SomeOne
28-07-2008, 11:01 AM
القاهرة ـ نجوى عبد العزيز ووكالات : الشرق
برأت محكمة مصرية مالك العبارة المصرية "السلام 98" ممدوح اسماعيل ونجله (الهاربين في بريطانيا) من تهمة القتل الخطأ. واثار قرار محكمة سفاجا جنوب مصر بتبرئة خمسة من المتهمين الستة في القضية، غضب افراد من عائلات ضحايا العبارة التي غرقت في 2006 مما اسفر عن مقتل اكثر من الف شخص كانوا على متنها. وافاد مصدر قضائي ان حكما صدر في متهم واحد هو صلاح الدين جمعة، وهو ربان باخرة اخرى "سانت كاترين"، وقضى الحكم بسجنه لمدة ستة اشهر ودفع غرامة بقيمة عشرة الاف جنيه مصري (حوالى 1200 يورو) لتقاعسه في تقديم المساعدة الى السفينة التي كانت ترسل نداءات استغاثة. وتمت تبرئة جميع المتهمين الآخرين وابرزهم المتهم الرئيسي ممدوح اسماعيل، العضو في مجلس الشورى المصري ومالك شركة "السلام" التي تعود اليها العبارة. واثار الحكم ذهول العائلات التي عبر بعض افرادها عن غضبهم بشكل هستيري، بينما وقع آخرون مغشيا عليهم خارج المحكمة. لكن النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرر الطعن بالحكم الذي اصدرته محكمة جنح سفاجا والتقدم باستئناف. ووقف عشرات من افراد عائلات الضحايا الذين حمل العديد منهم صورا لاقاربهم الراحلين في حرم المحكمة، بعد ان منعتهم التدابير الامنية من دخول قاعة المحكمة. وتشابك البعض بالايدي مع القوى الامنية. وهاجم احد افراد عائلات الضحايا ممدوح اسماعيل وابنه عمرو، نائب رئيس الشركة، قائلا "لقد هربا بعد الذي حصل مباشرة. فلم هربا ان لم يكونا الجناة؟". وغادر ممدوح اسماعيل مصر الى بريطانيا اثر الكارثة.
تفاصيل
احتواء توتر طائفي في الصعيد ..مصر: تبرئة مالك العبارة "السلام 98" والنائب العام يستأنف
القاهرة ـ نجوى عبد العزيز- وكالات
برأت محكمة مصرية ساحة مالك العبارة "السلام 98" من تهمة القتل الخطأ بعد مقتل أكثر من ألف راكب في اندلاع حريق بالعبارة وغرقها عام 2006 . وكانت محكمة جنح سفاجة قضت بتبرئة ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو (الهاربين في بريطانيا) وكذلك ممدوح عرابي مشرف الملاحة في شركة السلام للنقل البحري واثنين من الموظفين بالشركة وهما نبيل السيد شلبي ومحمد عماد الدين. وقضت المحكمة بمعاقبة ضابط بحري صلاح الدين جمعة ربان السفينة "سانت كاترين" بالحبس ستة أشهر مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه لأنه لم يستجب لنداءات السفينة الغارقة لتقديم المساعدة لها. وقوبل الحكم بتبرئة مالك العبارة بثورة شديدة في أوساط ذوي الضحايا الذين حضروا المحاكمة. من جهته، تقدم المستشار عبد المجيد محمود النائب العام في مصر باستئناف ضد الحكم الصادر بتبرئة المتهمين في قضية العبارة السلام 98. وأوضح عبد المجيد محمود أن الحكم شابهه القصور والفساد في الاستدلال. ومن المتوقع أن يهدئ استئناف النائب العام للحكم من غضب ذوي الضحايا الذي كانوا يعولون على قرار المحكمة للتخفيف من الآلام التي عانوا منها. واندلعت النيران بالعبارة وغرقت وهي في طريقها الى مصر قادمة من المملكة العربية السعودية في فبراير عام 2006 ليلقى 1034 شخصا من اجمالي نحو 1400 شخص كانوا على متنها حتفهم.وألقى تقرير برلماني تناول الكارثة باللوم على اسماعيل في انتهاكات خطيرة لقواعد السلامة. وقال ان العبارة زورت وثائق متعلقة بالسلامة وان زوارق الانقاذ وطفايات الحريق لم تكن مناسبة للاستخدام وان العبارة لم تكن تحمل روافع كافية لانزال زوارق النجاة في البحر. ورفعت السلطات المصرية تجميدا فرض على أصول اسماعيل عام 2006 وأزالت اسمه وأسماء أفراد عائلته من القائمة بأسماء الممنوعين من السفر للخارج بعد أن دفع نحو 57 مليون دولار لصندوق تعويضات ضحايا الكارثة.
