Bo_7aMaD_Q8
26-07-2008, 01:43 AM
رصدت تقلص الفجوة بين المؤشرين السعري والوزني إلى %13
»الاستثمارات الوطنية«: تناقص السيولة في البورصة طبيعي قياساً على ركود التداولات
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 62.026.8 مليون دينار بارتفاع قدره 1.918.5 مليون دينار وما نسبته %3.2 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 60.108.3 مليون دينار وارتفاع قدره 3.230.2 ملايين دينار وما نسبته %5.5 عن نهاية عام 2007، وكان لافتا ان السوق اخذ منحنى جديدا ولافتا الاسبوع الماضي وهو ذو وقع ايجابي بصفة عامة على وضع السوق حيث ذكرنا بتقرير الاسبوع الماضي بالنص الحرفي: (ان التذبذب الذي شهده السوق بالاخص في الاسبوع الماضي هو ردة فعل طبيعية من بعد انخفاضات حادة فقد فيها السوق 946 نقطة من اعلى وادنى نقطة بالتصحيح وان مرحلة التذبذب هي دائما ما تكون المرحلة الثانية من عملية التصحيح، نعتقد بأن السوق سوف يتأرجح خلال المرحلة المقبلة ما بين النقاط 14.900 و14.500 وذلك من ضمن المرحلة الثانية ـ ما لم يعاود تداولاته الى المرحلة الاولى وهي التصحيح، وان اول المؤشرات على تجاوز المرحلة هو تحسن معدل القيمة المتداولة بوصولها الى مستوياتها المعهودة).
وحققت المؤشرات الموزونة NIC50 والمؤشر الوزني عوائد قياسية في اسبوع بلغت %4.5 و%3.3 على التوالي فيما لم يحقق المؤشر السعري سوى عائد بلغ نصف المائة خلال نفس الفترة بالتزامن مع تحسن بأداء المتغيرات العامة (القيمة ـ الكمية ـ عدد الصفقات) ولم تتحسن معدلات متوسط القيمة المتداولة بشكل كبير حيث بلغت في الاسبوع 106 ملايين دينار بالمقارنة مع 103 ملايين دينار للاسبوع قبله، وهو امر طبيعي ومعقول بحكم المرحلة التي يعيشها السوق والركود الذي يخيم عليه على الرغم من تحسن اداء مؤشراته الموزونة، الا ان توجه السوق اخذ منحنى صحي ومطلوب حيث تتقلص الفجوة الكبيرة بين اداء المؤشر السعري والمؤشر الوزني ووصلت الى %13 بعد ان تعدت %20 بوقت سابق ولهذا نتوقع ان يتعزز ذلك التوجه خاصة وان جملة من الشركات ذوات الاثر البالغ على المؤشر السعري اخذت تعلن عن نتائج بنمو سالب تتفاعل معها حركة الاسهم عينها بشكل طردي وعلى العكس لدى بعض الشركات التي شهدت تصعيدا متعمدا اعلنت أو متوقع ان تعلن عن مستويات نمو جيدة الا انها لا تتفاعل بشكل طردي مع تلك التوقعات، وهو امر كله يصب بالنهاية مع اغلاق الفجوة. ونعتقد بأن هذه التطورات الاخيرة التي شهدها السوق فرصة مناسبة بأن نجدد الدعوة لادارة السوق ولجنتها باعتماد مشروع تطوير آليات السوق والتداول التي يقع على رأس اولوياتها تطوير مؤشر واحد رسمي لسوق الكويت للاوراق المالية مع الغاء القائمة، بحيث يكون مؤشر موزون بالنسبة الى عدد اسهم كل شركة وكذلك موزون بالنسبة الى الاسهم المحيدة أو الاسهم المملوكة من قبل ممثلي الحكومة وكما هو معمول ومطور من قبل اسهم عديدة مجاورة، وهو الامر الذي لن يتم بطبيعة الحال الا مع اعادة غربلة قطاعات السوق التي تشكل اثرا ومظهرا سلبيا على شفافية السوق ودقة وصحة البيانات والمعلومات التي تظهرها للمستثمرين أو المستثمرين المرتقبين فيه.
مؤشرات السوق
أقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 14.887.8 نقطة بارتفاع قدره 80.9 نقطة وما نسبته %0.5 مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 14.806.9 نقطة وارتفاع قدره 2.328.9 نقطة وما نسبته %18.5 عن نهاية عام 2007.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد قفل عند مستوى 754.47 نقطة بارتفاع قدره 23.77 نقطة وما نسبته %3.25 مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 730.70 نقطة وارتفاع قدره 39.47 نقطة وما نسبته %5.5 عن نهاية عام 2007.
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة %2.5 و%5.1 على التوالي في حين ارتفع مؤشر قيمة الاسهم المتداولة بنسبة %3.2 ومن اصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 172 شركة بنسبة %86.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي ارتفعت اسعار اسهم 64 شركة بنسبة %37.2 فيما انخفضت اسعار اسهم 74 شركة بنسبة %43.0 واستقرت اسعار اسهم 34 شركة بنسبة %19.8 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 28 شركة بنسبة %14.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.
