مغروور قطر
10-11-2005, 03:50 AM
كيف نتفادى انعكاسات الإعلان عن الاكتتابات الجديدة؟
تحقيق - منال مرسي
تأثرت أسعار الأسهم المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية بشأن الاعلان عن طرح بنكين جديدين للتداول بالسوق المالي ورغم وجود فائض للسيولة الا ان دخول شركات جديدة أثر بصورة أو بأخرى على التداولات في السوق المالي نظرا لرغبة المستثمرين في الاكتتاب بشركات جديدة وحاجة البعض الى تسييل اموالهم‚
وقد أكدت الآراء التي استطلعها البورصة ان سوق الدوحة بحاجة الى تلك الشركات مشيرين الى أن إعطاء البيانات التحليلية الواضحة من قبل الجهات المعنية سيكون له دور مساعد على استقرار الأوضاع حتى يستطيع كل فرد من تحديد المبلغ الذي يريده بالاكتتاب وعلى أساسه يقوم ببيع قدر من أسهمه يتساوى مع قيمة الشراء المسموح بها‚ وبذلك يتفادى المستثمر وأيضا السوق اي انعكاسات سلبية قد يتعرض لها لاحقا‚ ولفتت الآراء الى ان الاكتتاب سيوجه لجميع الفئات الراغبة في شراء أسهم البنكين الاسلامي وا لتجاري مشيرين الى أن الاكتتاب سيضم شريحة عريضة من المستثمرين من داخل وخارج قطر‚ وطالبوا بتقليص فترة الاكتتاب على الا تزيد على شهر للحفاظ على التوازن المطلوب كما توقعوا تصاعدا في اسعار الاسهم خلال الشهور القادمة موضحين ان خبر الاعلان عن طرح بنكين جديدين تسبب في الحد من ارتفاع اسعار الاسهم التي كادت ان تشهد ارتفاعا حادا بالوقت الراهن‚ ويقول رجل الاعمال عبد الهادي الشهواني ان الاسهم كادت ترتفع ارتفاعات حادة الى أن جاء خبر الاعلان عن ادراج بنكين احدهما تجاري والآخر اسلامي فتسبب في الحد من هذا الارتفاع رغم ان فئة قليلة من المستثمرين تأثرت بهذا الخبر عقب نشر الاعلان مباشرة‚ وتوقع الشهواني تصاعدا تدريجيا في اسعار الأسهم خلال الشهور القادمة مشيرا الى أن تأثير السوق بإدراج شركات جديدة سيستمر لفترة مؤقتة‚ ويضيف ان السوق المالي يحتضن مستثمرين على وعي كاف وخبرة اكتسبوها من تجارب سابقة تمكنهم من تحديد اتجاهاتهم وأيضا تحديد الوقت المناسب للبيع والشراء لافتا الى ان هذا الخبر اذا نشر قبل عامين لتسبب في انهيار السوق‚
وقال ان ادراج شركات جديدة يؤثر بشكل عام على السوق لأن هناك نية في التسييل وشراء الأسهم من خلال الاكتتابات التي تحدد نصيب الفرد مما يحد من ارتفاعات الاسهم مشيرا الى أن هذا التأثير يكون مؤقتا في الغالب‚ منوها الى أهمية وعي المستثمر الذي يقيه من اي انعكاسات سلبية والمحافظة على توازن السوق‚
ويقول عبد الله طاهر: لا يمكن للسوق ان يظل على نفس عدد الشركات ولا بد من ادراج الجديد منها لكننا نطالب المسؤولين بتحديد موعد الاكتتابات حتى يستطيع المستثمر تحديد مطالبه وتفادي اي انعكاسات سلبية وأرى ان فائض السيولة ادى الى ارتفاع بعض الاسهم كما ان الدولة بحاجة الى فتح وانشاء شركات وبنوك جديدة ومشاريع استثمارية‚
وقال إن قطر مقبلة على حجم استثمار كبير جدا وأسعار النفط ما تزال مرتفعة بجميع دول الخليج وهناك استثمارات متعددة لاستيعاب هذه الاموال‚