من جهة اخرى، أمرت نيابة مدينة إسنا بصعيد مصر بحبس شابين قبطيين أربعة أيام على ذمة التحقيق وإخلاء سبيل ثالث كان قد ألقي القبض عليهم على خلفية اتهامهم باغتصاب طفل مسلم - سبع سنوات- يشتهر بلقب "أسامة بن لادن". وخيم الهدوء على قرية أصفون التابعة لمركز إسنا في محافظة قنا (600 كم تقريبا جنوب القاهرة) والتي شهدت الحادثة ، فيما استمرت حالة الاستنفار الامنى في القرية تحسبا لأي أحداث. ونفى حساني محمد حربية والد الطفل المعتدى عليه نيته القصاص من المعتدين وقال انه سيترك الأمر بيد" القضاء العادل". وكادت الحادثة أن تشعل فتنة طائفية في قرية اصفون التي يعيش فيها المسلمون والاقباط حياة هادئة ولم تشهد أحداث عنف طائفي من قبل. وكان حربية قد تقدم ببلاغ لأجهزة الشرطة اتهم فيه ثلاثة شبان من مسيحيي القرية بالاعتداء جنسيا على ابنه. وألقت الشرطة القبض على الشبان الثلاثة وأودع الطفل مستشفى إسنا المركزي ، ونجحت جهود قام بها أحد نواب البرلمان عن المنطقة وقيادات أمنية رفيعة في احتواء الأحداث ومنع تصاعدها ، فيما خضعت القرية لتدابير أمنية مشددة خشية وقوع أي أعمال انتقامية.
برأت محكمة مصرية مالك العبارة المصرية "السلام 98" ممدوح اسماعيل ونجله (الهاربين في بريطانيا) من تهمة القتل الخطأ. واثار قرار محكمة سفاجا جنوب مصر بتبرئة خمسة من المتهمين الستة في القضية، غضب افراد من عائلات ضحايا العبارة التي غرقت في 2006 مما اسفر عن مقتل اكثر من الف شخص كانوا على متنها. وافاد مصدر قضائي ان حكما صدر في متهم واحد هو صلاح الدين جمعة، وهو ربان باخرة اخرى "سانت كاترين"، وقضى الحكم بسجنه لمدة ستة اشهر ودفع غرامة بقيمة عشرة الاف جنيه مصري (حوالى 1200 يورو) لتقاعسه في تقديم المساعدة الى السفينة التي كانت ترسل نداءات استغاثة. وتمت تبرئة جميع المتهمين الآخرين وابرزهم المتهم الرئيسي ممدوح اسماعيل، العضو في مجلس الشورى المصري ومالك شركة "السلام" التي تعود اليها العبارة. واثار الحكم ذهول العائلات التي عبر بعض افرادها عن غضبهم بشكل هستيري، بينما وقع آخرون مغشيا عليهم خارج المحكمة. لكن النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرر الطعن بالحكم الذي اصدرته محكمة جنح سفاجا والتقدم باستئناف. ووقف عشرات من افراد عائلات الضحايا الذين حمل العديد منهم صورا لاقاربهم الراحلين في حرم المحكمة، بعد ان منعتهم التدابير الامنية من دخول قاعة المحكمة. وتشابك البعض بالايدي مع القوى الامنية. وهاجم احد افراد عائلات الضحايا ممدوح اسماعيل وابنه عمرو، نائب رئيس الشركة، قائلا "لقد هربا بعد الذي حصل مباشرة. فلم هربا ان لم يكونا الجناة؟". وغادر ممدوح اسماعيل مصر الى بريطانيا اثر الكارثة.
