصة ان الميل كان شرائيا على الاسهم تزامنا مع قرب انضمام المملكة الى منظمة التجارة الدولية وتم في السوق تدوير نحو19.8 مليار ريال قيمة 45.06 مليون سهم نفذت في 215.1 الف صفقة.
وجاء التوجه الشرائي على مختلف القطاعات وتركز على القطاعين المصرفي والصناعي وحققا مؤشريهما أفضل قيمة ارتفاع على مستوى مؤشرات القطاعية الاخرى التي شملها التحسن باستثناء قطاع الكهرباء.
ونشطت التعاملات على أسهم التعمير وتصدرت السوق من حيث القيمة والكميات والصفقات ونفذ لها نحو 6.6مليون سهم في 18820صفقة بقيمة 1.65مليار ريال وقفز سهمها 8.87بالمائة وأغلق عند 264 ريالا وهو أعلى سعر سجله السهم ليوم امس.
وجاء الاغلاق الصباحي الايجابي دافعا للمستثمرين لزيادة مشترياتهم من الاسهم خاصة بعد وضوح اتجاه السوق التي خالفت التوقعات وأختفى فيه أي تباطؤ مع زيادة التفاؤل بشأن ماستحققه الاسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.
وتجاهلت السوق في تعاملاتها امس هبوط اسعار النفط مع ادراك المستثمرين بأن ذلك لم يعد يقلق السوق حاليا مع اقتراب دخول فصل الشتاء والذي يشتد في الطلب على النفط وهو مايرشح الاسعار خلال الفتره المقبله الى الانتعاش.
ويشير مراقبون الى ان السوق خلال الفتره المقبلة سيشتد نشاطها ترقبا لما سيكون عليه وضع محفزاتها والمتغيرات التي من الممكن ان تحدث مع قراءة المستثمرين للايجابيات التي سيتركها انضمام المملكة لمنظمة التجارة اضافة الى انتصاف السوق من ربعها الاخير والذي سيكون فيه تغير لعدد من لشركات على مستوى نموها ومستوى توجهها نحو رفع رؤوس اموالها.