ويضيف ان البنكين الاسلامي والتجاري سيضمان العديد من المستثمرين المحليين ومن دول مجلس التعاون وان الاكتتابات الجديدة خاصة التي تدعمها الدولة من صالح المستثمر وما حدث لدى شركة دلالة يبرهن على أن المستثمر استطاع ان يحقق ارباحا مجزية حيث وصل سعر السهم الآن الى 120 ريالا فالفرد قد يحصل على اكثر من 300% من رأس ماله ببعض الشركات ورغم ان الاكتتابات الجديدة تؤثر بصورة مؤقتة على الارتفاعات الا ان السهم الذي تم شراؤه سيرتفع لاحقا‚ ويستكمل ‚‚ المركز اعلن عن ارتفاع سعر الفائدة فربما من لديه محافظ استثمارية بالسوق او محافظ خارجية يلجأ لوضع معادلة استراتيجية لجزء من الاموال لتكون في شكل ودائع او ربما بعض البنوك لحاجتها للسيولة تأخذ وتمنح عائدا على الودائع لمدة ثلاث او اربع سنوات بمبالغ ثابتة حتى تستغل تلك الاموال في مشاريعها الخاصة وهذا يعتمد على سياسة كل بنك وكيف يحدد حجم الودائع ومدى احتياجه للأموال وايضا فإن ارتفاع الفائدة يرتبط بالدولار وبالتالي بدلا من ذهاب هذه الاموال للخارج للحصول على عائد أكبر تلجأ الشركة لرفع اسعار الفائدة لتحقق التوازن المطلوب ويؤدي ذلك الى ثبات السيولة في سوق قطر بدلا من هروبها الى الخارج رغم ان الفائض موجود والمشاريع الاستثمارية أعدادها كبيرة‚ ويقول: لكي نتفادى أي انعكاسات سلبية بالسوق لا بد ان نعطي البيانات الواضحة الكاملة لطريقة التخصيص ولا يقتصر هذا الدور على إدارة السوق ولكن المحللين لهم دور في بث الوعي الثقافي الاقتصادي فنحن نتحمل جزءا من هذه المسؤولية وعندما نمتلك المعلومات الكافية سنقوم بتحليلها ونشرها كما حدث في اكتتابات ناقلات حيث قمت بالتحليل اللازم ووصلت الأرقام كما توقعت فإذا تم التعرف على حجم رؤوس الأموال المطلوبة وعدد الخليجيين الراغبين في الاكتتاب نستطيع ان نتوقع ونضع آلية محددة تمكن كل فرد من تحديد ما يريده بدلا من بيع أسهم أكثر مما يحتاج‚
وعلى سبيل المثال هبطت الأسعار وقت اكتتابات ناقلات ومن قام بالبيع في شهر يونيو ويوليو من العام الماضي خسر الكثير عما هو متوقع‚
وتوقع طاهر نتائج ممتازة للعديد من الشركات ومن يرغب في البيع في شهر فبراير ومارس سيكون هناك مردود ايجابي وبشكل عام لا بد من دراسة الأسعار على أسس صحيحة‚ فهناك شركات لديها استراتيجية وأرباح جيدة وتلك الشركات لا يمكن ان تتأثر‚ كما ان البلاد تتمتع بوضع اقتصادي قوي وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أتت رؤوس أموال للاستثمار بالخليج مما يؤدي الى انعكاسات ايجابية مستقبلا‚ ومن جانبه يقول المستثمر صالح الشملان: ان أي خبر يعلن عن طرح شركات جديدة لا بد ان يؤثر على ارتفاعات الأسهم لأن الاكتتابات تجعل المستثمر يبيع جزءا من أسهمه بغرض السيولة وبالطبع البنوك تجد قبولا من المستثمرين داخل وخارج قطر ولأنها تجمع التجاري والاسلامي فإن الاكتتابات ستضم شريحة كبيرة ومتنوعة من المستثمرين ولكن لا بد من التحلي بالوعي الاستثماري والاستفادة من التجارب السابقة في هذا الخصوص لتحديد المطالب وعدم التعرض لبيع الأسهم بأعداد كبيرة مما يضر المستثمر والسوق‚
وأرى ان ادراج شركات جديدة مفيد للجميع ويسعد كافة المستثمرين كما أرى ان كل سوق له سلبياته وايجابياته وسوق قطر واعد ويتمتع بالأمن والاستقرار‚
