المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيت هاوس« التابع لـ »بيت الأوراق« يعتزم طرح أسهم في اكتتاب بحلول 2012



مغروور قطر
26-07-2008, 10:54 AM
خامس بنك إسلامي يفتح أبوابه في بريطانيا وباشر عمله في إبريل الماضي
ديفيد تستا: »جيت هاوس« التابع لـ »بيت الأوراق« يعتزم طرح أسهم في اكتتاب بحلول 2012 ويركز على إدارة الثروات
لندن ـ رويترز: قال الرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي البريطاني الجديد جيت هاوس ان التمويل الاسلامي المستقر والمحافظ يجتذب المستثمرين القلقين من أزمة الائتمان العالمية.
وفي السنوات القليلة الماضية تنامى بسرعة التمويل الاسلامي الذي يحظر دفع الفوائد ويقيد استخدام بعض الادوات المشتقة.
ويقدر البنك الاسلامي للتنمية حجم الاصول الاسلامية بنحو تريليون دولار ومعدل نموها بما بين عشرة و%15 سنويا.
وتصمم السندات الاسلامية أو الصكوك على شكل اتفاقات مشاركة في الانتاج أو اجارة مدعومة بأصول حقيقية.
وقال ديفيد تستا الرئيس التنفيذي لـ »جيت هاوس« في مقابلة مع رويترز ان قلة تعرض التمويل الاسلامي لاسواق عالية المخاطر تضرر منها المستثمرون في العام الماضي تجعله أكثر جاذبية وليس فقط للمستثمرين الذين يريدون ادوات متمشية مع الشريعة الاسلامية.
وأضاف »انه بالفعل عمل مصرفي على الشكل القديم.فهو يعتمد على أصول ومدعوم بها... وهو يمثل قصة نجاح جيدة في ظل الظروف الراهنة«. وجيت هاوس وحدة تابعة لشركة بيت الاوراق المالية الكويتية وبدأ العمل في ابريل الماضي ويقول انه خامس بنك اسلامي يفتح أبوابه في بريطانيا التي يقول متعاملون في السوق انها تقود أوروبا في استقبال العمل المصرفي الاسلامي.
ويبلغ رأسمال البنك المدفوع 50 مليون جنيه ورأسماله المصدر 225 مليون جنيه استرليني.
وقال تيستا ان البنك يعمل به 30 موظفا ينتظر ان يزيد عددهم الى 40 بحلول نهاية هذا العام ويركز على اسواق رأس المال والتعاملات في الاسهم وادارة الثروات والصفقات العقارية.
وقال تيستا ان البنك يتطلع لطرح اسهمه في عام 2012 ويستهدف جيتهاوس المقترضين الراغبين في تمويل اسلامي من منطقة الخليج لجمع المال من السوق العالمية والمقترضين العالميين الراغبين في الاستفادة من الثروات في الخليج والمستثمرين الخليجيين الذين يتطلعون لعمليات استحواذ خارج المنطقة.
وقال تستا ان هناك كذلك اهتمام بالتمويل الاسلامي من جانب بريطانيا والولايات المتحدة واوروبا بما فيها تركيا.
وأضاف »النمو يأتي من اسواق ناشئة مزدهرة في الخليج واسواق قوية للغاية في جنوب شرق آسيا الفرص هائلة«. فنحو ثلثي سوق الصكوك في العالم التي يبلغ حجمها 100 مليار دولار تتركز في ماليزيا حيث بدأ هذا النشاط في الاساس.
لكن تستا قال ان صفقات الصكوك في ماليزيا يهيمن عليها الرنجيت الماليزي وازمة الائتمان العالمية فحد ضعف الدولار من الطلب على السندات المقومة بالعملة الصعبة.
وأضاف »في الوقت الراهن فان الاقبال على الصكوك أغلبه بالعملة المحلية«. وتواجه سوق الصكوك المزيد من الصعوبات بعد ان قال كبار رجال الدين ان %85 من الصكوك ليست اسلامية فعلا مما تسبب في وقف عمليات بيع العديد من الصكوك.
ويتطلع المتعاملون الى اصدارات حكومية من الصكوك لجذب المزيد من الاقبال الدولي عليها سواء من المقترضين او المستثمرين ولانعاش السوق الثانوية التي تفتقر للسيولة.
وتعتزم بريطانيا اصدار سندات اسلامية سيادية في اطار برنامج يبلغ حجمه نحو ملياري جنيه استرليني رغم قولها من قبل انه مازالت هناك عوائق قانونية وان القرار النهائي سيتخذ في وقت لاحق هذا العام.

تاريخ النشر: السبت 26/7/2008