تفاصيل
احتواء توتر طائفي في الصعيد ..مصر: تبرئة مالك العبارة "السلام 98" والنائب العام يستأنف
القاهرة ـ نجوى عبد العزيز- وكالات
برأت محكمة مصرية ساحة مالك العبارة "السلام 98" من تهمة القتل الخطأ بعد مقتل أكثر من ألف راكب في اندلاع حريق بالعبارة وغرقها عام 2006 . وكانت محكمة جنح سفاجة قضت بتبرئة ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو (الهاربين في بريطانيا) وكذلك ممدوح عرابي مشرف الملاحة في شركة السلام للنقل البحري واثنين من الموظفين بالشركة وهما نبيل السيد شلبي ومحمد عماد الدين. وقضت المحكمة بمعاقبة ضابط بحري صلاح الدين جمعة ربان السفينة "سانت كاترين" بالحبس ستة أشهر مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه لأنه لم يستجب لنداءات السفينة الغارقة لتقديم المساعدة لها. وقوبل الحكم بتبرئة مالك العبارة بثورة شديدة في أوساط ذوي الضحايا الذين حضروا المحاكمة. من جهته، تقدم المستشار عبد المجيد محمود النائب العام في مصر باستئناف ضد الحكم الصادر بتبرئة المتهمين في قضية العبارة السلام 98. وأوضح عبد المجيد محمود أن الحكم شابهه القصور والفساد في الاستدلال. ومن المتوقع أن يهدئ استئناف النائب العام للحكم من غضب ذوي الضحايا الذي كانوا يعولون على قرار المحكمة للتخفيف من الآلام التي عانوا منها. واندلعت النيران بالعبارة وغرقت وهي في طريقها الى مصر قادمة من المملكة العربية السعودية في فبراير عام 2006 ليلقى 1034 شخصا من اجمالي نحو 1400 شخص كانوا على متنها حتفهم.وألقى تقرير برلماني تناول الكارثة باللوم على اسماعيل في انتهاكات خطيرة لقواعد السلامة. وقال ان العبارة زورت وثائق متعلقة بالسلامة وان زوارق الانقاذ وطفايات الحريق لم تكن مناسبة للاستخدام وان العبارة لم تكن تحمل روافع كافية لانزال زوارق النجاة في البحر. ورفعت السلطات المصرية تجميدا فرض على أصول اسماعيل عام 2006 وأزالت اسمه وأسماء أفراد عائلته من القائمة بأسماء الممنوعين من السفر للخارج بعد أن دفع نحو 57 مليون دولار لصندوق تعويضات ضحايا الكارثة.
من جهة اخرى، أمرت نيابة مدينة إسنا بصعيد مصر بحبس شابين قبطيين أربعة أيام على ذمة التحقيق وإخلاء سبيل ثالث كان قد ألقي القبض عليهم على خلفية اتهامهم باغتصاب طفل مسلم - سبع سنوات- يشتهر بلقب "أسامة بن لادن". وخيم الهدوء على قرية أصفون التابعة لمركز إسنا في محافظة قنا (600 كم تقريبا جنوب القاهرة) والتي شهدت الحادثة ، فيما استمرت حالة الاستنفار الامنى في القرية تحسبا لأي أحداث. ونفى حساني محمد حربية والد الطفل المعتدى عليه نيته القصاص من المعتدين وقال انه سيترك الأمر بيد" القضاء العادل". وكادت الحادثة أن تشعل فتنة طائفية في قرية اصفون التي يعيش فيها المسلمون والاقباط حياة هادئة ولم تشهد أحداث عنف طائفي من قبل. وكان حربية قد تقدم ببلاغ لأجهزة الشرطة اتهم فيه ثلاثة شبان من مسيحيي القرية بالاعتداء جنسيا على ابنه. وألقت الشرطة القبض على الشبان الثلاثة وأودع الطفل مستشفى إسنا المركزي ، ونجحت جهود قام بها أحد نواب البرلمان عن المنطقة وقيادات أمنية رفيعة في احتواء الأحداث ومنع تصاعدها ، فيما خضعت القرية لتدابير أمنية مشددة خشية وقوع أي أعمال انتقامية.