وتقول المستثمرة غادة عبدالله ان الإعلان عن ميزانية الربع النهائي من المفترض ان ترفع الأسعار لكن المستثمرين يرغبون في السيولة رغم ان السوق لا تزال أوضاعه مستقرة وينتظر الانطلاقة في وقت قريب وأرى ان البنك الاسلامي سيستقطب شريحة كبيرة من المستثمرين داخل وخارج قطر وذلك لاقبال الناس على البنوك الاسلامية خاصة بالمجتمعات الخليجية وحتى تتفادى أي انعكاسات سلبية من الممكن ان تحدث لا بد من الاستفادة من تجاربنا السابقة وتحديد مطالبنا وعلى هذا الأساس يتم بيع جزء من الأسهم بغرض السيولة أما التسرع في البيع فنتائجه غير مرضية كما اتوقع ان يظل السوق في حالة من الاستقرار والاتزان نظرا للخبرات التي اكتسبها المستثمرون خلال تجاربهم السابقة‚
وتقول نور المناعي ان خبر الإعلان عن ادراج بنكين بالسوق المالي أثر في أسلوب تفكير المستثمر مما يتبعه تأثير واضح بالسوق المالي نظرا لرغبة الأفراد في الاكتتاب بالشركات الجديدة‚ الأمر الذي يتطلب توفير سيولة مالية كما ان طرح بنكين للتداول أحدهما اسلامي والآخر تجاري سيستقطب شريحة عريضة من المستثمرين من داخل وخارج قطر فمن المعروف ان الشعوب الخليجية تفضل شراء أسهم البنوك الاسلامية والبنوك بشكل عام أحد أهم مطالب المستثمرين لانها مضمونة على حد قولهم‚
وتنصح نورا بعدم اتباع الاشاعات وعدم التسرع في البيع حتى لا يتعرض المستثمر لخسائر مالية موضحة ان التجارب والخبرات السابقة ستعمل على استقرار السوق بالوقت الراهن‚
وبدوره يقول عمرو معتصم وكيل بمكتب وساطة بسوق الأوراق المالية: انه من الطبيعي ان يحتاج المستثمر لسيولة للاكتتاب بالشركة الجديدة مشيرا الى ان البنوك تجد قبولا واسعا بين المستثمرين وان الاكتتاب سيشتمل على شريحة كبيرية من الأفراد لذا من المحتمل ان تتأثر أسعار الأسهم بشكل طفيف ومؤقت وليس كما هو متوقع لأن التجارب والخبرات السابقة اكسبت المستثمر وعيا كافيا يفيده بمثل هذه المواقف ويعمل ايضا على اتزان الأوضاع بالسوق المالي‚
ويرى ان وجود بنك اسلامي سيزيد من المستثمرين الراغبين في الاكتتاب لافتا الى انه من خلال الخبرات السابقة وبعد الإعلان عن الاكتتابات تمت عمليات بيع هائلة وصار عنصر الخوف هو المسيطر على الموقف وجعل المستثمرين يبيعون أسهمهم بشكل مبالغ فيه حتى ولو لم تكن هناك رغبة في البيع وطالب أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة بشراء ما يرغبون من أسهم حتى يحدث توازن بالسوق المالي‚
كذلك طالب الشركة المعنية بتحديد أعداد مناسبة من الأسهم لكل فرد وأيضا تقليص فترة الاكتتاب على ألا تزيد على شهر لضمان استقرار السوق‚
ويقول المستثمر محمد عبدالعزيز ان الاكتتابات الجديدة تؤثر على الأسعار وتحد من الارتفاعات نظرا لرغبة الكثير من المستثمرين في توفير سيولة مالية قبل بدء الاكتتاب واغتنام الفرصة لصالحهم ولكن من المفترض ان تتم عملية البيع بشكل كامل بعد ان يحدد الكم المسموح لكل فرد متسائلا كيف يمكنني البيع دون ان أحدد مطالبي فالتسرع في البيع نتائجه غير مرضية وقد تعرضه لخسائر فادحة‚ ويضيف: إذا رغب المستثمر في البيع فلا بد أن تكون العملية في حدود ضيقة حتى يتم الإعلان عن البيانات كاملة واتمنى ان تعلن الجهات المسؤولة عنها في وقت قريب كما أرى ان سوق الدوحة في حاجة لتلك الشركات وهو يستطيع استيعاب المزيد منها نظرا لزيادة اعداد المستثمرين خاصة بعد السماح بدخول الأجانب بالسوق المالي وثقة المستثمر بالاقتصاد الوطني والأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما سوق الدوحة للأوراق المالية‚
