مغروور قطر
10-11-2005, 04:28 AM
تهدئة وتصحيح على أسهم وتحرك على أخرى
كتب المحرر الاقتصادي: مالت التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية ناحية التهدئة على رغم صعود بعض الاسهم بالحد الاعلى، وخصوصا في قطاع البنوك الذي قاد مكاسب السوق امس مدفوعا برفع سعر الخصم الى 6 في المئة، فيما شهدت مجموعة اخرى من الاسهم عمليات جني ارباح رأى مراقبون انها ضرورية اذا ما اردنا استمرار اجواء التداول الصحية في السوق، بدلا من الصعود غير المبرر لاسهم لا تستحق هذا الصعود.
واوضح احد المراقبين ان التباين الواضح بين حركة اكثر من شركة مدرجة يعتبر صحيا ويؤكد ان العوامل الفنية وعمليات التأسيس وجني الارباح حاضرة بقوة، يقابلها سيولة تبحث عن فرص في اكثر من اتجاه ولكن هذه السيولة تتجه الى حيث الاسباب المنطقية سواء لناحية الاداء الحالي او المستقبلي المتوقع.
وبعد صعود مجموعة شركات المخازن خلال الايام الماضية مالت هذه الاسهم الى نوع من التهدئة في تعاملات الامس، وكان احد اسباب هذا الهدوء شائعات عن نتائج متواضعة لـ «الوطنية العقارية» عن الاشهر التسعة، إلا ان ما اعلنته «الوطنية العقارية» وقبلها «المخازن» من ارباح كان منطقيا ولاقى استحسان المراقبين خصوصا انه اتى افضل بكثير بالنسبة لـ «الوطنية» مما تم تداوله.
وبشكل عام فان تداولات السوق اتسمت يوم امس بالتصحيح وجني الارباح على رغم صعود المؤشرين السعري والوزني الذي سجلا مستويات تاريخية جديدة، اذ ارتفع المؤشر السعري بمقدار 19,4 نقطة ليغلق على مستوى 11,718,6 نقطة بعد تذبذبه ما بين الصعود والهبوط، فيما تفوق اداء المؤشر الوزني على السعري بعد صعوده بمقدار 4,54 نقطة ليغلق على مستوى 578,69 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 293,178,500 سهم موزعة على 12,077 صفقة بقيمة 174,718,960 دينارا.
وقاد قطاع الاستثمار التداولات لناحية القيمة تلاه قطاع العقار، اما من ناحية المكاسب فقد تصدر قطاعا البنوك وغير الكويتي الصعود لناحيةاداء القطاعات
كتب المحرر الاقتصادي: مالت التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية ناحية التهدئة على رغم صعود بعض الاسهم بالحد الاعلى، وخصوصا في قطاع البنوك الذي قاد مكاسب السوق امس مدفوعا برفع سعر الخصم الى 6 في المئة، فيما شهدت مجموعة اخرى من الاسهم عمليات جني ارباح رأى مراقبون انها ضرورية اذا ما اردنا استمرار اجواء التداول الصحية في السوق، بدلا من الصعود غير المبرر لاسهم لا تستحق هذا الصعود.
واوضح احد المراقبين ان التباين الواضح بين حركة اكثر من شركة مدرجة يعتبر صحيا ويؤكد ان العوامل الفنية وعمليات التأسيس وجني الارباح حاضرة بقوة، يقابلها سيولة تبحث عن فرص في اكثر من اتجاه ولكن هذه السيولة تتجه الى حيث الاسباب المنطقية سواء لناحية الاداء الحالي او المستقبلي المتوقع.
وبعد صعود مجموعة شركات المخازن خلال الايام الماضية مالت هذه الاسهم الى نوع من التهدئة في تعاملات الامس، وكان احد اسباب هذا الهدوء شائعات عن نتائج متواضعة لـ «الوطنية العقارية» عن الاشهر التسعة، إلا ان ما اعلنته «الوطنية العقارية» وقبلها «المخازن» من ارباح كان منطقيا ولاقى استحسان المراقبين خصوصا انه اتى افضل بكثير بالنسبة لـ «الوطنية» مما تم تداوله.
وبشكل عام فان تداولات السوق اتسمت يوم امس بالتصحيح وجني الارباح على رغم صعود المؤشرين السعري والوزني الذي سجلا مستويات تاريخية جديدة، اذ ارتفع المؤشر السعري بمقدار 19,4 نقطة ليغلق على مستوى 11,718,6 نقطة بعد تذبذبه ما بين الصعود والهبوط، فيما تفوق اداء المؤشر الوزني على السعري بعد صعوده بمقدار 4,54 نقطة ليغلق على مستوى 578,69 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 293,178,500 سهم موزعة على 12,077 صفقة بقيمة 174,718,960 دينارا.
وقاد قطاع الاستثمار التداولات لناحية القيمة تلاه قطاع العقار، اما من ناحية المكاسب فقد تصدر قطاعا البنوك وغير الكويتي الصعود لناحيةاداء القطاعات