»الاستثمارات الوطنية«: تناقص السيولة في البورصة طبيعي قياساً على ركود التداولات
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 62.026.8 مليون دينار بارتفاع قدره 1.918.5 مليون دينار وما نسبته %3.2 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 60.108.3 مليون دينار وارتفاع قدره 3.230.2 ملايين دينار وما نسبته %5.5 عن نهاية عام 2007، وكان لافتا ان السوق اخذ منحنى جديدا ولافتا الاسبوع الماضي وهو ذو وقع ايجابي بصفة عامة على وضع السوق حيث ذكرنا بتقرير الاسبوع الماضي بالنص الحرفي: (ان التذبذب الذي شهده السوق بالاخص في الاسبوع الماضي هو ردة فعل طبيعية من بعد انخفاضات حادة فقد فيها السوق 946 نقطة من اعلى وادنى نقطة بالتصحيح وان مرحلة التذبذب هي دائما ما تكون المرحلة الثانية من عملية التصحيح، نعتقد بأن السوق سوف يتأرجح خلال المرحلة المقبلة ما بين النقاط 14.900 و14.500 وذلك من ضمن المرحلة الثانية ـ ما لم يعاود تداولاته الى المرحلة الاولى وهي التصحيح، وان اول المؤشرات على تجاوز المرحلة هو تحسن معدل القيمة المتداولة بوصولها الى مستوياتها المعهودة).
وحققت المؤشرات الموزونة NIC50 والمؤشر الوزني عوائد قياسية في اسبوع بلغت %4.5 و%3.3 على التوالي فيما لم يحقق المؤشر السعري سوى عائد بلغ نصف المائة خلال نفس الفترة بالتزامن مع تحسن بأداء المتغيرات العامة (القيمة ـ الكمية ـ عدد الصفقات) ولم تتحسن معدلات متوسط القيمة المتداولة بشكل كبير حيث بلغت في الاسبوع 106 ملايين دينار بالمقارنة مع 103 ملايين دينار للاسبوع قبله، وهو امر طبيعي ومعقول بحكم المرحلة التي يعيشها السوق والركود الذي يخيم عليه على الرغم من تحسن اداء مؤشراته الموزونة، الا ان توجه السوق اخذ منحنى صحي ومطلوب حيث تتقلص الفجوة الكبيرة بين اداء المؤشر السعري والمؤشر الوزني ووصلت الى %13 بعد ان تعدت %20 بوقت سابق ولهذا نتوقع ان يتعزز ذلك التوجه خاصة وان جملة من الشركات ذوات الاثر البالغ على المؤشر السعري اخذت تعلن عن نتائج بنمو سالب تتفاعل معها حركة الاسهم عينها بشكل طردي وعلى العكس لدى بعض الشركات التي شهدت تصعيدا متعمدا اعلنت أو متوقع ان تعلن عن مستويات نمو جيدة الا انها لا تتفاعل بشكل طردي مع تلك التوقعات، وهو امر كله يصب بالنهاية مع اغلاق الفجوة. ونعتقد بأن هذه التطورات الاخيرة التي شهدها السوق فرصة مناسبة بأن نجدد الدعوة لادارة السوق ولجنتها باعتماد مشروع تطوير آليات السوق والتداول التي يقع على رأس اولوياتها تطوير مؤشر واحد رسمي لسوق الكويت للاوراق المالية مع الغاء القائمة، بحيث يكون مؤشر موزون بالنسبة الى عدد اسهم كل شركة وكذلك موزون بالنسبة الى الاسهم المحيدة أو الاسهم المملوكة من قبل ممثلي الحكومة وكما هو معمول ومطور من قبل اسهم عديدة مجاورة، وهو الامر الذي لن يتم بطبيعة الحال الا مع اعادة غربلة قطاعات السوق التي تشكل اثرا ومظهرا سلبيا على شفافية السوق ودقة وصحة البيانات والمعلومات التي تظهرها للمستثمرين أو المستثمرين المرتقبين فيه.
مؤشرات السوق
أقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 14.887.8 نقطة بارتفاع قدره 80.9 نقطة وما نسبته %0.5 مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 14.806.9 نقطة وارتفاع قدره 2.328.9 نقطة وما نسبته %18.5 عن نهاية عام 2007.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد قفل عند مستوى 754.47 نقطة بارتفاع قدره 23.77 نقطة وما نسبته %3.25 مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 730.70 نقطة وارتفاع قدره 39.47 نقطة وما نسبته %5.5 عن نهاية عام 2007.
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة %2.5 و%5.1 على التوالي في حين ارتفع مؤشر قيمة الاسهم المتداولة بنسبة %3.2 ومن اصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 172 شركة بنسبة %86.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي ارتفعت اسعار اسهم 64 شركة بنسبة %37.2 فيما انخفضت اسعار اسهم 74 شركة بنسبة %43.0 واستقرت اسعار اسهم 34 شركة بنسبة %19.8 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 28 شركة بنسبة %14.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.