منقول جريدة الوطن10/11
تحقيق - منال مرسي
تأثرت أسعار الأسهم المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية بشأن الاعلان عن طرح بنكين جديدين للتداول بالسوق المالي ورغم وجود فائض للسيولة الا ان دخول شركات جديدة أثر بصورة أو بأخرى على التداولات في السوق المالي نظرا لرغبة المستثمرين في الاكتتاب بشركات جديدة وحاجة البعض الى تسييل اموالهم‚
وقد أكدت الآراء التي استطلعها البورصة ان سوق الدوحة بحاجة الى تلك الشركات مشيرين الى أن إعطاء البيانات التحليلية الواضحة من قبل الجهات المعنية سيكون له دور مساعد على استقرار الأوضاع حتى يستطيع كل فرد من تحديد المبلغ الذي يريده بالاكتتاب وعلى أساسه يقوم ببيع قدر من أسهمه يتساوى مع قيمة الشراء المسموح بها‚ وبذلك يتفادى المستثمر وأيضا السوق اي انعكاسات سلبية قد يتعرض لها لاحقا‚ ولفتت الآراء الى ان الاكتتاب سيوجه لجميع الفئات الراغبة في شراء أسهم البنكين الاسلامي وا لتجاري مشيرين الى أن الاكتتاب سيضم شريحة عريضة من المستثمرين من داخل وخارج قطر‚ وطالبوا بتقليص فترة الاكتتاب على الا تزيد على شهر للحفاظ على التوازن المطلوب كما توقعوا تصاعدا في اسعار الاسهم خلال الشهور القادمة موضحين ان خبر الاعلان عن طرح بنكين جديدين تسبب في الحد من ارتفاع اسعار الاسهم التي كادت ان تشهد ارتفاعا حادا بالوقت الراهن‚ ويقول رجل الاعمال عبد الهادي الشهواني ان الاسهم كادت ترتفع ارتفاعات حادة الى أن جاء خبر الاعلان عن ادراج بنكين احدهما تجاري والآخر اسلامي فتسبب في الحد من هذا الارتفاع رغم ان فئة قليلة من المستثمرين تأثرت بهذا الخبر عقب نشر الاعلان مباشرة‚ وتوقع الشهواني تصاعدا تدريجيا في اسعار الأسهم خلال الشهور القادمة مشيرا الى أن تأثير السوق بإدراج شركات جديدة سيستمر لفترة مؤقتة‚ ويضيف ان السوق المالي يحتضن مستثمرين على وعي كاف وخبرة اكتسبوها من تجارب سابقة تمكنهم من تحديد اتجاهاتهم وأيضا تحديد الوقت المناسب للبيع والشراء لافتا الى ان هذا الخبر اذا نشر قبل عامين لتسبب في انهيار السوق‚
وقال ان ادراج شركات جديدة يؤثر بشكل عام على السوق لأن هناك نية في التسييل وشراء الأسهم من خلال الاكتتابات التي تحدد نصيب الفرد مما يحد من ارتفاعات الاسهم مشيرا الى أن هذا التأثير يكون مؤقتا في الغالب‚ منوها الى أهمية وعي المستثمر الذي يقيه من اي انعكاسات سلبية والمحافظة على توازن السوق‚
ويقول عبد الله طاهر: لا يمكن للسوق ان يظل على نفس عدد الشركات ولا بد من ادراج الجديد منها لكننا نطالب المسؤولين بتحديد موعد الاكتتابات حتى يستطيع المستثمر تحديد مطالبه وتفادي اي انعكاسات سلبية وأرى ان فائض السيولة ادى الى ارتفاع بعض الاسهم كما ان الدولة بحاجة الى فتح وانشاء شركات وبنوك جديدة ومشاريع استثمارية‚
وقال إن قطر مقبلة على حجم استثمار كبير جدا وأسعار النفط ما تزال مرتفعة بجميع دول الخليج وهناك استثمارات متعددة لاستيعاب هذه الاموال‚
ويضيف ان البنكين الاسلامي والتجاري سيضمان العديد من المستثمرين المحليين ومن دول مجلس التعاون وان الاكتتابات الجديدة خاصة التي تدعمها الدولة من صالح المستثمر وما حدث لدى شركة دلالة يبرهن على أن المستثمر استطاع ان يحقق ارباحا مجزية حيث وصل سعر السهم الآن الى 120 ريالا فالفرد قد يحصل على اكثر من 300% من رأس ماله ببعض الشركات ورغم ان الاكتتابات الجديدة تؤثر بصورة مؤقتة على الارتفاعات الا ان السهم الذي تم شراؤه سيرتفع لاحقا‚ ويستكمل ‚‚ المركز اعلن عن ارتفاع سعر الفائدة فربما من لديه محافظ استثمارية بالسوق او محافظ خارجية يلجأ لوضع معادلة استراتيجية لجزء من الاموال لتكون في شكل ودائع او ربما بعض البنوك لحاجتها للسيولة تأخذ وتمنح عائدا على الودائع لمدة ثلاث او اربع سنوات بمبالغ ثابتة حتى تستغل تلك الاموال في مشاريعها الخاصة وهذا يعتمد على سياسة كل بنك وكيف يحدد حجم الودائع ومدى احتياجه للأموال وايضا فإن ارتفاع الفائدة يرتبط بالدولار وبالتالي بدلا من ذهاب هذه الاموال للخارج للحصول على عائد أكبر تلجأ الشركة لرفع اسعار الفائدة لتحقق التوازن المطلوب ويؤدي ذلك الى ثبات السيولة في سوق قطر بدلا من هروبها الى الخارج رغم ان الفائض موجود والمشاريع الاستثمارية أعدادها كبيرة‚ ويقول: لكي نتفادى أي انعكاسات سلبية بالسوق لا بد ان نعطي البيانات الواضحة الكاملة لطريقة التخصيص ولا يقتصر هذا الدور على إدارة السوق ولكن المحللين لهم دور في بث الوعي الثقافي الاقتصادي فنحن نتحمل جزءا من هذه المسؤولية وعندما نمتلك المعلومات الكافية سنقوم بتحليلها ونشرها كما حدث في اكتتابات ناقلات حيث قمت بالتحليل اللازم ووصلت الأرقام كما توقعت فإذا تم التعرف على حجم رؤوس الأموال المطلوبة وعدد الخليجيين الراغبين في الاكتتاب نستطيع ان نتوقع ونضع آلية محددة تمكن كل فرد من تحديد ما يريده بدلا من بيع أسهم أكثر مما يحتاج‚
وعلى سبيل المثال هبطت الأسعار وقت اكتتابات ناقلات ومن قام بالبيع في شهر يونيو ويوليو من العام الماضي خسر الكثير عما هو متوقع‚
وتوقع طاهر نتائج ممتازة للعديد من الشركات ومن يرغب في البيع في شهر فبراير ومارس سيكون هناك مردود ايجابي وبشكل عام لا بد من دراسة الأسعار على أسس صحيحة‚ فهناك شركات لديها استراتيجية وأرباح جيدة وتلك الشركات لا يمكن ان تتأثر‚ كما ان البلاد تتمتع بوضع اقتصادي قوي وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أتت رؤوس أموال للاستثمار بالخليج مما يؤدي الى انعكاسات ايجابية مستقبلا‚ ومن جانبه يقول المستثمر صالح الشملان: ان أي خبر يعلن عن طرح شركات جديدة لا بد ان يؤثر على ارتفاعات الأسهم لأن الاكتتابات تجعل المستثمر يبيع جزءا من أسهمه بغرض السيولة وبالطبع البنوك تجد قبولا من المستثمرين داخل وخارج قطر ولأنها تجمع التجاري والاسلامي فإن الاكتتابات ستضم شريحة كبيرة ومتنوعة من المستثمرين ولكن لا بد من التحلي بالوعي الاستثماري والاستفادة من التجارب السابقة في هذا الخصوص لتحديد المطالب وعدم التعرض لبيع الأسهم بأعداد كبيرة مما يضر المستثمر والسوق‚
وأرى ان ادراج شركات جديدة مفيد للجميع ويسعد كافة المستثمرين كما أرى ان كل سوق له سلبياته وايجابياته وسوق قطر واعد ويتمتع بالأمن والاستقرار‚
وتقول المستثمرة غادة عبدالله ان الإعلان عن ميزانية الربع النهائي من المفترض ان ترفع الأسعار لكن المستثمرين يرغبون في السيولة رغم ان السوق لا تزال أوضاعه مستقرة وينتظر الانطلاقة في وقت قريب وأرى ان البنك الاسلامي سيستقطب شريحة كبيرة من المستثمرين داخل وخارج قطر وذلك لاقبال الناس على البنوك الاسلامية خاصة بالمجتمعات الخليجية وحتى تتفادى أي انعكاسات سلبية من الممكن ان تحدث لا بد من الاستفادة من تجاربنا السابقة وتحديد مطالبنا وعلى هذا الأساس يتم بيع جزء من الأسهم بغرض السيولة أما التسرع في البيع فنتائجه غير مرضية كما اتوقع ان يظل السوق في حالة من الاستقرار والاتزان نظرا للخبرات التي اكتسبها المستثمرون خلال تجاربهم السابقة‚
وتقول نور المناعي ان خبر الإعلان عن ادراج بنكين بالسوق المالي أثر في أسلوب تفكير المستثمر مما يتبعه تأثير واضح بالسوق المالي نظرا لرغبة الأفراد في الاكتتاب بالشركات الجديدة‚ الأمر الذي يتطلب توفير سيولة مالية كما ان طرح بنكين للتداول أحدهما اسلامي والآخر تجاري سيستقطب شريحة عريضة من المستثمرين من داخل وخارج قطر فمن المعروف ان الشعوب الخليجية تفضل شراء أسهم البنوك الاسلامية والبنوك بشكل عام أحد أهم مطالب المستثمرين لانها مضمونة على حد قولهم‚
وتنصح نورا بعدم اتباع الاشاعات وعدم التسرع في البيع حتى لا يتعرض المستثمر لخسائر مالية موضحة ان التجارب والخبرات السابقة ستعمل على استقرار السوق بالوقت الراهن‚
وبدوره يقول عمرو معتصم وكيل بمكتب وساطة بسوق الأوراق المالية: انه من الطبيعي ان يحتاج المستثمر لسيولة للاكتتاب بالشركة الجديدة مشيرا الى ان البنوك تجد قبولا واسعا بين المستثمرين وان الاكتتاب سيشتمل على شريحة كبيرية من الأفراد لذا من المحتمل ان تتأثر أسعار الأسهم بشكل طفيف ومؤقت وليس كما هو متوقع لأن التجارب والخبرات السابقة اكسبت المستثمر وعيا كافيا يفيده بمثل هذه المواقف ويعمل ايضا على اتزان الأوضاع بالسوق المالي‚
ويرى ان وجود بنك اسلامي سيزيد من المستثمرين الراغبين في الاكتتاب لافتا الى انه من خلال الخبرات السابقة وبعد الإعلان عن الاكتتابات تمت عمليات بيع هائلة وصار عنصر الخوف هو المسيطر على الموقف وجعل المستثمرين يبيعون أسهمهم بشكل مبالغ فيه حتى ولو لم تكن هناك رغبة في البيع وطالب أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة بشراء ما يرغبون من أسهم حتى يحدث توازن بالسوق المالي‚
كذلك طالب الشركة المعنية بتحديد أعداد مناسبة من الأسهم لكل فرد وأيضا تقليص فترة الاكتتاب على ألا تزيد على شهر لضمان استقرار السوق‚
ويقول المستثمر محمد عبدالعزيز ان الاكتتابات الجديدة تؤثر على الأسعار وتحد من الارتفاعات نظرا لرغبة الكثير من المستثمرين في توفير سيولة مالية قبل بدء الاكتتاب واغتنام الفرصة لصالحهم ولكن من المفترض ان تتم عملية البيع بشكل كامل بعد ان يحدد الكم المسموح لكل فرد متسائلا كيف يمكنني البيع دون ان أحدد مطالبي فالتسرع في البيع نتائجه غير مرضية وقد تعرضه لخسائر فادحة‚ ويضيف: إذا رغب المستثمر في البيع فلا بد أن تكون العملية في حدود ضيقة حتى يتم الإعلان عن البيانات كاملة واتمنى ان تعلن الجهات المسؤولة عنها في وقت قريب كما أرى ان سوق الدوحة في حاجة لتلك الشركات وهو يستطيع استيعاب المزيد منها نظرا لزيادة اعداد المستثمرين خاصة بعد السماح بدخول الأجانب بالسوق المالي وثقة المستثمر بالاقتصاد الوطني والأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما سوق الدوحة للأوراق المالية‚
منقول جريدة الوطن10/11